قادة عرب اغدقوا المجوهرات على كوندوليزا رايس بقيمة ربع مليون دولار

قادة عرب اغدقوا المجوهرات على كوندوليزا رايس بقيمة ربع مليون دولار



قالت صحيفة “جيروزالم بوست” الاسرائيلية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء ان السياسة الخارجية للرئيس الاميركي جورج بوش قد لا تلقى الاستحسان في الشرق الاوسط، لكن القادة العرب أغدقوا على المسؤولة الرئيسة عن الديبلوماسية كوندوليزا رايس العام الماضي بمجوهرات تصل قيمتها حتى الان الى اكثر من ربع مليون دولار. وتقول الصحيفة انه في الوقت الذي لم يحظ بوش شخصيا بما يقارب تلك المعاملة، فان الوزيرة الاميركية حصلت من العاهلين الاردني والسعودي وحدهما على حلي مرصعة بالاحجار الكريمة لا تقل قيمتها عن 316 ألف دولار. ما يجعلها اكثر المسؤولين الاميركيين الذين يحصلون على هدايا بمثل هذه القيمة من رؤساء دول اجانب ومساعديهم خلال العام 2007. ومنح العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني رايس في كانون الثاني (يناير) الماضي قلاده وحلقين من الزمرد وا لماس تصل قيمتها الى 147 ألف دولار حسب ما جاء في كشف سنوي أصدرته وزارة الخارجية الاثنين. كما قدم الملك الاردني وزوجته الملكة رانيا قلادة وحلقين وصندوقا من المجوهرات الى رايس بقيمة 4630 دولارا حسب كشف الخارجية الاميركية.

وذكرت الصحيفة انه كي لا يتفوق عليه الاخرون، فان العاهل السعودي الملك عبد الله أهدى رايس في تموز (يوليو) قلادة من الياقوت والماس مع حلقين مناسبين وإسورة وخاتم تبلغ قيمتها ما يربو على 165 ألف دولار. كما ورد في الكشف ان العاهل السعودي اهدى رايس عام 2005 قلادة على شكل اوراق الزهور بقيمة 170 ألف دولار، واشارت الوزارة انه لم يتم الكشف عن هذه الهدية من قبل.

ومن هذين الزعيمين العربيين، تلقى بوش خلال عام 2007 هدايا بقيمة 100 ألف دولار فقط. واشتمل الكشف ايضا على هدايا اخرى تشمل مجوهرات من الماس والياقوت بقيمة 85 ألف دولار وقطعة فنية تمثل مشهدا يظهر البدو والجمال وخيمة صنعت من الذهب بقيمة 10 الاف دولار اهديت للسيدة الاولى لورا بوش من العاهل السعودي الملك عبد الله.

ولا يستطيع بوش او رايس او غيرهما من الذين يحصلون على هذه الهدايا الاستمتاع بها حيث انها حولت الى ادارة الخدمات العامة والارشيف الحكومي وفقا للنظم الفيديرالية في الولايات المتحدة، التي تحظر على المسؤولين قبول هدايا شخصية في مختلف الظروف من دون استثناء تقريبا.

ويشمل الكشف الذي يعده مكتب البروتوكول بوزارة الخارجية بيانا مصورا بجميع الهدايا التي يستلمها كبار مسؤولي الادارة. وقد تراوحت الهدايا بين الاقل قيمة مثل الجوز والفواكه المجففة المنوعة بقيمة 6 دولارات من الدالاي لاما الى السيدة بوش ومجوهرات رايس ذات القيمة المرتفعة.

وقد حصل بوش على مثقال الورق من البرونز على شكل منقار البطة بقيمة 150 دولارا من احد المسؤولين الاستراليين. واهدى رئيس وزراء سنغافوره الى بوش معدات رياضية بقيمة 450 دولارا.

اما زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو إيب فيبدو انها تحب الحيوانات، اذ اهدت الى لورا بوش وسادتين مزخرفتين يدويا بثلاثة الوان هي الاحمر والابيض والازرق الى جانب العلم الاميركي وصور لاثنين من الكلاب تقدر قيمتهما بمائة دولار العام الماضي.

كما اهدت الى السيدة الاولى الاميركية صندوق بورسلين ليموجين تقدر قيمته بـ 700 دولار وقد رسمت عليه صورة اثنين من الحيوانات الاليفة.

وتعكس بعض الهدايا مجال تخصص المتلقي. فالجنرال بيتر بيس، رئيس الاركان المشتركة السابق، تلقى بندقيتين سريعتي الطلقات بقيمة 1300 دولار من نظيريه الكولومبي والروسي، بينما حصل وزير الدفاع روبرت غيتس على سكين عربية مزخرفة بقيمة 3200 دولار من مسؤول بحريني وخنجر من الصلب بقيمة 345 دولارا من الملك الاردني.

ولا يكشف عن مصدر الهدايا لمسؤولي المخابرات الاميركية، وان كان رئيس المخابرات المركزية الاميركية مايكل هايدن قد تلقى هدايا بقيمة 8 آلاف دولار من بينها سيف وقلم حبر وسجادة حريرية خلال العام 2007.

التاريخ:23/12/2008 | المصدر:صحيفة القدس
التعليق

حكام المسلمين، يبذرون أموال المسلمين على أعداء الإسلام والمسلمين ومصاصي دمائهم. فهل ساهمت هداياتهم تلك في ميل أميركي لتبني شيء ولو بسيط من مصالح المسلمين أم العكس هو الحاصل؟

الناس في الأردن بالكاد يجدون لقمة العيش وملك الأردن وزوجته يتفننون في تقديم الهدايا والقربات لأعداء المسلمين
وكذا الحال في السعودية وفي باقي بلاد المسلمين!

هؤلاء الحكام الذين يطلبون القربة من الكفار ولا يدخرون وسعا في قتل المسلمين والتضييق عليهم ومحاربتهم حتى في أرزاقهم وكم أفواههم… ثم يدعون الشعوب إلى التقشف وشد الأحزمة!!
ما هذا الهراء , ما هذه العمالة المكشوفة , ماذا يقول العلماء الذين يعتبونه ولي أمر بعد هذه الفضائح و شرب الملك للخمر علنا !!!؟؟؟؟
أتدرون ما الذي يدمي قلبي أيضاً

حين قرأت الخبر وعلمت أن زعماء أمريكا يسلمون الهدايا للخزانة قبل تسليم مهامهم فتذكرت قول رسولنا الكريم حين حاسب أحد الولاة فقال :
ما بال العامل نبعثه فيأتي فيقول هذا لك وهذا لي فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ألا هل بلغت ثلاثا , فها هم في أمريكا يسلمون هداياهم للخزينة , فهل يفعل أي مسؤول عربي أو أسلامي هذا اليوم ؟؟؟