|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-08-2010, 06:30 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان وأثرها على المجتمع الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان وأثرها على المجتمع الإسلامي بقلم / آملة البغدادية المجتمعات العشائرية والمرأة : إن من يقرأ تعاليم الإسلام في القرآن الكريم وما يخص النساء يلاحظ أن الله تعالى وفي آيات عديدة أمر بصون عفتها باللباس وطريقة الكلام والمرافقة والسفر بمحرم وغيره ، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه العديدة حيث أوصى بها ضمن حجة الوداع حين قال ( أوصيكم بالنساء خير )، وخيركم خيركم لأهله ، وأهدى المرأة صفة الدرة المكنونة والقارورة التي يجب مراعاتها ، وهذا يدل على احترام الإسلام لمشاعرها واعترافا بدورها في المجتمع لتربية أجيال المستقبل كما خاطبها الله تعالى في كتابه العزيز في جملة ما أوصى به زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة ولنساء المسلمين عامة . {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 ومن المعروف أن المجتمع العشائري هو المجتمع الذي تحكمه عدة ضوابط وصفات تلزم أفراده وتتوارث من قبل الأجيال من بعدهم فمن الصعب على أحد أن يعيش ضمن هذا المجتمع وهو يخالفه لإنه سيواجه عدة مواقف تتطلب منه إما الإلتزام أو الأبتعاد ، ومن هذه الضوابط عدم الاختلاط بين الجنسين حتى في الزيارات بين الأقارب فللمرأة لديهم مكانة خاصة ، ولقد عاشت أجيال في العراق وفي باقي البلدان العربية والأسلامية على هذه المفاهيم وكم كانت هناك الكثير من الحوادث التي أدت الى نشوب صدامات بين العشائر أو بين العوائل بسبب التعرض لأحد النساء من قبل بعض الشباب لحاجة في نفوسهم ولو بكلمة مما يعد أمرا ًغير مقبول بالمرة ، وهذه الخطوط الحمر مما يفخر بها العربي الأصيل فقد كانت الكثير من جلسات فصل النزاع في العراق والتي تسمى ب ( الفصل ) لحل هذه الأعتداءات بأحكام وغرامات وأحيانا ًبالتهديد والوعيد الذي يصل الى حد لقتل ، وهذا ما لا يجهله العراقي وما لم تنقرض في المجتمع الى الآن وهل هي إلا دليل على مكانة المرأة وحرص المجتمع على عفتها . فما الذي جرى الآن ؟ أتساءل ماذا رأى الشيعي العراقي والعربي العشائري من فتاوي مرجعه بخصوص نحكاح المتعة ما تؤيد هذه التقاليد لديه ؟ ولا أعمم هنا على عموم الشيعة فهناك من العوائل ما ترفض فكرة نكاح المتعة خاصة من بين الشيعة الجعفرية لا الإمامية ولكن لاحظنا بعد الغزو على العراق أنتشار وسائل الدعارة في الشوارع علنا على شكل محلات فردية وعربات تبيع أشرطة وأفلام جنسية في وضح النهار وفي شوارع رئيسية في قلب العاصمة بغداد بلا رقيب ولا حسيب من الحكومة ، ومما زاد الأمر سوء هو انتشار المخدرات حتى بين الأعمار الصغيرة والتي كان العراق خالياً منها تماماً والقانون يحاسب عليها بالإعدام ، ورأينا فضائح مؤخراً مسجلة صوت وصورة حتى صارت وصمة عار على أكبر مرجع شيعي في العراق ( علي السيستاني ) بواسطة وكيله في محافظة ميسان الذي لم يكن من فعلته إلا تطبيق للزنى بأسم نكاح المتعة وبمساعدة