خذها ايها الكلب
انه العراق ايها الاحبة وشعبه الأبي الذي عود العالم على المفاجآت وإنها العبارة التي أطلقها الصحفي العراقي الغيور الشجاع منتظر الزيدي حين ضرب بحذائه مجرم العصر بوش السفاح في المؤتمر الصحفي الذي عقده عند قدومه المفاجئ وعله الأخير للعراق بيوم 14/12/2008 فقد أهين وتحرك كالارجوز ليتفادى تلك الضربة المهينة ولكن هيهات فالتاريخ يسجل كعادته ولا يغفل شيئا وقد كان جواره بتلك اللحظة التاريخية المذلة رئيس وزر حكومة الاحتلال المالكي لما كانا قد فرغا للتو من المصافحة وهو الذي حاول أن يبعد الفردة الأخرى عن صاحبه أو يتلافاها وبذا يكن الرجل قد أصاب مراده قبل أن يوسعه ضربا آل الاحتلال من العملاء انتقاما لكرامة سيدهم وكبيرهم المهان والذي يستحق ذلك ثم تشفيا من البطل لأنه الأشجع والأكرم منهم جميعهم ولان الشرع والتاريخ قد سجلا له تلك الوقفة الشجاعة أمام الطغيان الأكبر واكثر الحاكمين جورا مع أعوانه اللئام فإلى مزابل التاريخ أيها المارقين المتكبرين وقد أذلكم الله بهذا القدر المهين والى أروقة الخلد في صفحات التاريخ المشرفة يا منتظر الزيدي البطل ولا اعتقد انك ستهتم لما يفعلونه بك وأنت قد كبرت عند الجميع بهذا المستوى من الغيرة على كرامة بلادك ومقدسات دينك وحرمات شعبك وحريته التي انتهكها هؤلاء فاضروا البلاد والعباد فأحسنت بالرد عليهم بما يفهموا وبخير ما قلت وفعلت (خذها يا كلب وهي ضربة لحظة الوداع) ,,,,,