|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-2010, 04:18 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ما ورد من الأحاديث والأخبار عن الأمربالمعروف والنهى عن المنكر
ما ورد من الأحاديث والأخبار عن الأمربالمعروف والنهى عن المنكر روى أبوبكر الصديق رضى الله عنه أنه قال فى خطبة خطبها : " أيها الناس ، إنكم تقرءون هذه الآية على خلاف تأويلها : ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ، لايضركم من ضل إذا اهتديتم ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من قوم عملوا بالمعاصى ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل ـ إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده " . وسأل أبوثعلبة الخشنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسيرقوله تعالى : " لايضركم من ضل إذااهتدبتم " المائدة 105 فقال : يا أبا ثعلبة ، مر بالمعروف ، وانه عن المنكر . فإذا رأيت شحا مطاعا ً، أوهوى مُتبَعا ً، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذى رأى برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع عنك العوام . إن من ورائكم فِتنا ً كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل خمسين منكم " قيل : بل منهم يارسول الله . قال : " بل منكم ؛ لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولايجدون عله أعوانا ". والمعنى : ياأيها المؤمنون ، الزموا إصلاح أنفسكم ، بمراقبة الله تعالى ، وإرشاد العالم منكم للجاهل ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر . فإن فعلتم ذلك لايضركم ضلال غيركم من الكافرين . فإذا نهيتم ظالما عن ظلمه ، وأبى النزوع عن ذلك ، فلا ضير عليكم فى تماديه فى غِيِّه وضلاله ، إذااهتديتم أنتم ، وأديتم حق الله تعالى . وسئل ابن مسعود رضى الله عنه عن تفسير هذه الآية ، فقال : إن هذا ليس زمانها . إنها اليوم مقبولة ، ولكن أوشك أن يأتى زمانها ، تأمرون بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا ، وتقولون فلا يقبل منكم . فحينئد " عليكم أنفسكم لايضركم من ضلَّ إذااهتديتم " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياأيها الناس ، إن الله يقول : لتأمرن بالمعروف ولتنهوُن عن المنكر ، قبل أن تدْعو فلا يُسْتجاب لكم " وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : " إن الله تعالى ليسأل العبد : ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره ؟ فإذا لقَّن الله العبد حجته ، قال : ربِّ وثقت بك ، وفرقت من الناس" أى خفت من الناس . وقال عليه الصلاة والسلام : " إياكم والجلوس فى الطرقات " قالوا ما لنا بدٌّ ، إنما هى مجالسنا نتحدث فيها . قال : " فإذا أبيتم إلاذلك فاعطوا الطريق حقها " .قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمربالمعروف ، والنهى عن المنكر " . وقال صلى الله عيه وسلم : كلام ابن آدم كله عليه لاله ، إلا أمرابمعروف ، أو نهيا ًعن منكر ، أو ذكرا ًًلله تعالى " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يعذب الخاصة بذنوب العامة حتى يرى المنكر بين أظهرهم ، وهم قادرون على أن ينكروه ، فلا ينكروه " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاتقفن عند رجل يقتل مظلوما ً؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره ، ولم يدفع عنه ، ولاتقفن عند رجل يضرب مظلوما ؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره ، ولم يدفع عنه " . وقال عليه الصلاة والسلام : " لاينبغى لامرئ شهد مقاما فيه حق إلا تكلم به ، فإنه لن يقدِّم أجَله ، ولن يحرمه رزقا ًهو له " . وهذا الحديث يدل على أنه لايجوز دخول دورالظلمة والفاسدين ، ولاحضور الأماكن التى يشاهد المنكرفيها ، ولايقدر على تغييره ؛ فإنه قال : اللعنة تنزل على من حضر ولم يدفع عنه . وقال أبو هريرة رضى الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حَضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها ، ومن غاب عنها فأحبَّها فكأنه حضرها " . وقال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه : قلت يارسول الله ، أى الشهداء أكرم على الله عز وجل ؟ قال : " رجل قام إلى والٍ جائر فأمره بالمعروف ، ونهاه عن المنكر ، فقتله " . وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس القوم قوم لايأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر " . وقال أبو الدارداء رضى الله عنه : لتأمرن بالمعروف ، ولتنهوْن عن المنكر أو ليسلطن الله علكم سلطانا ظالما ، لايجل كبيركم ، ولا يرحم صغيركم ويدعو عليه خياركم فلا يُسْتجاب لهم . وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يُغفر لكم . وسُئل حذيفة رضى الله عنه عن ميت الأحياء ، فقال : الذى لاينكر المنكر بيده ، ولا بلسانه ، ولابقلبه . فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من الواجبات . وإن فرضه لايسقط مع القدرة إلا بقيام من يقوم به . وإننا لننتظر ممن يأمر الناس بفعل الخير وينهاهم عن ارتكاب المنكر أن يكون مثاليا ، يقول ما يفعل ، ويفعل ما يقول ، ولا تخالف أفعاله أقواله ، وأقواله أفعاله . قال العزيز الحكيم : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ؟ " البقرة 44 .وقد رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مررت ليلة أُسرى بى بقوم تُقرض شِفاههم بمقارض من نار ، فقلت : من أنتم ؟ " فقالوا : كنا نأمر بالخيرولا نأتيه ، وننهى عن الشر ونأتيه . وعن آداب الوعظ والإرشاد فقد ذكر الغزالى الحديث الآتى فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، قال صلى الله عليه وسلم : " لايأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا رفيق فيما يأمر به ، رفيق فيما ينهى عنه ، حليم فيما يأمر به ، حليم فيما ينهى عنه ، فقيه فيما يأمر به ، فقيه فيما ينهى عنه " وقد أوصى أحد الصالحين بنيه ، فقال : إن أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف فليوطن نفسه على الصبر ، وليثق بالثواب من الله ، ولذلك جعل الله تعالى الصبربعد الأمر بالمعروف ، فقال حاكيا عن لقمان : " يابنى أقم الصلاة ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، واصبر على ما أصابك " لقمان 17 وقد حدث أن المأمون قد وعظه أحد الوعاظ ، واشتد عليه فى قوله . فقال المأمون : يارجل ، أرفق ؛ فقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شرٌ منى . وأمره بالرفق ، فقال تعالى : " فقولا له قولا لينل لعله يتذكر أو يخشى " طه 44 فقد أرسل الله موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون ـ وهو أفجر الفجار ـ ونصح لهما بحسن الخلق ، وكمال الأدب ، وأمرهما أن يقولا له قولا لطيفا ، قولا حسنا ، لعله يتعظ ، ويخاف الله . هذا دليل على وجوب الرفق والحلم والصبر عند النصح والإرشاد. روى أبوبكر الصديق رضى الله عنه أنه قال فى خطبة خطبها : " أيها الناس ، إنكم تقرءون هذه الآية على خلاف تأويلها : ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ، لايضركم من ضل إذا اهتديتم ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من قوم عملوا بالمعاصى ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل ـ إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده " . وسأل أبوثعلبة الخشنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسيرقوله تعالى : " لايضركم من ضل إذااهتدبتم " المائدة 105 فقال : يا أبا ثعلبة ، مر بالمعروف ، وانه عن المنكر . فإذا رأيت شحا مطاعا ً، أوهوى مُتبَعا ً، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذى رأى برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع عنك العوام . إن من ورائكم فِتنا ً كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل خمسين منكم " قيل : بل منهم يارسول الله . قال : " بل منكم ؛ لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولايجدون عله أعوانا ". والمعنى : ياأيها المؤمنون ، الزموا إصلاح أنفسكم ، بمراقبة الله تعالى ، وإرشاد العالم منكم للجاهل ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر . فإن فعلتم ذلك لايضركم ضلال غيركم من الكافرين . فإذا نهيتم ظالما عن ظلمه ، وأبى النزوع عن ذلك ، فلا ضير عليكم فى تماديه فى غِيِّه وضلاله ، إذااهتديتم أنتم ، وأديتم حق الله تعالى . وسئل ابن مسعود رضى الله عنه عن تفسير هذه الآية ، فقال : إن هذا ليس زمانها . إنها اليوم مقبولة ، ولكن أوشك أن يأتى زمانها ، تأمرون بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا ، وتقولون فلا يقبل منكم . فحينئد " عليكم أنفسكم لايضركم من ضلَّ إذااهتديتم " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياأيها الناس ، إن الله يقول : لتأمرن بالمعروف ولتنهوُن عن المنكر ، قبل أن تدْعو فلا يُسْتجاب لكم " وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : " إن الله تعالى ليسأل العبد : ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره ؟ فإذا لقَّن الله العبد حجته ، قال : ربِّ وثقت بك ، وفرقت من الناس" أى خفت من الناس . وقال عليه الصلاة والسلام : " إياكم والجلوس فى الطرقات " قالوا ما لنا بدٌّ ، إنما هى مجالسنا نتحدث فيها . قال : " فإذا أبيتم إلاذلك فاعطوا الطريق حقها " .قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمربالمعروف ، والنهى عن المنكر " . وقال صلى الله عيه وسلم : كلام ابن آدم كله عليه لاله ، إلا أمرابمعروف ، أو نهيا ًعن منكر ، أو ذكرا ًًلله تعالى " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يعذب الخاصة بذنوب العامة حتى يرى المنكر بين أظهرهم ، وهم قادرون على أن ينكروه ، فلا ينكروه " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاتقفن عند رجل يقتل مظلوما ً؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره ، ولم يدفع عنه ، ولاتقفن عند رجل يضرب مظلوما ؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره ، ولم يدفع عنه " . وقال عليه الصلاة والسلام : " لاينبغى لامرئ شهد مقاما فيه حق إلا تكلم به ، فإنه لن يقدِّم أجَله ، ولن يحرمه رزقا ًهو له " . وهذا الحديث يدل على أنه لايجوز دخول دورالظلمة والفاسدين ، ولاحضور الأماكن التى يشاهد المنكرفيها ، ولايقدر على تغييره ؛ فإنه قال : اللعنة تنزل على من حضر ولم يدفع عنه . وقال أبو هريرة رضى الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حَضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها ، ومن غاب عنها فأحبَّها فكأنه حضرها " . وقال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه : قلت يارسول الله ، أى الشهداء أكرم على الله عز وجل ؟ قال : " رجل قام إلى والٍ جائر فأمره بالمعروف ، ونهاه عن المنكر ، فقتله " . وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس القوم قوم لايأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر " . وقال أبو الدارداء رضى الله عنه : لتأمرن بالمعروف ، ولتنهوْن عن المنكر أو ليسلطن الله علكم سلطانا ظالما ، لايجل كبيركم ، ولا يرحم صغيركم ويدعو عليه خياركم فلا يُسْتجاب لهم . وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يُغفر لكم . وسُئل حذيفة رضى الله عنه عن ميت الأحياء ، فقال : الذى لاينكر المنكر بيده ، ولا بلسانه ، ولابقلبه . فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من الواجبات . وإن فرضه لايسقط مع القدرة إلا بقيام من يقوم به . وإننا لننتظر ممن يأمر الناس بفعل الخير وينهاهم عن ارتكاب المنكر أن يكون مثاليا ، يقول ما يفعل ، ويفعل ما يقول ، ولا تخالف أفعاله أقواله ، وأقواله أفعاله . قال العزيز الحكيم : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ؟ " البقرة 44 .وقد رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مررت ليلة أُسرى بى بقوم تُقرض شِفاههم بمقارض من نار ، فقلت : من أنتم ؟ " فقالوا : كنا نأمر بالخيرولا نأتيه ، وننهى عن الشر ونأتيه . وعن آداب الوعظ والإرشاد فقد ذكر الغزالى الحديث الآتى فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، قال صلى الله عليه وسلم : " لايأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا رفيق فيما يأمر به ، رفيق فيما ينهى عنه ، حليم فيما يأمر به ، حليم فيما ينهى عنه ، فقيه فيما يأمر به ، فقيه فيما ينهى عنه " وقد أوصى أحد الصالحين بنيه ، فقال : إن أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف فليوطن نفسه على الصبر ، وليثق بالثواب من الله ، ولذلك جعل الله تعالى الصبربعد الأمر بالمعروف ، فقال حاكيا عن لقمان : " يابنى أقم الصلاة ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، واصبر على ما أصابك " لقمان 17 وقد حدث أن المأمون قد وعظه أحد الوعاظ ، واشتد عليه فى قوله . فقال المأمون : يارجل ، أرفق ؛ فقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شرٌ منى . وأمره بالرفق ، فقال تعالى : " فقولا له قولا لينل لعله يتذكر أو يخشى " طه 44 فقد أرسل الله موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون ـ وهو أفجر الفجار ـ ونصح لهما بحسن الخلق ، وكمال الأدب ، وأمرهما أن يقولا له قولا لطيفا ، قولا حسنا ، لعله يتعظ ، ويخاف الله . هذا دليل على وجوب الرفق والحلم والصبر عند النصح والإرشاد. |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية من الأحاديث النبوية | مسلمة وافتخر | الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية | 6 | 03-09-2010 05:29 AM |
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر | النهر الأزرق | رحيق الحوار العام | 2 | 28-08-2010 06:17 AM |
سلسلة الأحاديث الصحيحة | المحبة لله | الحديث الشريف والسنة النبوية | 0 | 08-07-2010 10:51 AM |
فضل قراءة الأحاديث . | بنت الفاروق | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 4 | 15-05-2010 05:50 AM |
الأحاديث الضعيفة في حصن المسلم | مسلمة وافتخر | الحديث الشريف والسنة النبوية | 6 | 17-06-2009 02:35 AM |
|