قـومـي مـــن سـبــات

قـومـي مـــن سـبــات

ألا هُبي وقومـي مـن سبـاتِ أطلتِ النومَ حيَّ على الصـلاةِ

ففي بيتي جنودُ الكفـر عاثـوا وحولَ البيت أصواتُ الغـزاةِ

وأجنـادي مُكبّلـةٌ بـأرضـي تصونُ الكفرَ من أمرِ الطغـاةِ

يدوس الكفـرُ قدسـاً لا يبالـي وأقصاهـا مـزارٌ للـعـراةِ

وحول القدس أجنـادٌ سكـارى عديد الذرِّ أو عـددَ الحصـاةِ

يعيشون الحيـاة بغيـر بـأسٍ ولا نَصَـبٍ ولا أي التـفـاتِ

وقد نامـوا علـى شبَـعٍٍ ورِيٍّ وأُنْـسٍٍ مـن غنـاءِ الغانيـاتِ

تُغنَيـهـم قِـيـانٌ عـاريـاتٌ وهم صرعى بعشقِ الراقصاتِ

يديرون الخمور علـى جـراحٍ كـأن دماءنـا مـاء القـنـاةِ

إذا حل الزعيـمُ أتـوا صفوفـاً صفوف الخاشعين إلى صـلاةِ

وإن سمعـوا نـداء الله يعلـو ترى النزْرَ اليسيـرَ إليـه آتِ

وإن صلوا فمـا فقهـوا صـلاةً وإن صاموا فجوعُ الصافنـاتِ

ترى في القدس أشبـاهً تعالـوْا وقد ركبوا الخيـول العاليـاتِ

يدوسـون الكرامـة كـل يـومِ وجيش "العزِّ" في أبهى الصفاتِ

وفي عرض الكتائبِ ما توانـوْا كـأن رجالهـا أسـدُ الفـلاةِ

تميـد الأرض تحتهـمُ لخطـوٍ وليس بخطوهـمْ روْمُ العـداةِ

ترى في القدس أجناداً تمـادوا وصوت أذانهـا نـوحُ الفتـاةِ

وما في الجمع من قولٍ هلُمّـوا ألا يا قومُ حيّ علـى الصـلاةِ


وفي بغدادَ حـدّثْ عـن بـلادٍ يجوسُ بأرضهـا كـلُّ العـداةِ

فأمريكا بـلاد الكِبـر مالـت على أرضي بكل بني الزنـاةِ

أدالت خصبَهـا جدبـاً ودكّـت أعالي الصرحِ في بأس الطغاةِ

وغالَت في كرامِ النـاس قتـلاً تموت الناسُ ، تُجمع كالفتـاتِ

وغالب موتهم قصـفٌ غشـومٌ يُطيرُ لحومَهم تحت الحصـاةِ

وموتٌ كالزعافِ أشـدُّ وقعـاً على نفسِ الأبيِّ مـن الممـاتِ

ترامُ الأسـدُ مـن أبنـاءِ وزرٍ وينشرُ كل ذلـك فـي القنـاةِ

فهل ثارت جباه العز غضبـى أم انتكست لتخلدَ في الحيـاةِ؟!

وتنتهـكُ الحرائـرُ كـلَّ يـومٍ وتصرخ يا لَقومـي مـن أبـاةِ

تنام عيونهم فـي ملـئ جفـنٍ وعلجُ الرومِ يعبـثُ فـي أنـاةِ

وتصطرخ الكرامةُ في حمانـا تنادي الجيشَ من كل الجهـاتِ

فجيشٌ في دمشقَ لأهـل بعـثٍ بموتٍ لا يفيـق مـن السبـاتِ

ومحتفـظٌ بحـق الـردِّ دومـاً وعينُ الحـقِّ دفـنٌ للمُـواتِ

وجيشٌ في الحجازِ ضعيفُ سمعٍ يقولُ: كأنـه صـوتُ الفتـاةِ ؟

ويحلف إن يكونُ العلجُ ينـزو ليُشْكى في المحافـلِ للقضـاةِ

سيجلسُ رأسُهُ عند بـن جُـرْجٍ يقول بمحفلٍ غصبـوا بناتِـي!

وفي ايـرانَ جحفلُنـا المفَـدّى ويدعـو للفرنـجـةَ بالـوفـاةِ

ويهتف في عديد الـذرِّ غيظـاً يـهـددُ بـالإبـادةِ للطـغـاةِ

ولا يعني المقالـةَ بـل يراهـا من التدريبِ في نحو اللغـاتِ

وفي عمانَ أشـرافٌ تسامَـوا عن الآلامِ فـي حلـمِ الأبـاةِ

كفافٌ باسـم كوفـيٍّ تسمًـت كأحمـرِ لونهـا سَفْـحُ العـداةِ

يُعِـدّون الفِـراشَ لكـلِّ علـجٍ يعود من المعـاركِ للصِّـلاتِ

جيوش المسلمين عديـدُ رمـلٍ وتركـنُ للمذلـةِ فـي ثبـاتِ

وتعمـل للفخامـة والمعالـي وتنسى اللهََ فـي يـومٍ سَياتـي

ألا هبي وقومـي مـن سبـاتِ فحيَّ على الفلاحِ، على الصلاةِ

ابيات رائعه اخي تراب تصور الحال تصوير بليغ سلمت يداك

بارك الله فيى مرورك الطيب زهرة البنفسج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراب

ألا هبي وقومـي مـن سبـاتِ فحيَّ على الفلاحِ، على الصلاةِ

ننتظر اجابة هذا النداء !!!
ابيات رائعه اخى تراب

زادك الله من علمه
في ميزان حسناتك إن شاء الله

جزاك الله خيراً




نحن شعب نحطـم الباطل ولا نتحطم