مقالات أعجبتنى

بارك الله فيكم اخوانى الكرام
طالما الفكرة هايلة فين مشاركاتكم ؟

كيف نصنع نصرا حقيــقيا علي إسـرائيـل؟

بقلم ‏:‏ غـــــــــازي حــمــد
قيادي في حركة حماس

من المهم دائما أن نسمي الأشياء بمسمياتها‏!!‏ حتي لانقع أسري الشعارات الكبيرة أو ضحايا الحقائق الموهومة‏,‏ وحتي لانصاب بصدمة الواقع‏!!‏ نحن نريد فعلا ان نحقق نصرا علي إسرائيل‏..‏ نريد أن نهزم هذا الاحتلال البغيض ونراه يتراجع وينحصر وينحسر ثم يندثر‏!!‏ لكن نريد للحقائق والأرقام والوقائع ان تتكلم عن نفسها‏,‏ لانريد للعواطف والمشاعرالجياشة والشعارات الكبيرةأن تزاحم أو تدحر الحقائق لتحل مكانهاوتسرق قدرتها علي الاقناع وتغيير الواقع المؤلم‏.‏

ومن أجل ذلك صرح القرآن بدور الإنسان ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع فللبيت رب يحميه بعقاب خارق ماحق قبل الإسلام‏,‏ ينزل علي أمثال أبرهة‏,‏ أما بعد الإسلام وتمكين المسلمين فقد صرحت الآية بدور الناس‏,‏ ولذلك فإن الله لم ينزل عقابا خارقا علي القرامطة لما اعتدوا علي البيت الحرام‏.‏

العواطف والانفعالات والشعارات والأصوات الهدارة والمهرجانات لايمكن ان تصنع نصرا حقيقيا‏,‏ بل تصنع نصرا موهوما‏.‏

ذلك أن إسرائيل ليست بالدولة الهينة‏,‏ فهي تملك من المقومات المادية والاستخبارية والدعم الدولي مايمكنها من مواجهة كثير من التحديات‏,‏ لذا فإن مواجهتها تستلزم جهدا كبيرا وتخطيطا دقيقا وعملا دءوبا يرتقي إلي مستوي خطورتها‏,‏ وليس بالعمل العفوي أو ردود الأفعال‏,‏ إذ إن هذا المنحي يعطي إسرائيل تفوقا في كثير من ساحات الصراع العسكري والسياسي‏.‏

وواضح ان إسرائيل ـ منذ ان نشأت تعمل باستراتيجية ثابتة‏(‏ لاتتعارض فيها الأحزاب السياسية علي اختلاف مشاربها‏)‏ فيما نعمل نحن باستراتيجية حزبية‏,‏ الأصل فيها التناقض والتناحر لا التصالح والتعاون‏.‏

العرب ـ ومنذ عقود طويلة ـ أدمنوا وارتكبوا خطيئة تلبس الحقائق الموهومة وضحكوا علي أنفسهم وغرتهم الشعارات الوطنية والأصوات الصاخبة والتبريرات الكاذبة حتي سقطت كل دعاواهم بالوحدة والصمود‏..‏ وسقطت من بعدها كل قلاعهم وحصونهم‏!!‏

كعرب ـ ويالحسرتنا المرة ـ عشنا سنوات من الضياع والنصر الموهوم الكاذب‏,‏ حتي تجرأت هذه الدولة الصغيرة الناشئة حديثا فاحتلت فلسطين من بحرها حتي نهرها‏,‏ ثم قضمت سيناء بأكملها‏,‏ ثم دارت علي سوريا فسرقت منها جولانها ومن لبنان جنوبه ومن الأردن جزءا من اراضيه‏,‏ ثم دمرت المفاعل النووي العراقي ثم تسللت بحرا لتونس لتطال الرءوس القيادية في المنظمة‏..‏ ولاتزال للحظة تعربد وتفعل الأفاعيل‏..‏ كل هذا ونحن نغني بأمجادنا ونسمع الأغاني والخطب الثورية الهادرة التي أسكرتنا بنشوة النصر‏..‏ حتي إذا أفقنا من السكرة وذقنا مرارة الواقع ثملنا من أغنية وين الملايين‏!!‏

يوم أن غزت إسرائيل لبنان عام‏82‏ ووصلت إلي عمق العاصمة بيروت ثم طردت منظمة التحرير حتي آخر جندي‏(‏ والعالم كله يتفرج علي مشهد السفن وهي تحمل المقاتلين إلي الشتات‏)‏ سمينا ذلك نصرا وصمودا أسطوريا‏!!!‏

ويوم أن عادت وتجرأت بوقاحة واستخفاف فغزت لبنان مرة أخري عام‏2006‏ ودمرت بنيته التحتية ثم أجبرت حزب الله علي توقيع التزام بعدم إطلاق الصواريخ علي شمال إسرائيل‏(‏ والتزم فعلا‏)‏ سمينا ذلك انتصارا ورفع شعار ولي عهد الهزائم وجاء عهد الانتصارات‏!!‏

ويوم أن تحدت العالم كله وأحرقت غزة عن بكرة أبيها وارتكبت فيها الموبقات ثم غزتها بريا حتي عاثت فيها خرابا ودمارا‏(‏ نفس سيناريو حرب لبنان‏2006)‏ سمينا ذلك انتصارا‏!!‏

وهنا لا أريد ان ادخل في مقارنات الأرقام حول نسبة الخسائر في الطرفين‏(‏ وان كانت ذات دلالات مهمة‏)‏ حتي لاندخل في جدلية حول معايير النصر‏.‏

السؤال الذي يفرض نفسه‏,‏ ويجب ان نواجه أنفسنا به‏,‏ أي انتصار نريد؟

هل بالفعل نريد نصرا حقيقيا ملموسا يهزم الاحتلال بالحقائق والأرقام والوقائع؟ أم يكفينا نصرا يدغدغ عواطفنا ويشبع أنفسنا الظامئة ويشعرنا بنشوة عارمة تملأ قلوبنا وشوارعنا وجدراننا بالشعارات الكبيرة والمهرجانات الصاخبة؟

صناعة النصر ليست بالأمر الهين‏,‏ ولايمكن لكل طامح ومتأمل ان يبتدع نصرا حسب رؤيته المحدودة‏,‏ فالمسألة ليست مجرد أحلام وأماني‏(‏ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب‏)‏

صناعة النصر هي صناعة الرجال المقاتلين والسياسيين المحنكين‏..‏ هي صناعة الفكر والتخطيط وبذل الجهد وتجنب الخلل وفهم المعادلة‏..‏ هي صناعة الاستراتيجية المحكمة و التكتيك الذكي الذي يقوم علي معادلة خسارة أقل أو ربح أكثر‏..‏ هي صناعة وطنية وليست حزبية‏..‏ هي صناعة متقنة بامتياز‏,‏ ليست مزيفة ولامغشوشة ولامستوردة‏!!‏

صناعة النصر تأتي ليس من باب إرضاء الذات أو دغدغة العواطف‏..‏ بل ترجمة حقيقية لسنن الله في كونه والذي وضع قواعد وأسسا للنصر حتي لايقع الناس فريسة للوهم‏.‏

‏

*‏ نريد مواجهة الحقائق

من الغرابة أننا نفرح كثيرا حين نري إسرائيل تشكل لجان في كل الحروب كي تتعلم من أخطائها‏,‏ وتستجلب الجميع من رئيس الوزاء ووزير الجيش ورئيس الأركان والضباط إلي منصة التحقيق كي تحاسبهم وتسائلهم‏,‏ بل وتعترف علنا بأخطائها وإخفاقاتها‏,‏ ونبدأ نحن ـ من جهتنا ـ في التقاط هذه الاخفاقات‏(‏ والعوم علي شبر ميتها‏)‏ فيما نحن لانملك مجرد الجرأة ان نشكل لجنة تحقيق ـ ولو لمرة واحدة ـ نستخلص بها الحقيقة المجردة من ثنايا العواطف والشعارات‏,‏ أو حتي مصارحة الشعب بها‏!!‏ ولانملك الشجاعة الحقيقية للاعتراف بأخطائنا بل نغطي علي ذلك بالصوت والصورة‏!!‏

أين هي المصداقية إذن إذا كانت الحقيقة مغيبة أو مجزوءة أو مغلفة بورق السوليفان؟‏!!‏

متي نملك الشجاعة التي تمكننا ان نصدق مع هذا الشعب المعذب التائق للصراحة خاصة وان التاريخ ماثل أمامه بكل آلامه وعذاباته وانشقاقاته وانقساماته الحزبية والفصائلية والعشائرية؟؟

‏

**‏السؤال المهم‏:‏ كيف نهزم إسرائيل؟

كلنا يريد ويتمني من كل قلبه أن يري إسرائيل مهزومة مدحورة خاسئة‏..‏ كلنا يريد لهذا الكابوس أن ينزاح عن صدورنا‏..‏ لكن السؤال المهم‏:‏ كيف‏(‏ سؤال يعيش في دمنا لأكثر من ستين عاما‏)‏؟

لايعقل أن نظل نمني أنفسنا بانتصارات لا حصر لها‏,‏ فيما إسرائيل ـ وعلي مدي ستين عاما ـ لاتزال تعربد وتبني المستوطنات وتغرس الجدار كما السكين في قلوبنا وتهود القدس وتسرق الأراضي وتجلب المهاجرين‏,‏ ومن وقت لآخر تطل علينا بطائراتها ودباباتها القبيحة كي تزيد عدد الضحايا‏(‏ راجعوا فقط نسبة ارتفاع بناء المستوطنات وحجم الأراضي المصادرة وعدد البيوت المسلوبة في القدس في السنوات الثلاث الأخيرة‏.)‏

صحيح أننا صمدنا ولم نرفع الراية البيضاء ولم ننكسر أمام جبروت إسرائيل لكن من المهم تسمية الأمور علي قدرها وعدم التحليق بعيدا في عالم الخيال‏!!‏ فلنسم النصر نصرا والصمود صمودا والثبات ثباتا‏.‏

الاسئلة الكثيرة التي تعصف بنا دائما وتؤرقنا وتهتك ستر صمتنا‏:‏

هل يمكن في ظل الانقسام المقيت وهذا الشرخ العميق ان نحقق نصرا؟؟

من يظن بأنه في ظل الانقسام البغيض يمكن أن نحقق انتصارا فهو واهم‏.‏

ومن يظن بأنه في ظل الانقسام البغيض يمكن ان نحقق انتصارا فهو واهم‏.‏

ومن يظن بأنه في ظل غلبة النزعة الحزبية علي الروح الوطنية يمكن ان نحقق نصرا فلينتظر مائة عام أخري‏.‏

ومن يظن انه في ظل الاتهامات بالخيانة والأجندة الخارجية والكراهية غير المسبوقة يمكن ان نحقق نصرا فإنما ينسج بيتا من خيوط العنكبوت‏.‏ ومن يظن بأن النصر يأتي بدون العمل المحكم والتخطيط السليم والحسابات الدقيقة وتقفي السنن ومعرفة ضوابط النصر فإنما يسير في طريق خاطئ لانهاية له‏.‏

النصر علي إسرائيل يأتي أولا بوحدة وطنية قوية متماسكة وصادقة‏(‏ من المهم أن تكون صادقة غير اضطرارية‏)‏ ثم برؤية وطنية للتحرير وبرنامج واضح المعالم‏(‏ يزاوج بين المقاومة والعمل السياسي‏)‏ يشترك فيه الجميع مهما كبر أو صغر شأنهم‏,‏ ثم ببناء المواطن والمجتمع علي أساس من التعايش والتسامح ونبذ العنف والكراهية والتعصب الحزبي والإعلامي المحرض‏..‏

دون ذلك فهو تجديف في الهواء وحطب في الليل وطحن للماء‏..‏ وسنمضي بقية عمرنا نعيش علي الوهم‏(‏ وما أقسي أن نعيش علي الوهم وطول الانتظار‏)‏

‏

**‏ لاتخدعوا الشعوب ولاتغروها

كلنا يدرك بان صمودنا وثباتنا وتمسكنا بأرضنا هو هزيمة للمشروع الصهيوني الذي يريد محو هويتنا وضياع قضيتنا‏..‏ وكلنا يدرك بأن التاريخ الطويل والمجيد للمقاومة الفلسطينية له الأثر الكبير في إضعاف الاحتلال وتحجيمه لكن يجب ان نستخدم من الألفاظ والعبارات التي تعزز قوتنا وصمودنا وتجعلنا نعيش الحقيقة لا المبالغة‏.‏ نحن لانريد للشعوب العربية ايضا ان تعيش علي الوهم‏,‏ ولانريدها ان تتكل علي الفلسطينيين ان يحاربوا ويقاتلوا ويسكبوا دماءهم ولحومهم ثم يغمروننا بالخطب والمسيرات والمهرجانات والمساعدات الإنسانية‏!!..‏ لانريد أ ن نغرهم ـ أو يغتروا ـ بأننا بخير في فلسطين وأننا قادرون علي القتال نيابة عنهم‏(‏ كما يروح البعض عن جهل‏)‏ لذا يجب عليهم أن يستريحوا من عناء التفكير الجدي بدعمنا بقوة اكبر وتحد اكبر وخطوات اكثر جرأة وشجاعة تتخطي المسيرات والمهرجانات ودفع الأموال‏!!‏ للأسف أن بعض الخطب الهادرة ـ والخارجة عن المألوف ـ أغوت العرب بضخامة النصر الذي حققناه فجعلتهم ينامون ويعتقدون ان المشكلة في غزة باتت تنحصر فقط في دفع الأموال والمساعدات وتسيير المهرجانات وعقد المؤ تمرت‏!!‏ هذا خلل وخطأ كبير يجب الاحتزاز منه لأنه يعيد نفس تجربة الماضي والتي جعلتنا ندور في نفس الدائرة لأكثر من ستين عاما‏!!‏

‏

*‏ سنن النصر

ان وعد الله للأنبياء بالنصر ليس خاصا فحسب بل هو مقيد أيضا لايمكن اطلاقه من قيده‏,‏ لأن الأنبياء لم يعفوا من امتحان اتخاذ الأسباب‏,‏ ولم يقل القرآن إنهم اعفوا من مراعاة سنن الله المطردة‏,‏ بسبب نشاطهم الروحي‏,‏ في الصلاة والصوم والدعاء بل قال للجميع ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب‏!‏ من يعمل سوءا يجز به‏!‏ وهذا المعني أدركه النبي صلي الله عليه وسلم وهو يقول‏:‏ الحرب خدعة‏.‏ من أجل ذلك لايمكن تعميم الآيات الخاصة التي تعد الأنبياء والمؤمنين بالنصر‏,‏ ولاإطلاقها من قيد الأداء الممتاز‏,‏ لأنها لاتعد بخرق كل سنن الاجتماع والطبيعة‏,‏ بل توجه بالسير علي سنن الله المطردة‏,‏ فهي تصرح إن الله علي نصرهم لقدير‏(‏ أي أن الله قدير علي نصر المؤمنين بدون قتال منهم‏).‏ ولكنه لن يخرق لهم قانون الأسباب المطردة خرقا كليا‏,‏ بل يريد ان يتخذوا الأسباب‏,‏ فالنصر كما قال سيد قطب في تفسيره‏,‏ لايكون للكسالي‏,‏ لأنه ليس محاباة للمؤمنين‏,‏ ولكن هو ثمرة شجرة تضافرت في إثمارها العوامل الخارجية الموضوعية والعوامل الذاتية الداخلية معا‏.‏

ومن أجل ذلك صرح القرآن بدور الإنسان ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع فللبيت رب يحميه بعقاب خارق ماحق قبل الإسلام‏,‏ ينزل علي أمثال أبرهة‏,‏ أما بعد الإسلام وتمكين المسلمين فقد صرحت الآية بدور الناس‏,‏ ولذلك فإن الله لم ينزل عقابا خارقا علي القرامطة لما اعتدوا علي البيت الحرام‏.‏

والأنبياء وحواريوهم‏,‏ لم يمكنوا عبر كرامة الإيمان الخارقة إلا بقدر محدود‏,‏ لأن الله لايريد خرق السنن كلها‏,‏ بل يريد أن يبقي دور الإنسان حاضرا دائما كما قال‏:‏ ولو يشاء الله لانتصر منهم‏,‏ ولكن ليبلو بعضكم ببعض‏.‏

إذن الله لن يعفي المؤمنين من دورهم‏,‏ ولن ينصرهم لأنهم من أوليائه فحسب‏,‏ بل ينصرهم لأنهم قاموا بدورهم‏,‏ وأعدوا العدة المكافئة‏,‏ ولن يهزم الله المشركين‏,‏ إهانة خارقة لهم بسبب كفرهم‏,‏ كما وقع لقوم نوح وعاد ونحوهما‏,‏ بل بأيديهم وأيد المؤمنين‏.‏ كما قال الطاهر بن عاشور ولو شاء الله لاستأصلهم‏,‏ ولم يكلفكم بقتالهم‏,‏ ولكن الله ناط المسببات بأسبابها المعتادة‏,‏ وهي ان يبلو بعضكم ببعض‏!‏ ولذلك فإن المسلمين يوم احد‏(‏ رغم عظمة إيمانهم وبسالتهم‏)‏ تساءلوا‏:‏ من أين أصابنا هذا الفشل؟ كيف لم ينصرنا الله‏,‏ وقد وعدنا بالنصر المبين؟ جاءهم الجواب‏,‏ بأنهم أخلوا بشروط النصر‏,‏ والاخلال ليس نقص إخلاص ولاحماسة‏,‏ بل نقص تدبير وسياسة كما تعرض مقاطع من الإخلال سورة آل عمران‏152‏ حتي إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ماتحبون‏,‏ والعصيان والتنازع ليس مسألة روحية‏,‏ في صحة عقيدة أو صلاة‏,‏ بل مسألة مدنية عسكرية‏,‏ في نضوج عقل مدني سياسي وعسكري السبب ليس ضعف إيمان تبلور في نقص إخلاص وحماسة بل ضعف إيمان تبلور في نقص حنكة عسكرية وسياسة‏(‏ اقتباس‏)‏

إن المواجهة الحقيقية ومعرفة الخلل ليست عيبا ولا عارا بل هي الطريق المؤدي الي النصر الحقيقي‏,‏ لكن سياسة تبرير الأخطاء وتسمية الأشياء علي غير حقيقتها هي التي تهزم وتقتل كل أمل في النصر‏.‏ تعالوا بنا نفكر جميعا ونتكلم بصدق ونزاهة ومنطق سليم لنتبني استراتيجية واضحة وخطي ثابتة وعملا دءوبا ومدروسا لنحقق حلمنا بهزيمة الاحتلال‏.‏ لاتضيعوا وقتكم فالزمن ليس بانتظاركم وسنن الله حاضرة‏!!‏

بارك لله فيك اخينا الحبيب اسدنا الكريم اسد مصر لي عودة للمشاركة في موضوعك ان شاء الله . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بارك لله فيك اخى الفاضل اسدنا الكريم اسد مصر لي عودة للمشاركة في موضوعك ان شاء الله .