منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > الأخبار العالمية والعربية
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2008, 09:36 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طارق أبو الحسن غير متواجد حالياً


افتراضي

شكرا لك اخى السفير على دعوتك لقراءة الموضوع
يبدو ان لك اهتمامات بالسياسة الامريكية
بالنسبة للشخصيات فكلها غير منصفة و لا ننتظر منها خيرا
عندنا مثل بيقول ما يمسح دمعتى الا ايدى
فلا اوباما ولا غيره سينصفنا وعلينا ان نتعدى مقاعد المشاهدين الى ان نكون مأثرين فى الاحداث
وهذا لن يتحقق الى بان نتمسك بالمنهج الاسلامى الذى يدعونا للتقدم العلمى والقوة حتى نأخذ مكاننا الصحيح بين الامم
وعندها سيسمع العالم كلمتنا رغما عن انف بوش و اوباما و امثالهم .
شكرا لك على التقارير







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2008, 08:38 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


السفير غير متواجد حالياً


افتراضي اوباما بين الواقع والخيال (4)

تسوية النزاع في عهد أوباما بين الواقع والخيال بين الآمال والوهم .....


مع كل انتخابات رئاسية أميركية جديدة يذهب المحللون والخبراء السياسيون إلى صياغة توقعاتهم بشأن آليات تعامل الإدارة الأميركية القادمة مع هذا الملف الدولي أو ذاك. ولما كان النزاع في منطقة الشرق الأوسط واحداً من أهم الملفات المؤثرة على الأمن والاستقرار الدوليين، ونظراً لنأي الإدارات الأميركية السابقة عن صنع سلام حقيقي بين العرب والإسرائيليين، يتحدث اليوم كثير من الخبراء عن احتمالات حدوث تغير جذري في عملية التسوية في حال فوز المرشح الديمقراطي أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية على خصمه المرشح الجمهوري جون ماكين.




ويذكر أن عدداً من المحللين السياسيين العرب والأوربيين قد عبروا عن اعتقادهم بأن يؤدي فوز باراك أوباما بالرئاسة إلى تقوية فرص التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط، ويبني هؤلاء توقعاتهم على الوعود التي أطلقها أوباما بإدخال تغييرات جذرية في عهده على السياسة الخارجية الأميركية وبأنه سيعتمد على الحوار لحل الأزمات، مثل أزمة الملف النووي الإيراني. بأي حال قد نهدر مئات الصفحات في ذكر وتحليل وجهات النظر المختلفة بشأن إمكانية التوصل أو عدم التوصل إلى تسوية للنزاع في الشرق الأوسط في عهد أوباما. لذلك أفضل ما يمكن القيام به هنا هو التوقف عند الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط كما يراها خبراء أميركيون من بينهم مستشارون لأوباما في السياسة الخارجية.




ففي مؤتمر لمناقشة إستراتيجية أوباما في الشرق الأوسط توقف ريتشارد كلارك كبير مستشاري أوباما عند آلية تعامل الديمقراطيين،في حال فوزهم بالرئاسة مع قضية الشرق الأوسط، وفي مقدمتها التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. فمع تفهم أوباما ومساعديه لحقيقة أن أميركا في عهد بوش هي المسؤولة عن تنامي مشاعر العداء للولايات المتحدة، انتقد كلارك أسلوب إدارة بوش في إدارة ملف التسوية، ووعد بأن يقوم أوباما بتعيين مبعوث خاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، تكون مهمته العمل على وجه السرعة لتحريك عملية التسوية بين العرب والإسرائيليين، وأن يرتكز هذا المبعوث في نشاطه على الالتزام بحل الدولتين.




يبدو إذن أن مساعدي أوباما، وهم الأشخاص الذين من المتوقع أن يعملوا على وضع الخطوط الرئيسية لسياساته الخارجية في حال أصبح رئيساً للولايات المتحدة، يدركون ضرورة تبني أسلوب مختلف عن أسلوب إدارة بوش في التعامل مع قضية الشرق الأوسط، وهم منفتحون على الحوار مع كل الأطراف والقوى الإقليمية التي رفض بوش الحوار معها، بل ويؤكدون أن الحوار مع هذه القوى هو السبيل الوحيد لحل الأزمات. عموماً الحوار بحد ذاته أمر إيجابي، لكن هل يكفي هذا لبناء أمل بأن تتمكن إدارة أوباما من صنع تسوية عادلة عجزت عنها إدارات سابقيه من الرؤساء الأميركيين؟ الإجابة عن هذا السؤال نجدها في تفاصيل رؤية مساعدي أوباما للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.




زبيغنيو بريجينسكي كان واحداً من مجوعة خبراء شاركت في لقاء لمناقشة سياسة أوباما في الشرق الأوسط، وحسب هذا الخبير السياسي الأميركي المخضرم، صانع مؤامرة توريط السوفييت في أفغانستان بدفعه قوى معينة لدعم وتأسيس منظمات معادية للسوفييت باسم "الجهاد الإسلامي ضد الشيوعية" وتأسيس "القاعدة" لاحقاً، يرى بأن التسوية على المحور الفلسطيني يجب أن تكون ضمن النقاط التالية: لا عودة للاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل حتى خطوط الرابع من حزيران مع تبادل للأراضي بين الفلسطينيين وإسرائيل يضمن بقاء عدد من المستوطنات ضمن حدود إسرائيل مقابل تعويض الفلسطينيين في مناطق الجليل والنقب، ثالثاً: إعادة القدس الشرقية والأماكن المقدسة في المدينة القديمة للفلسطينيين، ورابعاً أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ونشر قوات أميركية على نهر الأردن لطمأنة إسرائيل.




هناك مقولة عربية شائعة "المكتوب مبين من عنوانه" تبدو مفيدة في تقييم هذه الرؤية للتسوية التي عبر عنها بريجينسكي وقد يتبناها أوباما. إذ أن النقاط التي عرضها الخبير الأميركي تعني مسبقاً فشل التسوية، لأنها تسوية منحازة للمواقف الإسرائيلية، واكتراثها للمواقف العربية شكلي ومخادع جاء من خلال الحديث عن إعادة القدس الشرقية والأماكن المقدسة للفلسطينيين. وخلاصة ما أراد بريجينسكي قوله: ضمان الطابع العبري (اليهودي) لدولة إسرائيل، من خلال تبادل الأراضي. أي ترحيل عرب 48 إلى أراضي السلطة الفلسطينية ودفع تعويضات لهم. وهذا مطلب إسرائيلي عبر عنه أولمرت، لا يشكل حلاً للقضية الفلسطينية بقدر ما هو مخرج لإسرائيل من مأزقها الديموغرافي في ظل تزايد نسبة السكان العرب في الأراضي المحتلة عام 1948.




ويرفض بيرجينسكي حق العودة،وهي نقطة رئيسية في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت وما تزال سبب تعثر أي فرص نجاح في تلك المفاوضات. وبغض النظر عن أوباما أو بوش، أو رؤية بيرجينسكي هذه،وحتى عن مواقف القيادات الفلسطينية والعربية والدولية، فإن حق العودة بالنسبة للفلسطينيين من المقدسات التي لن يكون بوسع أي مسؤول فلسطيني التخلي عنه، كما لن تنزعه منهم أية قرارات دولية أوتسويات. وهذه نقطة ثانية تؤكد الفشل المسبق للتسوية في عهد أوباما إذا تبنى رؤية بيرجينسكي.




إلا أن الأكثر خطورة في ما جاء على لسان بيرجينسكي، مستشار الأمن القومي في عهد ريغان، فهو حديثه عن ضرورة إعادة القدس الشرقية والأماكن المقدسة للفلسطينيين. يا له من خبير في دس السم في العسل. يعلم بيرجينسكي الضليع في التعامل مع القوى ذات التوجهات الدينية في العالم العربي إن إعادة القدس الشرقية للسيطرة العربية قد تؤثر على مواقف عدد كبير من العواصم العربية بشأن النقاط الأخرى من رؤيته للتسوية، فهو لا يدعو إلى إعادة القدس حباً بالفلسطينيين، بل من أجل كسب مواقف دول عربية تدعم مشروع التسوية في عهد أوباما.




تلك كانت رؤية لمشروع تسوية متوقع في عهد أوباما، مع التذكير أن آخرين من مساعدي أوباما يؤكدون على بقاء القدس موحدة كعاصمة لإسرائيل. بشكل عام فإن مواقف أوباما ومساعديه لا تختلف جذرياً عن مواقف بوش وإدارته من مسائل مثل الاعتراف بحركة حماس كقوة سياسية منتخبة ديمقراطياً وضرورة، فأوباما،مثله مثل بوش، يشترط على حماس الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف. كما أن أوباما لا يختلف عن بوش في تأييده المطلق لإسرائيل،وله تصريحات كثيرة في هذا الشأن نذكر منها ما قاله لجنة الشؤون الأميركية-الإسرائيلية (إيباك): "بغض النظر عن الحزب الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية فإن الأميركيين يقفون معاً في الالتزام بأمن إسرائيل".




أخيراً فإن أخطر ما في الأمر أن كلا المرشحين أوباما وماكين متفقان على إبقاء كل الخيارات متاحة لحل أزمات تعجز الدبلوماسية عن حلها. هذا كلام يمس الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ككل وضمنه اليوم الوضع في العراق وتداعياته المفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة تداعي الاحتلال الأميركي السافر على دول مجاورة للعراق،مثل الغارة التي شنتها مروحيات أميركية داخل الأراضي السورية في البوكمال ، بذريعة مكافحة الإرهاب، واحد من أوجه عبارة (الحل العسكري بديل متاح في حال عجز الدبلوماسية). فهل يمكن الحديث عن حل أزمة واحدة في الشرق الأوسط دون الحديث عن حل شامل لكل الأزمات،لاسيما عندما تكون السياسة الخارجية لدولة واحدة، الولايات المتحدة، مسؤولة إلى حد كبير عن كل ما يجري؟




إن تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي وحدها لاتعني نهاية حالة التوتر في الشرق الأوسط، فالتسوية والاستقرار في المنطقة يتطلبان تغيرات جوهرية مبدئية إستراتيجية في العقيدة الأميركية، والعودة إلى ركب الشرعية الدولية، بغض النظر عن الحزب الذي سيفوز بالرئاسة، عندها فقط يمكن الحديث عن تغيير أوفرصة نجاح للتسوية. وحتى حدوث ذلك تبقى الآمال بالتوصل إلى تسوية في عهد أوباما مجرد فكرة تائهة بين الآمال والأوهام.




ومن هنا يمكن القول إن السلام في الشرق الأوسط لم يعد مقتصراً على قضية واحدة مثلاً كالقضية الفلسطينية أو مسألة الجولان السوري المحتل أو ما بقي محتلاً من جنوب لبنان. فالمسألة باتت أعمق وأشمل بعد احتلال أميركا للعراق وفتح خزائن الملفات الأميركية الساخنة مع إيران أو غيرها وصولاً إلى غير قضية باتت كلها مرتبطة، شئنا أم أبينا، بيد ساكن البيت الأبيض القادم. فأي كان فإن ما سيرثه من إدارة بوش المنتهية صلاحياتها، سيلزمه المعجزات في تحقيق أي سلام ليس في المنطقة فحسب، بل وعلى مستوى العالم بأكمله.

تحياتى السفير









رد مع اقتباس
قديم 12-12-2008, 12:03 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي

لن يستطيع اوباما او غيره ان يغير الامر فالنظرة الاميريكية الى الصراع الفلسطينى الاسرائليى هو ذا وجه واحد تجاه اسرائيل دائما

فالاجئيين ليس من حقهم العوده الى ارضهم التى هجروا منها بينما من حق اسرائيل ان تعود الى ارض الميعاد بعد الالاف السنين

والحدود تتبع الظروف الامنية والتجمعات الاستيطانية الكبرى بينما مطالة الفلسطيين بارضهم القليلة الباقيه فى الضفه امر غير مقبول

ضرب وقتل اي شخص بالصواريخ والهليكوبتر تراه اسرائيل عدو لها بدا من رئيس الوزراء حق والرد بصواريخ القسام ارهاب

لا سلام لمن لا يملك خيار شن الحرب







التوقيع

الظاهر بيبرس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ويكيليكس بين الحقيقة والخيال امين المحب الأخبار العالمية والعربية 0 22-12-2010 06:21 PM
الحقيقة والخيال مع نوسترادموس admin التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 7 18-06-2009 01:31 AM
الخجل والحياء البتـــــول رحيق الحوار العام 0 09-05-2009 09:51 PM
هل شخصيتك في النت كشخصيتك في الواقع غزة رحيق الحوار العام 1 29-03-2009 11:15 PM
رؤى السفير بين الواقع والخيال السفير الأخبار العالمية والعربية 5 28-12-2008 08:53 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة