آلان شيرر يتولى تدريب نيوكاسل حتى نهاية الموسم

آلان شيرر يتولى تدريب نيوكاسل حتى نهاية الموسم
2 أبريل 2009:
كتب: غانم المطيري

آلان شـيـــــــررأعلن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أن مهاجه السابق آلان شيرر سوف يتولى تدريب الفريق الأول بشكل مؤقت وحتى نهاية الموسم الحالي .

وسيكون شيرر (38 عاما) هو المدرب الرابع في مسيرة المكبايس هذا الموسم بعد كل من كيفين كيغان , جوي كينيار وكريس هوجتون .

وتأمل إدارة النادي الشمالي من قدرة شيرر في مساعدة الفريق وإنقاذه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى , ويحتل نيوكاسل حاليا المركز 18 برصيد 29 نقطة , ويتبقى 8 جولات على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز .

وقال شيرر :
" نيوكاسل نادٍ أحبه كثيرا ولا أريد لهم أن يهبطوا للدرجة الأولى , سأفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك " .

وأضاف :
" أشعر ببالغ الفخر لإنتمائي لهذا النادي , وأعتقد أن في مقدوري تقديم المساعدة له مع لاعبي الفريق " .

وأشار شيرر إلى أن وجود لاعبين جيدين في صفوف نيوكاسل من شأنه أن يساهم في نجاح مهمته قائلا :
" هناك نواة جيدة من اللاعبين في صفوف الفريق , وهذا الأمر سوف يساعدنا كثيرا للإبتعاد عن منطقة الخطر " .

وتابع قوله مشيدا بالدور الكبير لجمهور النادي ودعمهم المتواصل :
" سوف نحتاج إلى كل ما أمكن من جهود اللاعبين والجماهير , أنا متأكد أن الجماهير لن تخذلنا وسوف تدعمنا وتؤازرنا , وأتمنى أن نرد لهم الجميل من خلال الأداء الجيد في الملعب " .

وأصر شيرر أنه مهمته مع المكبايس هي فقط لما تبقى من مباريات لهذا الموسم فقط , موضحا أنه لا يخطط للإستمرار في تدريب الفريق في الموسم المقبل .

وقال آلان أمام وسائل الإعلام :
" مهمتي مع الفريق تنتهي مع نهاية الموسم , أستطيع أن أعدكم بهذا " .

وأضاف :
" جوي كينيار مستمر في منصبه , إنه (كينير) يتعافى من العملية الجراحية بشكل جيد ونتمنى له الشفاء ولكني هنا فقط حتى نهاية الموسم من أجل مساعدة الفريق في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز " .

وسيقود الدولي الإنجليزي السابق فريقه الجديد في أول مباراة له على رأس الجهاز التدريبي ضد نادي تشيلسي يوم السبت القادم على ملعب السانت جيمس بارك .

ويعتبر شيرر أحد أساطير الكرة الإنجليزية ونادي نيوكاسل على وجه الخصوص حيث سبق له أن شارك في 404 مباريات مع المكبايس وأحرز له 206 هدف .

وسبق لشيرر أن لعب في صفوف أندية ساوثهامبتون وبلاكبيرن قبل أن ينضم إلى نيوكاسل في يوليو 1996 في صفقة قياسية حينذاك بلغت قيمتها 15 مليون جنية إسترليني .