نساء الحوزة في جلب النساء إليه كما أتضح وكل هذا كان لأعوام يمارس في كل المحافظات توالت فضائحهم المنشورة تؤكد أنه نهج يمارس بحرية ولكن بكتمان !. نأسف حين نرى الشيعة تثور على حرمان الخدمات وتغض النظر عن حرمان عقائدهم من العفة والتي نرى العجز على تغييرها من قبل دعاة المظلومية التي لم يروقهم الحياة في ظل النظام السابق بكل وسائل الرقابة فيه فكانت مظاهر الحرية والديمقراطية هي تعبير انتشار الرذائل بكل أشكالها الشاذة والمحرمة وحسبنا الله ونعم الوكيل . صراع بين التقاليد والزنى المشرعن : تتبادر الى الذهن عدة تساؤلات : كيف يتعامل هذا الرجل العشائري مع هذه العقيدة وهذه الفتاوي ويطبقها ما لم يتوجب عليه التنازل عن تقاليد ومفاهيم تربى عليها ؟ فهل يقبلها لأخته أو لوالدته أو لقريبته ؟ سألنا أكثر من شيعي بهذا الأمر فرأيناه يستشيط غضبا ًلا يقبل أن تذكر نساء بيته ولكن في الوقت نفسه لم يرفض نكاح المتعة لنفسه بل يبرر أن لها شروط وكأن الطرف الآخر أمرأة من كوكب آخر ليست لها أب وأخ وحتى زوج ، فكيف نفسر هذا ؟ وأقول حتماً إن قبلها كأصل من أصول التشيع أو حتى من الضروريات فلا بد له أن يعيش صراعا ًمع الذات حتى يتغلب أحد النقيضين لديه على الآخر ،فأما أن يكون عشائرياً وحتى من أهل الحضر تعف نفوسهم منه وأن يترك دين بهذه المواصفات أو يتقبل التشيع ويصبح كالديوث طاعة لآل البيت كما يزعمون وطاعة لمرجه الذي أمره هو أمر الله والراد عليه راد على الله في دينهم المصنوع في بؤرة مجوسية يهودية حاقدة . لا بد للشيعي أن يمارس هذا الشرف المزعوم لديهم الذي يرقى إلى منزلة الأئمة حسب قول مراجعهم من قم الرذيلة ورددها المراجع في العراق وأقول يتقبلها بتكتم عالي ولا حل لديه غيره فلم نسمع أن أحدهم جهر بذهابه لنكاح المتعة أو تباهى بها عن نفسه أو عن نساء بيته في مراتب يرقى إليها مرة بعد مرة . أن هذا التكتم والإنكار حتى في مناقشة الأمر أكبر دليل على إن الفطرة الطبيعية عند الإنسان وهي الحياء تمنعه من قبولها بل حتى من التكلم بشأنها أمام العامة ، بل أتساءل بمرارة : ما يدري الأب أن أبنته تمتعت ما دام المرجع يسمح بل يعده منزلة كبيرة ولا يتوجب أخذ موافقته ؟ بل حتى الزوجة إن شاءت أن تخفي كونها متزوجة ولا يلزم الرجل سؤالها !! أي حياة وطمأنينة هذه وأي سكينة للروح واستقرار نفسي ، بل وأي مشاكل تواجهها العائلة حينما تكتشف حالات كهذه ؟ الجواب هو ما رأيناه واضحاً في هياج رجال العشائر والكتاب والصرخات التي تتوالى من ضحايا ضاق بهم الكتمان وفضلن أن يكون البوح حلاً بدل الجنون والرضوخ لالبتزاز ، وما قرأناه من شيعة تركت تقليد السيستاني وآخر يصرخ لماذا صمت المرجعية وآخر يقول ما كل المراجع ولا كل الوكلاء !! لا شك أن الشيعة في العراق خاصة هم الأكثر عنفا ً والأكثر صراعاً نفسياً نتيجة لهذا التناقض الداخلي في نفسيته المتعبة من بين الشعوب الأخرى فالعامل الذي أجج هذا العنف الكبير هو وجود المراقد التي تعتبر عامل جذب يسحبهم نحو تقبل كل مظاهر الشرك والرذيلة مقارنة مع غيرهم في باقي البلدان البعيدة عن المراقد وعن طقوس عاشوراء والمناسبات التي تحتم الزيارات طوال العام ، فكلما خبت سياط الشيطان الشهوانية أعادتهم مواسم عاشوراء وغيرها من مناسبات على مدار العام بدافع العاطفة الدينية لآل البيت التي تؤجهها بمجالس العزاء والأغاني الحزينة التي يسموها ( اللطميات ) وأحياء الحفلات وإعداد الطعام وغيرها . وهناك عامل آخر سبب في جعل الشيعي العراقي هو الأكثر عنفاً هو قربهم من إيران منبع البدع والسلطة المرجعية الأولى للشيعة في العالم وإلزام حوزة النجف باتباع أوامرهم ولا من معارض ومن أكثر ما صادفته من شعور بمرارة هو أن يتولى من يسمى بوزير التربية شؤون إرسال فتيات عراقيات إلى قم للدراسة ! ألا يحق أن أصرخ : أين أنتم يا عشائر الجنوب ؟ بل أتساءل هل يعلم الشيعة ما أصل فتاوي المتعة التي فرضتها المرجعية ؟ ليقرأوا هذه الحقائق الخافية على الكثير ، هذا لمن ما زال لديه حرية في التفكير وفي أتخاذ القرار وانتقاد المراجع على أقل تقدير . فواحش مستحدثة في أرض العرب : بعد ظهور الإسلام الذي كان أساسه إصلاح المجتمع الموحد ساد الخلق الكريم والعدل والأحسان مع الجهاد والدعوة للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف وبدأ المنافقون وأعداء الإسلام بشق وحدة المسلمين وأولهم اليهودي عبد الله أبن سبأ المتأسلم وهو أول من زرع بذرة التشيع بين المسلمين والغلو وما تبعه إلا الخوارج لحقدهم على الإسلام لقضاءه على دياناتهم وإنهاء سلطتهم فكان هذا هو الهدف الذي جعل الصيحات تتعالى لتحزب الناس الى شخص دون آخر لا حبا ً للحق إنما حبا ً لتمزيق العرب إضافة إلى طمعهم في السلطة بالتقرب من إمامهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وما كان الزنى معروف بينهم حتى جاء به الكليني في القرن الثالث للهجرة في كتابه الكافي وحتى ذلك الوقت لم يكن تأثير في المجتمع حتى قيام الدولة الصفوية على يد أسماعيل الصفوي السفاح في القرن التاسع للهجرة بما يسمى بالتشيع الإمامي الأثني عشري . إن من عقائد التشيع الإمامي ما يسمى بنكاح المتعة وهو بالحقيقة زنى لا يفرق عنه بشيء إنما هو أخطر إذ يوجب على الشيعي أن يمارسه ولو مرة واحدة وإلا أصبح من غير ملتهم حيث " روى عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد (3) تفسير منهج الصادقين للملا الكاشاني ". أن من العجيب والجدير بالملاحظة ان نجد تشابه بين تلك الرذائل التي عرف بها المجتمع الايراني بعد الاسلام لتكون أساس التشيع الحالي الفارسي وكما أبيحت هذه الرذائل سابقاً عن طريق الفرق (الاسلامية القديمة!) التي تشكلت في ايران والتي اندثرت فيما بعد فالمتتبع لفتاوي المتعة يرى أن جميع هذه الأديان المنحرفة وبنودها تلك قد أعيدت الى الإسلام بفتاوي مراجع الشيعة قديما ًوحديثا ً، ويوجد من الفتاوي ما لا يعد ولا يحصى وفي تطور مستمر تنشر على شكل أسئلة أو مسائل في مواقع ألكترونية كموقع السيستاني والعاملي والبحراني والخوئي والصدر والروحاني وغيرهم وفيها الكثير من أمور الاستمتاع الشاذ الذي لا يتناسب مع الدين الإسلامي ولا أي دين آخر سماوي . من تلك الديانات القديمة التي تبيح المحارم بصورة علنية أدناه : (الزرادشتية) : حيث تبيح