الجماهير السعودية تحتفل بفوز الاخضر
المنتخب الإيراني كان وما زال حتى الآن بوابة العبور الأولى لمنتخبنا الوطني نحو التأهل لكأس العالم 2010 وللمرة الخامسة في التاريخ على التوالي, حيث يأبى نجوم منتخبنا إلا التأهل عن طريق المنافس والغريم التقليدي إيران عبر التاريخ الطويل الذي نقش اسم الأخضر بمداد من الذهب, الفوز السعودي على ايران جاء رغم صعوبته ليعيد الأمور إلى نصابها , فجاء الفوز السعودي قويا ومميزا وقاهرا لكل أعداء نجاح المنتخب السعودي. الصقور الخضر رغم ظروف النقص والإيقاف قهر المنتخب الإيراني على أرضه وبين جماهيره في مواجهة أطلق عليها الجميع ملحمة طهران والتي جسّد فيها نجوم الأخضر تميز الكرة السعودية رغم المحاولات التحكيمية الفاضحة لظلم الكرة السعودية وأبعاد الأخضر عن المنافسة وتحقيق الانجازات.
ويبدو أن المسئولين واللاعبين والجماهير الرياضية أيقنوا تماما أن ايران هي محطة العبور الدائمة لانجازات الأخضر بعد التأهل عامي 94 و2002 على حسابهم والفوز الأخير يعتبر فوزا ثالثا نحو التأهل لكأس العالم عبر ايران بخلاف الانتصارات التي حققها الأخضر في بطولة الأمم الآسيوية عامي 88 و96 والتي ساهمت في حصول الأخضر على اللقب فيهما.
وبهذا الانتصار عمت الأفراح جميع أرجاء الوطن حيث شهدت المدن السعودية خروج الجماهير في مواكب فرح وأطلقت العنان لأبواق السيارات تعبيرا عن الفرحة بفوز الصقور الخضر وعودة الأمور إلى نصابها بانتظار إعلان لاعبي المنتخب عن التأهل رسميا خلال الجولات الثلاثة الأخيرة والتي ستقام اثنتان منها على أراضي الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم