العراق ينتظر مواقف نظرائك يا منتظر
بقلم محمّد العراقي
انه الرد المذل المهين وفق أعرافنا يا مجرم العصر وإنها إرادة الله في إذلال المتجبرين الذين يتمادون على بني الإنسان ويبدرون بظلم الى إذلالهم وإضرارهم عندها يهيأ لهم الله من يتصدى لهم في موقف غير متوقع ومن جهة غير متوقعة يقعون في اتونه ليذلوا كما اذلوا العباد فإنها لم تكن قنبلة كما تصورتها وارتعبت لأول وهلة حين شتمك الصحفي البطل بوجهك وأمام أعوانك يا سفاح عصرك فهذا هو ما دار بخلدك على الاغلب كلما هممت بدخول عرين الأسود العراق الجريح حين تخاف كغيرك من التفجيرات المتوقعة باية لحظة حتى تبين لك بعدما انحنيت وراء المنصة إنه شيء آخر لم ينفجر فاستقمت وتبسمت غبنا وتغطية ثم تجهمت عندما علمت إنها لم تكن الا فردة حذاء ذلك البطل العراقي الشهم فلما صدمت بالامر عالجك بالأخرى فأهانك إهانة العصر يا مجرم العصر فلم تستطع أن تخف إجرامك وراء ديمقراطيتك الزائفة عندما سكت وتلذذت تشفيا على ضربات أذنابك اللئام حين غمزهم بذلك شريكك في الإجرام الذي دعمته دوما فاجتمع حراسه الأراذل على ذلك الرجل الوحيد إلا من نصرة الله ولكن اعلموا جيدا انما هي إشارة أطلقها منتظر بحذائه صوب وجوهكم العكرة وإنّه العراق وهذا هو شعبه الأبيّ الذي عوّد العالم على المفاجآت ويا لروعة العبارة التي أطلقها الصحفي العراقي الغيور الشجاع منتظر الزيدي الذي سيكون عمره أطول بكثيرمن عمرأعدائه الجبناء الذين اعتدوا عليه عندما اهان كبير الاشرار بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده عندقدوم هالمفاجئ وعلّه الأخيرللعراق بيوم14/12/2008فقد أهين وتحرك كبهلوان ذليل ليتفادى تلك الضربة المهينة ويحاول التغطية لكن هيهات فالتاريخ يسجل كعادته ولايغفل شيئا وقدكان جواره بتلك اللحظة التاريخية المذلة رئيس وزر حكومة الاحتلال المالكي لما كانا قد فرغا للتو من المصافحة وهو الذي حاول ان يبعد الفردة الأخرى عن صاحبه أو يتلافاها وبذا يكن الرجل قد أصاب مراده وانتصر لغيره من بني جنسه والمسلمين ومن بني الانسان اينما كانوا ممن تعرضوا لاساءة واضرار هذا المجرم (فخذهاياكلب وهي ضربة لحظة الوداعانتقاما لدماء العراقيين )