منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > عقيدة أهل السنة والجماعة
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-2014, 04:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عمرالحسني غير متواجد حالياً


افتراضي العارفون الواصلون

احتاج السالكـون الواصلون إلى الله عز وجل إلى كلمة تميز العالم بالله عن العالم بالأحكام والنصوص فاستعملوا كلمة "عارف". "علم" تدل على الاطلاع على أحوال الشيء المعلوم وصفاتِه كما تدل كلمة سمع على فعل خاص وهو إدراك الأصوات، وكما تدل كلمة رأى على إدراك المظهر الخارجي للشيء المرئي. كلمة "عرف" تتعلق بذات الشيء لا بأحواله وأوصافه وأفعاله ومظهره فقط، فهي تستغرق كل ذلك. عرفت زيدا أشمل من علمت أن زيدا كذا وفعل كذا، ومن رأيت زيداً وسمعت زيدا. على أن هذه المعرفة لزيد على شمولها وذاتيتهـا لا تعدو أن تكون عملية عقلية تعتمد الحس آخرَ المطاف.
معرفة الله عز وجل والوصول إليه عطاءٌ منه سبحانه مَحْضٌ لمن تقرب إليه جلت نِعَمُه حتى أحبَّه فكان سمعه وبصره ويده ورجله. عطاء يتنزل على القلب. عطاء لا يُكيَّف ومعرفة لا تُكيف. فالعقل السجين في عالم الكم والكيف والعلة والمعلول والفوق والتحت والزمان والمكان آلة فاشلة كل الفشل في هذا المضمار. وإن أطلَّ العقل من خلف سُجُفِ الغيب على ما ينعم به القلب من قرب مولاه عز وجل، ومشاهدته، والأنس به، والمعية معه، فاللسان الذي ينطق به ليعبر عن إطلالته ينطق خطأً. تعبير اللسان عن لمحات العقل المختلَسَة خطأ وعرضة للخطإ، حاشا قولَ المعصوم صلى الله عليه وسلم ونطقَه حين بلغ عن ربه "كنت سمعه وبصره ويده ورجله".
وقد تُسْعِف لغة المجاز والكناية والاستعارة اللسان ليعبر عن وجدان القلب ومعرفته لربه عز وجل.
علوم الأولياء المتعلقة بالأكوان وعالم الملكوت وكلِّ ما هو مخلوق يجوز للعقل أن يتكلم فيها باللسان العام ليقرب لأذهان السامعين والقارئين علم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. القنواتُ بين العقل والقلب في عالم الخلق مفتوحة. أما معرفة الحق جل وعلا فالفتح القلبي فرحةٌ للقلب ودهشة للعقل لا تنتهي.
نتقدم بشهادات لرجال الحديث المشاركين في علم السلوك والمعرفة قبل أن نحضُر مجالس أهل الفن أئمةِ العرفان رضي الله عنهم ورضوا عنه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لفظ "الوصول" لفظ مُجْمَل، فإنه ما من سالك إلا وله غاية يصل إليها. وإذا قيل : وصل إلى الله، أو إلى توحيده، أو إلى معرفته، أو نحو ذلك، ففي ذلك من الأنواع المتنوعة والدرجات المتباينة ما لا يحصيه إلا الله تعالى"[1].
وقال شيخ الإسلام ابن القيم: "ومراد القوم بالاتصال والوصول اتصال العبد بربه ووصوله إليه. لا بمعنى اتصال ذات العبد بذات الرب كما تتصل الذاتانِ إحداهما بالأخرى، ولا بمعنى انضمام إحدى الذاتين إلى الأخرى والتصاقها بها. وإنما مرادهم بالوصول إزالة النفس والخَلْقِ من طريق السير إلى الله تعالى. ولا تتوهَّمْ سوى ذلك، فإنه عينُ المحال"[2].
وقال: "إن الوصول إلى البيت هو غاية الطريق، فإذا وصل فقد انقطعت طريقه، وانتهى سفره. وليس كذلك الوصول إلى الله. فإن العبد إذا وصل إلى الله جذَبه سيرُه، وقوي سفرُه. فعلامة الوصول إلى الله الجد في السير والاجتهاد في السفر.(...). بداية الأمر الطلب، وتوسطه السلوك، ونهايتُه الوصول"[3].
وذكر ابن تيمية رحمه الله مقامات العارفين فقال: "للمومنين العارفين بالله، المحبين له من مقامات القرب ومنازل اليقين ما لا تكاد تحيط به العبارة، ولا يعرفه حقَّ المعرفة إلا من أدركه وناله. والرب رب، والعبد عبد. ليس في ذاته شيء من مخلوقاته وليس في مخلوقاته شيء من ذاته"[4].
وعرّف ابن القيم أعلى الله مقامه العارف فقال: "العارف عندهم من عرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله، ثم صدقَ الله في معاملته، ثم أخلص له في قصوده ونياته، ثم انسلخ من أخلاقه الرديئة وآفاته، ثم تطهَّر من أوساخه وأدرانه ومخالفاته، ثم صبر على أحكام الله في نعمِه وبليّاتِه، ثم دعا إليه على بصيرة بدينه وآياته"[5].
وهذه مقالة له رحمه الله أكتبها عنه مرة بعد مرة يُبْرز فيها مرتبة العارف حتى لا يظن العاميُّ أن العارف عالم من العلماء الورّاقين. قال: "إن العارف صاحب ضياء الكشف أوسعُ بطانا وقلبا وأعظم إطلاقا بلا شك من صاحب العلم. ونسبته إليه كنسبة العالم إلى الجاهل"[6].
العارفون بالله صنف من الأولياء، أعلاهم مرتبة وأقربهم قربا وأضْوَأُهم قلبا. هم رحمة في العالمين يُشعون على الخلق من نور النبوة الذي ورثوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رب العالمين رحمة للعالمين. قال ابن القيم: "جعل الله انبساطهم مع الخلق رحمة لهم، كما قال تعالى: )فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ( (سورة آل عمران، الآية: 159). فالرب سبحانه بسط هؤلاء مع خلقه، ليقتدِيَ بهم السالك، ويهتديَ بهم الحيران، ويُشفى بهم العليل، ويُستَضاءَ بنور هدايتهم ونصحهم ومعرفتهم في ظلمات دياجي الطبع والهوى. فالسالكون يقتدون بهم إذا سكتوا، وينتفعون بهم إذا نطقوا. فإن حركاتِهم وسكونَهم لمّا كانت بالله ولله وعلى أمر الله جذبت قلوب الصادقين إليهم"[7].
العارفون الكمّل الوارثون الخلفاء هم بقية الله في الأرض، صحبتهم هي مفتاح السلوك، وباب السير، وزاد السفر. "هم الصفوة من عباده (ألبسهم) ملابس العرفان، خصهم من بين عباده بخصائص الإحسان، فصارت ضمائرهم من مواهب الأنس مملوءة، ومرائي قلوبهم بنور القدس مجلوَّة. فتهيأت لقَبول الأمْداد القُدسيَّة، واستعدت لورود الأنوار العُلْوِيَّة، واتخذت من الأنفاس العطريَّة بالذكر جُلاّسا، وأقامت على الظاهر والباطن من التقوى حرّاسا، وأشعلت في ظُلَمِ البشريّة من اليقين نبْراساً، واستحقرت فوائد الدنيا ولذاتها، وأنكرت مصائد الهوى وتبعاتها، وامتطت غوارب الرَّغَبُوتِ والرَّهَبُوتِ، واستفرشت بعلو همتها بساط الملكوت، وامتدت إلى المعالي أعناقُها، وطَمَحَتْ إلى اللامع العلويِّ أحداقُها. واتخذت من الملإ الأعلى مُسامراً ومحاوراً، ومن النور الأعز الأقصى مزاورا ومُجاورا.
"أجساد أرضية بقلوب سماوية، وأشباح قد شبهت بأرواح عرشية. نفوسهم في منازل الخدمة سيارة، وأرواحهم في فضاء القرب طيارة. مذاهبهم في العبودية مشهورة، وأعلامهم في أقطار الأرض منشورة"[8].
العارفون بالله قرة عين الوجود، أحبهم الله عز وجل فعشقتهم الأكوان. قال الإمام الغزالي: "اعلم أن لكل ذرة في السماوات والأرض مع أرباب القلوب مناجاةً في السرِّ.وذلك مما لا ينحصر ولا يتناهى. فإنها كلمات تَسْتَمِدُّ من بحر كلام الله تعالى الذي لا نهاية له.(...). ثم إنها تتناجى بأسرار المُلْك والمَلَكوت، وإفشاء السرِّ لُؤْمٌ، بل صدور الأحرار قبور الأسرار"[9].
المعرفة شجرة نورانية لا شرقية ولا غربية. قال الإمام الرفاعي قدس الله سره العزيز: "عندي أن المعرفة كشجرة يغرسها ملِكٌ في بستانه، ثمينة جواهرُها، مثمرةٌ أغصانها، حُلوة ثمارها، طريفة أوراقها، رفيعة فروعها، نقية أرضها، عذب ماؤها، طيب أريجُها. صاحبها مشفق عليها لعزتها، مسرور بحسن زَهرتها. يدفع عنها الآفاتِ، ويمنع عنها البلياتِ. وكذلك شجرة المعرفة التي يغرسها الله تعالى في بستان قلب عبده المومن، فإنه يتعهدها بكرمه، ويرسل إليها كلّ ساعة سحائبَ المنة من خزائن الرحمة، فيُمطر عليها قطرات الكرامة، برَعْد القدرة، وبرق المشيئة، ليطهرها من غُبار رؤية العبوديّة. ثم يرسل عليها نسيم لَطائِفِ الرأفة من حُجُبِ العناية ليُتمَّ لها شرف الولاية بالصيانة والوقاية.
"فالعارف أبدا يطوف بسره تحت ظلالها، ويشم من رياحينها، ويقطع منها بمِنْجل الأدب ما فسد من ثمارها وحل فيها من الخبث والآفة. فإذا طال مُقام سرِّ العارف تحتها، ودام جَوَلانُه حولها، هاجَ أن يتلذذ بثمارها. فيمُد إليها يد الصفاء، ويجتني ثمارها بأنامل الحُرْمَة، ثم يأكلها بفم الاشتياق، حتى تغلبَه نار الاستغراق. فيضربُ يد الانبساط إلى بحر الوِداد، فيشرب منه شَربة يَسْكَر بها عن كل ما سوى الحقِّ سكرة لا يفيق منها إلا عند المعاينة. ثم يطير بجناح الهمة إلى ما لا تدركه أوهام الخلائق"[10].
ومثل الرفاعي رحمه الله المعرفة بشجرة لها أغصان ليخاطب فينا بلطائف التشبيه حسَّنا الخامد وطموحنا الراكد. قال: "مثل المعرفة كشجرة لها ستة أغصان. أصلها ثابت في أرض اليقين والتصديق، وفرعها قائم بالإيمان والتوحيد. فأول أغصانها الخوف والرجاء مقرونا بغصن الفكرة. والثاني الصدق والوفاء مقرونا بغصن الإخلاص. والثالث الخشية والبكاء مقرونا بغصن التقوى. والرابع القناعة والرضى مقرونا بغصن التوكل. والخامس التعظيم والحياء مقرونا بغصن السكينة. والسادس الاستقامة والوفاء مقرونا بغصن الود والمحبة.(...). ومن لم يكن له نور من سراج التوفيق، ولو جمع الكتب والأخبار والأحاديث كلها، لا يزداد إلا نفورا. كمثل الحمار يحمل أسفارا"[11]. قلت: التوفيق صُحبة الموفقين والسابقة عند رب العالمين.
وعن علم المعرفة يقول الولي الكامل الرفاعي: "أي سادة! علم المعرفة هو العلم بالله تعالى. وهو نور من أنوار ذي الجلال، وخصلة من أشرف الخصال. أكرم الله قلوب العقلاء، فزيّنها بحسن جماله، وعظيم شأنه، وخص به أهل ولايته ومحبته، وفضله على سائر العلوم. وأكثرُ الناس عن شرفه غافلون، وبلطائفه جاهلون، وعن عظيم خطره ساهون، وعن غوامض معانيه لاهون. فلا يدركه إلا أرباب القلوب الموفقون"[12].
للعارف أجنحة يطير بها في فضاء المعاملة والمعرفة. قال الإمام الرفاعي: "أي سادة ! للعارف أربعة أجنحة: الخوف والرجاء والمحبة والشوق. فلا هو بجناح الخوف يستريح من الهرب، ولا بجناح الرجاء يستريح من الطلب، ولا بجناح المحبة يستريح من الطرب، ولا بجناح الشوق يستريح من الشغَب.(...). عمَلُ العارف خالص للمولى، وقولُه مُستأنِس بالذكرى، وفكره بالأفق الأعلى. فمَّرةً يتفكر في نعم ربه، ومرة يجول حول سُرادِقات قدسه. فحينئذ يصير حرّا عبدا، عبدا حرّا، وغنيا فقيرا وفقيرا غنيا"[13].
العارف في غمرة الفرح والطرب بربه، جاءته التُّحَف والألطاف تَسْلِيةً له من وَعْثاء السفر، وطول الشقة، ومعاناة الأهوال. لاح لقلبه نور الله فهامت روحه حبا. قال الرفاعي: "يا هذا! لو أن العالم فريقان، فريق يروِّحني بمراوحَ من نَدٍّ، وفريق يقرض جسمي بمقارضَ من نار، لما ازداد هؤلاء عندي ولا نقص هؤلاء. أي بُنَيَّ! اعلم أن من عرف الله حق معرفته تلاشت همته تحت سرور وحدانيته. ولا شيء من العرش إلى الثرى أعظمُ من سرور العارف بربه. والجنة بكل ما فيها في جنب سروره بربه أصغرُ من خردلة لما علم أنه أكبر من كل كبير وأعظم من كل عظيم.
"فمن وجده فأي شيء لا يجد! وبأي شيء يشتغل بعده! وهل رؤية غيره إلا من خساسة النفس، ودناءة الهمة، وقلة المعرفة به! وهل يكون لباس أجمل من لباس الإسلام، أو تاج أجلَّ من تاج المعرفة، أو بساط أشرف من بسـاط الطاعة؟"[14].
قلت: جاءتك أخبار الرحلة المجيدة، والكرامة الفريدة، على لسان أولياء الله. كابدوا أهوال الخوف من تصرّم العمر دون الحصول على ما حصل عليه الرجال، وتنسموا نسائم الرجاء في لحظات المناجاة، واستغرقوا في ذكر الله، يبكون على الله، حتى امتدت إليهم يد التوفيق فصحبوا الموفق ووُلِدُوا الميلاد القلبي. لا تجيء المعرفة بالتمني والتغني يا غلام!
قال متنسم لشذى التجليات الإلهية:
يحدثنـي النسيم عن الخُـزامَى ويقـرئنـي عن الشِّيـحِ السـلامـا
فهِمْتُ بما فَهِمْتُ وطبتُ وَجدا فمـا أحـلاه لي لـو كـان دامـا!
ويسـري تحت جُنح الليل سرا فيوقـظـني وقد هجـع النَّـدامَى
وأسكـرني شـذاها حـين هبـت كـأنّـي قـد تـرشَّـفْـتُ المُـدامـا
يعـارضـني بأنـفـاسٍ مـراض كأنفـاسي وقـد ملِـئـت غـرامـا
وقد عُـرِفَتْ بطـيب العَـرْف لما كسـاها اللُّطـفُ أخـلاقـا كِرامـا
أهـيـم بنشـرها طـربا ووجـدا فيبْدي البرقُ عن طربي ابتساما
تمر على الريـاض بأرض نَجـد فتنعطف الغصون لها احتشامـا
يقـلِّقُـنـي حمـام الأيـكِ نَـوْحـاً ويُـذْكـرنـي المنـازلَ والخيـامـا
خيـامٌ تجمـع الأحـبـابَ فيها وفيهـا يـبـلـغ القـلـب المَـرامـا
تجـلّـى وجـه مـن أهـواه فيها بـومـضَـة نـوره يجلو الظـلامـا

وقلت:
رَبَّـاهُ مَنَحْتَ القَـوْمَ هُـدًى وَسَنَـاءً وَتُقـىً في الصَّـدْرِ
وَتَوَلَّـيْتَ رِجــالاً وَصَلُــوا عَتَبَـاتِ القُــرْبِ والنَّـصْــرِ
رَبَّــاهُ فَــأَلحِـقْـنِــي بِـهِــم لِمَقَـامٍ يَتَضَــوَّعُ بِالعِـطْــرِ




[1] الفتاوي ج 11 ص 389.
[2] مدارج السالكين ج 3 ص 150.
[3] المصدر السابق ص 316.
[4] الفتاوي ج 11 ص 74.
[5] مدارج السالكين ج 3 ص 337.
[6] المصدر السابق ج 2 ص 420.
[7] المصدر السابق ج 3 ص 301.
[8] السهر وردي في "عوارف المعارف" ج1 ص 184.
[9] الإحياء ج4 ص214.
[10] حالة أهل الحقيقة مع الله ص 26.
[11] المصدر السابق ص 72-73.
[12] المصدر السابق ص 68.
[13] المصدر السابق ص 39.
[14] المصدر السابق ص 110.







رد مع اقتباس
قديم 20-11-2014, 03:51 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


غرباء ولكن سعداء غير متواجد حالياً


افتراضي

[align=center]

اقتباس:
رَبَّـاهُ مَنَحْتَ القَـوْمَ هُـدًى وَسَنَـاءً وَتُقـىً في الصَّـدْرِ
وَتَوَلَّـيْتَ رِجــالاً وَصَلُــوا عَتَبَـاتِ القُــرْبِ والنَّـصْــرِ
رَبَّــاهُ فَــأَلحِـقْـنِــي بِـهِــم لِمَقَـامٍ يَتَضَــوَّعُ بِالعِـطْــرِ
[/align]
آمين وجزكم الله خيرا






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة