منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 21-05-2009, 12:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي نوال السعداوي (من هي )

حكاية طبيبة وكاتبة
متمرده!!
يقولون أنك إذا عرفت الماضي، عرفت الحاضر والمستقبل ، ولنعلم من هي نوال ؟ لذا فانه لزاما علينا أن نقدم فيما يأتي لمحات عن ماضي الدكتورة الهاربة.
نوال السعداوي من مواليد 27 ديسمبر 1930 كاتبة روائية مصرية وطبيبة وتطلق من آن لآخر دعاوى تعتبرها ضمن حقوق المرأة المصرية ، ولدت في مدينة العباسية بالقاهرة ، وتخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة ديسمبر 1954 وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الامراض الصدرية وفي عام 1955 عملت طبيبة امتياز بالقصر العيني ،ثم فصلت بقرار من وزير الصحة وتبرر هذا بأنه لا يريد أحدا أن يعترض على بعمله ، متزوجة من شريف حتاتة قائد التنظيم الشيوعي الماركسي في مصر.
بدأت الكاتبة اليسارية المصرية الكتابة فى سن مبكرة وهى فى المدرسة الثانوية ، عام 1944 ، وقدمت للمكتبة العربية أربعين كتابا ، ما بين الرواية ، والقصة القصيرة ، والمسرحية ، والسيرة الذاتية ، والدراسات العلمية والفكرية فى مجال الأدب والإبداع والسياسة والطب النفسى ، والأخلاق ، والدين ، وقضايا تحرير النساء والرجال فى المجتمع المصرى والعربى .
تخرجت من كلية الطب ومارسته في مجال جراحة الصدر ثم المجال الباطني والنفسي ، شاركت فى تأسيس عدد من المنظمات الأدبية والنسائية ، تُرجمت أعمالها الى ثلاثين لغة فى العالم ، وحصلت على جوائز أدبية متعددة ، وعلى الدكتوراه الفخرية من عدد من جامعات العالم .
تعمل على تأسيس منظمة باسم "اتحاد نساء مصر" ، ودعت لأن يقرن كل إنسان نفسه باسم الأم والأب معا وليس الأب فحسب !! وبحيث يصبح اسمها نوال زينب السعداوي ، وبالفعل أطلقت ابنتها على نفسها اسم منى نوال حلمي ، الأمر الذي أثار ضدها رفضا دينيا واجتماعيا جديدا، في مجال الروايات قدمت السعداوي أعمالا كثيرة منها : الرواية ، الحب في زمن النفط، جنات وإبليس، سقوط الإمام، الأغنية الدائرية ، موت الرجل الوحيد على الأرض، امرأة عند نقطة الصفر، الغائب، مذكرات طبيبة، مذكرات طفلة اسمها سعاد .
المذكرات والسيرة الذاتية التي أصدرت كتب فيها كانت منها : مذكراتي في سجن النساء، رحلاتي حول العالم بجزئيها ، أوراق حياتي بأجزائها الثلاثة، كما قدمت نوال مجموعات من القصص القصيرة حملت العناوين التالية : تعلمت الحب، لحظة صدق، حنان قليل، الخيط والجدار (كانت هي الأضعف) ، موت معالي الوزير سابقا، الخيط وعين الحياة ، أدب أم قلة أدب، في مجال المسرحيات قدمت : الإنسان ( اثنى عشر امرأة في زنزانة) ، و إيزيس، وفي مجال المؤلفات العلمية والفكرية قدمت : المرأة وال ***، الرجل وال ***، الأنثى هي الأصل، الوجه العاري للمرأة ، المرأة والصراع النفسي، عن المرأة ، معركة جديدة في قضية المرأة ، المرأة والغربة، توأم السلطة وال ***، قضايا المرأة والفكر والسياسة، كسر الحدود.
نشأت في بيئة دينية لأب يدعى سيد السعداوي من علماء الأزهر الشريف ونال شهاداته الدراسية العليا من أكبر ثلاث مؤسسات دينية وعلمية هي الأزهر الشريف والقضاء الشرعي ودار العلوم ، وقرأت القرآن وعمرها 7 سنوات ونهلت من كتب التراث الديني ، وقد كانت في فترة الجامعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين !! ومن المتحمسين لها بحسب الدكتور محمود جامع في كتابه (وعرفت الإخوان) حتى أنها كانت ترتدي الزي الشرعي وتدعو الطالبات لإرتدائه وأسست قسما خاصا بهن في الكلية ومسجدا . وبحسب الدكتور محمود جامع في كتابه (وعرفت الإخوان) فإنها كانت من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وترتدي الحجاب وتدعو الطالبات لإرتدائه ، غير أنها نفت مطلقا أن تكون قد ارتدت الحجاب أو انتمت للإخوان المسلمين.
أبوها كان ثائرا على الأزهر ووزارة المعارف وله مصادمات كثيرة معهما ، ونفوه في 10 سنوات في منوف ، تروي عنه أنه كان لديه 9 من البنات والأولاد وقد علمهم جميعا تعليما جامعيا ، وأنها كانت أكثر الأخوة تفوقا الأمر الذي زاد من تفاخر الوالد بها ، وأنه كان يساوي في المعاملة بين البنت والولد ، وتروي عن والدتها بأنها كانت من الثوار شاركت في العمل الوطني ضد الإنجليز و دخلت السجن بسبب ذلك ، فأخرجها والدها - كان عسكريا - من المدرسة و زوجها بوالدها .
ترى أنها أفضل من الشيخ الشعراوي في التحدث عن القرآن لأنها رغم كونها طبيبة فقد قارنت بين كتب الديانات السماوية القرآن والإنجيل والتوراة ، أما الشعراوي فتفقه بالقرآن فحسب!!.
تدين بالإجلال لعهد الرئيس جمال عبدالناصر لأنه قضى على الطبقية على الرغم من أنها تنتقد سياسة القمع لا الحوار بحسب وصفها في معالجته للمشكلات الداخلية ، ولا تفعل الأمر نفسه مع الرئيس أنور السادات لأنه برأيها حقق التحرير لسيناء من خلال بيع القضية العربية ، إضافة لسجن الكتاب وهي كانت من بينهم، وسجنت في عام 1981 لبضعة أشهر على خلفية انتقادها لنظام السادات ، وتقدمت عام 2005 للترشيح لانتخابات الرئاسة المصرية .
آرائها في الدين غاية الغرابة وتناقض صريح العقيدة ، حيث أنها لا تؤيد الزواج بورقة باعتباره امتهان وشراء للمرأة ، وضد زواج الرجل بأكثر من امرأة واحدة على وجه الإطلاق، ترى أن الحج بصورته الحالية هو عادة وثنية!! وأن بالإمكان الحج من شرفة مكتبها ، كما تجد أن صلاتها هي كتبها وسعيها للعدل والحرية هو تقربها من الله، وانطلاقا من حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- " أنتم أعلم بشؤون دنياكم " ترى انه لا يجب التقيد بالكتاب السماوي وهو القرآن لأنه ثابت وإذا تعارض النص مع المصلحة غلبت مصلحة الشعب!!، أمر آخر تراه وهو أن الحجاب مفروض للجواري فقط وهي ضد التعري وضد التغطية ، وأخيرا نجد أنها ضد العقوبات والجوائز حيث ترفض أن تقطع يد السارق أو يقتل القاتل لأنه لابد أن نعرف الاسباب النفسية التي أدت به لهذه الجريمة، ترفض الختان للذكور أو للإناث ، تدعو للاعتراف بالأبناء غير الشرعيين، تدعو لتوريث المرأة والرجل على التساوي وليس وفق الشريعة، تجتريء على الآيات القرآنية فهي ترفض كلمة " هو " في الآية التي يستهل الله بها سورة الإخلاص "قل هو الله أحد".!!!!!!!!!!

المرأة والرجل
علاقة ماجنة جدا !!

في مبحث دور المرأة في المجتمع ترى أنه لا ينبغي للمرأة أن تربي الأبناء فحسب ، لأن هذا ليس هو دورها في الحياة ، وانطلاقا من قاعدة لديها تؤكد أن المرأة مثل الرجل في كل شيء ، حيث جاءت ردودها كالتالي :" أنا امرأة و طبيبة و أديبة و مفكرة و تزوجت و أنجبت و ربيت ، الأمومة مثل الأبوة ، و المرأة مثل الرجل ".
وعن حركات تحرير المرأة والتي استهلها في مصر مطلع القرن الفائت قاسم أمين وهدى شعراوي ، رأت أنها جوفاء وسطحية قائلة :" ليس هناك معنى لأن تضع المرأة (مكياجا) و تذهب إلى الجامعة و تتزوج و بعدها تتحجب و ترضى أن تضرب من زوجها حين يقول المجتمع لها ذلك ، هذا ليس تحررا " وأضافت أنها ولدت في أسرة فقيرة وتعرضت لظلم المجتمع ولذا فهي تدافع عن مطالب المرأة على حد تعبيرها وتعرف تحرير المرأة بأنه " هو أن تكون المرأة إنسانة كاملة الإنسانية ، تشعر بمسؤولية تامة و كاملة إزاء نفسها أولا ثم المجتمع " وترفض أن تستند في مشروعها لتحرير المرأة بالنصوص الدينية معللة بأن الله - جل وعلا- لا تربطها به نص .
تعارض فكرة الزواج ولا تمانع في أن تكون هناك علاقة كاملة بن ال ***ين دون عقد يربطهما ، وباعتبار أن عقد الزواج هو وثيقة شراء للمرأة والمهر مقدم و عند الطلاق يدفع لها مبلغ آخر !!، ورقة الزواج أو عقد الزواج هي أكبر امتهان للزواج !.
ترى أنه وضمن تكريم المرأة لابد أن يدعى لها الإبن مثلما يدعى للأب وتبرر أن الآية القرآنية(ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمً) نزلت لسبب معين ولا يجب تعميمها، وأن النسب الأبوي فقط وتحريم أن يحمل الأطفال اسم الأب هو قانون سياسي لا علاقة له بالأديان!!!.
وقالت أن النظرة العربية إلى المرأة كمتاع ***ي لم تتغير بسبب الردة السياسية والثقافية، تطل علينا دوما نساء مقهورات من اعمال السعداوي ، فمن مذكرات من حياتي الجزء الثالث" فى حياة النساء كان الموت افضل من إلاستغاثة. المرأة فى الشقة المجاورة كانت تستغيث. اسمع صوتها فى الليل وأنا نائمة. يفتح الجيران نوافذهم يسمعون صوتها. امرأة أخرى تستغيث فى العمارة المجاورة. فى الصباح اسمع الناس يتهامسون. أب يضرب ابنته لأنها تأخرت فى الليل. رجل يضرب زوجته لأنه وجد حصوة فى صحن الأرز. زوج يقتل زوجته لأنه يشك فى سلوكها. يتهامس الناس وما له؟ الشرف فوق كل حاجة. كل رجل حر فى بيته. الرجال قوامون. ربنا قال واضربوهن. بنات حواء. ربنا قال إن كيدهن عظيم.
يغلق الجيران نوافذهم وينامون. تصحو المرأة على الفضيحة. سيرتها على كل لسان. تكف بعد ذلك عن الاستغاثة. لم اصرخ تلك الليلة؟ منذ الطفولة لم الجأ إلى الصراخ حين يقترب الموت. كنت افكر فى طرق المقاومة أو الهروب.
كلمة "انثى" فى حد ذاتها فضيحة، إن قال لى احد انت انثى أصفعه على وجهه. كلمة *** ترن فى اذنى نابية، لا استطيع أن انطق كلمة "جوزى" بالعامية، انطقها باللغة الفصحى المحترمة وأقول زوجى. كنت قد تزوجت للمرة الاولى تحت اسم الحب الكبير. قصة طويلة بدأت وأنا فى العشرين من العمر فتاة عذراء، وانتهت وأنا فى السادسة والعشرين زوجة عذراء تحولت إلى أم عذراء ثم تحررت بالطلاق"!!.
وفي مقطع قريب من نفس المذكرات " منذ أدركنى البلوغ فى سن التاسعة من العمر اقسمت بينى وبين الله، اننى سوف اكون مثل ستنا مريم، وسوف أحمل وألد دون أن امارس ال *** وأصبحت أنتظر كل ليلة مندوب الله"!!.
السعداوي قالت أن المرأة العربية تعيش من أجل ال *** فقط لأن التربية هي التي اوجدت ذلك و"البنت في العالم العربي تربى على انها مخلوق لا ***ي وتربى طوال سنوات ما قبل الزواج على ان لا رغبة لديها في ال ***، وفجأة بعد الزواج تتحول البنت الى مخلوق ***ي لا هدف له سوى ممارسة ال ***, وينتج من ذلك شخصيات مشوهة"!! .
رشحت نفسها لانتخابات الرئاسة باعتبار أن الإسلام لم يفرق بين المرأة والرجل ، وقدمت مثلا وهو مارغريت تاتشر البريطانية التي حكمت فعليا عدداً من السنين وكانت تسمى المرأة الحديدية وتقول أنها كانت ترى الحكام العرب وهم منكسرين لقراراتها الاستعمارية، وتضرب المثل كذلك بالسيدة الأميركية كوندوليزا رايس وبمادلين أولبرايت، والإسرائيلية غولدا مائير، والنماذج الآسيوية لحكم المرأة مثل الفلبين، وتستنكر احتجاج رجال الدين بطبيعة المرأة الفسيولوجية من حمل وطمث وولادة بعدم مشروعية تعيينها حاكما للبلاد وتقول أن العوامل نفسها لم تعطل النساء العاملات في الحقول والمصانع والمكاتب والسفارات العربية والاجنبية، وتضيف أن معظم المرشحات سوف يكونن ممن تعدين سن الخمسين .
في نفس السياق تعترض على أسلوب عمل المجلس القومي للمرأة ، لأن النظام المصري تابع للولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا وفكريا واجتماعيا ، وهي تريد أن تحرر الاقتصاد وتحارب الفساد وتحرر المجتمع من النظام الأبويز .
شتيمة السادات وعهد نوال بالمعتقلات
وفي تعليق على ما جنته من مواقفها الجريئة قالت: "التصدي للمحرمات ال ***ية والسياسية والدينية أمر مكلف جدا، وقد دفعت شخصيا الكثير جدا ولكنني لست نادمة على كلمة كتبتها أو خطوة أقدمت عليها."
وللكاتبة مواقفها السياسية والتي تري ان " لا بد من أن تتمسك مصر بموقعها و دورها في العالمين العربي و الإفريقي لنحمي أنفسنا، أوربا قامت بالوحدة لتحمي نفسها من الهيمنة الأمريكية، لا بد من أن يكون لنا العرب سند عربي و إفريقي و آسيوي نحتمي به".
وتقول "كلمة المعونة تجعل الدم يصعد إلى رأسى، كأنما شريان سينفجر حتما، ترن كلمة المعونة فى أذنى نابية، مثل البصقة أو الصفعة على الوجه، منذ عهد السادات أصبحت مصر تتلقى المعونة الأمريكية، من أجل استمرار المعونة تحدث التنازلات، الدولة التى تعيش عالة على غيرها كالمرأة أو الطفل الذى يعيش عالة على غيره. منذ بلغت سن الرشد أصبحت أعول نفسى بنفسى. لكن كيف يكون الفرد مستقلا فى وطن غير مستقل؟"
وتؤكد السعداوي أن "حوادث القتل والحرب، أو أخبار المفاوضات من أجل السلام، كلاهما محكوم بقوة السلاح والمال والإعلام، الثالوث الذى يحكم العلاقات بين الدول أو ***ات والأفراد".
وقد قررت ترشيح نفسها لانتخابات الرئاسة ، موضحة انه "ليس بهدف الفوز وانما لحشد الشعب المصري للتحرك في اتجاه إجراء إصلاح دستوري ومعارضة الفساد والاستعمار الأمريكي ، وتحريك الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التى تعانى من الجمود والسلبية واليأس والقنوط "، واكدت ان فكرة الترشيح لم تخطر ببالها ولا ببال زوجها، فأنا لا أحب السياسة ولم أدخل أي حزب ولكن وبمحض الصدفة .
في احدي مقالاتها تقول "إن الخداع الإعلامي في بلادنا اكثر سطوة, وأشد تأثيراً, لأن وسائل الاستبداد والحبس والقمع في بلادنا أشد ضراوة, ولأن معظم الشعوب العربية (رجالاً ونساء, ومتعلمين وغير متعلمين) لا تزال تعاني من الثالوث المزمن: الفقر, الجهل, المرض. ولا تزال المحظورات مفروضة على العقل العربي, خصوصاً في ما يتعلق بالثالوث المحرم: المرأة والدين والسياسة".
تدرس منذ 13 عاما في الجامعات الغربية بأمريكا، اسبانيا، أوربا ، وبالرغم من ذلك تؤكد انه لو سمحت لها جامعة القاهرة أن تدرّس مجاناً، لعملت في بلدها.
من معتقدات نوال
الحجاب للجواري والحج وثنية!!
فهناك نساء كثيرات غير متحجبات وهن مستقيمات وشريفات ونساء مومسات ويلبسن الحجاب، وأنا أقول إن الحجاب لا يعطي وسام الاستقامة للذي يلبسه". وفي حوار لها مع "الكفاح العربي" اعتبرت أن الحجاب نوع من الكذب والنفاق و"لا يوجد اشارات في القرآن حول الحجاب وحتى اذا كان يوجد فإن سيدنا محمد قال انتم اعلم بشؤون دنياكم".
وقالت في حوار مع العربية نت: اندهشت للحملة التي وجهت ضد فاروق حسني (وزير الثقافة) بسبب تصريحات سابقة له عن الحجاب، فقد كانت غريبة ومفتعلة ومسيئة لبلادنا، فما هو الحجاب الذي يتسبب في كل هذه الضجة. هو ليس من الإسلام أصلا ولا علاقة له به ولا بأخلاق المرأة، فأنا دارسة للإسلام ووالدي تخرج في الأزهر، ومضت السعداوي: أخلاق المرأة في سلوكها ومشيتها وكلامها وشكلها وليس غطاء شعرها.
في بلادنا هناك حاليا مزيج بين الأسلمة والأمركة، أي أن تغطي البنت شعرها وتعري بطنها، فترتدي البنطلون "الجينز" حسب الموضة الأمريكية والسوق الحرة والاستهلاك، وتغطي شعرها ارضاء للإخوان المسلمين. هذا هو نموذج المرأة والفتاة المصرية الآن.
ومن شطحات السعداوي المعروفة أنها طالبت بضرورة تعديل نظام المواريث وترى أن آية "للذكر مثل حظ الأنثيين" ينبغي إيقافها كما تم إيقاف "آيات الرق" على حد زعمها ، وتدعو إلى الاعتراف بالأبناء الغير شرعيين مخالفة بذلك المنع النبوي "الولد للفراش".
ترد نوال علي بعض الاتهامات الموجهه اليها قائلة : " اتهامي ظلما بالدعوة إلي تعدد الأزواج للمرأة أسوة بتعدد زوجات الرجل!! والحقيقة أنني كتبت ضد تعدد الزوجات منذ ثلاثين سنة في كتاب 'المرأة وال ***' مستندة إلي قول الله تعالي في سورة النساء الآية 129: 'ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم' وقلت إن الله سبحانه وتعالي شرط التعدد بالعدل ثم نفاه بأداة قاطعة للحاضر والمستقبل وهي 'لن' ومازلت أكرر هذا لأن الرجال يتجاهلون هذا الأمر الإلهي الواضح بل يتمادي منهم البعض بلا ضمير فيتهمني بإباحة زنا النساء!!
إثر علمها بدعوي الحسبة المرفوعة ضدها للتفريق بينها وبين زوجها د. شريف حتاتة استنكرت قائلة: "أنا غاضبة ومستاءة.. تزييف آرائي وتحريفها مخطط إرهابي من التيار السياسي الديني"، وعلقت : "أنا كبش الفداء التالي لإرهاب وقهر المفكرين بعد الدكتور نصر حامد أبو زيد وماتزال في جعبة التطرف قائمة طويلة قادمة".
وأخيرا تدعو السعداوي إلى إسقاط البند المتعلق بالدين من الدستور المصري باعتباره الدين الرسمي لمصر"، معلله ذلك بان "بيننا أقباط، ولأن الدين مسألة متعلقة بين العبد وربه وليس لأحد أن يفرض دينه وربه وطريقة عبادته على الناس، ولهذا أنا من أشد المعارضين للدولة الدينية لأن ربنا لا دخل له بالسياسة".






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في سابقة هي الأولى من نوعها.. مجمع البحوث الإسلامية يرد على "مغالطات" نوال السعداوي ف طالب عفو ربي الأخبار العالمية والعربية 2 25-04-2009 10:28 PM
ونام يوما واحدا admin علوم وثقافة 0 20-11-2008 11:58 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة