واصلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية الشرق الأوسط «أ ش أ» اهتمامها بالمنتخب السعودي لكرة القدم وخصصت له تقريرا جديدا للحديث حول تزايد فرص بلوغه كأس العالم 2010 فقال التقرير : خرج المنتخب السعودي من عنق الزجاجة الذي دخله بعد خسارته من كوريا الشمالية في الجولة الرابعة بعد فوزيه الكبيرين على منتخبي إيران والإمارات في الجولتين الخامسة والسادسة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010.
وأسهم الفوزان اللذان رفعا رصيد المنتخب السعودي إلى10 نقاط في إعادة قطار «الأخضر» إلى السكة الصحيحة المؤدية لمونديال جنوب أفريقيا إذ بات يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية متعادلا مع المنتخب الكوري الشمالي في الرصيد النقطي ومتخلفا عنه بفارق هدفين.. وارتفع على إثر الفوزين منسوب التفاؤل لدى الشارع الرياضي السعودي الذي ظل محبطا منذ انطلاقة التصفيات وزاد إحباطه بعد الخسارة التي مني بها منتخب بلاده من كوريا الشمالية صفر-1 في العاصمة بيونج يانج في ختام مباريات الدور الأول من تصفيات المجموعة الثانية ، وكان الشارع السعودي قد عاش أياما صعبة وهو يترقب مواجهة المنتخب الإيراني في الجولة الخامسة من مشوار التأهل لمونديال جنوب أفريقيا لاسيما وهو قد بات على يقين بأن الخسارة قد تعصف بطموحاته ليس عن المنافسة على بطاقتي التأهل بل حتى عن المنافسة على المركز الثالث وهي التي تسمح له بخوض الملحق .
وأضاف التقرير : كان الفوز المستحق في استاد «أزادي» على منتخب إيران بمثابة إنعاش لقلب «الأخضر» الذي كان بحاجة لفوز آخر ليخرج من العناية المركزة وهو ما حدث إذ جاء الفوز على المنتخب الإماراتي في استاد الملك فهد ليعالج كل أوجاع المنتخب الذي بات الآن في أفضل حالاته النفسية والمعنوية وبات المنتخب السعودي يحتاج إلى مواصلة انطلاقته إذ لم يتبق له سوى خطوتين للوصول لجنوب أفريقيا لكنهما خطوتان ثقيلتان حيث سيواجه المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة وكذلك المنتخب الكوري الشمالي صاحب المركز الثاني وهما مباراتان ينظر لهما «الأخضر» بحسابات كثيرة ففضلا عن كونهما قنطرتي عبور له للمونديال فهما أيضا بمثابة موقعتين لرد الاعتبار بعد أن خسر منهما في الدور الاول.