ضرب الرئيس الامريكي بالحذاء بلحظة الوداع

شقيق الصحفي العراقي الذي رشق بوش بالحذاء: أخي يتعرض للتعذيب وغير نادم علي ما فعل


قال عدي الزيدي شقيق الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أن حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اقتاده إلى بناية خربة غير مستعملة داخل المنطقة الخضراء وقاموا بتعذيبه.

واشتملت وسائل التعذيب لمنتظر الزيدي الركل بالأقدام والضرب بالأيدي، الضرب بالكيبلات على جميع أنحاء جسده، إطفاء أعقاب السجائر خلف أذنيه، تجريده من ملابسه واستخدام الصعق الكهربائي، وسكب الماء البارد على جسده وهو عار من الملابس واستمر التعذيب لمدة 30 ساعة.

وقال عدي أن من آثار التعذيب التي شاهدها عدي على شقيقه أثناء زيارته "جرح عميق على أنفه وثلاث غرزات خياطة للجرح وانتفاخ الأنف وكدمات كثيرة على وجهه وجسمه، وورم في يده وإحدى قدميه وكسر أحد أسنانه.
ونقل عدي عن أخيه أن أحد أهداف هذا التعذيب القاسي انتزاع اعتراف منه بأنه كان مدفوعا من احد الأحزاب أو الميليشيات، وقد جاءوا بكاميرا فيديو لأجل تصويره وهو يعترف بهذا الأمر، لكن منتظر طلب منهم تحت وطأة التعذيب أن يوقع على ورقة بيضاء وأن يكتبوا هم ما يشاءون، لكن حرس المالكي التي أشرفت على تعذيبه رفضت ذلك مصرة على اعتراف مصور.

وقال منتظر لشقيقه عدي انه لم ولن يندم منتظر على رميه بوش بحذائه، ولو حضر مؤتمرا آخر فيه بوش فسيرميه بالحذاء مرة ثانية، لأنه كان يريد الانتقام لجميع العراقيين من جرائم بوش ولم يوقع منتظر على أي رسالة اعتذار عن رميه بوش بالحذاء، لكنه كتب إلى نوري المالكي أن المقصود بالحذاء لم يكن هو إنما كان بوش فقط.

وطالب برفع دعوى قضائية ضد كل من شارك بتعذيبه من حماية نوري المالكي وكذلك رفع دعوى ضد الصحافي الكردي الذي اشترك مع الآخرين بركله في الصالة وخارجها.

ورفض أن تقوم أية جهة بتسييس ما اسماه "موقفه الجريء هذا"، إنما أهداه إلى جميع العراقيين الذين دفعوا ثمنا باهظا لجرائم الاحتلال الأمريكي في العراق.

ونقلت صحيفة اوبزيرفر اللندنية عن ضابط شرطة رافق الزيدي للاحتجاز قوله انه تعرض للضرب المبرح.

ونقلت عن شهود قولهم أن هناك مخاوف من فقدانه القدرة على الإبصار في إحدى عينيه.

ويتوقع أن توجه له اتهامات قد تؤدي لسجنه مدة عامين فيما تلقت عائلته عروضا من محامين حول العالم للدفاع عنه.


المصادر: صحيفة القدس العربي، وكالة أنباء الشرق الأوسط ، مصراوي

لا حول ولا قوة الا الله بالله

الا يشعر هولاء بالخجل

هل لو قبض على منتظر باميريكا كان حدث له هذا

الزيدي يتعهد برشق بوش بالحذاء مرة أخري ويؤكد إجباره علي الاعتذار
الحذاء التركي يلقي رواجا عالميا
وأزمة داخل البرلمان العراقي بشأن انسحاب القوات الأجنبية

بغداد ـ وكالات الأنباء‏:‏

تعهد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء بأن يكرر هذه الواقعة مرة أخري إذا أتيحت له الفرصة لذلك فيما أعلن قاضي التحقيق في قضية الزيدي أنه ستتم محاكمته في‏31‏ ديسمبر الحالي‏.‏ في غضون ذلك‏,‏ نشبت أزمة داخل البرلمان العراقي حالت دون التصويت علي قرار يحدد تاريخا لانسحاب القوات الأجنبية غير الأمريكية‏.‏ فقدأعلن ضياء الكناني قاضي التحقيق في قضية الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه‏,‏ أمس بدء جلسات محاكمة الصحفي الاربعاء الموافق‏31‏ ديسمبر‏,‏ بعدما انتهت جلسات التحقيق‏.‏ وذكر الكناني في وقت سابق ان موعد انطلاق المحاكمة سيكون الاربعاء المقبل‏.‏

وأكد الكناني في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية ان مرحلة التحقيق انتهت وبدأت مرحلة ثانية وهي احالة القضية الي محكمة الجنايات المركزية‏.‏ واضاف‏:‏ ان التحقيق لم يغير طبيعة التهمة الموجهة ضد منتظر‏,‏ وستجري المحاكمة ضمن مسئولية المحكمة الجنائية المركزية‏.‏ وأشار إلي عدم احالة القضية الي محكمة اعتيادية لانه لم يقدم الينا طلب بهذا الخصوص‏.‏

واشار الكناني الي موافقة الصحفي منتظر علي عرض قدمته المحكمة بتقديم شكوي ضد رجال الامن الذين اعتدوا عليه‏,‏ مؤكدا ان منتظر وافق علي تقديم الشكوي واخذنا اقواله وقدمنا تقريرا طبيا اثبت وجود اثار اعتداء علي وجهه‏.‏ وقال عدي الزيدي شقيق منتظر‏,‏ في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية‏:‏عندما التقيت منتظر أول أمس بمساعدة المحكمة‏,‏ وكان قد تعرض للتعذيب وهناك اثر علي جسده منها جراء التعذيب بالكهرباء‏.‏ واضاف ان منتظر اكد انه قام بفعله ليس للشهرة لأنه كان يتوقع ان يقتل لدي رميه الحذاء علي بوش‏,‏ لكنه رمي الحذاء لاستيائه من كلام بوش عندما قال انه اتي بالخير للشعب العراقي‏.‏

وأشار إلي أن الهدف من تعذيبه هو لارغامه علي التوقيع علي اوراق تقول ان احد الشخصيات او المجموعات ارسلته وجعلته يقوم بما فعله مقابل تلقيه مبالغ مالية‏.‏ واضاف جعلوه يوقع علي الاوراق بالاكراه وتابع لكن منتظر قال انه لم ولن يقدم اي اعتذار لما فعله لا في الحاضر ولا في المستقبل‏.‏ وقال شقيق منتظر الزيدي إنه إذا اتيحت لأخيه الفرصة لرشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء لفعلها مرة أخري‏.‏

وأضاف شقيق الزيدي ان شقيقه فقد اسنانه كما أن هناك آثارا لاطفاء السجائر في اذنيه‏.‏ وذكر شقيق الزيدي ان الحراس ألقوا علي أخيه ماء باردا لاجباره علي التوقيع علي اعتذار عن رشق بوش بالحذاء‏.‏ ومن جانبه‏,‏ قال صاحب مصنع في اسطنبول انتج الحذاء الذي رشق به الزيدي جورج بوش أمس انه اضطر لتوظيف مائة شخص للتمكن من تلبية الطلبات التي تدفقت علي الحذاء من مختلف انحاء العالم‏.‏

وقال سيركان تورك مدير المبيعات في مصنع بادين للاحذية لوكالة الصحافة الفرنسية منذ يوم الحادث وحتي أمس تلقينا طلبات لما مجموعه‏370‏ الف زوج من هذا الحذاء موضحا ان مصنعه يبيع عادة‏15‏ الف زوج منه سنويا‏.‏ واضاف في قطاع الاحذية يجب ان يكون رد الفعل سريعا ولقد وظفنا مائة شخص اضافي للاستجابة للطلبات‏,‏ مشيرا الي ان الطلبات جاءت اولا من العراق ثم من باقي بلدان الشرق الاوسط قبل ان تعم العالم‏.‏ واوضح تورك ان مؤسسة امريكية تعاقدت علي طلبية من‏19‏ الف زوج من نموذج‏271‏ الذي اصبح المصنع يطلق عليه حذاء بوش وهو من النوع الذي يبدو اثقل مما هو في الواقع حيث لا يزيد وزن زوج الحذاء علي‏300‏ جرام‏.‏

واكد مدير المبيعات ان المؤسسة التي توظف عادة نحو‏80‏ شخصا‏,‏ لم تستغل شهرة حذاء بوش لرفع سعره الذي بقي في حدود‏27‏ دولارا من المصنع معربا عن سعادته من كل الجوانب لرشق بوش بهذا الحذاء‏.‏ في غضون ذلك‏,‏ شهد مجلس النواب العراقي أمس ازمة حادة هي الاكبر من نوعها بين رئيسه محمود المشهداني وعدد من النواب اعاقت التصويت علي قرار يخول الحكومة العراقية التوقيع علي اتفاق لانسحاب القوات الاجنبية‏,‏ عدا الأمريكية منها‏,‏ من البلاد‏.‏ وقال الشيخ جمال البطيخ رئيس كتلة القائمة العراقية في البرلمان العراقي ان ازمة بين النواب ورئيس المجلس محمود المشهداني ادت الي تأخير التصويت علي قرار سحب القوات الاجنبية غير الأمريكية‏.‏

وبدأت جلسة طارئة ترأسها المشهداني للتصويت علي مطلب‏54‏ نائبا طالبوا بإقالة المشهداني‏,‏ وفقا للمصدر‏.‏ واوضح النائب البطيخ ان التواقيع جمعها التحالف الكردستاني‏(53‏ نائبا‏)‏ والائتلاف الشيعي الموحد‏(85‏ نائبا‏).‏ واستمرت الجلسة اكثر من ساعة وشهدت جدلا حادا بين المشهداني وعدد من النواب‏.‏ وقال المشهداني اثر جدل حاد مع النائب فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني ليس انتم‏(‏ الاكراد‏)‏ من يقرر مصيري في بغداد‏,‏ عودوا الي اربيل في اشارة الي اقليم كردستان‏.‏

كما قال للنائب مثال الالوسي الذي زار إسرائيل انت لا تمثل العرب السنة انت تمثل إسرائيل‏.‏ وبعد الجدل الحاد‏,‏ أعلن المشهداني تأجيل اعمال الجلسة الي اليوم‏.‏ واكد مصدر برلماني ان الازمة التي شهدها البرلمان أمس هي الاعنف التي وقعت تحت قبة البرلمان‏.‏ وكان المشهداني قد غادر الجلسة الاربعاء الماضي بعد ان لوح بالاستقالة‏,‏ بعد اختلاف في وجهات النظر مع اعضاء البرلمان الذين طلب عدد منهم مناقشة قضية منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه‏,‏ فيما طالب آخرون بمناقشة اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية غير الأمريكية‏.‏

نقلا عن الأهرام المسائى (الثلاثاء 23 ديسمبر 2008)

انه موقف انساني بطولي وجب ان لا يشخصن ويجيرفيفسد
جزاكم الله خيراً أيها الغيارى بين أخ واخية في الدين وددت هنا ان اناقش معكم امرا/-
لقد أردت أن أؤكد تضامننا مع الأخ الزميل منتظر منذ البدء وان أبين لكم هنا إننا كموقع لنا السبق الصحفي في نشر أول مقالة وخبر حيث قد كتبت تلك المقالة بعد ثواني من حدوثها وبالصدفة فقد كنت جالسا اعمل فأذيع الخبر وانتم تعرفون قابليتنا والحمد لله ولكم التأكد من الأمر بأنفسكم بحسب الوقت المبني وقد تفضلتم بإثراء ومتابعة الموضوع بحسب تداعياته وتطوراته تباعا لكني أيها الاخوة كنت قد اشرتكم مؤخرا لمسالة هامة وهي إن بعض التطورات الأخيرة بحسب الأخبار المعلنة من المصدر وجدتها غير مناسبة وبها نفس غير سليم البتة وتتنافى مع حماس الشارع بأخياره وضخامة حملة الأحرار التي انطلقت طوائعيا في العراق وغير مكان من العالمين العربي والإسلامي وباقي العالم بأحراره ولكن من المؤسف والمستغرب أن نسمع عن مواقف مريبة تتنافى وكل ذلك التنادي فكيف يبرر الأخ منتظر رفضه لهيئة الدفاع التي يرأسها المحامي العراقي الشهير خليل الدليمي ليس لشيء إلا لانه ترافع عن الرئيس العراقي الشهيد وكان في الأمر سبة إضافة لموضوع الاعتذار الذي صرح به رئيس حكومة الاحتلال وتداولته وسائل الإعلام بين مصدق ومكذب وحتى لو وجدنا لكل ذلك مبررات ما تشفع لاخانا البطل الجريح الذي فخرنا به كثيرا فإننا سنتوقف بخيبة كبرى عند المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة الرأي الفضائية مع السيد حميد عبد الله مدير قناة البغدادية خاصة بحواره في الجزء الأخير من اللقاء عندما أكد عن لسان الأخ منتظر حول الاعتذار وإن شخص رئيس الحكومة عنده محل اعتزاز أو فخر وأيضا عند رده على أحد المواطنين الذي عبر عن رأيه فقال إن مسالة محاكمة الأخ منتظر هي لا تجوز لانه لم يفعل جرما يحاكم عليه كما لا يجوز الاعتداء عليه بالضرب لكنها كمحاكمة المغتصبة العراقية صابرين الجنابي (التي تم اعتقالها والاعتداء عليها أبان فترة الاعتقال ومن ثم إطلاق سراحها وهي التي تعرضت للاغتصاب بحادثة شهيرة عرضت فيها معاناتها تحت اسم صابرين الجنابي وتم إجراء مقابلات تلفزيونية معها ومع ذويها الذين أكدوا الحادثة بألم واسى كبير إضافة لتقارير المستشفى والطب الشرعي التي عرضت أيضا أمام العالم وبعدما أثيرت الضجة حولها انبرى أولئك الظالمين من القضاة بحكومة قراقوش والذين تخصصهم قلب الحقائق بحبس تلك المواطنة مجددا ومن ثم الحكم عليها قبل بالسجن المؤبد) وقد أراد ذلك الأخ المتصل أن يحاكي الحالة عن الظلم وخشيته لئلا تنسى وكيف إن قضية تلك المواطنة ببشاعتها واتساع فسحتها الإعلامية قد جرى تمييعها شيئا فشيئا حتى نسيت من أذهان الناس وعندئذ جرى ظلمها مجددا والانكى من ذلك كله انه جرى تكريم المعتدين عليها نكاية ببني جلدتها في أمر قلما تكرر بصحائف التاريخ وهذا كان رأي الرجل المتصل ويؤيده في ذلك كثيرا من الناس بالطبع لكن الغريب إن الأخ الضيف مدير القناة الشهيرة فاجأنا انه كغيره من بني جلدته حينما تجاوز باستخفاف معاناة تلك المواطنة العراقية السجينة وقفز على مصيبتها مهما كانت بنظره باستخفاف وتغطية سريعة معيبة وعبر الموضوع بخفة فائقة وقال لا وجه للمقارنة ثم تحول بينما إن أمرا مثل ذلك لا يقفز عليه وان أمر أية امرأة عراقية أينما كانت لهو يهم الجميع من أولي الغيرة ولم يفكر إنها كان من الممكن أو من المحتمل أيضا وفي أي وقت أن تكن امرأة تخصه أو يهمه أمرها وأن ذلك الظلم تحت نير الاحتلال وظلمته اللئام قد يمس أية مواطنة بريئة يطمع في عرضها الذئاب, لذا أيها الأحبة الزملاء الأحرار أردت أن أضع هذا بين أيديكم كما وضعت الموضوع أول مرة حينما تنادينا لاخانا ولم نفكر بطائفية البعض ورأينا في الأخ منتظر أذن وعجل الله بفك أسره بأنه أخا لنا ثم تنادينا له ما بين إنسانية وإسلامية وعربية وعراقية ولكن لننتظر ما تفرزه المواقف بالأيام القادمة ومعذرة للإطالة عليكم.

إنتاج أحذية مغربية باسم "منتظر".. والمحللون يعتبرونها هزيمة نفسية

الرباط – حسن الأشرف
قرر رجل أعمال مغربي بمدينة طنجة (شمال المغرب) تصنيع موديلات من الأحذية تحمل اسم "منتظر"، في إشارة للصحافي العراقي الذي رمى حذاءيه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش.

واعتبر مراقبون ومحللون سياسيون مغاربة أن حالة "تمجيد" حذاء هذا الصحافي، تؤشر إلى مدى حالة إحباط العرب تجاه أنظمتهم السياسية، ونوع من التعويض النفسي عن الهزيمة الداخلية.
تعويض نفسي
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء محمد ضريف، أن هذا الاحتفاء نوع من التعويض النفسي عن "هزيمة داخلية" لدى المحتفلين، وشعور بالإحباط تجاه الأنظمة العربية التي لم تستطع رفع التحديات المطلوبة أمام شعوبها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأشار إلى أن قيام رجل الأعمال المغربي بتصنيع "موديلات" للأحذية تشبه حذاء "منتظر" ليس احتفاء مجانيا، وإنما هو احتفاء ذو بعد تجاري حيث إن صناعة الأحذية بالمغرب تعرف نوعا من الركود بسبب المنافسة الصينية، "فتفتق ذكاء هذا التاجر لتحقيق هذه الفكرة".

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق في طنجة العمراني بوخبزة أن تمجيد كثير من العرب لحذاء منتظر بهذه الطريقة "لا يعبر فقط عن حالة إحباط عربي، بل أيضا عن إحباط دولي إزاء فترة حكم بوش، مستدلا بما يقابل به الرئيس الأمريكي في كل مكان يزوره ومن ذلك إحراق الدمى التي تشبهه".

وقال بوخبزة إن حادثة الحذاء فجرت حالة الاحتباس النفسي الكبير الذي يعيشه العرب والمسلمون وأطراف كثيرة أخرى.

أما أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري في جامعة عبد الملك السعدي في طنجة، عبد العلي حامي الدين، فتحدث عن وجود مبالغة كبيرة في احتفاء العرب بحادثة الحذاء، معتبراً ذلك انعكاساً لحاجة الشعور بالنصر، ولو بشكل رمزي، مما يترجم الإحساس بالهزيمة ونوعا من الإحباط.

لكن الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الناشط الحقوقي خالد السفياني، اعتبر هذا الاحتفاء مستحقا لعملية غير مسبوقة "فيها إبداع في مواجهة الخصم"، وتتضمن تعبيرا عما يشعر به أحرار العالم وليس فقط المسلمون إزاء بوش، حسب تعبيره.

إنتاج أحذية مغربية باسم "منتظر".. والمحللون يعتبرونها هزيمة نفسية

الرباط – حسن الأشرف
قرر رجل أعمال مغربي بمدينة طنجة (شمال المغرب) تصنيع موديلات من الأحذية تحمل اسم "منتظر"، في إشارة للصحافي العراقي الذي رمى حذاءيه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش.

واعتبر مراقبون ومحللون سياسيون مغاربة أن حالة "تمجيد" حذاء هذا الصحافي، تؤشر إلى مدى حالة إحباط العرب تجاه أنظمتهم السياسية، ونوع من التعويض النفسي عن الهزيمة الداخلية.
تعويض نفسي
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء محمد ضريف، أن هذا الاحتفاء نوع من التعويض النفسي عن "هزيمة داخلية" لدى المحتفلين، وشعور بالإحباط تجاه الأنظمة العربية التي لم تستطع رفع التحديات المطلوبة أمام شعوبها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأشار إلى أن قيام رجل الأعمال المغربي بتصنيع "موديلات" للأحذية تشبه حذاء "منتظر" ليس احتفاء مجانيا، وإنما هو احتفاء ذو بعد تجاري حيث إن صناعة الأحذية بالمغرب تعرف نوعا من الركود بسبب المنافسة الصينية، "فتفتق ذكاء هذا التاجر لتحقيق هذه الفكرة".

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق في طنجة العمراني بوخبزة أن تمجيد كثير من العرب لحذاء منتظر بهذه الطريقة "لا يعبر فقط عن حالة إحباط عربي، بل أيضا عن إحباط دولي إزاء فترة حكم بوش، مستدلا بما يقابل به الرئيس الأمريكي في كل مكان يزوره ومن ذلك إحراق الدمى التي تشبهه".

وقال بوخبزة إن حادثة الحذاء فجرت حالة الاحتباس النفسي الكبير الذي يعيشه العرب والمسلمون وأطراف كثيرة أخرى.

أما أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري في جامعة عبد الملك السعدي في طنجة، عبد العلي حامي الدين، فتحدث عن وجود مبالغة كبيرة في احتفاء العرب بحادثة الحذاء، معتبراً ذلك انعكاساً لحاجة الشعور بالنصر، ولو بشكل رمزي، مما يترجم الإحساس بالهزيمة ونوعا من الإحباط.

لكن الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الناشط الحقوقي خالد السفياني، اعتبر هذا الاحتفاء مستحقا لعملية غير مسبوقة "فيها إبداع في مواجهة الخصم"، وتتضمن تعبيرا عما يشعر به أحرار العالم وليس فقط المسلمون إزاء بوش، حسب تعبيره.

الاخوات والاخوة الاكارم
لقد طرحت موضوعا لكم لنتبين الاراء راجي تفاعلكم بشانه مع اطيب الود

نصب لحذاء عملاق في تكريت تكريما لمنتظر الزيدي


رفع الستار في تكريت مسقط راس الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن نصب عملاق لحذاء تكريما للصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي القى بحذائه على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
ووقع الحادث بينما كان بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يلقيان مؤتمرا صحفيا في في بغداد في اخر زيارة لبوش الى العاصمة العراقية قبل ترك منصبه.
ويبلغ ارتفاع النصب البرونزي مترين، وملئ بشجيرات بلاستيكية.
وكتب على قاعدة النصب "صياما يا منتظر حتى يفطر السيف بالدم، وصمتا حتى يصدح الحق يا فمي."
والزيدي محتجز في سجن في بغداد منذ الحادث حيث يواجه اتهاما بالاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية للعراق.


الزيدي يقذف بوش بحذائه

وافادت صحيفة تريبون دو جينيف السويسرية ان منتظر الزيدي طلب اللجوء السياسي في سويسرا.
وقال شقيقه ضرغام لبي بي سي الشهر الماضي ان الصحافي تعرض للضرب منذ اعتقاله مما أدى الى كسر ذراعه وتسبب في نزيف داخلي.

يبدو ان الجزمة اصبح لها قيمة فى العرب اكثر من العقول

أمه عربيه مسكينه تتعلق بقشه ولا حول ولا قوة الابالله