19-11-2008, 02:59 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ثم أخذ ينتقد من يقسم البدع إلى حسن وقبيح -رحمه الله- مجموع الفتاوى (10/370-371) . |
|||
19-11-2008, 03:00 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وعلى سبيل المثال هذا الإمام ابن تيمية يدخل الأشاعرة في الجهمية ويقول فيهم كلاماً شديداً , ولا يستثني منهم إلا من قال منهم بما في كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري فإنه يعده من أهل السنة بشرطين : |
|||
19-11-2008, 03:01 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
وقولك : كفرتُ بدين الله والكفر واجبٌ ! *** لديَّ وعند المسلمين قبيح فهذه واحدة من الطرق التي يبايع عليها جماعة التبليغ . 11- قال القاري : " خامساً - نحن الآن في زمن عصيب , طوقنا العدو المشترك وهو ذو ثلاث شعب : اليهود , وأمريكا , والروافض , وهذا العدو نبت من أحداث العراق الجسام وما وقع في لبنان انه يستهدف " أهل السنة " جميعاً ,على اختلاف مذاهبهم ,فهل يصح أن نتشاجر نحن أهل الدائرة الواحدة المستهدفة – دائرة أهل السنة والجماعة , ألا يجب أن نتكاتف ضد الأخطار التي تهددنا جميعاً ؟ ومن أهم عوامل التكاتف أن نبحث عن نقاط الاتفاق ويعذر بعضنا بعضاً في مسائل الاختلاف , مع وجوب الاحتكام فيها إلى الكتاب والسنة طاعة لربنا عز وجل الذي قال : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) " . - أقول : إن هذا العدو المشترك نبت من فجر تاريخ الإسلام ومن أخطر مراحله الحروب الصليبية وحركات الاستعمار وهذا العدو ليس محصوراً فيمن ذكرت فدائرته أوسع يدخل فيها أوروبا بل هي أصل أمريكا ويدخل فيها روسيا والصرب والهند والصين . ولكن العلاج الصحيح ليس هو هذا العلاج السياسي الإخواني الذي طرح منذ سبعين عاماً ليجمع الروافض والصوفية والنصارى وعلى مر الأيام لا تزيد مشاكل المسلمين إلا حدة وشدة ولا يزال الإخوان المسلمون يبتعدون عن الكتاب والسنة ومنهج السلف ولا تزال دائرة منهجهم تتسع حتى أصبحوا دعاة إلى وحدة الأديان وعقدوا لها مؤتمرات في دولتهم وبابهم مفتوح للتعاون مع الشيوعيين والعلمانيين والناصريين وغيرهم وأمرهم معلوم للعقلاء البصراء ، فهل أنت راض عن هذا المنهج وثماره وما أدى إليه ؟ إنَّ الحلَّ الصحيح الذي يؤهل الأمة لرضى الله ودخول جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ويؤهلها للنصر على هذه القوى التي تستهدف الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن تعود الأمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها وإلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولنضع نصب أعيننا نصوص الكتاب والسنة ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) وحبل الله هو كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقوله عز وجل: ( وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) ولقد تفرقت بهم السبل التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن على كل سبيل منها شيطان ولم ينج من هذا البلاء إلا من اعتصم بكتاب ربه وسنة نبيه وهم قليل ينتقدون هذه الفرق التي ندت وشذت عن الصراط المستقيم ويدعونها إلى الحق ومن النصوص النبوية قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " أي الدين الذي رضيه الله الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم . لقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم الداء وأسبابه وقدم لنا العلاج فإن كان هناك دعاة مخلصون فهذا هو العلاج الصحيح وهو الطريق الوحيد لإزالة الذل ورفعه ودفعه . العلاج يا أخي هو الرجوع الصحيح الذي أراده الله وأراده الرسول في هذا التوجيه العظيم المنطلق من الوحي ( إن هو إلا وحيٌ يوحى ) . لا علاج الإخوان المسلمين الذي تبين ضلاله وخطؤه وفشله