منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 22-06-2009, 12:00 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


حسن حسن غير متواجد حالياً


افتراضي المرأة الصالحة رأسمالها الحياء

جزاك الله خيرا
اللهم صلِ على سيدنا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة الصالحة رأسمالها الحياء
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ،
وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة
صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء ..في الملبس ، في الحركة والكلام ،
في المعاملة والسلوك..
وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي
حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه
لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة
أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض
عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه :
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)[النور:31]،
ويقول سبحانه وتعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين)
[الأحزاب:59].
وكيف لا تفعله وفي القرآن (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)،
[الأحزاب:33]
وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل
عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها؟ .
قال صلى الله عليه وسلم:
"لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء" ؟
وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها؟
إتباعاً لقول الله تعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن
فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)[النور:31]،
فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها (صلى الله عليه وسلم)
فيما يرويه عن ربه "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس،
من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه" .
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا،
ولا يأتي بخير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب
دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال (صلى الله عليه وسلم)
لأم سلمة وميمونة (رضي الله عنهما):
أوعمياوان أنتما؟ أو لستما تبصرانه؟ وما كانتا تنظران
إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف، وقد قال الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
والصالحة تعلم أن بعد ذلك:
موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء
وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام
يقول تعالى مرشدا لها :
(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ،وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(الأحزاب:من الآية 32 إلى الآية33.
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها ومشيتها.
اختي في الله لقد امرنا ان لا نتكسر في مخاطبتها للرجال ،
و ان نقول كلاماً معتدلاً في مادته
وبلسان معتدل في كيفيته .
وعلة التحريم في القول :منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
فلا ترقيق للكلام ولا إلانة له عند الحاجة كما قال الشاعر:
كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء،
والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو
حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين
(لانسقي حتى يصدر الرعاء)القصص (آية:23)
فتلك هي المرأة الصالحة حقا، لا تغادر بيتها وإن
غادرته فلضرورة ملحة متحلية بالحياء .
*اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.







رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزوجة الصالحة كنز للمؤمن محمد أبوبكر رحيق الحوار العام 4 18-06-2010 04:08 PM
معجم الحضارات السامية admin علوم وثقافة 1 10-08-2009 09:40 PM
الصحبة الصالحة.. نور يهدي إلى النور... سلسبيل الخير رحيق الحوار العام 4 01-06-2009 04:53 AM
الحياء طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 4 30-05-2009 07:45 PM
الرؤى الصالحة طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 1 09-04-2009 03:44 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة