منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > الرحــــيــــق للكـمـبـيــوتـر و التـكـنـولـوجـيـــا > المنتديات التقنية : الكمبيوتر والانترنت والجوال
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2009, 12:54 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي الاسئلة الاكثر شيوعا عن البرمجيات الحرة "جنو/لينوكس"



بسم الله الرحمن الرحيم

الاسئلة الاكثر شيوعا عن البرمجيات الحرة
"جنو/لينوكس"

قبل ان ابدا احب اولا ان اوضح ان هذا المقال عام يعبر عن مشكلات قد ارأها من وجهة نظرى هامة وربما يجد البعض ان هناك قضايا
اخرى اكثر تاثير , لذلك سوف اقوم بمناقشة ابعاد الموضوع من وجهة نظرى وحسب ما ارى من اولويات , ربما يكون لدى القارىء الكريم
وجهة نظر اخرى ونحن نحترمها فلقد علمنا ديننا الحنيف ان نتشاور فى قضايانا بدون تعصب لذلك فالباب مفتوح لكل من يريد ان يناقش
بحيادية تامة دون الدخول فى جدالات شخصية عقيمة تضر اكثر مما تفيد , لذلك الرجاء الالتزام باداب الحوار وعدم الخروج عن نص
الموضوع ساقوم فى هذا الموضوع باذن الله بمناقشة بعض الامور التى اراها ذات تاثير كبير فى مواجهة التحديات التى تواجه البرمجة
الحرة سواء كانت المشكلات عالمية بصفة عامة او عربية بصفة خاصة ولذلك فاننى ارحب بمساهمتكم معنا فى اثراء هذا الحوار الفكرى : )

01- نشأة البرمجيات الحرة
1.1 قبل نشاة مؤسسة جنو هل كانت البرمجيات حرة ؟
1.2 ظهور مؤسسة البرمجيات الحرة وتاسيس مشروع جنو
02- فهم المعنى الحقيقى من البرمجيات الحرة
03- البرمجيات الحرة هل هى مجانية السعر
04- هل البرمجيات الحرة ذات ملكية عامة
05- الفرق بين فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة .
06- مقارنة بين فلسفة البرمجة الحرة وفلسفة البرمجة المملوكة
07- هل تعارض رخصة جنو العامة الاستغلال التجارى للبرمجيات الحرة
08- الاختلاف حول اسم النظام و من صاحب الفضل فى قوة و انتشار النظام
09- الدعم الفنى لجنو/لينوكس
10- حقيقة الصراع بين جنو/لينوكس وميكروسوفت ويندوز سوء فهم ام حقيقة
11- الاختلاف بين التوزيعات ضار ام مفيد
12- مدى التزام التوزيعات بالبرمجة الحرة
13- غياب المنافس الحقيقى والجدالات العقيمة
14- المصادر الحرة ماذا اعطيناها وماذا اخذنا منها


1- نشأة البرمجيات الحرة :

فى هذا المقال سوف نناقش نشاءة البرمجيات قبل ظهور مؤسسة جنو وما بعد تاسيس مؤسسة جنو واختلاف تفسير معنى الحرية من الناحية
الفلسفية والتقنية وكذلك وجود معايير مختلفة للبرامج الحرة بين اشهر التوزيعات مثل ديبيان وفبدورا

قبل نشاة مؤسسة جنو هل كانت البرمجيات حرة ؟

فى بداية عصر نشاة الحاسوب لم يكن هناك رغبة فى الانفصال بين العتاد والبرمجيات ,حيث تقوم الشركة المنتجة ببيع اجهزة الحاسوب
بالاضافة الى البرمجيات التى يحتاج اليها , وكان ذلك لا يسبب مشكلة لان العائد المادى من بيع الاجهزة كان كبيرا وبالتالى كان يغطى تكاليف
البرمجيات , و لم يظهر فى هذا الوقت فلسفات لتسويق هذه البرمجيات بشكل منفصل عن الاجهزة فكانت البرامج توزع على طبيعتها كما هى
عبارة عن ملف اصلى والذى يحتوى على الشيفرة المصدرية لتحسين التعاون وتطوير البرامج بين المبرمجين , هذا ليس بسبب انهم لديهم
فلسفة الدفاع عن حرية المستخدم ولكن لانه قانونا عندما كانت الملفات الاصلية متاحة لم تكن تعطيك رخصة لاستمراريتها حرة , وكانت كل
التعديلات والتحسينات التى تمت على البرامج سواء بصورة رسمية او غير رسمية تعود ملكيتها الى الشركة المنتجة مرة اخرى.

مع حدوث تطورات فى صناعة اجزاء الحاسوب انعكست على انخفاض اسعار الاجهزة فى الاسواق بينما تكاليف صناعة البرمجيات
مرتفعة مما يقلل من فرصتهم فى تحقيق ارباح عالية بالاضافة الى ظهور شركات منافسة تستغل برمجياتهم اخذت هذه الشركات فى البحث
عن وسيلة لحماية اسواقها من الانهيار , لذلك فانه فى وقت ما قامت الشركة المالكة لنظام يونكس بضم كل اصدارات Unix الموجودة فى
نسخة واحدة ثم قامت باغلاق الشيفرة المصدرية بدون ان تاخذ اذن من المبرمجين الذين ساهموا فى التطوير و ارغمتهم على الموافقة على
اتفاقية عدم الافصاح عن الشيفرة المصدرية ولو كان المبرمجين فى حينها يملكون رخصة حرة ما استطاعت هذه الشركة اغلاق النظام
وتحويله الى نظام مملوك , او على الاقل كان بامكان المبرمجين الحصول على اخر نسخة متاحة من Unix واستمرار عملية التطوير
عليها . ولكن ذلك لم يكن ممكنا . ملخص هذا ان الشفرة كانت متاحة برمجيا ولكنها كانت مملوكة قانونيا ثم تم اغلاقها تماما .

يمكننى ان اشبه هذا الامر مثلا لو ان هناك شخص يمتلك قطعة ارض جرداء وطلب من مجموعة من المزارعين استصلاحها مقابل الاستفادة
من ثمارها ولكن هذا لا ينفى عنه صفة الملكية ولا يعطيهم الحق ايضا ان يطالبوا بمشاركته فى هذه الارض لو طردهم مالك الارض واستغنى
عن خدماتهم بعد ان اصبحت الارض صالحة ومنتجة فصاحب الارض لم يعطيهم عقد يضمن لهم استمرارية الاستفادة من المحاصيل .

البعض من المستخدمين يعتقد ان وجود انظمة مبنية على Unix مثل Solaris او Free BSD او MacOs يعنى ان هذا النظام حر , هذه
الشركات اشترت نسخة من الشيفرة المصدرية ولكن ليس من حقها الافصاح عن هذه الشيفرة لانها فى الاصل لا تمتلكها .

ظهور مؤسسة البرمجيات الحرة “Free Software Foundation” وتاسيس مشروع جنو "GNU”

قبل ان نبدا فى التحدث عن حركة البرمجيات الحرة , اود ان اوضح ان ظهور هذه الحركة كان مرتبطا باغلاق الشيفرة المصدرية لنظام
تشغيل Unix وظهور نموذج البرمجيات المملوكة, لهذا كان رد فعل هذه الحركة التى ارادت اعادة الحرية الى المستخدمين بجعل البرمجيات
مفتوحة الشيفرة وقابلة للتعديل والتوزيع الحر مع ضمان استمرارية هذا الحق قانونا برخصة حرة للبرمجيات وبالتالى ضمان وجود المنافسة ومنع
الاحتكار حتى لا تتكرر تجربة "Unix”مرة اخرى.

مؤسس حركة البرمجيات الحرة :

ريتشارد ماثيو ستالمن (مواليد 16 مارس/ آذار عام 1953) - مؤسس حركة البرمجيات الحرة و مشروع جنو و مؤسسة البرامج الحرة . هو
شخص عاشق للحرية وللمبادىء الانسانية السامية ويكره العنصرية والاضطهاد .

دعا لنشر مفهوم استمرارية حقوق النسخ "Copy Left" لضمان حرية الشفرة المصدرية , لقد قام بتطوير العشرات من البرمجيات الحرة. والتي
تعمل ضمن رخصة أطلق عليها ستولمان اسم GNU Public License والتى تعرف اختصارا بـ "GPL” وهى تنص على أنه يمكن لكل من يمتلك
أحد برامج GNU يمكنه أن يقوم بنسخه، أو تغييره، أو تعديله، وحتى بيعه طالما كانت الشيفرة المصدرية والتعديلات التي يقوم بها هؤلاء متاحة
لجميع مستخدمي البرنامج دون تمييز. وبالتالى سيكون هناك حماية للمنافسة ومنع الاحتكار .


المبادىء الاربعة للبرمجيات الحرة :

حرية دراسة المصدر البرمجى وتعديله
حرية استخدام البرامج كيفما تشاء
حرية توزيع البرمجيات للاخرين
حرية توزيع البرمجيات المعدلة للاخرين


مشروع جنو ”GNU”

بدأ ريتشارد ستالمن مشروع جنو في 27 سبتمبر من العام 1983 ، وهى مؤسسة غير ربحية تدعو الى حرية ومشاركة المعرفة , لقد قام بكتابة المبادىء القانونية و الفلسفية لحركة البرامج الحرة من اجل بناء نظام تشغيل حر بالكامل يوفر لمستخدمي الحاسوب حريتهم ويعفيهم من الاضطرار لاستخدام برمجيات مملوكة تسلبهم حريتهم في تعديل وتطويع ومشاركة البرمجيات مع بعضهم البعض., وهو أيضاً مبرمج بارع حيث كان يترأس عدة مشاريع مثل محرر إي ماكس Emacs و المدقق GDB و المترجم جي سي سي GCC، و هي كلها برامج تنتمي لمشروع جنو.

تم تسمية المؤسسة "GNU” هى اختصار “GNU Not Unix” متلاعب بالالفاظللتعبيرعن عدم علاقة مشروع جنو مع مشروع يونيكس .

عمل ريتشارد على دعوة المبرمجين من خلال شبكة الانترنت الى انشاء نظام تشغيل يعيد الحرية الى المستخدمين ذلك باستبدال كل المكونات البرمجية لنظام Unix بمكونات اخرى حرة تؤدى نفس الغرض ومتاحة تحت رخصة جنو العامة GPL بدأ المشروع في كتابة نظام التشغيل جنو تقريبا من الصفر عن طريق كتابة أدوات بديلة لادوات نظام يونكس بحيث تستبدلها الواحدة تلو الاخرى حتى يكتمل نظام التشغيل. مع نهاية الثمانيات وبداية التسعينات كانت تقريبا كل المكونات الاساسية لنظام جنو قد اكتملت ماعدا النواة، فحتى ذلك الوقت لم تكن هناك نواة مكتملة لنظام جنو .

ولكن كانت هناك محاولات لا تزال في بدايتها لعمل نواة والتي عرفت فيما بعد باسم Hurd مبنية على النواة ماخ، لكن هذا استغرق وقتا طويل جدا. ولم تؤدى المطلوب منها بشكل مقبول , هنا أتى دور نواة Linux والتى كتبها شخص اسمه لينوس ترفولدز بشكل مستقل عن مشروع جنو ولكنه اتاحها تحت رخصة جنو العامة GPL , وهنا حدث التكامل بين النواة "Linux” وادوات "GNU” مما ادى الى نشاءة نظام تشغيل متكامل .

حاليا يوفر جنو/لينوكس جميع مزايا انظمة التشغيل :

تعدد المستخدمين Multi-user
تعدد المهام Multi task
ذاكرة وهمية Virtual Memory
المشاركة بالمكتبات? ?البرمج?ة Shared libraries
دعم خاص للشبكات و TCP/IP

2- فهم المعنى الحقيقى من البرمجيات الحرة


للاسف الكثير من المستخدمين يستعملون انظمة جنو/لينوكس الحرة منذ سنوات كثيرة ولكنه ربما تجد انه لم يجهد نفسه يوما فى معرفة
المغزى الحقيقى فى اختلاف البرمجيات التى يستخدمها عن البرمجيات المملوكة السائدة فى الاسواق , ,ولاحظ اننا نقول المملوكة و لا نقول التجارية
لان استخدام البرامج بهدف تجارى لا يتعارض مع كون البرنامج حرا ولكن الذى يتعارض مع كون البرنامج حرا هو احتكار الشركة المصنعة للشيفرة
المصدرية ولا تعطى المستخدم شىء من برامجهم الا النسخة التنفيذية تحت اتفاقيات استخدام مجحفة .

الهدف الحقيقى من استخدام البرمجيات الحرة هو غرض اجتماعى بالدرجة الاولى وهو حرية المستخدم , اى ان المستخدم هو الذى يقرأ
الشيفرة وهو الذى يعدلها وهو الذى يطورها وهو الذى يوزعها بين اخوانه واهله واصدقائه وجيرانه ولا يخضعهم لشروط استخدام مجحفة ,
البرمجيات المملوكة تفرض شروطا على مستخدميها بعدم مشاركة البرمجيات على عدة اجهزة والابلاغ عن من يقوم بفعل هذا حتى لو كانت
هذه البرمجية عبارة عن لعبة الكترونية اعطاها اب لابنه الصغير على جهازه ليتسلى بها والا فانه سيكون بذلك خارقا لبنود الاتفاقية وعليه
ان يقدم نفسه لدفع التعويضات الملائمة.

لم يكن الهدف التقنى على الرغم من اهميته ذو اولوية لريتشارد ستولمان مؤسس حركة المصادر الحرة , الهدف الفعلى هو الحرية التى اراد
ريتشارد ان ينعم بها المستخدمين , فتبادل البرمجيات امر ميسور على الجميع ولا يكلف المستخدم الا وسيلة حفظ البرنامج المطلوب لذلك
فان منع المستخدمين من نسخ البرمجيات هو امر فى منتهى الصعوبة فلماذا يضع المستخدم نفسه فى مشكلة اخلاقية باحتفاظه بالبرنامج فى
حين ان هناك الكثير من ابناؤه واخوانه واصدقاؤه وجيرانه بحاجة لهذه البرمجية , يرى ريتشارد ان من حق المستخدم ان يحصل على
البرنامج مجانا ويجب ان تلاحظ انه على الرغم من ان هذا الامر يعبر عن رايه الشخصى الا ان اتفاقية المصادر الحرة لم تنص على المجانية
فعليا ومن حق المبرمج استغلال البرامج تجاريا .

عند الاستخدام الفعلى للبرمجيات الحرة يجد المستخدمين الجدد انفسهم حائرين حول الافضلية بين البرمجيات الحرة والبرمجيات المملوكة
لذلك يرى ريتشارد ان كون البرنامج حرا يعطيه افضلية فانت تستخدم برنامج حر اذن انت انسان حر وحريتك تساوى الكثير لا تفرط فيها
ابدا , الكثير من البرامج الحرة افضل تقنيا من البرامج المملوكة والبعض قد يرى العكس ولكن هذا الامر لا يشكل معيارا للبرمجيات الحرة
فالحرية هى المعيار الوحيد !

عملية تطوير البرمجيات الحرة يجب ان تكون شفافة وانفتاحية ومتاحة للجميع و يرفض ان يقوم احدى المبرمجين بتعقيد الشيفرة المصدرية او
عدم اتاحة الوصول اليها كما يسمح بعمل اعمال مشتقة وتوزيعها ولا تفرض اتفاقية البرمجيات الحرة على المستخدم قيودا مجحفة , ذلك لاننا
يجب ان ننظر الى البرمجيات الحرة كابداع فكرى وليس منتوجا تجاريا !

البرمجيات الحرة لا تجبر المستخدمين على التطوير ولكنها تشجعهم على فعل ذلك , لان البعض اتهم هذه الحركة بالاشتراكية وهو ما يتنافى مع الاهداف النبيلة للحركة .

ان الناس الذين يملكون الحرية ولكنهم لا يفهمون معناها او لا يقدرونها بشكل كامل يميلون الى فقدان تلك الحريات , ان الحفاظ على الحرية هو
واجب المستخدم الذى يجب ان يدافع عنه باستمرار وما مؤسسة البرمجيات الحرة الا تجمع لهؤلاء الاحرار ( :


3- البرمجيات الحرة هل هى مجانية

هذه المشكلة موجودة عند المتحديثن باللغة الانجليزية لان كلمة Free ربما تعنى مجانى وهذا خطا لانها تعنى الحرية
فى اللغة العربية لا توجد هذه المشكلة لذلك استخدم كلمة حر ...ولا تستخدم كلمة مجانى !

ولكى تفهم ذلك بصورة اكثر وضوحا فكر فى حرية الراىء "Free Speech” وليست مشروب مجانى "Free drink”

4- هل البرمجيات الحرة ذات ملكية عامة

البرمجيات الحرة فيها حقوق للملكية ولها مالك ولها رخصة , لو جعلت البرمجيات الحرة مشاعا لاخذ بعض المستخدمين الشيفرة المصدرية
للبرامج ويقوموا بتحويلها الى برمجيات مملوكة مما يعنى ان المستخدمين سيعملون على البرامج وليست لديهم حرية للمشاركة او التعاون
ولمنع هذا استخدمنا تقنية "Copy-left” والتى تعنى ان رخصة البرنامج نفسها تعطيك الحق فى استمرارية النسخ وان هذا البرنامج
محمى باستمرارية حقوق النسخ ونحن نعطيك الاذن ان تقوم بنسخه ونعطيك الاذن ان تغير ونعطيك الاذن لكى تضيف ولكن عند اتاحة توزيع
البرنامج يجب ان يكون تحت هذه الشروط لا اكثر ولا اقل ولذلك فاى شخص يحصل على البرنامج لديه الحرية للتعاون مع الاخرين اذا اراد
ذلك وهكذا بهذه الطريقة اينما ذهب البرنامج تذهب الحرية معه وتصبح حق غير قابل للتحويل .

الرخصة التى تمنحك هذه الشروط هى رخصة جنو العامة " General Public License” والتى قام بكتابتها هو ريتشارد ستولمان نفسه
وهى من رخص البرامج القليلة التى وضعت من اجل حماية حرية جمهور المستخدمين وليس للدفاع عن برمجيات شركة معينة , لقد استخدمت
هذه الرخصة فى مشروعات جنو ولقد استخدمها لينوس كرخصة للنواة ”Linux” .

رخصة البرمجيات الحرة تحمى حقوق المؤلف الادبية على سبيل المثال يمكنك ان تحصل على الشيفرة المصدرية لبرنامج ما وليكن مثلا
فيرفوكس وهو من متصفحات الانترنت الشهيرة ويمكنك ان تقوم بتعديله ولكن تحت مسمى مختلف مع الاشارة الى حقوق المؤلف الاصلى
للشيفرة المصدرية المعدلة و يجب عليك توزيع الشيفرة المصدرية المستخدمة وملفات التعديل والملف التنفيذى بنفس شروط الرخصة التى
حصلت عليها من مؤسسة موزيلا التى تمتلك العلامة التجارية الخاصة بفيرفوكس .


5- الفرق بين فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة .

تعريف بمبادرة المصادر المفتوحة "Open Source Initiative ”

نشات مؤسسة البرمجيات مفتوحة المصدر عام 1998 قام? جون "?،"maddog?لاري أوغسطين، إيريك إس رايموند، بروس ? بيرنز رسميا
حيث روجوا للبرامج مفتوحة المصدر على اساس البراعة التقنية , تقريبا كل برمجيات المصادر المفتوحة هى برمجيات حرة ولكن كل منهما
يستند الى فلسفة مختلفة فى التفكير حيث ان البرامج المفتوحة منهجية تطوير تعتمد على البراعة التقنية واعتبرها مؤيدوها انها "حملة تسويقية
للبرمجيات الحرة"وهو ما يسترعى اهتمام رجال الاعمال للاستفادة منها ماديا مع اجتناب الحديث عن الاهداف الاجتماعية للبرمجيات الحرة
لان ذلك يصيب المستثمرين بالضجر , بالطبع فان الاسماء المختلفة تعطيك معانى مختلفة لذلك ننصح باستخدام لفظ "البرمجيات الحرة” بدلا
من "البرمجيات المفتوحة” اذا اردت الدعاية لنا.

مساؤى مصطلح البرمجيات المفتوحة :

1- المصطلح "Open Source” هو مصطلح عام لا يمكن لشخص عادى ان يحدد المقصود منه تحديدا لذلك لا يمكن حمايته كعلامة تجارية

2- عدم دقة لفظ المصدر المفتوح "Open Source” والتى يدعىء اصحابها انهم جائوا لتصحيح الفهم الخاطىء لمصطلح "Free”
والحقيقة انه خطا اكبر , لان المعنى الحرفى للمصدر المفتوح "Open Source” هو اتاحة الكود للقراءة فقط .

3- التنازل عن المصطلح "Free” مما يفهم على ان مؤسسة البرامج المفتوحة تتنازل عن حريات المستخدمين مقابل بعض الفوائد
التقنية وعدم اتاحة الشيفرة المصدرية للعموم من اجل التوزيع و التعديل او عمل برامج مشتقة وتوزيعها , وهذا ناتج عن خوف رجال
الاعمال من الحرية والتى سوف تلقى على عاتقهم مبادىء انسانية واخلاقيات اجتماعية ومسئولية دينية مما يؤثر على الارباح التى من
الممكن ان يقومون بتحقيقها .

