من يوقف أنين الأمهات؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا التفاعل الطيب واقول ان الله تعالى لن يتخلى عن امه محمد صلى الله عليه وسلم ان لم نأخذ على يد الظالم فأيام المعجزات قد ولت وجاء وقت الاتكال على الله والعمل لا اتواكل على الله ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل اي معركه يدعوا الله كثيرا ومع هذا كان صلوات ربي يحارب بجدارة وبساله مع انه كان على علم مسبق بنتيجه ولكن كان يأخذ بالاسباب .

موفق ومسدد بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . نفع الله بك أخى الفاضل تراب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرورك اثلج صدري اخي ابا مالك بارك الله في عمرك

اخى العزيز تراب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مازال الحوار موصولا حول من يوقف انين الامهات فقد رددت على انه انتهى زمن المعجزات ولا للتواكل ولابد من تحريك الجيوش العربية لنصرة اخواننا فى العراق وفى فلسطين وتايلند والفلبين والبوسنة والشيشان طبعا هذا يدل على انك على علم باوضاع المسلمين على وجه الكرة الارضية فى الوقت الحالى ولكن اضف الى ذلك مافعلته فرنسا بالجزائر وانجلترا بمصر والصليبيين بالشام والاستعمار عموما وجميع الاذىالذى وقع على المسلمين على مر التاريخ من اول بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى الوقت الحاضر والى ان ياتى فرج الله ويتحقق وعده (وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون 55)النور وقد رددت عليك فى اول مداخلة قلت انه لابد من وقوع عذاب كالعذاب الذى وقع فى الامم السابقة ومع الرسل السابقين كما حكى لنا القران الكريم وهذا ليس من عندى ولكنه من عند الله ومثبت وقوعه فى القران الكريم ولايضاح وقوعه وماهيته يحتاج الى عدة صفحات وشرح طويل اذ انها سنة الهية وقعت مع جميع الرسالات السابقة ومارسالة محمد صلى الله عليه وسلم الا رسالة واحدة برسول واحد صلى الله عليه وسلم بعذاب واحد وهو ليس من قبيل المعجزات لان هذا العذاب من عند الله والله على كل قدير (ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة ليقولن مايحبسه الا يوم ياتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ماكانوا به يستهزءون8) هود كما هو واضح انه واقع ولكنه مؤخر وموجه اليهم لا الى غيرهم وانه ليس عذاب الاخرة لانه لاتوجد امم معدودة فى الاخرة والامة ليست مدة من الزمن لانها لو كانت مدة لقال الله تعالى ولئن اخرنا عنهم العذاب بعد امة ولكنه قال الى امة معدودة اى امة حقيقية ولكنها معدودة ضمنا وتشبه امة عاد التى عدها الله صراحة (وانه اهلك عادا الاولى 50)النجم هذه اية واحدة من عشرات الايات التى توضح حتمية وقوع عذاب قادم فى الدنيا لهولاء الكافرين المشركين الظالمين اما مسالة ارسال الجيوش العربية وشروط نصر هذه الجيوش ومسالة موازين القوى فارجو من الله ان تكون هناك فرصة اخرى لمناقشة هذا الموضوع ومع خالص شكرىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكرا لك تواصلك الكريم اخي الفاضل ابراهيم ، لا شك ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ويهيىء المسببات لحوادث قادمه منذ ان هيىء الله سبحانه وتعالى يهود الدوما بدخولهم مباني قصور العثمانين
