مؤسسة القدس تدعو لاعتبار يوم الجمعة يوم غضب من أجل الأقصى
في إطار مواجهة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات وانتهاكات، عقد مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية اجتماعاً استثنائيّاً ظهر الثلاثاء 29/9/2009 لمناقشة تحرك المؤسسة، ردّاً على محاولة اقتحام الأقصى يوم الأحد 27/9 من قبل متطرفين يهود بحماية ورعاية من الشرطة الإسرائيلية.
وأكد المجتمعون أن ما يحصل اليوم في الأقصى يأتي في سياق تسارع الخطوات الإسرائيلية الرسمية لتثبيت مزاعم اليهود في « أحقيتهم في الصلاة الجماعية في المسجد الأقصى»، ومن هنا يعمل الصهاينة على تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين مرحليّاً، والسيطرة على الساحات الجنوبية والجنوبية الغربية من الأقصى.
ووجه المجتمعون رسائل حثوا فيها مختلف الجهات والأطراف والمؤسسات والأحزاب التي يعزّ عليها أن تهان الأمة بتدنيس مقدساتها، بأن يقوموا بواجبهم نصرة للأقصى، وطالبوا الجميع باعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب عارم تضامناً مع الأقصى، من خلال خطب المساجد والفعاليات والاعتصامات.
وفي هذا السياق يجري التحضير لانطلاق تظاهرة ضخمة في بيروت يوم الجمعة القادم، تنديداً بتدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى وإجراءاته التهويدية لمدينة القدس، على أن تشارك في هذه التظاهرة الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، لتشكل القدس عنواناً جامعاً لتحرك ضاغظ يوصل للاحتلال رسالة بأن الأمة بكل أطيافها لا تسمح بالمساس بكرامتها المتمثلة بمقدساتها.