[align=center]القبض على "بوشي الإسكندرية" الهارب بـ30 مليون جنيه في ليبيا[/align]
بعد مطاردة مثيرة في 3 مدن ليبية، القت مباحث مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية المصرية بالتنسيق مع الانتربول الدولي القبض على السيد أحمد حسن والمعروف بـ "بوشي الإسكندرية، الهارب بعد جمع 30 مليون جنيه من ضحاياه، بحجة توظيفها في تجارة كروت المحمول.
وتم التنسيق مع الانتربول الدولي والسلطات الليبية وتم اعداد عدة كمائن في 3 مدن ليبية ، حتى تم ضبط المتهم وشهرته "شحتوت" وشقيقه عبدالرحمن وعثر بحوزتهما على 7722 دولارا و784 دينارا ليبيا و6 بطاقات ائتمان من بنوك مختلفة، وتم ترحيلهما إلى مصر للمثول أمام النيابة، حسبما ذكرت صحيفة الاخبار الخميس.
كان اللواء عبدالله الوتيدي مدير مباحث الأموال العامة قد تلقى العديد من البلاغات بقيام "شحتوت" طالب الحقوق بالنصب على عدد من مواطني الاسكندرية والاستيلاء على 29 مليونا و619 ألف جنيه، لتوظيفها في مجال كروت شحن الهواتف المحمولة مقابل فائدة سنوية كبيرة وفوجئوا باختفائه ومغادرته البلاد على ليبيا.
وأكدت التحريات صحة المعلومات الواردة فى بلاغات المواطنين، والكشف عن عدة مفاجآت، منها أن قائمة الضحايا تضم شخصيات بارزة فى الإسكندرية، منهم أعضاء بالهيئة القضائية وهيئة التدريس بالجامعة وضباط شرطة وخطيب مسجد، رفض بعضهم تحرير بلاغات رسمية خشية الفضيحة.
واستمعت النيابة خلال تحقيقاتها إلى أقوال ٢٠ مواطناً من الضحايا أن المتهم كون شركة تجارية(cap)، وهى اختصار لكلمة تعالى وادفع (كم آند باى)، واستقطب الضحايا عن طريق الجيرة وبحكم إقامته فى إحدى أرقى المناطق فى الإسكندرية.
وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام في مصر بإحالة "شحتوت" إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته بتهمة النصب والاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفها.
كانت محكمة مصرية قد قضت بسجن رجل الأعمال المصري نبيل البوشى خمسة عشرعاما، فى قضية تلقى أموال من المواطنين بلغت قيمتها 350 مليون جنية بدعوى توظيفها وإستثمارها مقابل عوائد مالية سنوية بنسب متفاوتة والامتناع عن ردها لأصحابها.