طنطاوي يدعو أوباما لإلقاء خطابه من رحاب الأزهر.. و"الإخوان": لن نحصد مكاسب من ورائه و

طنطاوي يدعو أوباما لإلقاء خطابه من رحاب الأزهر.. و"الإخوان": لن نحصد مكاسب من ورائه والنظام هو المستفيد



كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 10 - 5 - 2009


أعرب الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية عن ترحيبهما باختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر، لتوجيه خطاب من خلالها إلى العالم الإسلامي الشهر المقبل، كما أصدر السادة الأشراف وسلالة آل البيت في مصر بيانا ترحيبا أمس.
وقال شيخ الأزهر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا الاختيار يؤكد المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في العالمين العربي والإسلامي، وأن أوباما يرى أن مصر هى الدولة ذات المكانة الهامة لحسن سياستها، وقد اختارها لتكون أول دولة عربية يوجه منها رسالته إلى كل دول العالم الإسلامي.
وأعرب عن أمله في أن يدعم توجه الرئيس الأمريكي جهود الحوار العاقل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، ويساهم في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة، لنشر قيم العدل والمساواة والخير ومواجهة الكراهية والعنف.
وعرض شيخ الأزهر على أوباما أن يقوم بإلقاء خطابه من رحاب الأزهر- باعتباره منبرا للوسطية والاعتدال وللحضارة الإسلامية- مؤكدا أهمية إقامة علاقات طيبة بين المسلمين والغرب على أساس من الشراكة والاحترام المتبادل ومراعاة خصوصية العالم الإسلامي.
من جهته، رحب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بتوجيه أوباما خطابا للعالم الإسلامي من أرض مصر الشهر المقبل، معتبرا ذلك خطوة إيجابية لبناء الثقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي.
وأشار إلى ضرورة أن تكون العلاقة بين الجانبين قائمة على الشراكة والاحترام المتبادل مع ضرورة مراعاة خصوصية العالم الإسلامي، مؤكدا أهمية اقتران الأقوال بالأفعال في تعامل الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي وعدم الكيل بمكيالين، والحرص على نشر العدالة والسلام والاستقرار، والتعاون بشكل صادق مع الدول الإسلامية والعربية من أجل إقرار السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبهم، أعلن السادة الأشراف وسلالة آل البيت في مصر- في بيان أصدروه أمس- ترحيبهم بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة إلى مصر الشهر القادم، حيث اعتبروا مجيئه للقاهرة لتوجيه خطاب إلى العالم الإسلامي، دليلا قاطعا على الثقل والمكانة التي تحظى بها مصر على المستوى الدولي.
وقال الشريف السيد الشريف نقيب الأشراف لـ "المصريون" إن جميع الأشراف في مصر والعالم الإسلامي يأملون أن يكون خطاب أوباما الموجه للمسلمين من القاهرة، هو بداية لصلح جديد بين العالم الإسلامي وبين الغرب، وإحلال السلام في المعمورة، والتوصل لحل للقضية الفلسطينية.
يأتي ذلك فيما، أكدت جماعة "الإخوان المسلمين" مجددا رفضها لاختيار أوباما لمصر لمخاطبة العالم الإسلامي، وقلل الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول لمرشد "الإخوان المسلمين" من أهمية وجدوى ذلك الخطاب الذي يعد جزءًا من وعود الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية.
وقال حبيب لـ "المصريون" إن السياسة لا تبنى على الأقوال والخطب والمحاضرات، وإنما تبنى على الأفعال على أرض الواقع، مضيفا: الإخوان لا يعولون على زيارة أوباما للقاهرة كثيرا أو حتى قليلا ولا ننتظر منه أو غيره أن يضيف إلينا شيئا.
وهاجم إدارة أوباما، قائلا إنها لا تختلف عن إدارة بوش شيئا، إلا أن الوسيلة والتكتيك يختلف، لكن ما وصفها بـ "الأهداف الخاصة بالمشروع الأمريكي- الصهيوني في المنطقة ثابتة لم تتغير"، لأن الأجندة والمشروع واحد ولن يتغير سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق وأفغانستان والسودان وغيرها من بقاع العالم الإسلامي.
واستنكر حبيب ما رآه من "تهليل وطبل وزمر للترحيب بزيارة أوباما"، متهما إدارة أوباما بدعم "ديكتاتورية" النظام الحاكم في مصر وعدم ممارسة أية ضغوط عليه لدفعه لتبنى أجندة الإصلاح السياسي، مؤكدا أن الأمريكيين يلعبون لصالحهم ولخدمة الكيان الصهيوني.
وقال إن أوباما سيستغل زيارته لمحاولة تجميل الوجه القبيح للولايات المتحدة في عيون العرب والمسلمين، كما ستكون الهدف من الزيارة الحصول على دعم الأنظمة الحاكمة في المساعدة للخروج من المستنقع العراقي ومساندتها في الحرب الخاسرة في أفغانستان.
من جهته، أكد الدكتور عصام العريان رئيس القسم السياسي ب ***ة، "إننا لن نحصد أية مكاسب من زيارة أوباما، وإن النظام الحاكم سيستغلها لمحاولة تعزيز مكانته، أما نحن كعرب ومسلمين فإننا سنسمع من أوباما كلاما حلوا ومعسولا، لكنه لن يكون له أي أثر ايجابي على أرض الواقع، سواء على أجندة الإصلاح السياسي أو إنهاء معاناة الفلسطينيين أو القضايا الساخنة الأخرى في المنطقة".
وأضاف العريان أن "الولايات المتحدة والغرب ليسا جمعية خيرية حتى يحاولا حل مشاكلنا أو مساعدتنا في حلها"، مؤكد أن "ما يهم أمريكا وحلفائها الغربيين فقط هو تأمين مصالحهم في المنطقة وخاصة تامين تدفق البترول وحماية أمن الكيان الصهيوني".

سبحان الله من فترة ليست بالبعيدة لم يكن يعلم شيئا عن الحفريات تحت الاقصى ولا يعلم شخص رئيس اسرائيل ولا يعلم شيئا عن القضية الفلسطينية
والان نراه خطيب سياسى مفوه
ياللعجب

الحكومة المصرية مابتصدق تمسك فى أى حاجة و ضخمها بطريقة غريبة و لا كأن أوباما طنشنا قبل كده فى حملته الانتخابية ، و برده الإخوان متشددين شوية اللى عايز يجى يجى أهلا وسهلا لكن بدون كل هذا التضخيم فى الموضوع