استقبال حار لـ«شافيز»

[align=justify][align=justify]

انعقاد القمة العربية- اللاتينية بحضور ٢٠رئيساً من الجانبين.. واستقبال حار لـ«شافيز»

كتب خليفة جاب الله المصري اليوم ١/ ٤/ ٢٠٠٩عقدت أمس فى العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية- اللاتينية لبحث أوجه التعاون بين الجانبين، بحضور مكثف من رؤساء الجانبين.
شارك فى القمة، التى عقدت بعد ظهر أمس، ١٢ من قادة الدول العربية بالإضافة إلى قادة ثمان من دول أمريكا اللاتينية، هم رؤساء الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وشيلى وبورجواى وفنزويلا وسورينام وغويانا، إضافة إلى نائب رئيس أوروجواى ونظيره فى كولومبيا ووزير الشؤون الخارجية للإكوادور ورئيس البرلمان فى بيرو ورئيس اتحاد أمم أمريكا الجنوبية واغوستو كاستى.
تأتى القمة التى دعت لها قطر استكمالا لمسيرة العمل العربى- اللاتينى التى بدأت قبل نحو أربع سنوات، حيث عقدت الدورة السابقة فى البرازيل عام ٢٠٠٥.
وافتتحت القمة بخطاب لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، رئيس الدورة الحادية والعشرين للقمة العربية، ثم كلمة لرئيسة تشيلى التى تتولى رئاسة اتحاد دول أمريكا الجنوبية، ومعظم رؤساء الدول العربية الذين شاركوا فى القمة العربية، باستثناء قادة الإمارات والأردن، وكلمة لرئيس البرازيل، منسق دول أمريكا الجنوبية.
وصدر فى ختام القمة المشتركة مساء أمس «إعلان الدوحة»، متضمنا الدعوة إلى تكثيف التعاون بين الجانبين فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما شدد على ضرورة الانسحاب الشامل من الأراضى العربية المحتلة عام ١٩٦٧، والتى تشمل الجولان السورى، وما تبقى من أراض لبنانية، وإزالة المستوطنات.
واستقبل الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز عقب وصوله أمس الأول إلى الدوحة، للمشاركة فى المؤتمر، استقبالا حارا من الإعلاميين نظرا لما عرف عنه من تصريحات مؤيدة للقضية الفلسطينية وانتقاده لإسرائيل، حيث أكد دعم بلاده للدول العربية، مشدداً على رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق السودان، وبعد وصوله إلى الدوحة قال للصحفيين: «فنزويلا جاءت هنا وهى على استعداد للعمل من أجل العالم العربى والوقوف إلى جانب الجامعة العربية التى احتجت أمام العالم على تعدى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى استخدامها بشكل يخرق القانون الدولى، لأن هذه المحكمة ليست لديها صلاحية لاتخاذ قرار بهذا الحجم ضد رئيس موجود فى منصبه».
وأوضح شافيز: «لكنهم يقومون بذلك لأنه بلد أفريقى ..لأنه بلد من العالم الثالث». وتساءل: «لماذا لا تعتقل المحكمة الدولية (بوش)،.. لتذهب المحكمة لاعتقاله فهو مارس الإبادة الجماعية وكذلك الرئيس الإسرائيلى».
وقالت مصادر عربية لـ»المصرى اليوم» إن الجامعة العربية بذلت جهودا كبيرة من أجل حضور معظم الرؤساء العرب فى القمة العربية اللاتينية، خاصة أن الحضور العربى فى القمة التى عقدت فى البرازيل فى مايو ٢٠٠٥ كان منخفضا جدا، حيث لم يحضر سوى ٦ من الرؤساء العرب، هم قادة الجزائر وقطر والعراق وجيبوتى وجزر القمر والسلطة الفلسطينية، وهو ما انتقده عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، آنذاك، مشيرا إلى أنه كان يتمنى حضور عدد أكبر من القادة العرب.
وأوضحت المصادر أن هناك اهتماما كبيرا من جانب رؤساء أمريكا الجنوبية بالقمة، وهو ما ظهر من خلال مشاركة عدد كبير منهم، رغم ما تكبدوه من مشقة السفر لأكثر من ١٠ ساعات متواصلة لكى يشاركوا فى القمة، وبالتالى من غير اللائق أن يفاجأوا بغياب معظم الرؤساء العرب.

[/align][/align]