كانت حكمه الله هنالك ان يتزوج ابناء السلاطين من بنات يهود الدوما المدعين للاسلام حتى قدر الله سبحانه وتعالى خروج ذلك المارق مصطفى الذي عمل على اسقاط الخلافه العثمانيه وتحويل دوله المسلمين القويه الى دويله تسمى الان تركيا وهكذا تداعا الاكله على القصعه وتقسمت دول المسلمين الى كنتونات يحكمها حاكم بدستور وضعي وهي تسبح في فلك احدى الدول الكبيرة ولا اريد هنا التخصيص حتى لا اثير حفيظه القارىء الكريم وكل دويله لها حدود فلمصري حدودة معروفه والاردني كذلك والكويتى وهلم جر حتى باتت هذة الدول يفصلها حدود وهميه اقامها الكافر المستعمر بعد اخرج منها عسكريا وبقي بها حكما . رحم الله سيدي السلطان عبدالحميد الثانى بن السلطان عبدالمجيد ،حين فاوضه اهرتسل على بيع فلسطين قال له ان فلسطين ليست ملك يميني ولعمل المبضع في جسدي اهون من ان تسلخ ارض من ارضي المسلمين عن جسم دوله الخلافه ولو قدر يوما ان تسقط دوله الخلافه سوف تأخذون فلسطين بدون مقابل وصدق رحمه الله حين سقطت الخلافه ضاعات فلسطين ودخلت الدول العربيه شكل اخر هو الانتداب . ممكن هنا تقول اخي ابراهيم لماذا اخي تراب يسرد اشياء قديمه اقول انعرف الداء فسوف لا محاله ان يعرف الدواء ودائنا هو مرض وان صح القول مرض دوله الخلافه العثمانيه لهتمامها بالفتوحات والعسكر واهمالها لناحيه العلميه وموكبت التقدم العلمي واغلاق باب الجتهاد وكتفاء بوضع شيخ اسمه شيخ الاسلام وهكذا يا اخي ابراهيم لم تستطع دوله الخلافه السيطرة الكامله على الارضي الكبيرة التى حكمتها في ذلك الوقت ولا ننسى ما كان الغرب يحيكه ويحاول اقتناص فرصه اسقاط دوله الخلافه حتى تم لهم ذلك وسقطت دوله الخلافه وسقطت بلاد المسلمين بين احتلال وانتداب حتى هيأ الله سبحانه وتعالى انسحاب او تقهقر تلك الجيوش الغازيه فخرجت بجنودها من بلاد المسلمين ولكن تركت لها اذناب واوهمتهم بالاستقلال ولا ينكر ما قدمه المسلمين والعرب من تضحيات جمه اخي من اجل التحرير وفي ذلك الوقت كان يهود يستغلون الوضع
المتفاقم ويتسللون الى فلسطين خفيه او هجرات منظمه بحريه كما هو موثق بالتاريخ
ارى اني تشعبت كثيرا اخي وندمجت بالموضوع لهذا اكتفي ولي عودة
واشكرك على التواصل

اخى الفاضل تراب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد وضعت يدك على بداية المشكلة وهى الدولة العثمانية وهى بداية الانحدار العلمى والتكنولوجى الاسلامى لكن لو ارتفعنا عاليا لنرى الوضع الدولى الحالى نجد انه خير رغم هذا التردى الاسلامى الواضح قد تتهمنى بعدم الاتزان والمنطقية لكن هذه رؤيتى ومن منظور قرانى (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزمن تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير26)ال عمران 1- تعز اى تقوى وتجعل له نفوذا وسطوة 2-تذل اى تضعف وتسحب النفوذ والسطوة وفى الحالتين بيدك الخيرلمن اراد لهم الخير وهم المؤمنون به والموحدون له سبحانه وتعالى والسؤال اين الخير؟ لقد ضربت امريكا اليابان مرتين بالقنابل الذرية وقتلت اكثر من 200 الف نفس من المدنيين وطبعا من القران العداوة ثابتة من القران هذا واقع لايمكن تعديله او الهروب منه (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركواولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسسين ورهبانا وانهم لايستكبرون 82) المائدة نفرض جدلا اننا لدينا مالديهم من اسلحة(ذرية وهيدروجينية) نتيجة التساوى فى التقدم العلمى والتكنولوجى والاقتصادى وقامت الحرب وهذه نتيجة حتمية لهذه العداوة بعد انتهاء هذه الحرب قل لى بالله عليك اين المنتصر وكم من الانفس الموحدة بالله ستزهق انها ليست حرب انها النهاية واؤكد ان الله لايريد لعباده المؤمنين هذه النهاية فهو لطيف بعباده وهذا الضعف الذى نحن فيه خير الى ان تتعارض مصالح الشياطين اوياتى امر الله ويتحقق والذى انذر به على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهو عذاب دنيوى لم يتحقق حتى الان (فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود13) فصلت وقد ينظر الى ان هذا الضعف ضرر نعم انه ضرر ولكنه ضرر اخف من ضرر تماما كالضرر الذى الحقه سيدنا الخضر عليه السلام بامر الله بالسفينة وهو مع سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حتى تعبر بسلام ولايستولى عليها الملك الذى ياخذ كل سفينة غصبا وهذه تصاريف الله فى كونه وهو العليم الحكيم فياخى الفاضل الصبر الصبر والدعاء الدعاء والتربص التربص (قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون 52)التوبة طبعا كما هو واضح انه عذاب دنيوى لم يقع حتى الان لانه لاتوجد حالة التربص فى الاخرة واللهم عجل بفرجك ومازال الحديث موصولا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كنت امر مر الكرام على التواصل معك اخي الكريم ولكن ضيق الوقت يلاحقنى ان شاء الله لي عودة
شكرا لك تواصلك الكريم

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم اخي الفاضل ابراهيم اليوم وبعد مرور فترة على اسطول الحريه التى استبشر بها الناس تابعت بشغف الى الحاصل على الساحه وقلت حان اليوم حساب دوله يهود ولكن عزيزي
يبدو أنّ الاحتلال اليهودي قد اعتاد على حكام العرب والمسلمين وهم يدفعون عنه ضريبة احتلاله وأفعاله الآثمة تجاه فلسطين وأهلها، بل وتجاه المنطقة بأسرها. فما إن احتلت "إسرائيل" فلسطين وهجرت أهلها بعد أن قتلت من قتلت، وروعت من روعت، فلم تبق مجرماً يعتب عليها من قسوة أعمالها وسوء فعالها، حتى جاء رد حكام العرب والمسلمين بعد أن فروا بجيوشهم، رداً "مزلزلاً"، ولكن دون أن يعيدوا ترتيب الصفوف وتجهيز الجيوش ليعيدوا الكرة على يهود، وليثأروا لدماء من قُتلوا وابيضت أعينهم من الحزن على بلادهم وأحبائهم. لأنّ الرد جاء مزلزلاً لمعنويات الأمة وكبريائها حين سارعت الدول العربية بإيواء اللاجئين في بيوت شعرٍ، وخيمٍ، وتنكٍ، أوهمت أهلها بأنّ الأمر لن يمتد سوى ساعات أو أيام على أبعد تقدير، وسرعان ما يستردون بيوتهم التي هُجروا منها، وأرضهم التي طُردوا منها، وإذا هي سنين عجاف، بل عقود عجاف تمر عليهم دونما تغير، وأعفت بذلك (بتلك الخيم وبيوت التنك) يهود وأراحتهم من تبعات تهجيرهم لأهل فلسطين.

ودارت الأيام والسنون وبدأ كيان يهود يرتكب المجزرة تلو الأخرى، وفي كل مرة يتكفل الحكام بعلاج وإصلاح ما يفسده يهود، فيريحونهم من مشقة تجبير ما كُسر، وعناء حساب العواقب. وهذا ما حدث في جنوب لبنان صيف 2006 حينما حرقت "إسرائيل" الأخضر واليابس وطالت قنابلها بيروت، وحرثت الأرض حرثاً، ولم تتوقف إلا بعد أن أروت عطشها إلى الدماء. فما كان من الحكام بعدها إلا أن هرعوا، طبعاً ليس من أجل الانتقام أو رد الصاع بالصاع ولا نصيفه، بل من أجل ترميم ما أفسده يهود، وبناء ما دمرته دبابتهم وصواريخهم وطائراتهم.
ولما استهون يهود ضريبة جريمتهم، التي لم تتعدَ يوماً حبراً على ورقٍ في أروقة الأمم المتحدة، هان عليهم الأمر، فما أن مضت سنتان حتى أعادت "إسرائيل" الكرة وهذه المرة على غزة، فدمرت غزة، وقتلت أكثر من 1400 شهيد، و5000 جريح، وأورثت الناس هناك الفقر والمرض والجوع والعراء.
فما كان أيضا من حكام العرب والمسلمين إلا أن تنادوا لا إلى رص الصفوف وإعداد الجيوش، بل إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة، ليتبرعوا بأموال تصلح ما يمكن إصلاحه مما أفسده يهود، وأنّى لهم أن يصلحوا ما أفسد يهود!!. وفوق ذلك عجزوا عن إيصال هذه الأموال إلى أهلها، وبقيت تبرعاتهم على ورق سيجار يتناقص من أطرافه كل حين.
وليس ببعيد عنا، مجزرة الأسطول، التي نالت فيها "إسرائيل" من هيبة دول تعتبر نفسها دولاً قوية ذات بأس شديد، فقتلت وسفكت دماء من أتوا ليتضامنوا مع المستضعفين، وليهونوا عليهم أسرهم في غزة، ففرح المسلمون وأهل فلسطين، ظانّين أنّ يهود قد ارتكبوا خطيئة العمر لأنّهم قد أصابوا تركيا والدول القوية، التي لن تسكت على ضيم، ولن ترضى الذل والهوان!. ولعل حكام العرب تثور فيهم الحمية فينضموا إلى تركيا ليثأروا للأيام الخوالي!!.
ولكن أنى ذلك، بل وكما في كل مرة، مسارعة إلى تجبير الكسور، وطبطبة الأحداث قبل أن تنفجر في وجه "إسرائيل".
فلم يكد الدم الذي أهريق يبرد حتى أعلن النظام الأردني بالبدء فوريا بالعمل على نقل جرحى أسطول الإغاثة، إلى الأردن وتوفير كل ما يلزمهم من علاج ورعاية. وكذلك النظام المصري الذي أمر بفتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى، لإدخال المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة واستقبال الحالات الإنسانية والجرحى والمرضى التي تتطلب عبورها إلى الأراضي المصرية.
وحتى تركيا وهي التي كانت أكبر المتضررين، وتعرضت للإهانة والاستخفاف ومُسحت بكرامتها الأرض، بدلاً من أن ترسل الجيوش لتثأر لكرامتها ولمواطنيها، أرسلت طائرات حربية، لا لتقاتل أو لتغير أو لتقصف، بل لنقل القتلى والجرحى!.
وكأن لسان حال الحكام في كل مرة، لا عليكم يا حكام يهود، اقتلوا وشردوا من تشاءون، ومارسوا الإجرام كما تحبون، ونحن نجبر من ورائكم، ونريحكم حتى من دفع ضريبة فعلتكم!. وكأنّ حكام العرب والمسلمين "هدية السماء" ليهود.
ولعل في هذا تهيئة للأمة حتى إذا ما تبدل الحال، وجاء لقيادة الأمة من يرعى شئونها بحقها، وينتصر لها ولقضاياها، ويذود عن حياضها، ويطبق شرع ربها، تشبثوا به، ولم يفرطوا به حتى ولو بذلوا من أجل الحفاظ عليه المهج والأرواح، لا كما فرطت الأمة من قبل بخليفتها حينما هدم مصطفى كمال خلافتهم، ولم يقوموا إلا بأقل القليل لمقاومة المتآمرين، لظنهم أنّ الأحوال لن تتغير كثيراً أو تتبدل بهدم دولتهم وطرد خليفتهم!.وناظر الى حال الامه اليوم يقول ان حالها مذري ولكن ولولا الامل بالله سبحانه وتعالى لقلت اقراء على امه الاسلام السلام ولكن وهبنا الله بصيرة ثاقبه والحمد الله فوهبنا علم التحليل السياسي ومتابعه الحدث وعدم الوقوف وانما سرعه ربط الاحداث ومسبباتها .
وشكرا على سعه صدرك ومشاركتك .

اخي ابراهيم الا تلاحظ ان هنالك 138 شاهدو الموضوع ويوجد 18 تعقيب على الموضع من بينهم 3 تعقيبات من الزملاء والباقي بيني وبينك اليس غريب ان لا يعقب احد من الحضور هل الموضوع لا يستحق ام اننا نغرد خارج السرب