زواج الاب لأبنته وتبيح زواج الابن لأمه, والأخ لاخته. طبق هذه الديانة المرجع الشيعي الأبطحي حين أقر للبنت أن يتحرش بها أباها في فتوى مشهورة . وتقول د. شهلا حائري ( الايرانية) في كتابها -المتعة- يحق للزوج من هذه الديانة ان يعطي زوجته أو ابنته من خلال اجراءات رسمية رداً على طلب رسمي الى أي رجل من قومه يطلبها كزوجة مؤقتة . وطبقت هذه في فتاوي ( إعارة الفروج ) للخادمة والتي نسبوها إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه زوراً وبهتانا حاشاه . (المزدكية) : تبيح أشتراك الناس بالاموال والنساء , وأصبحت الدين الرسمي عام 448 ميلادي . وقد طبق هذا مراجع الشيعة حين لم يمانعوا في متعة المرأة المتزوجة بحجة عدم وجوب سؤالها عن حالتها الاجتماعية وفي إيران أقرت الدولة نكاح المتعة بقانون وشرعنته حين أطلقها رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني عقب انتهاء الحرب العراقية الإيرانية كحل أجتماعي ! (الخرمية) : وهي متطورة عن المزدكية وتعني ( دين الفرح !) وتمتاز بالاباحية العامة !. طبق هذا المرجع الشيعي مقتدى الصدر حين أفتى بجواز المتعة الجماعية بعد طلب من زينبيات ! ويطبقه الشيعة في فترة عاشوراء حين تنتشر الخيام والطرق بالزائرين لمدة إيام عديدة تزدحم من كلا الجنسين بلا تفريق وظهرت خدمة التدليك مع ظاهرة انتشار المخدرات خاصة بعد غزو العراق . ( إنتقال أديان الفاحشة في بلاد فارس إلى فرق عديدة بأسم الإسلام ) (الواقفة) : الذين أباحوا المحارم والفروج والغلمان وترك الفرائض . في دين التشيع الإمامي : اجاز المراجع لواط الولدان والرجال ، حتى في رمضان . وأفتى الخميني تفخيذ المرضعة . ومنعوا المراجع صلاة الجمعة وصلاة العيدين لعدم وجود الإمام العدل . (الخطابية) : الذين يبيحون المحارم من الزنى واللواطة والسرقة وشرب الخمر وشهادة الزور . أفتى المراجع بجواز اللواط ولذلك أبطلوا الحد على من يرتكبه . أفتى المراجع بأن الأموال المسروقة في العراق بعد الغزو هي حلال بعد دفع الخمس ! وأجازوا الوقيعة في المخالف وهي تعني المكيدة به وحتى شهادة الزور . (المنصورية) : الذين أباحوا نكاح الاخوات والامهات . تنتشر نكاح المحارم في كتمان في موسم عاشوراء في ظلمة في يوم معلوم عندهم وقد أعترفت به فتيات وقعت في أزمات نفسية نتيجة لذلك !. يتبع |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التقريب بين الأديان | أمانى الحب | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 15-12-2014 04:37 PM |
موقعك الاول وتجلب محركات البحث والزوار اتبع الخطوات هذه | سلسبيل الخير | تطوير المواقع والمنتديات والاستايلات ولغات البرمجة وإشهار المواقع ومحركات البحث | 1 | 07-11-2010 06:07 PM |
انتشار زنا المحارم بين الرافضة والدليل استفتاءاتهم | الفاروق | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 04-09-2010 06:05 AM |
تحريم نكاح المتعة | أبو العبادلة | عقيدة أهل السنة والجماعة | 8 | 01-06-2009 09:49 AM |
خديعة حوار الأديان إلى أين | طالب عفو ربي | رحيق الحوار العام | 2 | 17-03-2009 06:06 AM |
|