4- اعتقاد المستخدمين الجدد لجنو/لينوكس ان اهداف حركة المصادر المفتوحة تختلف عن اهداف حركة المصادر الحرة , الا انه من
يقوم بقراءة بنود مبادرة المصادر المفتوحة "OSI” التسعة يجد انه لا اختلاف حقيقى بينهم , فغالبا ما تتفق نتائج البرمجيات الحرة مع
نتائج المصادر المفتوحة.

5- الاعتقاد ان البرمجيات مفتوحة المصدر لا تخضع لرخصة جنو العمومية "GPL”.

6- موزعين البرمجيات المفتوحة قد يقومون باضافة قطع برمجية مملوكة الى انظمتهم وقد يعتبرونها ميزة تقنية على حساب التنازل
عن حرية المستخدم.


تعريف البرمجيات مفتوحة المصدر :

وهو تعريف مشتق من دليل ديبيان للبرمجيات الحرة والتى كتبها بروس بيرنز :

1- حرية اعادة التوزيع .
2- اتاحة الشيفرة المصدرية للبرامج .
3- السماح بتعديل البرامج .
4- الحفاظ على الحق الادبى للمؤلف .
5- عدم التمييز بين اشخاص او مجموعات .
6- عدم التمييز ضد مجالات الاستخدام .
7- قابلية تداول الترخيص .
8- لا يمكن ان تكون الرخصة متاحة لمنتج معين بالذات .
9- الترخيص لا يمكن ان يلوث البرمجيات الاخرى.

اغلب رخص البرامج المستخدمة هى اتفاقية "GPL” ولكن هذا لا يمنع من ان هناك رخص اخرى مشتقة

كيف سيستجيب مدافعو البرمجيات الحرة و المتحمسون للمصادر المفتوحة فى مواجهة البرمجيات المملوكة؟?

الفكرة من وراء المصادر المفتوحة هي أنه بالسماح للمستخدمين بتغيير و إعادة نشر البرمجيات سيجعلها أكثر قوة وموثوقية لكن? ?ذلك غير
مضمون مطورو البرمجيات المملوكة ليسوا بالضرورة غير اكفاء . في بعض الأحيان هم ينتجون برنامجا قويا و موثوقا? ?بالرغم من أنه لا
يحترم حرية المستخدمين , ?سيقول أحد أكثر المتحمسين للمصادر المفتوحة (و الذي لا يحمل فكر البرمجيات الحرة إطلاقا) : " أنا متفاجئ
كيف تمكنت من جعل? ?البرنامج يعمل بشكل جيد جداً و بدون استخدام منهاج التطوير الذي نتبعه و لكنك فعلت . كيف أستطيع الحصول على
نسخة ؟ ".? ?هذا السلوك سوف يكافئ المخططات التي تسلبنا حريتنا مما يؤدي إلى خسارتها .? بينما المدافع عن البرمجيات الحرة سيقول : "
برنامجك جذاب للغاية , و لكن ليس بثمن حريتي . لذلك يجب أن أعمل بدونه , عوضا عن? ?ذلك سوف أدعم مشروعا لتطوير بديل حر . " إذا
كنا نقدر حريتنا , نستطيع أن نتصرف بما يصونها و يدافع عنها" .?


6- مقارنة بين فلسفة البرمجة الحرة وفلسفة البرمجة المملوكة

نقطة الاختلاف الاساسية بين طرق البرمجة المذكورة هو ان البرمجيات الحرة تعطيك الشيفرة المصدرية لبرامجها من حقك ان تحصل عليها
وتقراءها وتعدلها وتستخدمها فى الغرض الذى تريد وتوزعها على من تريد بينما نموذج البرمجيات المملوكة لا تعطيك الحق فى مجرد
الحصول على هذه الشيفرة و بالتالى فهى تسلب منك كل هذه الحريات ولكى نوضح للقارىء العزيز هذا الفرق سنسرد مثال بسيط يرويه لنا
الاب الروحى للبرمجيات الحرة تخيل ما سيحدث لو أن وصفات الطعام تكتم كما البرمجيات. قد تقول "كيف أعدل الوصفة لأزيل الملح؟"،
سيجيبك الطاهي chef العظيم "كيف تجرؤ أن تنتقد وصفتي،بنت أفكاري و ذوقي، كيف تحط منها بعبثك بها ؟ ليس لك الحق في أن تحكم
على أنها بحاجة لتغيير لتصبح صحيحة!" "ولكن طبيبي يقول يجب أن لا آكل الملح! ماذا أفعل ؟ ما رأيك أن تزيله أن من أجلي؟" "يسعدني
ذلك، أجري هو 50 ألف دولار." وحيث أن المالك يحتكر التغيير، فإن الأجر مرتفع جداً. يتابع الطاهي "إلا أنه لا وقت لدي لذلك، أنا مشغول
بطلبية تصميم وصفة جديدة لرقائق البطاطا لسفن البحرية. قد تجدني بعد حوالي سنتين.

يوجد العديد من البرامج المملوكة المجانية او المتاحة لفترة محدودة من الاستعمال المجانى ولكن هذا لا ينفى عنها صفة المملوكة لان
المشكلة هنا لا تتمحور على السعر ولكن على عدم اتاحة الشيفرة المصدرية , بينما تتوافر البرامج الحرة على شبكة الانترنت غالبا بدون ثمن
او يمكنك الحصول على برامجها من احدى الموزعين بعد ان تقوم بدفع تكلفة التوزيع وربما مع هامش ربح بسيط ستحصل على الشيفرة
المصدرية مع الملف التنفيذى والرخصة بدون اى تكاليف اضافية .

اختلاف فلسفة البرمجة هى الفرق الاول التى يجب ان يؤخذ فى الاعتبار وليس الهدف التجارى فكما ان البرمجيات المملوكة غالبا ما تستخدم
تجاريا الا ان البرمجيات الحرة ايضا لا يوجد ما يمنعها من استخدامها تجاريا , البرمجيات المملوكة يتم تطويرها فى مجموعة عمل صغيرة
او ربما ينقسم العمل الى عدة مجموعات صغرى مرتبطة مع بعضها كل فرقة منهم تقوم بعمل معين ثم يجتمعون مع بعضهم من اجل تجميع ما
تم بناؤه فلن تجد منهم مبرمجا قد اطلع على العمل البرمجى باكمله لان كل مبرمج يعمل فى حيز صغير , بالطبع الهدف من هذا هو عدم
اطلاع احدى المبرمجين على العمل باكمله فيقوم بسرقة العمل او افكاره لحسابه الخاص وهنا تحافظ الشركة المالكة على ملكيتها الفكرية
حتى ممن يعملون لديها !

الشيفرة المصدرية للبرمجيات المملوكة مغلقة حيث تمثل الشيفرة المصدرية لهذه الشركات الدجاجة التى تبيض الذهب !!!

ايضا فان تقييم سعر المنتج لا يخضع لتكلفة الانتاج متضمنة الابحاث ومرتبات المبرمجين ,ولكن يخضع لمدى حاجة السوق لهذا المنتج فكلما
قل المنافسين كلما ازداد سعر المنتج ولا تقوم الشركة المنتجة بمتابعة التحديثات الامنية او التقنية لمنتجها لان هذا لن يعود عليها بعائد مائدى
لان المنتج قد بيع بالفعل وبالتالى فان ما يشغلهم هو الدعاية الى المنتج الجديد وربما يحتوى الاصدار الجديد على تحسينات غير ضرورية .

اما البرمجيات الحرة فالكثير منها ان لم تكن شركات موجودة على ارض الواقع فهى عبارة عن مجتمعات تطويرية تشكلا كيانا افتراضيا على
شبكة الانترنت التى تعتبر المكان المثالى لتجميع الالاف من المبرمجين الذين لا يتواجدون فى منطقة واحدة جغرافيا ولكن يمكنهم الالتقاء
والارتقاء ببعضهم من شتى بقاع العالم واثبتت بما لا يترك مجالا للشك قدرتها على مواجهة اشد البرمجيات المملوكة عتوا فى مجالها ,
واثبتت للعالم باجمعه على نجاح الفكر الحر بعكس ما تدعيه الشركات المملوكة بان البرمجيات الحرة اصحابها مجرد هواة غير محترفين
وسوف تختفى عن الوجود قريبا .

يعتمد فكر البرمجيات الحرة على اتاحة الشفرة المصدرية لبرامجها من اجل مراجعتها وتنقيحها من الشوائب والعلل والعيوب , حيث تجد ان
المجموعات التطويرية اكثر عددا واتساعا من البرمجيات المملوكة مما يعطى البرمجيات الحرة دفعة كبيرة للتقدم السريع بمعدلات نمو لم
تحققها البرمجيات المملوكة فالمبرمج لا يبدء من نقطة الصفر ابدا ولكنه يبدء من حيث انتهى الاخرون وذلك بفضل اتاحة الشيفرة المصدرية ,
بعكس البرمجيات المملوكة والتى ان رغب احد المبرمجين فى بناء برنامج جديد عليه ان يبدء من الصفر لانه من غير المسموح له ان يقوم
باستغلال الشيفرة المصدرية للبرامج الاخرى فاما ان ينتهى مشروعه بالفشل فى فترات وجيزة او ان يحصل على نصيب ضئيل من السوق
لعدم امتلاكه قدرات المنافسة مع الشركات الكبيرة من مبرمجين محترفين وتكاليف انتاج كبيرة , كما ان حقوق الملكية الفكرية لن تتركه يعمل
بهدوء فعليه ان يثبت ان برامجه لم تقلد احدى البرمجيات الموجودة بالسوق , لان تراخيص البرمجيات المملوكة تعد من اكثر التراخيص
تشددا على حماية الملكية الفكرية .

لا تشكل فكرة الملكية الفكرية بال القائمين على البرمجيات الحرة لان المبرمج يساهم بقدر ضئيل من البرمجة فى الوقت الذى سوف يحصل
فيه على برنامج كامل بدون ان يضر المبرمجين الاخرين لذلك فالبرمجيات الحرة لا تعتبر مشكلة اخلاقية كما يدعى البعض او اعتداء على
حقوق المبرمجين , قانونا فان المبرمج الذى يوافق على رخصة البرمجيات الحرة فهو فى نفس الوقت يوافق على الاستفادة من الشيفرة
المصدرية التى يكتبها المبرمجين الاخرين كما ان المبرمجين الاخرين لهم الحق فى الاستفادة من الشيفرة المصدرية التى سوف يقوم باضافتها
الى برنامجهم الحر .


هنا يتحقق المعنى القائل بان البرمجيات الحرة هى "جنة المبرمجين " فالكل مشارك والكل مستفيد "ولن يخسر هذه الحرية الا كل من ساهم
فى كتابة كود مملوك ! اما البرمجيات المملوكة فهى لا تتيح الشيفرة المصدرية لبرامجها لذلك فانها تكون مثل الصندوق الاسود فاما ان تاخذه
كما هو او ان ترحل !

فى الوقت الذى يحاول فيه اصحاب البرامج المملوكة فى تحقيق اقصى استفادة ممكنة من الارباح فى السوق نجد ان البرمجيات الحرة تسعى
الى تحقيق اقصى حرية ممكنة للمستخدمين فحرية المستخدمين لها الاولوية الاولى فى التطوير , بينما تعتمد الكثير من الشركات المملوكة
على بيع المنتج البرمجى نجد ان الكثير من المنتجات الحرة تعتمد فى دخلها عادة على تقديم خدمات ما بعد التوزيع وهذا لا يتعارض مع مبدا
البرمجيات الحرة

العامل الامنى للبرمجيات واستقرارها يتم وضعه فى الاعتبار عند عمل البرمجيات الحرة لذلك يمكنك ان تجدها اكثر ثقة واعتمادية فى اداء
عملها بالطريقة المطلوبة منها ويمكنك ان تقارن هذه المميزات بخبرتك عندما كنت تستخدم ويندوز

7- هل تعارض رخصة جنو العامة الاستغلال التجارى للبرمجيات الحرة ؟

بامكان الاشخاص او المؤسسات توزيع البرمجيات المشمولة تحت رخصة جنو العامة "GPL” مقابل اجر , وبامكانهم ايضا توزيع البرمجيات الحرة
مقابل ثمن وكذلك يمكنهم الاستفادة ماديا من خدمة ما بعد التوزيع او البيع , يمكنك ان تقيم دورات تعليمية تجارية او اصداركتب و مجلات واسطوانات
تعليمية متخصصة وبيعها على الصورة الالكترونية او مطبوعة على ورق او يمكنك تقديم خدمات خاصة مقابل اجر مثل خدمات المتابعة الاستشارية
لاحدى الشركات او القيام باضافة احدى المميزات على البرامج قد تكون مطلوبة من مستخدم معين .

ولكن هذا ليس معناه ان يحدث تنازل عن احدى شروط رخصة جنو العامة , حيث ان الرخصة تكفل للمشترى الحق فى الحصول على الشيفرة المصدرية
وملفات التعديل و دراستها و تعديلها بما يناسب احتياجاته وله الحق ايضا فى اعادة توزيعها بالثمن الذى يريده او ان يقوم بمنحها مجانا , فالاستغلال التجارى
للبرمجيات الحرة لا تمنعه رخصة جنو العامة "GPL”.

يرجع السبب فى سوء فهم هذه النقطة بالذات الى ان الشركات التجارية عندما تسمع عن مؤسسة البرامج الحرة "FSF” فان اول ما يتبادر
الى ذهنهم عند سماع كلمة Free ان هذه الرخصة للبرامج المجانية وهذا خطا شائع بين الكثيرين , فالكلمة فى الحقيقة تشير الى الحرية
وليست المجانية ولكننا نحن كعرب فنحن نقول حر بدون الحاجة الى ايضاح انه ليس مجانى لان اصل هذه المشكلة فى اللغة الانجليزية بالذات
لان كلمة free ربما تعنى حر وربما تعنى مجانى .

لاحظ ان العوامل المادية لا تشكل عائق امام الهدف الاساسى وهو حق المستخدمين فى حرية الحصول على الشيفرة المصدرية وتعديلها
واستخدامها وتوزيعها بالشكل الذى يريدوه , و لاحظ ايضا انه ليست هناك شركات تمتلك لينوكس حصريا دون غيرها فبامكان اى شركة ان
تقوم بتجميع مكونات التوزيعة التى ترغبها وانتاجها وتسويقها بشرط احترامها لاتفاقية ترخيص البرمجيات الحرة .




