الأزمة المالية تغذي النزعة الانفصالية في أمريكا الشمالية
16:51 | 2009 / 04 / 17
ألمح ريك بيري حاكم ولاية تكساس في كلمة له ألقاها أمام المشاركين في مظاهرة الاحتجاج على زيادة الضرائب في مدينة اوستين إحدى مدن ولاية تكساس إلى احتمال انفصال ولايته عن باقي الولايات المتحدة في شمال أمريكا إذا استمرت واشنطن في التدخل في شؤون لا تدخل في مجال اختصاصاتها.
وكان المجلس التشريعي في ولاية أخرى هي ولاية نيوهامبشير قد لفت نظر الحكومة المركزية للولايات المتحدة إلى أن محاولاتها لانتهاك ما تم عقده من اتفاقات في القرن الـ18 لتحديد صلاحيات الحكومة المركزية بخصوص جباية الضرائب يمكن أن تؤدي إلى فسخ اتفاقية توحيد الولايات.
ويقول الخبير القانوني الأمريكي ستيفان كارغانوفيتش من تشيكاغو إن من الباكر الحديث عن تفكك فوري للولايات المتحدة، ولكن لاح ما ينذر بذلك.
ويقول المحلل السياسي الروسي دميتري يفستافييف إن قسما من الأمريكيين فسر انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة بأنه ضعف للسلطة الفدرالية.
ويرى المحلل أن النخب الحاكمة في بعض الولايات تنفذ لعبة الخروج على الطاعة في ظروف الأزمة المالية، وهي لعبة خطيرة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
("ر ب ك ديلي" 17/4/2009 - وكالة نوفوستي)
التعقيب
يذكرني هذا الخبر بتفكك الاتحاد السوفيتي سابقا بعد ان انهار مبدا ه بالكامل
يبدو في الأفق ما يلي:
فقدان الناس الثقة بالعملات الورقية وتخليهم عنها... واللجوء إلى المعادن، وربما إلى المقايضة أحياناً.
فقدان البنوك دورها في التحكم في الاقتصاد، لأنها ستصبح عبئا على اقتصادات الدول.. بسبب الربا طبعاً
تفكك الولايات المتحدة الأمريكية، ونشوب حرب أهلية على غرار حرب العشر سنوات في القرن التاسع عشر... ولكن هذه المرة بين الولايات الغنية والولايات الفقيرة..
فهل يعيد التاريخ نفسه ؟؟
نساله تعالى تهيئه الظروف ليصبح العالم كل العالم في امس الحاجة الى نظام جديد
نظام الخالق المدبر بدولة الخلافة الراشدة الثانيه