يخرج قائمهم أو من يقوم بمهمته " موتوراً غضبان أسفاً .. يجرد السيف على عاتقه " [1]فيحصد أهل السنة الذين تلقبهم وثائق الرافضة " بالمرجئة " حتى قالوا : "ويح هذه المرجئة [2]إلى من يلجئون غداً إذا قام قائمنا [3]" يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته [4].
وأحياناً تلقبهم بالمخالفين وتقول عنهم : " ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا " [5].
وحيناً تسميهم بالنواصب وتقول : " فإذا قام قائم عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة " [6].
ويلاحظ التناقض بين هذا وبين ما سيأتي من عدم قبوله التوبة منهم .