هل شعرت يوما ان حياتك ممله و ان ما تصبح عليه هو ما ينتهى اليه مساؤك و هل وجدت نفسك ذات يوم كالآله تتحرك وفق نظام محدد و كانك فى سجن قضبانه من حديد و انك مسجون داخل نفسك دون ان يكون هناك ساعه تعيشها لنفسك او وقت يكون لك وحدك ليس للراحه فقط و انما تفعل فيه شيئا تريده ؟
ان مقاومة الملل فن لا يجيده الا من يملكون القدره على الاهتمام بانفسهم و مهما كانت مشاغل الحياة فهم لا يستسلمون لها و لا يتركون انفسهم يغرقون فى روتينها اليومى حتى لا يندموا بعد ان يمضى قطار العمر و يكتشفون انهم لم يحققون التوازن فى حياتهم
و هذا لا يعنى اننى ادعو الى الانانيه او الاهتمام بالذات على حساب الاخرين و لكنها دعوه لضرورة تخصيص وقت للنفس و الروح وقت تفعل فيه ما تحبه و ما تريده تمارس هوايه او تذهب فى رحله او تحضر ندوة او تزور صديق المهم ان لا تنسى نفسك فى زحمة الحياه
و عند اجراء بحث ميدانى عن الوقت الحقيقى الذى يشعر فيه الشخص انه له وحده كانت هناك اجابات متنوعه و جاءت اكثر الاجابات اثاره ( انه الوقت الذى يقضيه الانسان فى الحمام سواء لقضاء الحاجه او الاستحمام ) !!!!
و هنا ياتى السؤال الذى اتوجه به لاعضاء منتدى التميز و المتميزين
متى تشعر ان الزمان و المكان لك وحدك و لا يشاركك فيه احد ؟
اعلم انه سؤال غريب و لكن اجابته قد تساعد الكثيرين فى كسر روتين الحياة
اشكر كل من مر على صفحتى و اخص بالشكر من اضاءها بكلماته
تقبلوا منى التحيه و التقدير