السادات بين الخيانة والشهادة

[quote=الاشتر;22907]الاخت الفاضلة سلسبيل اسمحيلى بالتعقيب

وما الثمن الذى دفعته بالمقابل
لقد بحثت مصر عن سيادتها واهملت سيادة باقى العرب

وهل تعتقد ان مصر لو كانت طلبت وحدة من الدول العربيه هل كانت سوف توافق الدول على ذلك؟؟؟
انت ترى الامور الان
اين الوحدة العربية والاسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان لم يكن السادات عمل اتفاقية كامب ديفيد لكن الان مثل فلسطين والاردن والعراق ارض حرب ودمار
انا مع اتفاقية كامب ديفيد لانى ارى انها ادت الى السلام وان كنت ايميل اليها لطبيعى الذى يحب السلام

نعم وافقت اسرائيل لمصلحتها فقد اقصت خصما لدودا وخمصما شرسا عن الصراع
ان اسرائيل بهذه المعاهدة قد نحت جانبا القوة العظمى للعرب وابعدتها تماما لتفرض سطوتها على كيانات صغيرة لا تمثل لها اى عائق

وهذا ما اتحدث عنه وتلك ليست مصلحة كبرى بل يدل على ضعف اسرائيل

فمن ناحية كانت صدمة حرب 1973 في أوج تفاعلها بما حوته من نهاية مفهوم الأمن القومي الصهيوني حيث أثبتت الجيوش العربية قدرتها على هزيمة إسرائيل، وكان التقدير أن هذا الوضع إن استمر سيشكل خطورة مستقبلية بالغة على أمن إسرائيل ، حيث بدأ تحول استراتيجي متصاعد لميلاد توحد عربي حقيقي ، ومن هنا خططت أمريكا وإسرائيل لمواجهة هذا الخطر بسلاح تفتيت الوحدة العربية بدلا من المواجهة العسكرية ، وبكامب ديفيد تم إخراج مصر من المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل ، واختيرت مصر تحديدا لوزنها الكبير والأهم تأثيرا بين الأمة

اعتقد من كلامك كان من المفترض ان تقاوم الوحدة العربية هذا التشتيت
وكانت انتهزت فرصة الضعف لاسرائيل واستردت ارضها
وما اراه من كلامك هو تواكل الدول واعتمدها على مصر
ولى عودة ان شاء الله

ارى ان النقاش قد تطور كثيرا
وارى الكثير من الاراء التى تُنم عن وعى كبير بالقضية
وتذكرو ان الاختلاف فى الراى لا يُفسد للود قضية
ولى عودة للرد على ما تم طرحه من اراء
انتظرونى

[quote=سلسبيل الخير;22919]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

الاخت الفاضلة سلسبيل اسمحيلى بالتعقيب




وهل تعتقد ان مصر لو كانت طلبت وحدة من الدول العربيه هل كانت سوف توافق الدول على ذلك؟؟؟
انت ترى الامور الان
اين الوحدة العربية والاسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان لم يكن السادات عمل اتفاقية كامب ديفيد لكن الان مثل فلسطين والاردن والعراق ارض حرب ودمار
انا مع اتفاقية كامب ديفيد لانى ارى انها ادت الى السلام وان كنت ايميل اليها لطبيعى الذى يحب السلام

لم اقل بحال من الاحوال بان البلدان العربية بمنأى عما حدث
فكامب ديفد وكل ما نحن فيه من مأسى هو نتيجة للضعف والتخاذل العربى فى مواجهة ضغوط امريكية واسرائلية رهيبة ولقد ذكرت ذلك سابقا
وانما اتحدث هنا عن تخلى مصر عن دورها الريادى ودور القائد المؤهل لجمع كلمة العرب

[quote=سلسبيل الخير;22919]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

اعتقد من كلامك كان من المفترض ان تقاوم الوحدة العربية هذا التشتيت
وكانت انتهزت فرصة الضعف لاسرائيل واستردت ارضها
وما اراه من كلامك هو تواكل الدول واعتمدها على مصر
ولى عودة ان شاء الله

تمام لكن نقطة الاختلاف هنا ان مصر هى القائد والمسؤلية الاكبرتقع على عاتقها
واعتماد الدول العربية عليها فى ذلك امر طبيعى فهى الاكبر والاقوى والاكثر تنظيما والاكثر خبرة والاكثر قدرة وكان عليها ان تتمسك بهذه المكانة ولا تفرط فيها

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتى ...
كثرت الاقوال حول عدم سيادة مصر على اراضيها وهذا يُناقض ما ورد فى بنود الاتفاقية
حيث نصت الاتفاقية فى المادة الاولى البند الثانى على انه :

2- تسحب اسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء الى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين , كما هو الوارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة ( الملحق الاول ) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء .

فكيف نقول ان مصر ليست لها السيادة على سيناء

واذا فكرنا بعقلية سنجد ان السادات فعل الكثير من اجل مصر فهذا هو حال مصر قبل اكتوبر 73 انظروا جيدا :

بانتهاء حرب يونيو باحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء فقد الجيش المصري 85% من معداته وحوالي 10.000 شهيد.

خسرت مصر أيضاً 85% من قوة المقاتلات و100% من القاذفات الثقيلة . والجدير بالذكر أن خسائر الجيش المصري قبل قرار الانسحاب من سيناء كانت حوالي 1000 شهيد فقط وباقي الخسائر حدثت أثناء الانسحاب.

أوضحت هذه الحرب التأثير الساحق للقوات الجوية على القوات البرية غير المحمية حيث تم تدمير أغلب معدات الجيش المصري بواسطة طائرات الميراج الإسرائيلية.
اى انها لم يعد لديها شئ على الاطلاق .. هزيمة ساحقه
هذا هو حال مصر بعد النكسه .. ورغم هذا استطاع السادات ان يحقق لبلده نصرا ساحقا واستقلالا تاما
فكيف نترك كل هذا وننعته بالخائن
ولى عودة لاستكمال الحوار والرد
انتظرونى

أخواني الكرام بداية أحب ان اشكركم على هذا الموضوع الجبار الذي فتح المجال امام الكثير لكي يعلموا الحقيقة الدفينه ولكي يعلموا من هو العدو ومن هو الصديق ... أخي الاشتر لى بعض الملاحظات الصغيره على كلامك واحب ان اشارك برأي المتواضع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

سلبيات وكوارث كامب ديفيد

1 لاتفاقية أخرجت مصر بثقلها التاريخي من الصراع ضد المشروع الصهيوني مما أدى إلى خلل كبير في ميزان القوى ، وأسفر في النهاية عن تصفية قوى المقاومة الفلسطينية في الخارج وحصارها في الداخل ، كما أدى لعجز قوى المقاومة العربية ، وعربدة إسرائيل اللانهائية في المنطقة وإعادة ترتيبها كما تشاء .


2 وهذا اطلق يد اسرائيل لتعربد كما تشاء فى المنطقة .

اولا : مصر لن تخرج من الصراع الصهيوني حتي وإن اخفضت سلاحها ولكن لها سلاح من الممكن ان ترفعه في اي موقف يمس بكرامة وسيادة مصر من جانب الصهاينه
ولكن من اخرج مصر من الصراع الصهيوني الفلسطيني حكام العرب الذين تخاذلوا ورفضوا الذهاب مع الرئيس الراحل والشهيد السادات ويكذب من يدعي ان السادات ذهب لحل مشكلة مصر لان المشكلة قد حلت بالسلاح ولكن الرحله لكامب ديفد كان لها هدفان الاول متعلق بالضفه الغربيه وقطاع غزة وجاء فيه الاتي
تقرر الوثيقة أن:
- أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
- أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- أن تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة الحكم الذاتي، وقد يضم للمفاوضات ممثلون عن الضفة الغربية وقطاع غزة أو فلسطينيون آخرون بحسب ما يتفق عليه.
- أن تتخذ كل الإجراءات لضمان أمن أسرائيل وجيرانها.
وتحدثت الوثيقة عن تشكيل لجنة من المذكورين آنفا خلال الفترة الانتقالية لتقرر بالاتفاق السماح بعودة الأفراد الذين طردوا من الضفة الغربية وغزة عام 1967، وأن مصر وإسرائيل ستعملان معا ومع الأطراف الأخرى لحل مشكلة اللاجئين .
وبالطبع هذا الجانب سقط من الاتفاقية حين رفض كل من الرئيس ياسر عرفات ورئيس دولة الاردن وسوريا الحضور
واتهم كل العرب السادات بالتواطؤ والخيانه واليوم اصابه الاتهام تشير اليه بأنه السبب في ما وصلت إليه فلسطين .... يا للاسف الشديد .
اما عن تعربد إسرائيل فأنتم تعلمون أنها متي عربدت وكيفما عربدت فلن تستطيع المساس بكرامة مصر وسيادتها وهذا يرجع الى الاتفاقية المذكوره وقد كان من الممكن ان يكون هذا حال كل العرب لو ذهبوا مع السادات رحمه الله
اما الهدف الثاني فكان عن مصر وإسرائيل وجاء فيه الاتي
· تتعهد مصر وإسرائيل بتسوية النزاعات بالطرق السلمية طبقا لأحكام المادة 33 لميثاق الأمم المتحدة.
· يتفاوض الطرفان بهدف توقيع معاهدة سلام بينهما خلال ثلاثة أشهر اعتبارا من تاريخ توقيع هذا الإطار.
المبادئ المرتبطة:
· تعلن مصر وإسرائيل أن المبادئ ينبغي أن تطبق على معاهدات السلام بين إسرائيل وكل جيرانها.
· على الموقعين أن يقيموا علاقات طبيعية بينهم، وأن تشمل الاعتراف الكامل وإلغاء المقاطعة والتعاون الاقتصادي والقضائي.
الثانية: إطار السلام بين مصر وإسرائيل
في هذه الوثيقة أكدت مصر وإسرائيل نيتهما التوصل إلى معاهدة سلام بينهما خلال ثلاثة أشهر، وأن يتم تنفيذ بنود المعاهدة في فترة بين عامين إلى ثلاثة أعوام من تاريخ توقيع المعاهدة، في ما لو لم يتفق الطرفان على شيء آخر.
واتفق الجانبان على تسوية الحدود وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، وأن لمصر استخدام المطارات التي يخلفها الإسرائيليون للأغراض المدنية، وعلى حرية مرور السفن في خليج وقناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات دولية مفتوحة.
وحددت الوثيقة عدد الجنود المرابطين من الطرفين على ضفتي الحدود ومواقعهم وعددهم، وكذلك حددت مناطق تمركز قوات الأمم المتحدة.
واتفق على إقامة علاقة طبيعية واعتراف كامل بين الطرفين إثر الانسحاب المرحلي وتوقيع اتفاقية السلام. وحددت الوثيقة فترة انسحاب القوات الإسرائيلية بمدة تتراوح بين ثلاثة وتسعة أشهر من توقيع الاتفاق.
وذيلت الوثيقتان بتوقيع الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي كطرفي النزاع، ووقع عليها الرئيس الأميركي كشاهد.
وبهذا الكلام يثبت كذب من قال ان الرئيس الشهيد انور السادات ذهب ليقايض على ارض القدس الشريف بأرض سيناء العزيزه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

3 إن اعتراف مصر بإسرائيل ، أعطى مشروعية للاغتصاب الصهيوني لفلسطين من قبل أكبر دولة عربية في سابقة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي ، مما أدى فيما بعد إلى تخفيض كبير في سقف المطالب الفلسطينية والعربية فقد توالت بعدها الاعترافات والمبادرات والتنازلات عن الحق العربي التاريخي في الأرض المحتلة لتنتعي إلى قبول أجزاء من الأرض منزوعة السيادة في أوسلو ثم خريطة الطريق والتي رغم تواضعها لا تجد من ينفذها حتى الآن ولن تجد

مصر لم تعترف بإسرائيل كدوله ولن تعترف لانني كما قلت حين ذهب السادات لكامب ديفد كان قد سقط من الحوار حل المشكله الفلسطينيه لان رايسها نفسه لم يحضر إلى المؤتمر فكيف يتكلم عنها السادات ؟؟ وكيف يعطي من لا يملك لمن لا يستحق ؟؟؟ اتمنى الجواب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

4 اضعفت المقاومة الفلسطينية ، وجعلتها تقف منفردة وحيدة فى مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية

من اضعف المقاومه رئيس الدولة نفسه الذي رفض ان يذهب لحل مشكلة بلده وتخازل الحكام العرب في الحضور للمؤتمر الذي سبق الاتفاقية مع العلم ان المؤتمر تناول حل لمشاكل كافة الدول العربية الذين تخازل حكامها عن الحضور ثم إن الاتفاقية لم يحضرها إلا الرئيس الشهيد انور السادات ولم يتحدث إلا عن بلده فكيف يكون اضعف المقاومه ؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتر

5 وضعت سيناء رهينة دائمة فى يد اسرائيل ، تستطيع ان تعيد احتلالها فى اى وقت تشاء

6 اعادت صياغة مصر عسكريا وطبقيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا على مقاس أمن اسرائيل

7 وضعت مصر ومن فيها تحت قيادة ورحمة الولايات المتحدة الامريكية

اما عن هذه العناصر الثلاثه فهذه اكثر ما أثا دهشتي وزعري لان مصر كلها تحت حماية القوات المسلحة المصرية دون التفريط في اي شبر من أراضيها


وقد قال جنرال اسرائيلى سابقا ان اسرائيل تستطيع تدميراجزاء كبيرة من مدن مدن مصرية كبيرة مثل الاسكندرية والقاهرة فى 10 دقائق ورد لواء مصر فى مناسبة عيدتحرير سيناء ان مصر قادرة على تدمير تلابيب بالكامل فى 10 دقائق واستخدام الخطة cوالخطة c تستخدم عند وجود خطر يهدد كيان الدول وقال الواء ان مصر عند استخدامهاالخطة c تسطيع تعبأ جيش قوامع 4 مليون جندى ومليون ونصف احتياطى فى 72 ساعة .


وأثنا ء العدوان الاسرائيلي على غزه قامت القوات المسلحة المصرية بعمل مناورات بعمق سيناء اللتى يقال عنها انها منزوعة سلاح وانها رهينة الاعتقال في اي لحظة لليهود والامريكان وبطبيعتي لا احب ان اتكلم بدون دليل فإليك المقال بالتفصيل من جريدة الجمهورية المصرية

هذه صور حية للمناورات اللتى اجريت وبها انواع الاسلحة اللتى شاركت بها




طائرات ال f-16 والاباتشي والميراج كانت على قائمة الاسلحة اللتى شاركت بالمناورة



أثارت المناورات العسكرية الضخمة التي أجرتها القوات المسلحة المصرية خلال الأيام الماضية في عمق سيناء، القلق والذعر داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي اعتبرت، كعادتها، ان تلك المناورات موجهة لها وأنها تمس أمنها القومي، وكأن المفروض والواجب من الجيش المصري عدم تدريب جنوده أو تسليح قواته حتى يرضى عنه مجرمو الدولة العبرية.

وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية ان مناورات الجيش المصري الأخيرة جاءت في الأساس للتدريب على صد هجوم محتمل لجيش الاحتلال بالدخول لشبه جزيرة سيناء بهدف السيطرة على قناة السويس.

وأشارت المصادر إلى أن التدريبات جرت في المنطقة الواقعة بين جبل الليباني الواقع وسط سيناء حتى بئر جفجفه الواقع جنوبي العريش.


أما النتيجة حسب تقيمات القادة المصريين فقد تبين خلال التدريبات للجيش المصري حرية الحركة بسرعة فائقة بما يتعلق بتحركات القوات المشاركة في التدريب حيث أن هذه النتيجة لم تكن في تدريبات سابقه للجيش المصري.

وكان الجيش المصري انهى امس تدريبات عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من سلاح الجو المصري وسلاح المدفعية واستخدم خلال التدريبات طائرات مقاتلة من نوع اف 16 ومن نوع ميراج ومروحيات مقاتلة من نوع أباتشي.

تحذيرات مبارك لإسرائيل







وتأتي مناورات الجيش المصري والتي أطلق عليها اسم " بدوي- 3 " ، بعد أقل من اسبوعين على تصريحات نارية غير مسبوقة للرئيس المصري حسني مبارك والتي وجه فيها تحذيراً ضمنيا شديد اللهجة إلى إسرائيل، وأكد أن جيش مصر قادر على رد الصاع صاعين في حال حدوث أي عدوان على أراضيها أو النيل من سيادتها.

وقال مبارك في خطاب بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية في الاسبوع الاول من الشهر الحالي، إن لمصر جيشا قويا وقادرا‏,‏ وإننا نواصل تعزيز قدرات جيشنا‏,‏ مؤمنين بأن السلام تحميه القوة‏.‏

ونبه الرئيس إلي أن الأزمة التي شهدتها المنطقة بسبب الحرب علي غزة‏,‏ كشفت عن محاولة استغلال العدوان الإسرائيلي لفرض واقع جديد علي الوضع الفلسطيني والعربي‏,‏ يتم من خلاله إعادة ترتيب الأوراق‏,‏ وتغيير المعادلات لمصلحة قوي إقليمية معروفة‏,‏ ولخدمة أجندتها ومخططاتها‏.

وشدد مبارك على أن لمصر جيشا قويا قادرا لن ينجرف إلى ما يقامر بأرواح أبنائه إلا دفاعاً عن أرض مصر وسيادتها ومصالحها العليا.

وبالنسبة لما روجته إسرائيل عن موضوع التهريب والأنفاق على الحدود وتركيزها على هذا الموضوع بعد عدوانها على غزة، قال مبارك إن تهريب البضائع هو نتيجة للحصار، وان الاتفاق الإسرائيلى ـ الأميركى لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا في شيء، وكأي دولة مسؤولة قادرون على تأمين حدودونا ولن نقبل بأي تواجد لمراقبين أجانب على الجانب المصري من الحدود، ونتمسك بأن تبتعد أية ترتيبات إسرائيلية دولية عن أرض مصر وسمائها ومياهها الإقليمية".

الاستعداد للحرب

من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية الحكومية تعقيبا على تلك المناورات: ان القوات المسلحة المصرية تحمل دائما شعار "الاستعداد للحرب اليوم يمنع وقوعها غداً"، وهذا يعني ان رجالنا الابطال مستعدون دائماً تحت أي ظرف وفي أي وضع للدفاع عن مصر".

وقال : ليس سراً ان الجيش المصري هو مبعث فخر الأمة وصمام أمنها وأمانها رغم ما نتعرض له من ازمات اقتصادية طاحنة تنوء بحملها الجبال، ورغم كل طيور الظلام المحيطة بنا فاننا عندما يغلقون دوننا أبواب الأمل لا نجد الا واحة ظليلة نستظل بها من حرارة مفتعلة وسخونة الاجواء المحيطة بالمنطقة دون استثناء، وأعني بها القوات المسلحة المصرية".

وتطرق ابراهيم في مقالته إلى المناورة، فقال: إلي جانب دلالتها العسكرية فانها تحمل عدة رسائل أهمها موجه إلي الذين يقولون ان سيناء منزوعة السلاح وان مصر حكمت عليها اتفاقية كامب ديفيد بالسلام الدائم الذي لن تستطيع منه فكاكاً ولا عنه حولاً.".


أرجوا ان تكون الرؤيه قد اتضحت وقد علمتم من هو العدو ومن هو الصديق
ولى عودة مرة اخرى لتكملت الحوار

اهم شى بخصوص مبدا الصلح او الهدنه مع العدو
لماذا ينظر العرب والمصريين على ان كامب ديفيد نهاية المطاف
اعتقد انها هدنه واذكركم بصلح الرملة مدد اكثر من مرة ولكن فى النهاية نقضه العدو

وكذلك كامب ديفيد اتفاق مبادى ترتب عليه معاهدة انسحبت منها من سيناء
ومن قال لكم ان اليهود قد تنازلوا عن حلمهم القديم الذى لا يزال مكتوبا اعلى الكنيست من النيل الى الفرات
اذكركم بان احدث استطلاعات الراى الصهوينه توكد ان 63 % من الاسرائلين مع اعادة احتلال سيناء

وسيحدث يوما ما قد يكون قريبا ولعل ما يحدث فى عزة واتهام مصر بموضوع الانفاق يكون البدايه

اما عن السادات فهو رجل عصره كذلك كان صلاح الدين وقع صلح تنازل له عن الصليبين عن يافا وحيفا وعكا وكافة المدن التى اعادها الصليبن من طرابلس شمالا الى يافا جنوبا وهذا لم يحدث مع السادات فقط استرد ارضه مقابل الهدنه فقط اى ان الاتفاقيه احسن من صلح الرمله نفسه

اما عن العرب فان كانت مصر خرجا موقتا من الحرب فهذا لا يعنى ان يقعدوا عن الحرب

فعندما احتلت مصر فى 67 لم يتحرك جيوش العراق والبلاد العربيه ولم يتحركوا فى حرب 73 الا بشكل رمزى وكان له تاثير وعلى وجه الخصوصو موقف المغفور له باذن الله تعالى الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله عليه فى البترول

اما غير هذا فوقف العرب كما وقفت مصر معهم تتفرج على ماساة لبنان والاجتياح وحرب الخليج الثلاثه الاخيره وشكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بلادى

[align=center]

أم ايه بس أنا بقول ردرودك وافية و متعمقة دى يبقى ذم ازاى؟؟


[/align]

الاخت الفاضلة بنت بلادى
عميق الشكر لثنائك
وبالغ الاسف لسوء الفهم

الاخ الفاضل احمد سالم
ارحب كثيرا بمداخلتك وسعيد جدات فى اثرائك للحوار
ولى عودة باذن الله للرد على ما قلت