منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > رحيق العلم والعلوم > علوم وثقافة
التسجيل مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 20-02-2009, 01:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


Thumbs down مخلب القرد - لملك ادب الرعب ستيفن كينج

الملك المتوج فى سماء ادب الرعب وسينما الرعب

ستيفن كينج







حسنًا ... لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الرعب و عوالمه , و لا يذكر هذا الرجل و لهذا أسباب يطول شرحها ..

بل إنه يمكننا أن نقول – و بلا أدنى مبالغة – أن هذا الرجل حوّل مسار أدب الرعب و إلى الأبد , بأعماله التي لا يمكن ذكرها دون أن تطرق أجراسًا في أذهان الجميع , حتى ممن لا يعرفونه ..

مدينة سالم .. البريق .. وداعًا شاوشانك .. الميل الأخضر .. دورة المذؤوب .. بريق .. الرجل الراكض ..

هل تذكر أي منها ؟! .. عظيم .. اليوم سنتعرف أكثر على هذا الرجل و عالمه ..


• سيرة ذاتية :

المشكلة أنه لا يمكننا التحدث عن أي شخص دون أن نذكر المعلومات الأساسية في سيرته الذاتية , لذا سنمر بهذه المعلومات سريعًا , ثم سنبدأ في القسم الممتع في الموضوع ..

ولد ( ستيفن إدوين كينج ) في مدينة ( مين Maine ) في الواحد و العشرين من سبتمبر لعام 1947 , لكل من ( دونالد ) و ( نيللي كينج ) الذان انفصلا و ( ستيفن ) لا يزال طفلاً – لم يكن الأمر انفصالاً بالمعنى المفهوم .. لقد خرج الأب لشراء السجائر كما قال , و لم يعد بعدها أبدًا ! - و ليفقد ( ستيفن ) إحساسه بالعائلة مبكرًا , و لتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة , حتى انتهى به الأمر في ( مين ) حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الإحتياجات الخاصة , بينما تفرغ ( ستيفن ) للدراسة و لهوايته الأثيرة .. القراءة ..

التحق ( ستيفن ) بمدرسة ( Lisbon Falls ) و تخرج منها ليلتحق بجامعة ( مين ) , و يذكر عنه أنه كان طالبًا نشيطًا في تلك الفترة , إذ انضم لإتحاد الطلاب , و أخذ يكتب سلسلة مقالات أسبوعية في مجلة الكلية تحت اسم ( بوصلة مين Maine Campus ) هاجم فيها الحرب ضد فيتنام , رافضًا أن تدخل أمريكا حربًا لا حق لها فيها كما كان يقول , و وواصل نشاطه هذا حتى تخرج من الجامعة عام 1970 , ليتحول من طالب إلى مدرس في الجامعة , و قد حصل على بعض التغيرات منها ارتفاع ضغط الدم و ضعف البصر و ثقب في طبلتي الأذن !!

لكن الجامعة لم تترك له كل هذه الأمراض فحسب , بل تعرف فيها على الفتاة الرقيقة ( تابثا ) التي أخذ يعمل من أجلها طوال فترة دراسته في محل للملابس , و أخذ يبيع بعض القصص القصيرة للمجلات , حتى تمكن من الزواج منها في 1971 و مازال يحيا معها حتى الآن في منزلها في ( مين ) , و رزق منها بثلاث أطفال حتى الآن ..
لم تطل السيرة الذاتية كما وعدتك .. الآن يمكننا أن نتعرف أكثر على الأديب .. على الملك ..


• بدايات ( كينج :

أول قصة قصيرة باعها ( ستيفن كينج ) كانت ( الأرض الزجاجية The Glass Floor ) و باعها لمجلة (Startling Mystery Stories ) و كان ذلك في عام 1967 , لكن أول رواية كتبها كانت ( كاري Carrie ) و التي تتحدث عن فتاة غريبة الأطوار تمتك قدرة تحريك الأجسام عن بعد , و كان يكتب هذه الرواية كوسيلة لقتل وقت الفراغ لديه , لكنه حين عرضها على دار نشر (Doubleday ) في ربيع 1973 , قامت الدار بنشرها على الفور , و أمام آراء النقاد المنبهرة بهذه الرواية , عرض عليه مدير تحرير الدار ( بيل تومبسون ) ترك مهنته في الجامعة كمدرس , وأن يتفرغ للكتابة تمامًا ..
لكن الصعوبات بدأت في مطارد ( ستيفن ) إذ اضطر للإنتقال بعائلته إلى جنوب ( مين ) بعد أن أصيبت والدته بالسرطان , و ظلّ يراعاها طيلة النهار , بينما كان يقضي الليل في غرفة صغيرة في جراج المنزل , يكتب في روايته الثانية التي أسماها ( العودة الثانية ) قبل أن يقرر تغيير اسمها إلى ( حشد سالم Salem's Lot ) و فيها يحكي عن قرية من مصاصي الدماء يقوم بزيارتها رجل و طفله الوحيد ..