وسوء منقلبه . انتبه أيها المسلم للحيل السياسية التي لا تزيد الأمة إلا خذلاناً وذلة تحت أقدام أعدائها , وكل هذا من ثمار البدع , وإذن فيجب أن يسبق الرجوع إلى الكتاب والسنة والتحاكم إليهما والتجمع عليهما بصدق وإخلاص لا التجمع السياسي المغفل والمستغفل الذي ظهرت ثماره الوخيمة كما أسلفنا ولقد جربنا أن أصحاب هذه الدعوة أول من ينفر عن التحاكم إلى الكتاب والسنة وينفر منها ومن أهلها ، ولقد بين الناصحون هذا الأمر العظيم من قبل أن يأتي هذا التجمع السياسي الأبله ومن بعده ولكن لا حياة لمن تنادي . وينبغي أن أذكر هنا موقف شيخ الإسلام ابن تيمية عندما زحف التتار على دمشق والشام واستقبله أهل الشام الذين حطمهم التصوف فكانوا في هذه المواجهة يرددون هذين البيتين : يا خائفين من التتر *** لوذوا بقبر أبي عمر لوذوا بقبر أبي عمر *** تنجيكم من الضرر وذهب شيخ الإسلام يربي شباباً ورجالاً على التوحيد والدين الصحيح حتى توفر له منهم من أطمأن إلى أنه لا بد أن ينتصروا على عدوهم فكان يقول لهم ولغيرهم النصر لنا مؤكد فيقولون له قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقا وكان يشبه حال هذا الجند بحال أهل الخندق ، وخاض المعركة مع أعتى قوة آنذاك ونصر الله جنده الموحدين كما وعدهم وهو تعالى لا يخلف الميعاد وكان هذا الجند على غاية من الثقة بإنجاز هذا الوعد . فإن كنت أيها القاري تتعلق بابن تيمية فتعلق بمثل هذا في هذه الظروف العصيبة التي يجب أن يسبق فيها رجوع الأمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها لا التجمع المضاد لما أراده الله ورسوله والذي لا نتيجة له إلا الخزي في الدنيا قبل الآخرة . 12- قال القاري : " وهنا مسائل تتعلق بموضوعنا تستحق الإشارة إليها ، وهي : أهل السنة والجماعة : هل هم على مذهب واحد ؟ هم على منهج واحد ، ومذاهب متعددة ، وهذا مبني على جواز تعدد الاجتهاد من المجتهدين ، فبعضهم مصيب وبعضهم مخطئ ، والجميع في ظل منهج واحد ، ولذلك هم دائرون بين الأجر والأجرين . وإلا كيف نفسر تعدد المذاهب الفقهية مثلاً وعلى رأسها المذاهب الأربعة ، أليست مذاهب متعددة داخل أهل السنة والجماعة " - أقول : يظهر أن القاري لم يفقه منهج السلف ولم يقرأ التاريخ الصحيح لأهل السنة ولذا يخلط الحق بالباطل وبين أهل السنة وأهل البدع . فنقول له الأصل الأصيل والواجب المحتم على الأمة أن تتبع الكتاب والسنة وأنه لا يجوز لأحد أن يتعمد مخالفة نص من نصوص الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أمر مجمع عليه من الصحابة فمن بعدهم لكن هناك حالات يعذر فيها المجتهد المخلص الجاد في طلب الحق إذا خالف نصاً كأن لا يبلغه النص فيبذل جهده في الوصول إلى الحق لكنه لم يوفق للصواب فيقع في مخالفة النص أو بلغه النص من وجه ضعيف فعمل بخلافه على أساس قياس يراه صحيحاً فهذا يعذر ويثاب على خطئه الذي وقع فيه ويدخل في قول الله تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو |
|||
19-11-2008, 03:02 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وقع فيه ويدخل في قول الله تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وفي قول رسول الله صلى اله عليه وسلم : " إذا أجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن اجتهد فأخطأ فله أجر " . |
|||
19-11-2008, 03:04 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
والذي يتأمل كلام القاري يدرك أنه يجهل منهج أهل السنة والجماعة أو هو يعرفه ,ويلجأ إلى التمويه والمغالطات التي تضره وتضر بالصوفية الذين يدافع عنهم ويحق لي أن أتمثل بالبيت الآتي : فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وقول القاري : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء ..." الحديث ، وقوله : " أصلي وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم وأتزوج النساء " وهذا يعطينا ضابطاً نضبط به زهد الصوفية , فإذا ظهر فيه غلو أو رهبانية رددناه إلى الكتاب والسنة فأبطلناه , وإذا ظل ملتزماً بحدود الشريعة وحكم الكتاب والسنة قبلناه هكذا أوصى أئمة الصوفية الممدوحون عند المسلمين " . - أقول : قد ظهر في الصوفية الأوائل الغلو والرهبانية في ملابسهم وطهارتهم ومساكنهم وأربطتهم وفي طعامهم وشرابهم وتعبدهم بالجوع والعطش المهلك , وقع في ذلك كبار الصوفية ومنهم سهل بن عبد الله التستري وأبو يزيد البسطامي والشبلي . وقد عقد ابن الجوزي في ذلك فصولاً في بيان حالهم وفصولاً في مناقشتهم انظر تلبيس إبليس (ص 156-166) فغلوهم قد حصل فعلاً ، فقول القاري " فإذا ظهر فيهم غلو ....الخ " مغالطة تتضمن أنه لم يظهر منهم شيء من ذلك في أسلاف الصوفية . - أقول : وأما متأخروهم فقد تغيرت حالهم وصاروا طلاب دنيا وأكلة سحت . قال ابن الجوزي : إنه كان أوائل الصوفية يخرجون من أموالهم زهداً فيها وذكرنا أنهم قصدوا بذلك الخير إلا أنهم غلطوا في هذا الفعل كما ذكرناه من مخالفتهم بذلك للشرع والعقل ،فأما متأخروهم فقد مالوا إلى الدنيا وجمع المال من أي وجه كان إيثارا للراحة وحباً للشهوات فمنهم من يقدر على الكسب ولا يعمل ويجلس في الرباط أو المسجد ويعتمد على صدقات الناس وقلبه معلق بطرق الباب , ومعلوم أن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي ولا يبالون بمن بعث إليهم فربما بعث إليهم الظالم والماكس فلم يردوه وقد وضعوا في ذلك بينهم كلمات منها تسمية ذلك بالفتوح ، ومنها أن رزقنا لابد أن يصل إلينا ، ومنها أنه من الله فلا يرد ولا نشكر سواه . وهذا كله بخلاف الشريعة وجهل بها وعكس ما كان السلف الصالح عليه . وساق -رحمه الله- حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- " إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس ..." الحديث . ثم قال : وبلغنا أن بعض الصوفية دخل على بعض الأمراء الظلمة فوعظه فأعطاه شيئاً فقبله ، فقال الأمير كلنا صيادون ثم الشباك يختلف . ثم قال : ولقد كان أوائل الصوفية ينظرون في حصول الأموال من أي وجه ويفتشون عن مطاعمهم , وقد سئل أحمد بن حنبل عن السري السقطي ،فقال الشيخ المعروف بطيب المطعم ([1]) ، قال السري صحبت جماعة إلى الغزو فاكترينا داراً فنصبت فيها تنوراً فتورعوا أن يأكلوا من خبز ذلك التنور . فأما من يرى ما تجدد من صوفية زماننا من كونهم لا يبالون من أين أخذوا فإنه يعجب ، ولقد دخلت بعض الأربطة فسألت عن شيخه فقيل لي : قد مضى إلى الأمير فلان يهنئوه بخلعة قد خلعت عليه ، وكان ذلك الأمير من كبار الظلمة ، فقلت ويحكم ما كفاكم أن فتحتم الدكان حتى تطوفوا على رؤوسكم بالسلع يقعد أحدكم عن الكسب مع قدرته عليه معولاً على الصدقات والصِّلات ثم لا يكفيه حتى يأخذ ممن كان ثم لا يكفيه حتى يدور على الظلمة فيستعطي منهم ويهنئوهم بملبوس لا يحل وولاية لا عدل فيها والله إنكم أضر على الإسلام من كل مضر " . ثم قال فصل : وقد صار جماعة من أشياخهم يجمعون المال من الشبهات ثم ينقسمون : فمنهم من يدعي الزهد مع كثرة المال وحرصه على الجمع وهذه الدعوى مضادة للحال . ومنهم من يظهر الفقر مع جمعه المال ، وأكثر هؤلاء يضيقون على الفقراء بأخذهم الزكاة ولا يجوز لهم ذلك . وذكر عن شيخ لأحد الأربطة أنه كان يلبس الصوف صيفاً وشتاء ويقصده الناس يتبركون به ، فمات فخلف أربعة آلاف ديناراً . قال : وهذا فوق القبيح وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أهل الصفة مات فخلف دينارين فقال صلى الله عليه وسلم : " كيَّتان " تلبيس إبليس ص (165/167) . - أقول : هذا في صوفية زمانه فكيف لو رأى صوفية ما بعده إلى هذا الوقت ؟! وقد فسدت عقائدهم بالحلول ووحدة الوجود وأنواع العقائد الفاسدة وأنواع الشرك وعبادة القبور وسدانتها وأكل أموال الناس بالباطل وأكل النذور التي تقدم لهذه القبور ؟! وإنشاء الإدارات والصناديق لنهب أموال الناس بالطرق الإجرامية والحيل فأفسدوا بهذه الأعمال عقول المسلمين وعقائدهم مما كان سبباً في تسليط الله عليهم أعداء الإسلام يدوسون كرامتهم ويستعمرون بلادهم فأي خدمة لأعداء الإسلام تفوق هذه الخدمة . 14- قال القاري : " قال الجنيد -رحمه الله- : " علمنا هذا مبني على الكتاب والسنة فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن " ( مجموع الفتاوى 10/412) " . - أقول : هذا النقل عن شيخ الإسلام فيه خلل بل مغالطة من القاري , إذ هو يتحدث عن مساوئ الصوفية التي تبين حقيقة ما هم فيه من جهل وضلال وأن الشيطان يزين لهم عباداتهم البدعية ويبغضهم في العلم والقرآن والحديث ويبغض إليهم الكتب , وكثير منهم ينفر ممن يذكر الشرع أو القرآن أو من معه كتاب أو يكتب ,وهذا الداء واقع في الصوفية من عهد سهل التستري . وكلام الجنيد يواجه واقعاً صوفياً فيدفعه واقعهم المر إلى هذا القول وإن كان لا يجدي فيهم كلامه ولا كلام غيره , وكلام الجنيد هذا لا يرفع شيئاً من شأن الصوفية والتصوف إذ حالهم النفور من العلم وأهله , وهذا كلام شيخ الإسلام الذي يعتبر من أقوى الحجج عليك وعلى الصوفية . قال -رحمه الله- كما في (10/411-412) : ( وأهل العبادات البدعية ،يزين لهم الشيطان تلك العبادات، ويبغض إليهم السبل الشرعية حتى يبغضهم في العلم والقرآن والحديث، فلا يحبون سماع القرآن والحديث، ولا ذكره، وقد يبغض إليهم حتى الكتاب، فلا يحبون كتابا، ولا من معه كتاب، ولو كان مصحفًا أو حديثًا، كما حكى النصراباذي أنهم كانوا يقولون: يدع علم الخرق، ويأخذ علم الورق، قال: وكنت أستر الواحى منهم، فلما كبرت احتاجوا إلى علمي. وكذلك حكى السري السقطي : أن واحدًا منهم دخل عليه فلما رأى عنده محبرة وقلمًا خرج، ولم يقعد عنده، ولهذا قال سهل بن عبد اللّه التستري: يا معشر الصوفية، لا تفارقوا السواد على البياض، فما فارق أحد السواد على البياض إلا تزندق. وقال الجنيد: علمنا هذا مبني على الكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن. وكثير من هؤلاء ينفر ممن يذكر الشرع، أو القرآن أو يكون معه كتاب أو يكتب، وذلك لأنهم استشعروا أن هذا الجنس فيه ما يخالف طريقهم، فصارت شياطينهم تهربهم من هذا، كما يهرب اليهودي والنصراني ابنه أن يسمع كلام المسلمين حتى لا يتغير اعتقاده في دينه، وكما كان قوم نوح يجعلون أصابعهم في آذانهم، ويستغشون ثيابهم لئلا يسمعوا كلامه ولا يروه، وقال اللّه تعالى عن المشركين: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } [فصلت: 26]، وقال تعالى: { فَمَا لَهُمْ عَنْ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ. كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ. فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ } [المدثر: 49 - 51]. وهم من أرغب الناس في السماع البدعي، سماع المعازف. ومن أزهدهم في السماع الشرعي سماع آيات اللّه تعالى". فهذا حال الصوفية الأوائل الذي يعرفه شيخ الإسلام وغيره فلماذا يكتمه القاري ويجتزئ بكلام الجنيد الذي لا يستفيد منه صوفية عصره فضلاً عمن بعدهم ولماذا يجعل القاري من ابن تيمية مدافعاً عن الصوفية وهو يذمهم أشد الذم ؟ !! 15- قال القاري : " وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني : " القدر ظلمة فادخل في الظلمة بالمصباح , وهو الحكم : كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا تخـرج عنهما " ( مجموع الفتاوى 10/519) " . - أقول : سبق كلام الذهبي في كتاب الغنية للشيخ عبد القادر ,وليت الشيخ عبد القادر حذر من الدخول في ظلمات التصوف ,ومن يقرأ له في كتاب الغنية يندهش من حاله فهو في باب الأسماء والصفات وفي القدر مع أهل السنة فإذا دخل في ظلمات التصوف وجده رجلاً آخر ! ([1] ) يبدو أن هذا المدح من الإمام أحمد للسري قبل أن يعرف حاله فلما عرف حاله حذر منه . انظر (ص150 ) من تلبيس إبليس . |
|||
19-11-2008, 03:05 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
ولأضرب لك بعض الأمثلة مما في كتابه الغنية : |
|||
19-11-2008, 03:07 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
ومن عباراته ما نقله أبو عبد الرحمن السلمي بإسناده إلى أبي يزيد أنه سئل : بأي شيء وجدت هذه المعرفة ؟ فقال : ببطن جائع وبدن عار " . |
|||
19-11-2008, 03:08 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ) المؤمنون الآية (51) . |
|||
19-11-2008, 03:10 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
17- قال القاري : " فهؤلاء وغيرهم من أئمة التصوف الصحيح([1]) كأئمة الفقهاء يردون كل شيء إلى الكتاب والسنة ، فإذا غلا بعض الصوفية في (الزهد) فحرم على نفسه أو على غيره التزوج بالنساء ، أو أكل الحلال أو العمل في التجارة أو نحوها ، فإنه يكون مخالفاً للكتاب والسنة بل يكون مخالفاً للتصوف ، فنرد عليه قوله ونذم حاله ، حسب وصية أئمة التصوف " . كتبه الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي 27/شعبان/1426هـ مناقشة الهادي المختار ومن معه في ذَبِّهم عن الصُّوفية ( الحلقة الأولى) بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فقد اطلعت على مقال الهادي المختار الذي نشر في الرسالة عدد الجمعة الموافق 12ربيع الآخر عام 1426هـ والذي تضمن رداً على مقالي الذي نشر في الرسالة في يوم الجمعة 5ربيع الآخر 1426هـ الذي بينت فيه بالأدلة موقف كبار السنة والتوحيد والحديث من الصوفية وأرائها وزعمائها وكتبها مثل موقف الإمام أحمد وأبي زرعة وابن الجوزي والذهبي وغيرهم . ومما يؤخذ على هذا الكاتب : أولاً - إنه تجاهل الأئمة الذين اعتمدت على أقوالهم في نقد الصوفية والتصوف وعلى رأسهم الإمام أحمد . ثانياً – ذكر من أئمة السلفية تحت العنوان السابق الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور موسى الشريف وذكر سهل بن عبد الله التستري واستشهد بأقوال ابن عطاء الله الإسكندري وهو من كبار الصوفية القائلين بوحدة الوجود ,وذكر أبا حامد الغزالي ونسي موقف علماء المغرب وعلى رأسهم القاضي عياض من كتابه الإحياء حيث قاموا بإحراقه ونسي موقف علماء السنة من هذا الكتاب ومن صاحبه ؛ومنهم ابن تيمية وابن الجوزي والذهبي وأئمة الدعوة في نجد ,واستشهد بقول أحمد التيجاني الذي ملئت كتبه وكتب أتباعه بالأباطيل والافتراءات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كما أنها قائمة على القول بالحلول ووحدة الوجود ,فهؤلاء الصوفية كلهم يقولون : مذهبنا قائم على الكتاب والسنة ،فإذا سبر الناس كتبهم ومذاهبهم ومنهجهم وجدوا الفروق الكبيرة بينها وبين أقوالهم . مواقف أهل السنة وعلمائها من الصوفية وزعمائها - أولاً : ما ذكره الشعراني في كتاب الطبقات ( 1/13-14)، حيث ذكر: 1- أنهم نفوا أبا يزيد البسطامي من بلده سبع مرات . 2- وذكر أنه وقع لذي النون المصري مثل ذلك ، ويزعم الشعراني أنه وشوا به إلى بعض الحكام وحملوه من مصر إلى بغداد مغلولاً مقيداً , ويؤخذ من كلامه أنهم كانوا يعتقدون فيه أنه زنديق , والذين عاملوه هذه المعاملة هم علماء الأمة وفقهاؤها وإن طعن فيهم الشعراني. 3- ذكر أنهم قتلوا الحسين الحلاج وقطعوا يديه ورجليه. وهو معروف بأنه زنديق يقول بالحلول ووحدة الوجود ومعروف بالسحر والشعوذة واتفقت عليه كلمة العلماء. 4- قال : وشهدوا على الجنيد أنه كان يقرِّر علم التوحيد، ثم إنه تستر بالفقه واختفى. 5- وذكر أنهم أخرجوا الحكيم الترمذي إلى بلخ حين صنَّف كتاب علل الشريعة وكتاب ختم الأولياء فأنكروا عليه بسبب هذين الكتابين , وقالوا: فضلت الأولياء على الأنبياء ، وأغلظوا عليه فجمع كتبه كلها وألقاها في البحر فابتلعتها سمكة ثم لفظتها بعد سنين . هكذا يقول الشعراني!. 6- وذكر عدداً آخرين من زعماء الصوفية يُطردون من بلدانهم لما فيهم من الضلال ، منهم أبو بكر النابلسي وأبو الحسن الشاذلي، أخرجوه وجماعته من المغرب إلى الإسكندرية لأنهم اتهموه بالزندقة . والذين يعاملون زعماء الصوفية هذه المعاملة التي ذكرها الشعراني هم علماء الإسلام وفقهاؤه. - ثانياً : ويؤكد هذا ما قاله ابن الجوزي في (تلبيس إبليس): 1- أن ذا النون هجره علماء مصر ورموه بالزندقة وكان من المنكرين عليه الإمام عبد الله بن عبد الحكم المالكي. 2- وقال : وأُخرج أبو سليمان الداراني من دمشق وقالوا إنه يزعم أنه يرى الملائكة . 3- وشهد قوم على أحمد بن أبي الحواري أنه يفضل الأولياء على الأنبياء فهرب من دمشق إلى مكة . 4- وذكر عن أبي يزيد البسطامي أنه يقول: لي معراج مثل معراج النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجوه من بسطام . فهذه مواقف أهل السنة من الصوفية الأوائل إلى عهد الشاذلي. - ثـالثاً : ومواقف ابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن حجر وشيوخه وتلاميذه، والإمام المقري في اليمن، وغير هؤلاء من أهل السنة من الصوفية المتأخرين، ولا سيما أتباع ابن عربي، مثل مواقف علماء السلف وفقهائهم من الصوفية وزعمائها الأوائل. وليرجع من شاء إلى ( الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن )، و( الفرقان بين الحق والباطل )، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، و( إغاثة اللهفان ) و ( مدارج السالكين ) لابن القيِّم، و( الميزان ) للذهبي، و( تنبيه الغبي ) للبقاعي -أحد تلاميذ الحافظ ابن حجر- جمع فيه أقوال العلماء في أهل وحدة الوجود. ونأسف أن بعض المنتسبين إلى السنة يتعلقون بعبارات لابن تيمية وابن القيِّم والذهبي في بعض أفراد الصوفية الذين لا يُعدَّون قطرة في بحر التصوف والصوفية، يتعلقون بهذه العبارات ليدافعوا بها عن الصوفية وبلائها الجاثم على صدر الأمة منذ نشأ التصوف إلى يومنا هذا. وأنا أسألهم : هل هذه الطرق الصوفية القائمة الآن مثل التيجانية والميرغنية والسهروردية والقادرية والجشتية والرفاعية والشاذلية والبرهانية وغيرها من الطرق الكثيرة، هل هم على عقيدة أهل السنة ومنهجهم ؟! وهل هذه القبور المقدَّسة في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه التي يُعتقد في أهلها أو في كثير منهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويستجيبون الدعاء ويكشفون الكربات، هل هي قائمة على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح ؟. ألا تعلمون أن أهم أسباب هذه البلايا في العالم الإسلامي إنما هم الصوفية ؟. أرى أنه من الواجب عليكم أن تتركوا مثل هذه الأساليب التي تقوم على التلبيس وأن تسلكوا مسلك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في محاربة الشرك ومظاهره ووسائله، وفي الجهر بالنصيحة لهذه الأمة، وتحذيرها من خطر الصوفية وعقابيلها، وأن تهتفوا بهم وبالأمة جميعاً إلى العودة إلى الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة الكرام وتابعوهم بإحسان، ذلكم هو الطريق النافع للأمة والذي يخلصها من الأوضاع المهلكة التي يعيشونها والتي من أعظم أسبابها الفكر الصوفي وعقائده ومناهجه، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ). - ثالثاً : ولقد فهمت من مقال الهادي المختار أنه من أتباع الطريقة التيجانية أو من المخدوعين بهذه الطريقة وأهلها فرأيت أن أسوق له أمثلة من عقائد هذه الطائفة وشيخها : قولها بوحدة الوجود ([1]) التصوف الذي يرى القاري أنَّه صحيح إنَّما هو في واقعه وساوس وخطرات وشطحات وتعذيب للنفس بالجوع والعطش على طريقة رهبان النصارى والهنادك . |
|||
19-11-2008, 03:32 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
17- قال القاري : " فهؤلاء وغيرهم من أئمة التصوف الصحيح([1]) كأئمة الفقهاء يردون كل شيء إلى الكتاب والسنة ، فإذا غلا بعض الصوفية في (الزهد) فحرم على نفسه أو على غيره التزوج بالنساء ، أو أكل الحلال أو العمل في التجارة أو نحوها ، فإنه يكون مخالفاً للكتاب والسنة بل يكون مخالفاً للتصوف ، فنرد عليه قوله ونذم حاله ، حسب وصية أئمة التصوف " . كتبه الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي 27/شعبان/1426هـ مناقشة الهادي المختار ومن معه في ذَبِّهم عن الصُّوفية ( الحلقة الأولى) بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فقد اطلعت على مقال الهادي المختار الذي نشر في الرسالة عدد الجمعة الموافق 12ربيع الآخر عام 1426هـ والذي تضمن رداً على مقالي الذي نشر في الرسالة في يوم الجمعة 5ربيع الآخر 1426هـ الذي بينت فيه بالأدلة موقف كبار السنة والتوحيد والحديث من الصوفية وأرائها وزعمائها وكتبها مثل موقف الإمام أحمد وأبي زرعة وابن الجوزي والذهبي وغيرهم . ومما يؤخذ على هذا الكاتب : أولاً - إنه تجاهل الأئمة الذين اعتمدت على أقوالهم في نقد الصوفية والتصوف وعلى رأسهم الإمام أحمد . ثانياً – ذكر من أئمة السلفية تحت العنوان السابق الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور موسى الشريف وذكر سهل بن عبد الله التستري واستشهد بأقوال ابن عطاء الله الإسكندري وهو من كبار الصوفية القائلين بوحدة الوجود ,وذكر أبا حامد الغزالي ونسي موقف علماء المغرب وعلى رأسهم القاضي عياض من كتابه الإحياء حيث قاموا بإحراقه ونسي موقف علماء السنة من هذا الكتاب ومن صاحبه ؛ومنهم ابن تيمية وابن الجوزي والذهبي وأئمة الدعوة في نجد ,واستشهد بقول أحمد التيجاني الذي ملئت كتبه وكتب أتباعه بالأباطيل والافتراءات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كما أنها قائمة على القول بالحلول ووحدة الوجود ,فهؤلاء الصوفية كلهم يقولون : مذهبنا قائم على الكتاب والسنة ،فإذا سبر الناس كتبهم ومذاهبهم ومنهجهم وجدوا الفروق الكبيرة بينها وبين أقوالهم . مواقف أهل السنة وعلمائها من الصوفية وزعمائها - أولاً : ما ذكره الشعراني في كتاب الطبقات ( 1/13-14)، حيث ذكر: 1- أنهم نفوا أبا يزيد البسطامي من بلده سبع مرات . 2- وذكر أنه وقع لذي النون المصري مثل ذلك ، ويزعم الشعراني أنه وشوا به إلى بعض الحكام وحملوه من مصر إلى بغداد مغلولاً مقيداً , ويؤخذ من كلامه أنهم كانوا يعتقدون فيه أنه زنديق , والذين عاملوه هذه المعاملة هم علماء الأمة وفقهاؤها وإن طعن فيهم الشعراني. 3- ذكر أنهم قتلوا الحسين الحلاج وقطعوا يديه ورجليه. وهو معروف بأنه زنديق يقول بالحلول ووحدة الوجود ومعروف بالسحر والشعوذة واتفقت عليه كلمة العلماء. 4- قال : وشهدوا على الجنيد أنه كان يقرِّر علم التوحيد، ثم إنه تستر بالفقه واختفى. 5- وذكر أنهم أخرجوا الحكيم الترمذي إلى بلخ حين صنَّف كتاب علل الشريعة وكتاب ختم الأولياء فأنكروا عليه بسبب هذين الكتابين , وقالوا: فضلت الأولياء على الأنبياء ، وأغلظوا عليه فجمع كتبه كلها وألقاها في البحر فابتلعتها سمكة ثم لفظتها بعد سنين . هكذا يقول الشعراني!. 6- وذكر عدداً آخرين من زعماء الصوفية يُطردون من بلدانهم لما فيهم من الضلال ، منهم أبو بكر النابلسي وأبو الحسن الشاذلي، أخرجوه وجماعته من المغرب إلى الإسكندرية لأنهم اتهموه بالزندقة . والذين يعاملون زعماء الصوفية هذه المعاملة التي ذكرها الشعراني هم علماء الإسلام وفقهاؤه. - ثانياً : ويؤكد هذا ما قاله ابن الجوزي في (تلبيس إبليس): 1- أن ذا النون هجره علماء مصر ورموه بالزندقة وكان من المنكرين عليه الإمام عبد الله بن عبد الحكم المالكي. 2- وقال : وأُخرج أبو سليمان الداراني من دمشق وقالوا إنه يزعم أنه يرى الملائكة . 3- وشهد قوم على أحمد بن أبي الحواري أنه يفضل الأولياء على الأنبياء فهرب من دمشق إلى مكة . 4- وذكر عن أبي يزيد البسطامي أنه يقول: لي معراج مثل معراج النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجوه من بسطام . فهذه مواقف أهل السنة من الصوفية الأوائل إلى عهد الشاذلي. - ثـالثاً : ومواقف ابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن حجر وشيوخه وتلاميذه، والإمام المقري في اليمن، وغير هؤلاء من أهل السنة من الصوفية المتأخرين، ولا سيما أتباع ابن عربي، مثل مواقف علماء السلف وفقهائهم من الصوفية وزعمائها الأوائل. وليرجع من شاء إلى ( الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن )، و( الفرقان بين الحق والباطل )، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، و( إغاثة اللهفان ) و ( مدارج السالكين ) لابن القيِّم، و( الميزان ) للذهبي، و( تنبيه الغبي ) للبقاعي -أحد تلاميذ الحافظ ابن حجر- جمع فيه أقوال العلماء في أهل وحدة الوجود. ونأسف أن بعض المنتسبين إلى السنة يتعلقون بعبارات لابن تيمية وابن القيِّم والذهبي في بعض أفراد الصوفية الذين لا يُعدَّون قطرة في بحر التصوف والصوفية، يتعلقون بهذه العبارات ليدافعوا بها عن الصوفية وبلائها الجاثم على صدر الأمة منذ نشأ التصوف إلى يومنا هذا. وأنا أسألهم : هل هذه الطرق الصوفية القائمة الآن مثل التيجانية والميرغنية والسهروردية والقادرية والجشتية والرفاعية والشاذلية والبرهانية وغيرها من الطرق الكثيرة، هل هم على عقيدة أهل السنة ومنهجهم ؟! وهل هذه القبور المقدَّسة في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه التي يُعتقد في أهلها أو في كثير منهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويستجيبون الدعاء ويكشفون الكربات، هل هي قائمة على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح ؟. ألا تعلمون أن أهم أسباب هذه البلايا في العالم الإسلامي إنما هم الصوفية ؟. أرى أنه من الواجب عليكم أن تتركوا مثل هذه الأساليب التي تقوم على التلبيس وأن تسلكوا مسلك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في محاربة الشرك ومظاهره ووسائله، وفي الجهر بالنصيحة لهذه الأمة، وتحذيرها من خطر الصوفية وعقابيلها، وأن تهتفوا بهم وبالأمة جميعاً إلى العودة إلى الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة الكرام وتابعوهم بإحسان، ذلكم هو الطريق النافع للأمة والذي يخلصها من الأوضاع المهلكة التي يعيشونها والتي من أعظم أسبابها الفكر الصوفي وعقائده ومناهجه، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ). - ثالثاً : ولقد فهمت من مقال الهادي المختار أنه من أتباع الطريقة التيجانية أو من المخدوعين بهذه الطريقة وأهلها فرأيت أن أسوق له أمثلة من عقائد هذه الطائفة وشيخها : قولها بوحدة الوجود ([1]) التصوف الذي يرى القاري أنَّه صحيح إنَّما هو في واقعه وساوس وخطرات وشطحات وتعذيب للنفس بالجوع والعطش على طريقة رهبان النصارى والهنادك . |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دراسات في التصوف، بين واجبات الشريعة و أوهام الحقيقة: | عمرالحسني | عقيدة أهل السنة والجماعة | 2 | 09-11-2014 09:30 AM |
هل جربت العلاج بالفتامينات والمعادن والبندق وزيت البندق/اعداد:مجدالغد | مجد الغد | الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية | 6 | 20-06-2009 05:23 PM |
حاتم الطائي أحد أجواد الجاهلية /جزئين/اعداد مجدالغد | مجد الغد | التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية | 3 | 28-03-2009 03:40 AM |
يزيد ابن معاويه - إعداد مجدالغد | admin | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 26-11-2008 05:59 PM |
كشف زيف التصوف كشف زيف التصوف | مجد الغد | عقيدة أهل السنة والجماعة | 4 | 18-11-2008 03:33 PM |
|