[frame="1 98"]
سؤالى الثانى أخى تراب
ماهو مدى متابعتك لوسائل الإعلام و أيها أكثر حرصا على متابعتها ؟
و ماهو رأيك فى قناة الجزيرة و قناة القدس (لو عندك دش ) بنت بلادي
[/frame]
سؤال جيد لم اتوقعه اختى الافضله بنت بلادي ولكن انا اقول دائما ليس كل ما يلمع ذهبا ، فجميع وسائل الاعلام الموجودة في عالمنا العربي او العالمي هي وسائل مجيرة فإن أي مؤسسة سواء كانت اعلامية ام تجارية ام سياسية كمنظمات المجتمع المدني لا بد ان يكون لها رؤية ورسالة تقوم عليها المؤسسة لتحقق اهدافها المرجوة
ولكن يجب ان ناخذ بعين الاعتبار ان المؤسسات الاعلامية تختلف في رسالتها في زمننا الحالي من حيث الرسالة والرؤية والمهمة عن المؤسسات التجارية وغيرها لان المؤسسات التجارية والشركات تريد تحقيق الربح وتهتم بالمصالح الشخصية اي الشخصية المعنوية للشركة صحيح ان المؤسسات الاعلامية تكون على شاكلة المؤسسات التجارية ولكنها تتميز بامر اخر وهو
أن الاعلام سلطة رابعة بعد السلطات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية في العالم ، وبما اننا نتحدث عن قناة فضائية في دولة لا تعتنق ولا تطبق مبدأ يحقق لها النهضة اي في دولة كقطر من حيث الواقع فكان لا بد لنا ان نكون على حذر شديد عند النظر الى رسالتها فرسالتها ليست كرسالة البي بي سي من حيث النوايا والاهداف وان تشابه الكلام والميثاق لكل منهما فالبي بي سي في دولة ناهضة بينما الجزيرة في دولة غير ناهضة
وهل يوجد دولة في عالمنا الحالي واقصد بعالمنا الحالي العالم الاسلامي تمارس الاسس التي قامت عليها قناة الجزيرة من حيث
نشر الوعي العام بالقضايا التي تهم الجمهور فإنها تطمح إلى أن تكون جسرا بين الشعوب والثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة وقيم التسامح والديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان.
اليست الدول التي تعيش فيها الامة الاسلامية تمارس كم الافواه لكل من يتكلم ضد الدولة او حتى مجرد ممارسته لحرية التعبير
اليست قناة قطر نفسها التابعة للدولة لا تمارس تمارسه الجزيرة وهي على ارض قطر
نقطة اخيرة
نحن نعيش في عالم تتحكم فيه دول كبرى ودولة عظمى فهل يعقل ان نظن ان رؤية مثل هذه الرؤية لا تحقق اهداف تلك الدول اما بنسبه لقناة القدس فهي ينطبق عليها ما قيل عن الجزيرة غير انها بوق لحماس وليست محايدة تلعب على الوتر الاسلامي تدغدغ مشاعر المسلمين عاطفيا ولا تدغدغ العقل وتحرك الفكر إن .دور الإعلام هو من أخطر الأدوار التي تلعبها الدول وحكامها في سبيل الترويج لسياسة معينة أو خط سير محدد لإقناع الرأي العام به وتمرير مشاريع ساسية قد ترضي جمهور الناس وقد لا تحوز رضاهم. والاعلام والسياسية توأمان لا يفترقان فالسياسي في الحكم لا يستغني عن الإعلام للتأثير في الرأي العام على الوجه الذي يخدم أغراضه، من مثل تطويع جمهور الناس لقيادته، أو تبرير فعل أو قول صدر منه، أو التحضير لتقبل مشروع سياسي، أو منعطف جديد ينوي تحضير الناس للانعطاف معه في درب التبعية أو في طريق الانعتاق.
والإعلام هو لسان الحاكم والسياسي والذي بواسطته يستطيع التلاعب بالعقول وجعل اللون الأبيض أسود والأسود أبيض، وبه ايضاً يمكن أن يعيش جمهور الناس على الآمال العراض، والأوهام الخداعة، فيتأرجح الناس بين الأمل واليأس مرات ومرات. والإعلام هو سلاح هام للجيوش وللقادة العسكريين حيث يكاد يشكل نصف المعركة في حال إتقان استعماله كسلاح إلى جانب السلاح المادي.
اما بنسبه لمتابعه وسائل الاعلام فأنا مدمن اخبار وسياسه حتى النخاع وهذا الاصل في المسلم ان يتحسس اخبار العالم وخاصه المسلمين :d ليست عندي اي وسيله اعلام خاصه اتابعها واثق بها اتابعهم تقريبا كلهم اخذ اسمع منهم ولا اخذ منهم
ارجوا ان اكون قد وفقت في الجواب