الى اين يا خونة الاوطان فالتاريخ حسيبكم

الى اين يا خونة الاوطان فالتاريخ حسيبكم
بقلم / اسد الإسلام
الى جانب الكثير مما قيل عن عجرفة وتسلط افكار شخصيات دكتاتورية مرت في سماء تاريخ مراحل كأداء عديدة قد خلت فان هنالك عجرفة اخرى يكرسها صلف خونة الاوطان ومنهم اراذل عصرنا وامتنا اليوم الذين كعادتهم حين لم يحفلوا بجراح امتهم من حولهم قط بل زادوا انهم مارسوا الظلم تجاه ابناء جلدتهم الذين يعانون فيما يعاني المسلمون في هذه الحقبة الكأداء حين طالت ليالي الخنوع والخذلان حتى ارتفعت اكف الحرائر واليتامى والثكالى مبتهلة بالدعاء إلى بارئها بان يعجل للامة بفرج كبير من عنده يحيي به جذور الأمل في صدور أبنائها كي ينبت ويثمر في أجيالها كما أحدث ذلك حين نصر المسلمين على أعداء عصرهم المغول آنذاك في عين جالوت المفخرة تلك الرائعة التي حملت بشائر النصر للإسلام من جديد فكانت نورا وفيضا من الأمل تحصل بعد عتمة ليل طويل من الرعب والخذلان نشره أعداء الإسلام وأعوانهم في صدور الناس الأبرياء لم تجليه عن الأفئدة إلا بشائر النصر المبين الذي عقد لهم الله بسواعد الغيارى الميامين الذين إنما تفاعلوا حين تحلّوا بروح البسالة والشجاعة وجهاد الدفع من فيض دفوع وارشاد مشايخ الإسلام العظام وليس كمظاهرين حقبتنا هذه ممن يثبطون العزائم ويتخذون من ذرائع دفع الضرر منهجا متخاذلا وشتان بين الفريقين فالأول يحصد النصر وهو مستحق له بتقديم التضحيات الجسام التي يتطلبها الظفر في أجله الموعود بينما الأخير لا يحصد سوى الخذلان والامتهان بعد فيض متجدد من التضحيات والإذلال المهين وهذه امتنا وقد حل بها ما حل جراء اتخاذها سبيل المذلة والامتهان الذي أبعدها عن رقي وصلاح وفلاح أهلها السالفين حين تفرقت وباتت تستجدي الشفقة على حالها المتردي المهين خصوصا بعد أن فقدنا رموزا خيرة طالتها يد القدر على أيدي الجبناء والخائنين فأضحينا نفتقد وجوها نيرة وأصواتا جهورة تصدح بعرى الجهاد فتصيدها أعداء الإسلام وباتت الأمة في عوزٍ منها وفيض من العملاء والمهادنين الذين انحدروا بصالح الأمة إلى الحضيض من هزيمة إلى هزيمة ومن خيبة إلى أخرى ونكسات تلو نكسات حتى وقف المعاصرين من أبناء أجيال تلك الأمة أمام واقع حال مؤسف ولا يمكن قبوله بعد فهو يدمي العقول قبل القلوب بواقع مرير بين أول وآخر فهذه فلسطين وقد انتهكت كرامتها أرضا وشعبا وهذا العراق أخيرا وليس أخرا إن بقينا على تلك الحال وقد انتهكت كرامته أرضا وشعبا هو الآخر فأضحى أبناء هذه الأمة وحتى الغيارى منهم متخذين ومنذ زمن ليس بقريب سبل اضعف الإيمان في مسلك مقاومة ومعارضة واستهجان ما يحدث لإخوانهم من بني جلدتهم من حولهم فاقدين لسبل رشاد تيار العموم الرائع الذي كفله الإسلام لهذه الأمة على الدوام عبر تعاليم دينها الحنيف في هذا الشان وكل شان من الذي يؤتمن على تامين غاية مداه وصلاح وفلاح الأمة بحسن تطبيق وشائجه على يد رجال وعلماء هذا الدين فأين هم من ذلك الواجب والامة بهذه الحال المتردي الأليم فأين المنادي بسبل الاجتماع ورص الصفوف للجهاد وأين المنادي بسبل الإعداد لذلك من قبل وأين وأين وأين حتى تبزغ لنا شمس الكرامة والحرية التي لن نستحق رؤياها نحن وأجيالنا قبل ذلك الأجل الا بالسعي الطيب على الاسس القويمة التي اوصانا بها ديننا الحنيف واعرافنا الطيبة وما التوفيق الا من عند الله

على رسلك يا اخي وفتح قلبك وكن واثق بان يومهم قريب ووالله الذي لا يُحلف إلا به, سنملك موضع قدمي أوباما ومن لف في فلكه من عرب وعجم واهل جلدة واهل دم إن شاء الله زعيم أكبر دولة في العالم اليوم, كما ملكنا موضع قدمي هرقل من قبل, زعيم أكبر دولة في العالم آنذاك, وما ذلك على الله بعزيز

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ - غافر44

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي اسد الاسلام على الموضوع القيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم اسد الاسلام
اين انت لماذا تحرمنا من مقالات الجميله ... ترُي وجدت صديق غيرنا .. ام الدنيا اخذتك منا ... الغيبة طالت اخي الكريم
واتمني من الله ان تكون بخير وصحة وعافية وان تكون الايميلات تصل اليك ...نريد ان نطمئن عليك فقط
وجزاك الله خير

العراق في ضمائر المخلصين
احبتنا في الله اشكركم كثيرا على طيب اهتمامكم ولا تنسونا بالدعاء فنحن بحاجة اليه

اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأراضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك ان تحفظ العراق واهله وان تعيدة الى حظيرة الاسلام وتحفظ اسد الاسلام سالم غانما اللهم امين ....اللهم امين

شكرا لك من القلب اخيي تراب وقد توقعت تواجدك هنا بالطبع