بعد قراءة هذه الكلمات لن يسعك الا ان تقول الا الحمد لله على نعمة الاسلام الذي حرم تربية و تناول لحوم الخنازير و ساذكر لكم و باختصار شديد ما هي المضار التي تمنع اي اسنان عاقل من تناول لحم الخنزير و هي :
1- لا يستطيع الخنزير طرح كل حمض البوليك الذي ينتج في جسمه و هو من احدى المواد التي تدخل في تركيب البول عند الكائنات الاخرى و لا تتعدى كمية البوليك اسيد المطروحة من لحم الخنزير سوى 2% من المجموع الكلي لها و تتوضع الـ 98% المتبقية منها في اللحم اي باختصار لحم الخنزير مشبع بمادة من احدى مكونات البول الذي تسعى كل اجسام الكائنات الحية على وجه الارض التخلص منه عبر طرحه طبعا عن طريق الجهاز البولي نظرا لما يحتويه من مواد سامة .
2- لحوم الخنازير صعبة الهضم و تحتاج الى 4 ساعات كاملة حتى يتم هضمها علما ان كمية البروتين المهضوم و الممتص بعد كل هذه العملية لا يتعدى 14% .
3- دهون الخنزير دهون صعبة الهضم و الاستحلاب في الجهاز الهضمي و تتكون الغالبية العظمى منها من الدهون المشبعة الضارة و تمتص الى الدم على هيئة جزيئات كبيرة لها امكانية الترسب على جدران الاوعية الدموية و اغلاقها و التسبب بالجلطة ، كما يرفع تناول لحم الخنازير الكوليسترول بالدم الى نسب مرتفعة .
4- تترسب دهون الخنازير في جسم الانسان في نفس المكان الذي اتت منه من الخنزير و هذا امر غريب فمثلا اذا اتت الدهون من بطن الخنزير فانها تتركز في بطن الشخص الذ ي تناولها و بذلك فان دهون الخنازير تعمل على تشويه شكل جسم الانسان .
5-تشكل لحوم الخنزير مصدرا للعديد من الامراض الطفيلية و الجرثومية و الفيروسية و سنذكر منها دودة الشعرينية الحلزونية التي لا يخلو لحم اي خنزير منها تقريبا و هذه الديدان تتوضع في عضلات الانسان و تسبب له الاما في العضلات حيث انها من الممكن ان تبقى لاكثر من ثلاثين سنة في عضلاته بعد ان تحيط نفسها بغلاف كلسي .
6- يعد الخنزير بحد ذاته مصنعا بيولوجيا محتملا للامراض و الاوبئة الفيروسية التي من الممكن ان تصيب الانسان و ما نعيشه اليوم من وباء عالمي يدعى بانفلونزا الخنازير كان نتيجة لتحور و تغير فيروس انفلونزا الطيور و انفلونزا البشر و انفلونزا الخنازير في جسم الخنزير و تحورها الى فيروس جديد قاتل و فتاك ينتقل من الخنازير الى البشر و من شخص لاخر دون ان تسجل اي حالة اصابة لخنزير واحد بها حتى الان اي ان الحنازير عبارة عن مصنع مصدر لهذه الامراض للانسان .