13-07-2009, 10:26 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
واسمحوا لى ان ارد على اخى تراب
|
|||||
13-07-2009, 11:56 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||||||
|
الاخت الفاضلة سلسبيل اسمحيلى بالتعقيب اقتباس:
ان اسرائيل بهذه المعاهدة قد نحت جانبا القوة العظمى للعرب وابعدتها تماما لتفرض سطوتها على كيانات صغيرة لا تمثل لها اى عائق فمن ناحية كانت صدمة حرب 1973 في أوج تفاعلها بما حوته من نهاية مفهوم الأمن القومي الصهيوني حيث أثبتت الجيوش العربية قدرتها على هزيمة إسرائيل، وكان التقدير أن هذا الوضع إن استمر سيشكل خطورة مستقبلية بالغة على أمن إسرائيل ، حيث بدأ تحول استراتيجي متصاعد لميلاد توحد عربي حقيقي ، ومن هنا خططت أمريكا وإسرائيل لمواجهة هذا الخطر بسلاح تفتيت الوحدة العربية بدلا من المواجهة العسكرية ، وبكامب ديفيد تم إخراج مصر من المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل ، واختيرت مصر تحديدا لوزنها الكبير والأهم تأثيرا بين الأمة اقتباس:
اقتباس:
اتفاقية فيينــا لقانون المعاهدات الصادرة في سنة 1969 في المادة رقم 51 : " ليس لتعبير الدولة عن رضاها الالتزام بمعاهدة والذي تم التوصل إليه بإكراه ممثلها عن طريق أعمال أو تهديدات موجهة ضده أي أثر قانوني. " كما تنص فى المادة رقم 52 من نفس الاتفاقية على آن : " تعتبر المعاهدة باطلة بطلانا مطلقا اذا تم ابرامها نتيجة تهديد باستعمال القوة او استخدامها بالمخالفة لمبادىء القانون الدولى الواردة في ميثاق الامم المتحدة " خلاصة المادتين السابقتين أن الإكراه الواقع على الدولة أو على ممثلها لتوقيع أى اتفاقية يبطلها بطلانا مطلقا . و تنطبق نصوص المادتين على حالة مصر فى الفترة من 1973 حتى 1979 ، وبالتحديد فى الوقائع التالية : ولفت إلي أن وقائع الإكراه علي توقيع اتفاقية كامب ديفيد تتمثل في : اولا ــ إحتلال سيناء : الاحتلال الصهيونى للاراضى المصرية عام 1967 وما بعدها هو استعمال للقوة بالمخالفة لمبادىء القانون الدولى الواردة فى ميثاق الالامم المتحدة وبالتحديد فى الفقرة الرابعة من مادتها الثانية التى تنص على : يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد "الأمم المتحدة".. ثانيا ـ سيناء رهينة : حالت الولايات المتحدة دون ان يصدر مجلس الامن قرارا ينص على الانسحاب الفورى من الاراضى المحتلة عام 1967 بدون أى قيد أو شرط ، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الامم المتحدة . وبدلا من ذلك اصدروا القرار رقم 242 الذى تعامل مع سيناء وغيرها من الاراضى المحتلة كرهينة لدى اسرائيل ، تعيدها الى مصر بشرط الاعتراف بها والسلام معها. ثالثا : دعم امريكا للعدو الصهيونى فى حرب 1973 : قال الرئيس انور السادات في 16 اكتوبر 1973 " أن الولايات المتحدة ... اقامت جسرا بحريا وجويا لتتدفق منه على اسرائيل دبابات جديدة وطائرات جديدة ومدافع جديدة ، وصواريخ جديدة والكترونات جديدة "… و قال فى 16 سبتمبر 1975 " انه في ليلة 19 من اكتوبر 1973 كان بقى لى عشرة ايام اواجه امريكا بذاتها رابعا ــ تهديد كيسنجر للسادات بسبب الثغرة : اعترف السادات فى حديثه لمجلة الحوادث اللبنانية عام 1975 : انه عندما أخبر كيسنجر يوم 11 ديسمبر 1973بأنه قادر على القضاء على الثغرة ، رد الأخير : " ولكن لابد آن تعرف ما هو موقف امريكا ..اذا اقدمت على هذه العملية فستضرب ." وهو ما دفع السادات ، كما يدعى ، الى التفاوض وقبوله إعادة 90 % من قواتنا التى عبرت الى مواقعها قبل العبور ، وهو ما كان له بالغ الأثر على النتيجة النهائية لوضع القوات المصرية طبقا للملحق الامنى فى اتفاقية السلام عام 1979 . خامسا ــ التهديدات العسكرية الاسرائيلية قبل زيارة القدس 1977 : ففى خطابه امام مجلس الشعب المصرى في 26 نوفمبر 1977 بعد عودته من القدس جاء الاتى : " في جلسة مع وزير الدفاع الاسرائيلى عزرا وايزمان توجه الى بسؤال 0 لماذا كنت تريد آن تهجم علينا في العشرة الايام الماضية ؟ قلت له ابدا 00بداتم انتم مناورة وعلى طريقتنا بعد حرب اكتوبر وباسلوبنا اسلوب الدول المتحضرة التى تعرف مسئولياتها حينما بداتم مناوراتكم بدا الجمسى مناورته ايضا بنفس الحجم00 قال آن تقارير المخابرات كلها امامى اهه (وعرضها ) تقول بانكم كنتم ستضربونا ضربة مفاجئة وكان في شدة العصبية0000هذا هو الحاجز النفسى الذي اتحدث عنه 000منذ عشرة ايام وهم في شدة العصبية " سادسا ــ تهديدات كارتر للسادات : فى كتابه " الاحتفاظ بالايمان " المنشور عام 1982 ، ذكر الرئيس الامريكى جيمى كارتر ، انه عندما علم ان السادات قرر الانسحاب من المفاوضات فى كامب ديفيد والعودة الى القاهرة فإنه تصرف ما يلى : " لسبب ما ، استبدلت بملابسى ملابس اكثر رسمية ..." " شرحت له النتائج بالغة الخطورة التى تترتب على انهائه المفاوضات من جانب واحد ، وان عمله سيضر بالعلاقة بين مصر والولايات المتحدة الامريكية ، ....وان مسئولية الفشل سيتحملهاهو "، "وكنت جادا الى أقصى حد وكان هو يعرف ذلك . الواقع اننى لم اكن جادا فى اى يوم من حياتى اكثر من ذلك ..." انتهى كلام كارتر . بعد هذا اللقاء صرح السادات لأعوانه أنه :" سيوقع على أى شىء سيقترحه الرئيس الامريكى كارتر دون أن يقرأه سادسا ــ التهديد الأمريكى الصريح لمصر : و فى 25 مارس 1979 قبل يوم واحد من توقيع الاتفاقية ، تسلمت مصر رسالة من الولايات المتحدة الامريكية تتضمن مذكرة تحمل عنوان " مذكرة التفاهم الامريكية الاسرائيلية " جاء فيها : " 1- حق الولايات المتحدة في اتخاذ ما تعتبره ملائما من اجراءات في حالة حدوث انتهاك لمعاهدة السلام او تهديد بالانتهاك بما في ذلك الاجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية . 2- تقدم الولايات المتحدة ما تراه لازما من مساندة لما تقوم به اسرائيل من اعمال لمواجهة مثل هذه الانتهاكات خاصة اذا ما رئى آن الانتهاك يهدد امن اسرائيل بما في ذلك على سبيل المثال ، تعرض اسرائيل لحصار يمنعها من استخدام الممرات المائية الدولية وانتهاك بنود معاهدة السلام بشان الحد من القوات و شن هجوم مسلح على اسرائيل . وفى هذه الحالة فان الولايات المتحدة الامريكية على استعداد للنظر بعين الاعتبار وبصورة عاجلة في اتخاذ اجرءات مثل تعزيز وجود الولايات المتحدة في المنطقة وتزويد اسرائيل بالشحنات العاجلة وممارسة حقوقها البحرية لوضع حد للانتهاك . سابعا ــ التهديدات الامريكية الصهيونية بشأن الأنفاق والحدود مع غزة : وهو ما نراه ونعيشه يوميا من تهديدات من اعضاء فى الكونجرس والادارة الامريكية بقطع المساعدات عن مصر ، بالاضافة الى حملات التفتيش الدورية على الحدود المصرية ، من قبل لجان من المهندسين الامريكيين وموظفين بالسفارة الامريكية ورجال الكونجرس . ثامنا ــ التصريحات الرسمية المصرية : منذ اليوم التالى لتوقف اطلاق النار فى 22 أكتوبر 1973 وحتى يومنا هذا فى مارس 2009 ، والادارة المصرية ورجالها واعلامها يؤكدون بمناسبة وبدون مناسبة على ان الغاء كامب ديفيد يعنى الحرب . وكان آخرها تصريحاتهم تلك التى صدرت اثناء العدوان الأخير . وفي خاتمة دراسته شدد محمد عصمت سيف الدولة في دراسته علي أن العدو الصهيونى و بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ، قام بإحتلال سيناء فى عام 1967 مع أراضى أخرى ، ومنعت أمريكا مجلس الأمن من اصدار أى قرار ينص على الانسحاب دون قيد أو شرط ، وربطت الانسحاب بالاعتراف باسرائيل وتوقيع اتفاقية سلام معها . فلما رفضنا ذلك وقررنا تحرير الارض بالقوة ، وقفت امريكا دون ذلك وسرقت منا النصرالعسكرى بدعمها لقوات العدو ، وتهديد رئيس الجمهورية حتى وقع المعاهدة ، ولم تكتفى بذلك ، فاستمرت فى تهديداتها لنا على امتداد أكثر من ثلاثين عاما . الأمر الذى يؤدى الى بطلان كل هذه الاتفاقيات بطلانا مطلقا بموجب احكام القانون الدولى ، ويجردها من أى مشروعية .
آخر تعديل الاشتر يوم 13-07-2009 في 12:24 PM.
|
|||||||||
13-07-2009, 12:09 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||||
|
اقتباس:
ولم يكن العرب هم الوحيدين المقتنعين بأن الإتفاقية فرطت في منجزات النصر العسكري العربي في حرب أكتوبر و تركيز السادات على استرجاع سيناء على حساب القضية الفلسطينية ، بحسب صحيفة " القدس العربي " ، فقد تلقى السادات انتقادات من الاتحاد السوفيتي و دول عدم الانحياز و بعض الدول الأوروبية ، ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة الفرنسية في عهد الرئيس جيسكار ديستان قال لبطرس بطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحاً قبل أن توقع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل: "إذا لم تتمكن من الوصول إلي اتفاق بشأن الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن علي ثقة من انك لن تحصل لهم علي شيء فيما بعد من الإسرائيليين" ، وحسب نفس المصدر فان الفاتيكان كان على إعتقاد بان السادات ركز بالكامل اهداف مصر و أهمل القضايا العربية الجوهرية الأخري . وعقب الاتفاقية ساد الشارع العربي جو من الإحباط والغضب الكبيرين ، كما طالب المثقفون المصريون امثال توفيق الحكيم و حسين فوزي و لويس عوض الإبتعاد عن " العروبية المبتورة " التي لاترى العروبة إلا في ضوء المصلحة المصرية فقط. وإعتبر البعض الإتفاقية منافية لقرار الخرطوم في 1 سبتمبر 1967 والذي تم بعد هزيمة حرب الأيام الستة وإشتهر بقرار اللاءات الثلاث حيث قرر زعماء 8 دول عربية انه لا سلام مع إسرائيل و لا إعتراف بدولة إسرائيل و لا مفاوضات مع إسرائيل. ووفق وثائق الخارجية المصرية: عارض الفلسطينيون كامب ديفيد لكونها لا تعترف بهم كشعب ولكن كسكان للأرض، وكذلك لكونها لا تعطي الفلسطينيين حقوقهم الشرعية التي كفلتها القرارات والمعايير الدولية مثل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، الدولة المستقلة، وحق تقرير المصير. أن المدقق في الموقف العربي الرسمي يدرك سريعا أن كامب ديفيد كانت التحول الطبيعي ، فقد اعتمدت الاستراتيجيات العربية على إزالة نتائج هزيمة 1967 ، وليس إنهاء الكيان الصهيوني من أساسه ، وهو ما اتضح من قبول الأنظمة العربية لقرار 242 الذي شدد على إنسحاب إسرائيل من الحدود المحتلة 1967 ، وليس الأراضي المحتلة من عام 1948 حينما قامت إسرائيل على أنقاض فلسطينية اقتباس:
اى انها اقرب الى قوات الشرطة اى انها سيادة مشروطة
آخر تعديل الاشتر يوم 13-07-2009 في 12:25 PM.
|
|||||||
13-07-2009, 12:52 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
[align=center]الحوار تطور كثيرا من البارحة و هذا شىء يسعدنى شكرا نسمة على موضوعك بس بالراحة علينا يا جماعة عشان نعرف نلاحقكم و نركز فى الكلام [/align]
|
|||||
13-07-2009, 12:57 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
[align=center]أولا : أنا عايزة نحدد بالظبط نقطة الحوار أعتقد أن الموضوع كان عن السادات خلال فترة حكمه كلها و هى تقريبا عشرة سنوات أنا أرى هنا أن الحوار تركز فقط على اتفاقية كامب ديفيد .
|
|||||
13-07-2009, 01:30 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
اقتباس:
وموضع كامب ديفيد يعتبر الاكثر اهمية نظرا لتاثيره الواسع ليس فقط على مصر كدولة ولكن على الامة العربية والشرق الاوسط فقط ساهمت هذه الاتفاقية الى حد بعيد فى رسم مستقبل هذه المنطقة ومن ثم فقد احتلت الاهمية الكبرى فى الحوار آخر تعديل الاشتر يوم 13-07-2009 في 01:43 PM.
|
||||
13-07-2009, 01:46 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||||
|
|
||||||
13-07-2009, 01:49 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||||
|
اقتباس:
وبشكل عام انا احاول ان افهم اهم قرارات هذا الرجل لفهمه فى اطار الظروف العوامل المحيطة حتى لا نظلمه والضغوط الامريكية هى من اكبر العوامل المؤثرة فى قراراته ومن ثم لا نستطيع اغفالها فامريكا لعبت ومازالت تلعب دور البطولة ولا يمكن غض الطرف عنها
|
||||||
13-07-2009, 01:54 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||||
|
اقتباس:
ان كل مشاركاتى كانت ردود على مشاركات باقى الاعضاء ولم ااخذ المبادءة وانما تحاورت فى نقاط مطروحة بالفعل
|
||||||
13-07-2009, 01:58 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||||
|
[align=center] اقتباس:
[/align]
|
||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علم اﻷحياء أو الحياوة Biology | سلسبيل الخير | علوم وثقافة | 3 | 02-06-2010 08:20 AM |
اغتيال السادات ... | نسمة الهجير | منتدى الأفلام الوثائقية | 9 | 01-08-2009 11:14 PM |
للباهئيين رقم قومى لكن دون ذكر الديانة | بنت بلادى | الأخبار العالمية والعربية | 1 | 16-03-2009 09:17 PM |
عندما تصبح الخيانة وجهة نظر | محمود من القدس | رحيق الحوار العام | 0 | 22-02-2009 10:34 PM |
الديانة اليهودية و علاقتها بالماسونية و الصهيونية العالمية | المساوى | عقيدة أهل السنة والجماعة | 1 | 12-12-2008 04:21 AM |
|