8- الاختلاف على اسم النظام ومن صاحب الفضل فى قوة وانتشار النظام عالميا

النظام الحر الذى نستخدمه حاليا يوجد اختلاف كبير بين المستخدمين فى وضع المسمى الصحيح فالبعض يقول لينوكس اختصارا للاسم وهو
هنا يهدر حق مؤسسة جنو فى نشر فكر المصادر الحرة , فعليا لينوكس هو نواة النظام التى تمثل القلب النابض له والتى تمد شرايين النظام بالحياة
لكن ليس هناك قلب يعمل منفردا هناك برمجيات جنو التى لولاها لما عرفت نواة لينوكس الخروج الى الوجود كما ان ادوات جنو لم تكن تخرج الى
الوجود فى عدم وجودالنواة لينوكس لذلك فالعلاقة بين بين لينوكس وجنو علاقة قلب بالجسد فانفصال احداهما عن الاخر يعنى موت للجميع .

تاريخيا نشات حركة البرمجيات الحرة بقيادة ريتشارد ستولمان الفيلسوف العظيم قبل ان تولد نواة لينوكس بفترة طويلة , على الرغم من ان مشروع
جنو خطط منذ البداية على صنع نواة مكملة لنظام جنو الا انه تم وضعها فى ذيل مكونات نظام جنو حيث انه كان ينبغى عليهم فعليا ان يقومون ببناء
جنو ثم صنع النواة الخاصة بتشغيل هذه الادوات بصورة مترابطة وبالفعل فمشروع جنو لديه نواته الخاصة "Hurd" لكنهم لم يحالفهم التوفيق فى
تصحيحعملها بطريقة سليمة ليكتمل نظام التشغيل ولكن لا يزال تطوير هذه النواة مستمرا الى الان .


فى هذه الاثناء "1991"بعد اكتمال مكونات نظام جنو ظهر على الوجود مبرمج شاب عبقرى وموهوب اسمه لينوس قام بصنع نواة اسماها لينوكس وقد
اعلن عنها فى شبكة الانترنت هنا تم الاتفاق بين مؤسسة البرمجيات الحرة و لينوس على ان تنضم نواة لينوكس تحت رخصة جنو العامة "GPL"وهنا
كانت الولادة الحقيقية لنظام التشغيل جنو/لينوكس . حيث ان معظم التوزيعات تعتمد على جنو و لينوكس كاساس ثم تقوم بتخصيصهما بطريقة تناسب
اهدافهم وتدمجهم فى كيان واحد..

لاحظ ايضا ان النواة Linux ليست جزءا من مشروع جنو ولذلك فانه يجرى تحديثها و تطويرها بشكل مستقل تحت رعاية لينوس نفسه والكثير من المبرمجين
المتطوعين . فى الحقيقة ليس هناك فضل على جزء على الاخر فالكل مشارك فى تكوين نظام التشغيل والكل مستفيد من ذلك وسعيد !

يمكنك ان تنظر الى ريتشارد ستولمان على انه فيلسوف باحث عن الحرية بينما يمكنك النظر الى لينوس على انه مهندس باحث عن الافضلية التقنية .

الاختلاف بين المصطلحات هل تعطى معنى واحد ؟

1- يرى ريتشارد ستولمان انه فى حالة ان استخدمت النواة Hurd فانه يطلق مسمى جنو فقط على التوزيعة بالكامل لان النواة Hurd
جزء من مشروع جنو .

2- يرى ريتشارد ستولمان ايضا انه فى حالة استخدمت النواة linux فانه يطلق مسمى جنو/لينوكس بدلا من لينوكس لان النواة لينوكس
يتم تطويرها بشكل مستقل على سبيل المثال ديبيان جنو/لينوكس

3- يرى لينوس ترفولدز انه يجب عدم اطلاق تسمية لينوكس للعامة بل يجب وضع اسم المؤسسة الراعية على سبيل المثال ريدهات لينوكس

4- بعض المستخدمين يطلق مسمى نظام اوبونتو او نظام فيدورا وهكذا بدون الحاجة الى ذكرالاحداث التاريخية وشرح العلاقة بين ادوات
جنو و النواة لينوكس بما ان الاسم يؤدى الغرض , ولكن هناك بعض الاعتراض ايضا على المسمى لان استخدام كلمة نظام بجوار اوبونتو او
فيدورا يفهم على انه نظام مختلف تماما على الرغم من ان الاصل واحد , لذلك الافضل ان نقول كلمة توزيعة بدلا من كلمة نظام لان النظام
الكامل هو جنو/لينوكس بينما التوزيعة فهى مشتقة من هذا النظام .

تعرف التوزيعة على انها دمج من النواة لينوكس وادوات جنو وربما تكون هناك بعض الاضافات الخارجية او التعديلات الغير رسمية على
هذه المكونات لتصدر التوزيعة بالشكل الذى ينتظره المستخدمون ولكن ادوات جنو والنواة لينوكس سيكون لها النصيب الاكبر سواء من
المساحة او عدد الاسطر البرمجية .




9- الدعم الفنى لجنو/لينوكس


من اكثر الاسئلة شيوعا عند الهجرة من الانظمة والبرمجيات المملوكة الى البرمجيات الحرة هو السؤال عن الدعم الفنى , غالبا ما تقدم
شركات البرمجيات المملوكة الدعم الفنى لها على ارض الواقع فى اماكن متخصصة او من خلال شبكة الانترنت ويغلب على هذا الدعم
الطابع التجارى بينما فى البرمجيات الحرة فانه كنتيجة لاتاحة الشيفرة المصدرية للجميع فلا يوجد شركة واحدة تحتكر تقديم الدعم الفنى
مما يعنى تنوع فى الخدمة وفائدة اكبر للمستخدم فيمكنه اختيار ما يشاء حسب ارتياحه واحتياجاته للخدمة المقدمة ,يكون الدعم غالبا متوفرا
على شبكة الانترنت ,

ويمكن تقسيمه الى طريقتين من طرق الدعم الفنى اولهما هو الدعم المجتمعى المجانى ويكون عبارة عن مواقع الكترونية
يتجمع فيها ملايين الاشخاص من شتى بقاع العالم ويقومون بتبادل المعرفة التقنية فيما بينهم ومساعدة كل من تواجهه مشكلة ما على حلها كما
ان هناك العديد من مشروعات فى مجال البرمجيات تنشا على شبكة الانترنت وتنمو وتحقق نجاحا هائلا . والطريقة الثانية من الدعم هو الدعم
التجارى وهو موجه الى فئات خاصة من المستخدمين القادرين على الدفع مقابل الحصول على خدمة متميزة سريعة ودقيقة , لاحظ ان كل من
يستخدم البرمجيات الحرة فهو عضو فى مجتمع البرمجيات الحرة ومن سمات هذا المجتمع التعاون واحترام حرية الاخرين حيث لا يوجد انانية
او رغبة فى كتمان العلم ويسود بين الاعضاء احساس عميق بالانتماء الى المجموعة يدفعهم للمساهمة فى دفع عجلة التنمية فى حين ان
منتجى البرمجيات المملوكة يترددون فى تقديم الدعم والمعلومات للاخرين انطلاقا من انهم غير مدنين لهولاء المستخدمين فقد دفعوا ثمنها !

من اكثر المواقع العربية الداعمة للبرمجيات الحرة وجنو/لينوكس على وجه الخصوص هو مجتمع لينوكس العربى والذى يحتوى على اكبر
تجمع عربى لمستخدمى جنو/لينوكس ويقدم دورات متخصصة لتعليم النظام كما يحتوى على قناة تعليمية للتواصل المباشر بين المستخدمين
كما يقوم اعضاؤه بعمل الكثير من الانشطة التطوعية مثل كتب تعليمية ومجلة دورية ودروس مرئية وموسوعة تقنية وقناة تعليمية واعضاء
متعاونون والكثير من الخدمات الاخرى . كما انه من اكثر المواقع العربية اهتماما بنشر اخر اخبار وتطورات البرمجيات الحرة بصفة عامة
وجنو/لينوكس على وجه الخصوص هو موقع وادى التقنية حيث يحتوى يوميا على اخبار جديدة ومعربة .











رد مع اقتباس
قديم 28-11-2009, 12:55 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

10- حقيقة الصراع بين جنو/لينوكس وميكروسوفت ويندوز

كثيرا ما يتهم مستخدمى البرمجيات الحرة بكراهية ميكروسوفت , حسنا ساثبت لك الان من هو الذى يكره ميكروسوفت , مجتمع البرمجيات
الحرة يعلم مستخدميه معنى الحرية الحقيقية وليس الاعتداء على ممتلكات الاخرين فكما ان المستخدم الحر يستعمل البرنامج الحر ويطور
البرنامج الحر ويخضع ما قام بتطويره تحت رخصة الابداع العامة فهو انسان لا يعتدى على حقوق الاخرين و لا يسمح بتشغيل برمجيات
مملوكة فى بيئة عمل حرة فهو يحافظ بدرجة كبيرة على رخص البرامج التى يستخدمها , ولكن ماذا عن مستخدمى ميكروسوفت ويندوز هل
يقومون فعليا بشراء نسخا اصلية ومرخصة من ميكروسوفت ام ان معظمهم قراصنة برامج يقومون بسرقتها ونسخها وكسر تشفيرها
ويقومون ببيعها مع انهم لا يمتلكون اى من هذه الحقوق بالطبع هذه ليست شتائم توجه اليهم ولكنه القانون والتراخيص التى ربما لا يعلمون
عنها شيئا يقوم بمحاكمتهم على مثل هذه الافعال الغير قانونية لكى تكون مستخدما شرعيا لميكروسوفت عليك ان تدفع ثمن ما تستخدمه من
برامج اولا قبل ان تتحدث عن كراهية ميكروسوفت !

البرمجيات الحرة لم تاخذ من ميكروسوفت سطرا برمجيا واحدا وعلى الرغم من هذا تجد ان ميكروسوفت دائما ما تدعى ان البرمجيات الحرية
تعتدى على ملكيتها الفكرية لذلك فانك ستجد ان مستخدمى البرمجيات الحرة لم يضروا بميكروسوفت بالقدر الذى اضرها قراصنة البرامج
المغمورين

البرمجيات الحرة لا تتنافس على عوائد الاسواق التجارية بالدرجة الاولى لانها تسعى الى نشر الحرية مبدئيا على الرغم من ان رخصة
البرمجيات الحرة لا تعارض الاستخدام التجارى لبرامجها بصورة معينة بينما تجد ان ميكروسوفت تسعى جاهدة لوضع رخص برامج تقيد
المستخدم لتحقق اقصى ارباح ممكنة اذن الذى يكره ميكروسوفت هو الذى يعتدى على الاتفاقيات التى وافق عليها بدون ان يضغط عليه احد
اما مستخدمى البرمجيات الحرة فهم ابرياء من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب!

لكن ربما تجد بعص التعصب عندما يكون هناك نقاش بين احدى مؤيدى البرامج الحرة واحد مؤيدى البرامج المملوكة , لكن هذه النوعية من
النقاشات لن تكون ذات فائدة اذا لم تستخدم طريقة علمية فى المقارنة بين البرمجيات , فى كثير من الاحيان تكون النتيجة لصالح البرمجيات
الحرة لانها تقدم بديلا مكافئا وربما افضل من البرنامج المملوك وفى بعض الاحيان نجد ان هناك برمجيات مملوكة افضل تقنيا من البرنامج
الحر ولكنه لا يعادل ثمن الحرية التى تمنحها البرمجيات الحرة لمستخدميها !!!

11- الاختلاف بين التوزيعات ضار ام مفيد

الكثير من المنضمين حديثا الى انظمة جنو/لينوكس يصاب بالحيرة من كثرة ما يسمع عن تنوع التوزيعات , بصفة عامة فان التنوع فى حد ذاته
شىء جيد فما افضله انا ربما لا يفضله غيرى هذا الامر يمكنك ان تطبقه فى شتى مجالات الحياة , ولكن دائما ما تجد ان السؤال الاكثر تكرارا
هو ما هى التوزيعة الافضل وهنا تختلف الاراء وربما يحدث الكثير من المناقشات والمقارنات وربما يخرج الموضوع عن حد النقاش التقنى
والذى يجب عنده ان يتم انهاء مثل هذه النقاشات العقيمة لانها لن تخرج منه بفائدة , لذلك ساحاول هنا ان اكون اكثر تحديدا من الناحية التقنية

يمكنك تقسيم التوزيعات حسب الغرض من الاستخدام فهناك توزيعات للخوادم وهناك توزيعات لسطح المكتب ايضا فان هذه التوزيعات يتم
تقسيمها حسب نوع العتاد المستخدم فهناك توزيعات معدة لمعالجات انتل واخرى لمعالجات اى ام دى ايضا هناك توزيعات تصلح للاجهزة
القديمة ومنخفضة القدرات واخرى تصلح لمن لديه جهاز ذو مواصفات مرتفعة الى الان فالامر مفهوم .

اما برمجيا يمكنك ان تقسم التوزيعات الى ثلاثة اقسام هناك توزيعات ريدهاتية واخرى توزيعات ديبيانية و توزيعات مصدرية وتم تسمية هذه
المسميات على اساس نوعية الحزم التى تم بنائها من اجل هذه التوزيعة , فكل نوع من هذه الانواع تجد ان هناك توزيعات فرعية قد بنيت
عليه وقد يقوم احدى المبرمجين بعمل توزيعة تعتمد على احدى هذه التوزيعات الفرعية وذلك لان الشيفرة المصدرية حرة ومتاحة للجميع

اما اجتماعيا فيمكن تقسيم البرمجيات تبعا للغة التى تدعمها مثلا هناك العديد من التوزيعات العربية او التوزيعات الدينية مثل الاسلامية او
المسيحية وهناك توزيعات تعليمية تهدف الى تثقيف المستخدم باستخدام بعض البرامج التعليمية الحسابية والرسومية والهندسية والكيميائية
والفيزيائية وغيرها

تختلف التوزيعات عن بعضها من حيث الادوات والبرمجيات الملحقة بكل توزيعة فمثلا هناك اختلاف بين اصدار النواة المستخدم ونوعية
محمل الاقلاع ونوعية الشل الافتراضى ونوعية بيئة سطح المكتب ونوعية مدير الحزم ونوعية الحزم نفسها وبعض الادوات الخاصة التى
تختلف من توزيعة لاخرى

هذا العدد الرهيب من التوزيعات يصيب المستخدمين الجدد بالدوار من الوهلة الاولى لذلك فان اختيار توزيعة يعد امرا صعبا فى بداية استخدام
النظام لكن الامر الجيد الذى يجب ان تعرفه ان ما يمكنك ان تحققه من خلال احدى التوزيعات تستطيع ان تفعله باستخدام توزيعة اخرى حيث
يمكنك جنو/لينوكس من تخصيص نظامك بدرجة لا تستطيع ان تفعلها فى اى نظام اخر , الامر الاخر انه يمكنك ان تقوم بتنزيل عدة توزيعات
من الشبكة او استعارتها من احد اصدقائك ثم تقوم بتجربتها كاسطوانة حية بدون ان تنصبها على جهازك وبدون عمل تقسيم وعندما تستقر
على احداها قم بتنصيبها وتعلم عليها فورا لان هناك الكثير من الامور المتشابهات بين التوزيعات المختلفة مما يسهل عليك الانتقال الى
توزيعات اخرى اذا اردت ذلك

لعلك الان ادركت ان التنوع يعد ميزة لا غنى عنها فهو يتيح لك ان تستخدم ما يناسبك بعكس الانظمة الاخرى التى تعطيك خيارات اقل !

ربما نجد بعض التعصب الاعمى لاحدى محبى توزيعة معينة على حساب توزيعات اخرى يبذل القائمون عليها جهودا جبارة لنشر
فكرالبرمجيات الحرة بدون ان يحصلون على مقابل , وغالبا ما يستغل هذه النقطة اصحاب البرمجيات المملوكة حيث يدعون ان مبدا التعدد
القائم عليه انظمة جنو/لينوكس كما انه هو السبب فى انتشار هذه النوعية بين البرمجيات لفئات مختلفة من المستخدمين فانه ينمو معها ايضا
عوامل الخلاف التى ربما تؤدى ايضا انهيارالنظام باكمله وابتعاد المستخدمين عنه , اغلب مستخدمى البرمجيات الحرة فى وطننا العربى
مبتدئون ولذلك تجدهم اكثر الاشخاص حيرة فى اى نوع من التوزيعات يستخدمون , الحقيقة الغائبة عن هولاء ان نظام التشغيل فى حد ذاته
وسيلة وليس هدف ولكن من حق المستخدم فى استخدام الوسيلة التى يرى انها مريحة وسريعة وامنة

وليس سهولة التوزيعة مثلا دليلا على تفاهة القائمين عليها بلا ولكنه يدل على مدى الجهود الجبارة التى يبذلوها اتصل اليك التوزيعة فى اجمل
صورة ممكنة , لذلك كن حريصا على عدم ادعاء ان توزيعتك هى الافضل بلا منازع اترك المستخدم يحدد التوزيعة التى يرغب فيها لان
قدرات الاشخاص تختلف هناك من هو قادر على التعامل مع اصعب التوزيعات وحل اصعب المشكلات ولكن هناك اشخاص اخرين غير
قادرين لانه عندما يتحول الاختلاف بين التوزيعات الى خلافات تكون الحرب بين التوزيعات حربا بلا عقيدة او ميدان

البرمجيات الحرة كفلت حق كل المستخدمين باختلاف قدراتهم واحتياجاتهم على اختيار التوزيعة التى يرغبون فى استخدامها , عندما يتحول
الاختلاف بين التوزيعات الى خلاف فهذه مشكلة فكرية يعانى منها كثيرا المجتمع العربى والتى يمكن تعريفها بثقافة الازمة !

12- مدى التزام التوزيعات بالبرمجة الحرة

اليوم بعد التطور الكبير الذى يشهده جنو/لينوكس واتساع المجتمع الحر الى افق لم يسبق لها مثيل , نجد ان كثيرا من المهاجرين من انظمة
التشغيل الاخرى يريدون ان يقوموا بتشغيل البرمجيات المملوكةعلى انظمتهم الحرة على الرغم من توفر البدائل البرمجية المناسبة للكثير من
التطبيقات التى اعتادوا العمل عليها منذ سنوات طوال , لذلك ستجد ان هناك توزيعات حرة بصورة كاملة بينما هناك بعض التوزيعات التى
ربما تضطر الى اضافة بعض القطع البرمجية المملوكة مثل مشغلات الاجهزة التى ترفض الشركات الصانعة لها فتح الشيفرة المصدرية
لمنتجاتها مع ملاحظة ان هذا الامرعلى الرغم من انه مشكلة اخلاقية لانه يسمح بتشغيل برمجيات مملوكة فى بيئة عمل حرة الا ان ذلك قانونا
لا يعد اعتداء على حقوق هذه الشركات لان المشغلات المملوكة تكون مرفقة مع رخصة الاستخدام الخاصة بالشركة المنتجة وبالتالى
فالمستخدم هو الذى يوافق على تشغيل هذه البرمجيات وبالتالى فكامل المسئولية تقع عليه وليس على مسئولية مبرمجى التوزيعة

يشهد مجتمع المصادر الحرة نموا مطردا وانضمام الكثير من المؤسسات البرمجية وشركات تصنيع الاجهزة لدعم نظام جنو/لينوكس بعدما
اصبح فكرالبرمجيات الحرة مفهوما للجميع ووجدوا فيه الكثير من الفرص التى تعطى شركاتهم اسواقا جديدة يعملون خلالها , لذلك من المتوقع
ان يتزايد عدد الشركات الداعمة للبرمجيات الحرة وربما نسمع فى يوم من الايام عن اختفاء البرمجيات المملوكة من بيئة عمل جنو/لينوكس

تجرى حاليا الكثير من الجهود لاستبدال كل ما يحتاجه المستخدمين من برمجيات مملوكة ببرمجيات حرة مثل مشغلات الاجهزة او برامج
الجافا او الكوديك او الفلاش او بعض الخطوط او حتى برمجيات حرة قادرة على فتح وتعديل الملفات المحفوظة بصيغ مملوكة!

ولا ننسى ان نذكر باهم مشاريع بيئات سطح المكتب الحرة والتى توفر للمستخدم سطح مكتب مزود ببرامج ذات واجهة رسومية تسهل عليه
التعامل مع النظام بطريقة سلسة و تشتمل التحديثات الخاصة بها على تحسينات كبيرة فى التعامل مع النظام لتقليل حاجة المستخدم للدعم الفنى


م / صبرى عبدالله







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"فلسطينيو لبنان" عالقون بين ذاكرة الحرب وفقدان الحقوق المساوى الأخبار العالمية والعربية 4 10-12-2009 12:59 AM
فرنسا.. "الكريف" يهدد بحظر قناة "الرحمة" طالب عفو ربي الأخبار العالمية والعربية 1 06-05-2009 02:03 PM
"الأخضر" تصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الإمارات"الصقور" السعودية تستعرض عضلا المساوى الرياضة وبناء الأجسام والألعاب الإلكترونية الترفيهية 2 11-01-2009 02:26 PM
×?°"?`"°?× ( ماضي المرأة ملكاً لها وحدها مهما كان !!! ) ×?°"?`"°?× زهرة البنفسج الأسرة والمرأة والطفل 4 26-11-2008 03:28 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة