خمس مؤامرات تحيط بالمرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،
عندما نتحدث عن المرأة فإننا نتحدث عن ركن أصيل فى جسد المجتمع الإسلامي ، وعندما نتحدث عن المرأة فإننا نتحدث عن نصف الأمة الإسلامية أو أزيَد.
وعندما أتحدث عن المرأة المسلمة ، لا أتحدث عن شئ غريب أو بعيد عنا بل أتحدث عن أمى وأختى وابنتى ....
أخبرنا رسول الله أن الأمم سوف تتداعى علينا لتهلكنا فقال : ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم ...) الحديث ، وقد جاء هذا التداعى على أمة الإسلام لا لشئ إلا لأننا الأمة الوحيدة التى بقت تبلغ شرع الله مصداق قول ربنا جل وعلا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).
فاندفعت أمم الشرك والكفر والإلحاد لتهلكنا "لماذا؟" : لأنهم ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم).
"لماذا؟" : لأنهم صدق فيهم قول الله تعالى : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ).
" لماذا؟ " : لأنهم صدق فيهم قول الله تعالى : ( ودوا لو تكفرون فتكونون سواء ).
" لماذا؟ " : لأنهم صدق قول الله فيهم : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم ).
فحاكوا المؤامرات ، ودبروا المكائد ، ونسجوا الخطط ليستأصلوا شأفة هذه الأمة من الوجود.
ولأن المرأة هى نصف المجتمع ، وهى عَصَبُه ، وهى مربية الأجيال ، وفى نفس الوقت هى الجزء الضعيف الذى يسهل خداعه ، والسيطرة عليه ، لذا فقد وجهوا سهامهم نحو المرأة المسلمة بكل شدة.
وإذا تأملنا حال المرأة المسلمة وما يجب أن تكون عليه ،وجدنا أنهم قد دبروا لها خمس مؤامرات :ا
لمؤامرة الأولى : نزعوا عنها حجابها.
المؤامرة الثانية : أخرجوها من بيتها.
المؤامرة الثالثة : وضعوها فى غابة الذئاب.
المؤامرة الرابعة : أثاروا شهواتها.
المؤامرة الخامسة : خرّبوا بيتها.
وسوف أتعرض – بإذن الله تعالى - بالإيجاز حيناً وبالتفصيل حيناً آخر عن هذه المؤامرات: