الاخ الكريم الظاهر بيبرس
اشكر لك لباقتك وحسن بيانك
شكرا لك على مداخلتك
ولكنى ادعوك ان تقرا جيدا ما كتبه الاخ ذو الفقار
وتفسر لى هذه العبارت
- انا مع الفتوى لكن بشروط فهل يحق لنا ان نضع شروطا لقبول الفتوى! اما ان تقبلها او ترفضها
- فاما اراه صحيحا اخذ به وما اراه خاطئا ارده هل نستطيع ان نحكم بصحة الفتوى من عدمه ام هذا خاص باهل العلم
وبالنسبة لمعنى الحديث الذى اوردته استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوك
والحديث له معنيان:
المعنى الأوَّل:
استخدم العلماء الحديث بمعنى ترك الأمر الذي يشكُّ فيه صاحبه بين الحلِّ والحرمة، فأنَّ عليه حينها أن ينظر أحدنا في قلبه، ويرى هل سيختار الحلَّ لاقتناعه به أم لأنَّه يرغب فيه، ويؤكِّد هذا المعنى روايةٌ أخرى صحيحةٌ للحديث عند الإمام أحمد: "استفت قلبك، البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النفس، واطمأنَّ إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب، وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتَوْك".
وله شاهدٌ آخر هو حديث: "دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك"رواه أحمد والبخاريُّ والترمذيُّ والنسائيّ.
المعنى الثاني:
وهو معنى مستنبطٌ من المعنى الأوَّل، فالمباحات في ديننا يحكمها ما يمكن أن نسمِّيه "البعد الشخصيّ"، فما هو مباحٌ لدى شخصٍ يحرم لدى الآخر إذا أدَّى به إلى حرام، أو أوشك لذلك غالبا، ويكره إذا أدى إلى مكروه، أو أوشك لذلك غالبا، وهذه أمورٌ لا يعلمها إلا الله تعالى، ويرجع تقدير تحوُّلها من المباح إلى الحرام أو المكروه للمسلم نفسه، ولا يعلم ما في قلب الإنسان إلا الله تعالى، فيغدو الأمر بين العبد وربِّه سبحانه، ولا أحد بعد ذلك.
وعندما نوقن حقيقةً بأنَّ الله تعالى يعلم كلَّ شيءٍ فينا، تغدو حدود مساحة "اللبس" الشرعيَّة التي طالما ادَّعيناها أمام "البشر" معدومة، فإمَّا حلال، وإمَّا حرام، ولا ينبئك بأيِّهما إلا قلبك، قلبك الذي يعرفه ربُّك سبحانه أكثر منك.. فاستفتِ عند ذلك قلبك كما تشاء، وإن أفتاك الناس وأفتَوْك.. فليتَّقِِ كلٌّ منا اللهَ ربَّه
اقتباس:
كمسلم عاقل من حقى ان اقرا واتكلم فى دينى وليس الفتوى فالفتوى لها علماءها ونحن لسنا علماء لان ليس منا من اجازه شيخ او حفظ كتاب الله وكتب السنه ولكن ليس معنى ذلك الا اشارك بقبول او رفض فتوى بان اعرضها على كتاب الله وسنته ثم استفتى قلبى وهذا حقى كمسلم كرمه الله بالعقل
|
بالفعل اخى بيبرس فان دورك كفرد من عامة الناس يقف عند القبول او الرفض لا التعديل ووضع الشروط والرؤا الشخصية
وبالنسبة لعرض الفتوى على كتاب الله وسنته فهذا امر ليس باليسير فهو يتطلب عالما جليلا ملما بكتاب الله وسنته
اقتباس:
ولكن حصلوا على علم جعلهم من كبار العلماء بالعلم والدراسه والاجتهاد وليس بشهادات
|
هذا ما قصدته من مؤهلات علمية اخى الفاضل
اقتباس:
واستخدام الفاظ مثل من انت ؟ وهل ترى ؟ فيها فظاظه وتجاوز
|
بالنسبة لمن انت لقد اوضحت انى لم اقصد بها شخصه وانما اقصد بها ان يعرفنا بعلمه
وبالنسبة لهل ترى فهى مجرد رد لجملة قال فيها ما اراه فسالته هل ترى ولست اقصد الاساءة او التقليل