و حين انتهت الرواية توفيت والدته أخيرًا عن عمر يناهز التاسعة و الخمسين , فعاد ( ستيفن كينج ) ينتقل بعائلته , و عاد لتفرغه التام للكتابة , لينتهي في في أوائل 1975 من روايتي ( الصمود The Stand ) و ( منطقة الموت Dead Zone ) , وكانت روايته ( كاري ) قد نشرت لتحقق نجاحًا مذهلاً , أكدّ له و للناشر أن قرار تركه للجامعة و تفرغه للكتابة كان قرارًا حكيمًا بلا شك ..

و الواقع أن حمى الكتابة انتابت ( ستيفن كينج ) , فأخذ رواياته تتلاحق بغزارة غير مسبوقة – لاحظ أننا نتحدث عن روايات من القطع الكبير و لا يقل عدد صفحات الرواية عن السبعمائة صفحة إلا نادراً – فكتب رواية ( البريق The Shining ) و التي تتحدث عن كاتب مجنون يقضي الشتاء مع عائلته في فندق مهجور , ثم رواية ( كريستين Christine ) التي تتحدث عن سيارة مسكونة , ثم بدأ في جمع قصصه القصيرة لينشرها في مجموعات قصصية من أشهرها ( وردية الليل Night Shift ) ثم ( أربع دقائق بعد منتصف الليل Four Past Midnight ) , و مع النجاح المتواصل , قرر المخرج الشهير ( برايان دي بالما ) تحويل رواية ( كاري ) إلى فيلم سينمائي , قامت ببطولته ( سيسي سباسيك ) و ( جون ترافولتا ) , فحظى الفيلم بنجاح مذهل خاصة مع أداء ( سيسي سباسيك ) العبقري للفتاة المضطربة ذات القدرات الخارقة , حتى أنها رشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم .
و هكذا دخل ( ستيفن كينج ) عالم السينما من أوسع أبوابه , فمع توالي رواياته , توالت افلامه , فقام المخرج العبقري ( ستانلي كوبريك ) عام 1980 بتحويل روايته ( البريق ) إلى فيلم كابوسي مخيف , قام ببطولته ( جاك نيكلسون ) – لم يعجب الفيلم ستيفن كينج فقام بإعادة إخراج الفيلم 1997 في صورة حلقات تلفزيونية قام بجمعها فيما بعد – ثم قام المخرج ( جون كاربنتر ) الذي اشتهر بسلسلة أفلام ( هالويين ) بتحويل رواية ( كريستين) إلى فيلم عام 1983 و حصل به على جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية .. من رأى منكم الفيلم و رأى المشهد الذي تقوم في السيارة بإصلاح ذاتها , سيعرف أن هذا المشهد يستحق الجائزة .

و هكذا أصبح ( ستيفن كينج ) علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أو الأفلام , حتى أن النقاد أخذوا يلقبونه ( ملك الرعب ) و بدأت الملايين تنهال على ( ستيفن ) فبنى قصره الخاص في مدينته الأثيرة ( مين ) – غالبًا ما تدور أحداث رواياته في هذه المدينة – و أخذ يكتب بلا توقف , ثم قرر استغلال وقته , فتعلم الإخراج , ليقوم هو أيضًا بتحويل قصصه إلى أفلام , لكنها لم تكن بجود كتابته , فتفرغ لإخراج الحلقات التلفزيونية .
ثم و في عام 1994 قام المخرج ( فرانك دارابونت ) بتحويل قصته القصيرة (Rita Hayworth and Shawshank Redemption ) و التي نشرها ( ستيفن ) في مجموعته القصصية ( الفصول المختلفة Different Seasons ) إلى واحد من أشهر الأفلام في تاريخ السينما على الإطلاق تحت اسم ( وداعًا شاوشانك Shawshank Redemption ) و كانت هذه نقلة تاريخية في حياة ( ستيفن كينج ) فهذا الفيلم لم يكن له أي علاقة بالرعب , لكنه كان يعكس قدرة ( ستيفن ) و تمكنه كأديب من طراز خاص .. و هكذا نال احترام الجميع , حتى ممن لا يؤمنون بالرعب كأدب .

و عن هذا الفيلم نذكر حادثة طريفة , رواها ستيفن كينج في مقدمة مجموعته القصصية ( Everything Eventual ) إذ كان يقف ذات مرة في السوبرماركت يثرثر مع سيدة لم تكن تعرفه , و حين ذكر لها اسمه , امتعضت و قالت ( أنا لا أحب قصص الرعب , أرى أنها سخيفة ) , فسألها ( ستيفن ) مبتسمًا ( و مالذي تفضلينه إذن ؟! ) , فأجابت السيدة ( الأفلام الإجتماعية .. وداعًا شاوشانك مثلاً .. هل رأيته ؟! ) , و هنا اتسعت ابتسامة ( ستيفن ) أكثر و هو يجيب ( لم اره فحسب .. بل كتبت قصته كذلك ) !!

و مع النجاح تتوالى الملايين , و قد ذكر ( ستيفن كينج ) نفسه أن رصيده يزداد بمقدار عشرة ملايين دولار أسبوعيًا , من أرباح إعادة طبع رواياته .. الرجل باع أكثر من 300 مليون نسخة حتى الآن , و تترجم رواياته بأكثر من خمس و ثلاثين لغة , أي أنه لم يتحول إلى كاتب , بل إلى ظاهرة تستأهل الدراسة .

لاحظ أن أدب الرعب يصنف على أنه ( أدب مسلي Pop Art ) و هذا في الغرب , بينما نحن العرب , لا نتعامل معه إلا على إنه أدب أطفال , لكن هذا الرجل – و بأدب الأطفال !! – ارتقى بأدب الرعب ليقف به إلى جوار كبار الكتاب , بروايات تجاوزت الاثنان و أربعون رواية , و عدد لا ينتهي من القصص القصيرة و المجموعات القصصية , و السيناريوهات التلفزيونية .
و لكن الرياح تأتي بما لا تتشتهي السفن , فهناك ذلك الحادث الذي غيّر الكثير في حياة هذا الرجل .. فالذي حدث هو ..

• حادث مؤسف :

حدث هذا عام 1999 حين صدمت شاحنة ( ستيفن كينج ) , لتلقيه مهشم العظام , غارقًا في دماءه على قارعة الطريق .. بالطبع تم نقله إلى المستشفى , و هناك تلقى العلاج اللازم لكنه خرج منها بكسور صعبة الإلتئام و بضعف شديد في العصب البصري , يهدده بالعمى في أية لحظة .
العجيب أنه لم يقضي وقته في المستشفى للراحة فحسب , بل كتب هناك روايته القصيرة ( The Plant ) و نشرها اليكترونيًا على أحد المواقع , على أن تكون قابلة للتحميل مقابل دولار واحد .. يقال أن ارباح هذه الرواية فحسب كانت كافية ليشتري المستشفى التي يعالج فيها !!
لكنه لم يشتري المستشفى , بل اشترى الشاحنة التي صدمته و أحرقها في احتفال مهيب طلبًا للراحة النفسية !

و كأنما يخاف من العمى ازداد حماسه للكتابة , حتى أنه انتهى مؤخرًا من سباعيته التي تحمل اسم ( برج الظلام Dark Tower ) و موقعه على الانترنت يعلن أن هناك روايات و مجموعات قصصية له ستطرح و حتى عام 2007 .
و صحيح أنه نال عشرات الجوائز حتى الآن من الجمعيات النقدية على مستوى العالم , لكن أهم جائزة كانت ميدالية الإستحقاق التي قدمتها له جمعية الكتاب الوطنية , لإسهامه الذي لن ينسى للأدب , و كان ذلك عام 2003 , و بهذه الجائزة توّج ( ستيفن كينج ) كواحد من أهم و أشهر كتاب القرن العشرين على الإطلاق .

و بينما تتوالى أفلام و روايات هذا الملك , سننهي المقال بواحدة من أفضل الجمل التي قالها هو , و هي تلك التي وضعها في مقدمة كتابه ( On Writing ) و الذي يتحدث فيه عن فن الكتابة :

( القراءة مهمة جدًا لأي كاتب .. إن من لا يوجد لديه وقت ليقرأ , لا يملك الأدوات اللازمة ليكتب )


للمزيد عن هذا الكاتب العبقري , يمكنك الذهاب للموقع التالي :
www.stephenking.com


اهم اعماله :


THE GREEN MILE

THINNER

Storm of the century

INSOMNIA

MISERY

THE STAND

DARK TOWER

PET SEMATARY

THE SECRET WINDOW


ولانه من اكثر الادباء ارتباط بالسينما

فهذه مجموعه من اشهر اعماله المحوله لافلام ناجحه جدا








التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة الازياء على الانترنت أكثر من الف مجلة بين يديكى جوربيتا رحيق الحوار العام 0 04-11-2010 02:18 PM
رواية الرعب الحارس admin علوم وثقافة 0 30-04-2009 01:03 PM
استاذ ادب الرعب ريتشارد ماثيون admin علوم وثقافة 0 20-02-2009 06:25 PM
قصة حياة مارتن لوثر كينج admin التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 1 28-01-2009 11:37 PM
سبحان الله نمر يحتضن صغير القرد بعد قتل أمه تراب المسابقات والعجائب والغرائب والطرائف 2 25-01-2009 11:59 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة