27-07-2009, 11:15 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
علاقاتك مع غير المسلم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطرح اليوم موضوع شائك هو علاقاتك مع غير المسلم تمتلى بلادنا العربية باقليات دينيه سواء اكانت مسيحيه ام يهوديه وحتى الصابئة ايضا ؟ فما علاقاتك مع غير المسلم ؟ حدد هل انت متسامح ام غير ذلك ؟ هل تحب وتدخل فى جدل دينى معه ؟ وهل ترى ان التسامح الدينى فعلا موجود ام مجرد شعار؟ وما هو تقييمك الفعلى لعلاقاتك معهم ؟
|
|||||
27-07-2009, 11:45 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
ابدا بنفسى
|
|||||
28-07-2009, 12:24 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
أخى الظاهر شكرا جزيلا على طرحك هذا الموضوع خاصة مع انتشار بعض الشجارات هذه الأيام بين المواطنين المسلمين و المسيحين أو حتى اليهود بالنسبة لى أنا فإجابتى على أسألتك فما علاقاتك مع غير المسلم ؟ طبعا فى مصر غالبا لا يوجد سوى المسيحين هم من نحتك بهم باستمرار أما باقى الديانات فهى قلة جدا ، و المسلمين و المسيحين يعيشون مع بعض منذ عام 21 ه و أعتقد أن أى مصرى أصيل مش هيفرق بين حد بسبب ديانته ده طبعا طالما الموضوع فى إطار المعيشة الطبيعية يعنى زمايل فى كليات جيران زمايل فى شغل و ماحدش بيتدخل فى ديانة الآخر أو يضايقه بأى سبب . يعنى انا عن نفسى كنت فى مدرسة إسلامية برده زيك أخى الظاهر فلم يكن بها مسيحين و لكن عندما انتقلت فى المرحلة الثانوية إلى مدرسة حكومية لم يكن معى طلبة مسيحين فى الفصل و لكن كان هناك مدرسين و الحقيقة إننى لم أر أى فرق بين مدرس مسيحى و آخر مسلم و كذلك معاملة المدرسين مع بعض ، لذا فكان الحمد لله أول احتكاك لى لم أشعر أننى يجب أن أعاملهم بطريقة مختلفة و لا هم كانوا يشعرونا بشىء. الشىء الوحيد اللى كان غايظنى أستاذ الفزيا كان بيبلس خاتم دهب و أقعد مضايقة طول الحصة أما فى الكلية فليا بعض الزميلات على طول بنسلم على بعض و هما برده بيهنونا بأعيادهم و نفرجهم على اللبس و كذلك احنا برده فى أعيادهم بس فعلا أنا دايما اسأل نفسى ياترى هما طبيعين معايا كده بجد و لا ده اصطناع ، الحقيقة أن انا بكون طبيعية معاهم لكن هل هما عندهم نفس الشعور؟ هل ممكن واحدة منهم تكون من الناس اللى بتدخل على النت و تكتب تشتم فى الإسلام و الصحابة ، لأنى شفت فعلا موقع كان بيكتب كلام يعنى مش عارفة أوصفه ازاى عن حجاب المرأة و كل كلامة تريقة و حاجات ماتتقلش ، فهل ممكن تكون واحدة من اللى تكون بتعاملك عادى دى تكون من الناس دول؟ يعنى مرة واحدة معدية من تحتى فى البلكونة معاها أطفالها و فى جامع صغير تحت المنزل المقابل لينا و كان وقت آذان الظهر أول ماسمعته خلت أولادها يسدوا آذانهم بأيديهم و يجروا بسرعة من تحت الجامع!!! و ده عكس تماما جار ليا فى المنزل الآخر المقابل للمنزل اللى فيه الجامع و البلكونة بتاعته فى وشها الميك بتاع الجامع يعنى كل آذان أول مايطلع صوته بيطلع فى بيتهم بأعلى صوت ، و لو كان ابنهم بيلعب تحت فأول ما يأذن بصراحة بيسكت عشان الناس تعرف تصلى و يبطل لعب هو و اصحابه مع ان اصحابه هما اللى مسلسمين هو ده تفكيرى لكن مش كل الناس بتفكر كده كل اما تقابل واحد مسيحى ، يعنى فى واحد صاحب بابا مسلم لا يثق إلا فى المسيحيين!! و زى مابيقولوا دراعه اليمين مسيحى و معظم العاملين عنده و مش عارفة ليه ؟ مع ان بابا مش بيستريح للراجل اللى عنده ده لكن ده نموذج من الناس . حدد هل انت متسامح ام غير ذلك ؟ مش واضحة ، متسامحة ازاى يعنى مثلا شخص من ديانة أخرى يغلط فيا فأسامحه و لا لأ ، و لا يغلط فى دينى؟ لأنه لو هيغلط فيا أنا كشخص فأنا هتعامل معه كأنه شخص أيضا بغض النظر عن ديانته و ساعتها هتفرق حسب الغلط إذا كان ممكن يتسامح و لا لأ أما لو كان الغلط فى الدين فأكدي مافيش تسامح ، لكن أكيد برضه ان مش هيكون الرد عليه بالغلط فى دينه لأن دينا ما قلناش كده . هل تحب وتدخل فى جدل دينى معه ؟ الحقيقة أنا عن نفسى لا لن أدخل فى جدل دينى لأنى لست على علم بدينه جيدا ، و كذلك لست على دراية كاملة بكيفية الرد من نصوص دينى الإسلام قد أتسبب فى أن تفهم و جهة نظر خاطئة عنه يبقى أنا ضريت الإسلام مش فيدته. بس عموما أخى الظاهر احنا عندنا مش زى عندكوا يمكن عشان أنا أسمع ان نسبة الأقباط فى الصعيد أكتر مش عارفة دى معلومة صحيحة و لا ايه؟ لكن احنا عندنا عادى المدرسين و الأطباء و الأكل مع بعض عادى جدا و كنت بقعد فى غرفة المدرسين و المدرسات فى 3ث و بشوفهم كلهم بياكلوا مع بعض عادى جدا طبعا كل كلامى كان عن المسيحين أما اليهود مثلا فأنا لن أقبل من أى شىء و لن يكون معهم أى تسامح حتى لو كان مواطن عادى معه الجنسية المصرية
آخر تعديل بنت بلادى يوم 28-07-2009 في 12:29 AM.
|
|||||
28-07-2009, 08:46 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أسس علاقة المسلم وغير المسلم
الإسلامي يقيم الاسلام العلاقة بين المسلم وغير المسلم على أساس من المودة والعطف والتسامح، فالمنهج الاسلامى يشمل المسلم وغير المسلم وليس كما يزعم بعض الغربيين من ظلم الاسلام للآخر فى المجتمع الاسلامي، وسوف أدلل على هذا من خلال النص القرآنى والسنة النبوية الشريفة ومن التطبيق العملى لتاريخنا الحضارى الناصع. الاساس المكين الذى ينظم هذه العلاقة كما جاء فى قول ربنا "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" إن البر والاحسان والمعاملة بالحسنى خلق أصيل من المسلم لغير المسلم مادام لم يعتد على دينه ويقف فى وجهه. وقد عاملهم الاسلام على أنهم أهل الذمة ولنا ان نتوقف عند هذا المصطلح لما يشيعه البعض خطأ عن هذا المفهوم، فأهل الذمة كلمة معناها العهد والضمان والامان او لهم عهد عند الله وعند رسوله وعند جماعة المسلمين. بمعنى آخر ان اهل الذمة فى المجتمع الاسلامى لهم حق المواطنة الكاملة وليس على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وهذا ما قرره النبى صلى الله عليه وسلم فى وثيقة المدينة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا". كما كفل الاسلام لهم كافة الحقوق من حماية الدماء والاعراض والأموال كما يقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا لم يشم رائحة الجنة، وان ريحها ليوجد فى مسيرة اربعين عاما" رواه البخاري. كما ان الاسلام ضرب المثل الرفيع فى حرية الاعتقاد من منطلق قول الحق سبحانه وتعالى: "لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي" "البقرة256". فلقد حافظ الاسلام على حرية الانسان فيما يعتقد، بصورة منقطعة النظير والتاريخ الاسلامى خير شاهد على هذه الحقيقة الناصعة، فلقد اشترك فى تاريخ الدولة الاسلامية العديد من اليهود والمسيحيين فى حركة الترجمة واخذوا حقهم غير منقوص مثل موسى بن ميمون اليهودى وحنين بن اسحاق المسيحي، وهذا يدل دلالة اكيدة على ان حرية الاعتقاد كانت قيمة مطبقة فى ديننا الواقع فى تاريخنا الحضاري. لقد رأينا فى الفترة الاخيرة من كتابات غير أمينة وغير منصفة تتهم الاسلام والمسلمين بالعصبية تارة وبالظلم للآخر تارة اخرى، وهى مقولات ظالمة لا تمت الى الحقيقة بنسب واشهر الامثلة على عدل الاسلام فى معاملة غير المسلم، ما حدث مع القبطى فى عهد عمرو بن العاص والى مصر، عندما ضرب ابن عمرو القبطى بالسوط، وقال له: انا ابن الاكرمين فما كان من القطبى الا ان ذهب مسرعاً الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب فى المدينة وشكا له ما حدث: فقال له عمر اضرب ابن الاكرمين، فلما انتهى من ضربه التفت اليه عمر وقال له: ادرها على صلعة عمرو فإنما ضربك بسلطانه، فقال القبطي: انما ضربت من ضربنى ثم التفت عمر الى عمرو وقال كلمته الشهيرة: "يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا". إن الاسلام دين التسامح والعدل بأجلى معانيه ويحترم الانسان لكونه انسانا بصرف النظر عما يعتقد "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"، إذن الاسلام يقيم العلاقة العادلة بين المسلم وغير المسلم وما قدمنا آنفا يكفى لدحض افتراءات غير الفاهمين، بل والحاقدين على ديننا العظيم! |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
برنامج المسلم في رمضان | الفاروق | المناسبات والأعياد الإسلامية | 2 | 03-09-2010 11:05 AM |
حال المسلم في رمضان | الفاروق | المناسبات والأعياد الإسلامية | 1 | 03-09-2010 10:18 AM |
ماينفع المسلم | أبومالك الانشاوي | رحيق الحوار العام | 3 | 17-06-2010 11:00 AM |
حصن المسلم على ماسنجرك | اميرة الجندى | قسم التصاميم و الابداع | 6 | 26-03-2010 04:55 AM |
حرمة المسلم على المسلم | حــ العندليب ــوده | رحيق الحوار العام | 1 | 15-11-2009 02:29 PM |
|