|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-11-2008, 05:53 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
العراق في الإسلام عروبته تحريره اسلامه/ بحث على اجزاء
( العراق في الإسلام , عروبته , تحريره, إسلامه ) ج1 بقلم/ اسد العرب والاسلام لقد أسس العرب عندما سكنوا ما بين النهرين مدنية ذي حضارات رائعة وتركوا هنالك آثارا لما تزل دالة عليهم وليس هنالك ما يوازيها بكل المقاييس بالرقي نظرا لبدايات تلك الحقب فالأكديون والآشوريون والكلدانيون هم من العرب وقد سجلوا بفخر سبقا تاريخيا رائدا جللته روائع الملاحم التاريخية لبلاد السواد ولا شك في عروبتهم خصوصا عندما يتم التسليم بعروبة الخلق في بدايات الخليقة المسندة تاريخيا وهي التي تفسر تحول قسم من العرب البائدة إلى أسماء ومناطق أخرى ممن تم تصورهم على إنهم في طور الانقراض بعد ما أصابهم ونالهم وعندما ضعف تأثيرهم السياسي وقد أفردنا في ذلك الكثير في بحثنا المنشور تحت اسم القومية العربية وموقعها في خطها البياني وسنمر هنا بعجالة لإثراء بحث عرب العراق.. من المعلوم إن دولة عاد الأولى التي نشأت في جنوب اليمن وحضرموت وعمان وقد كان عاد أول ملك عربي وخلفاؤه هم الذين مدوا دولتهم صوب الشام والعراق ، ثم بعث هود نبيا فمن امن معه كانت عاد الثانية وقضي على الآخرين بريح صرصر كما يخبرنا القران الكريم . ومن العرب البائدة أيضا قبيلتا طسم وجديس في اليمامة أي الإحساء والقطيف الحاليتين إلى جانب العمالقة وهم الهكسوس الذين دخلوا مصر وبقوا فيها وعربوها منذ ذلك الحين ، ومن بعدهم أتى القحطانيون من العرب العاربة من سكان الجزيرة وبالأخص اليمن وكان من المع رجالاتهم يعرب بن قحطان الذي عاصر عاد الثانية في اليمن والعمالقة في الحجاز . وكان له إخوة منهم عاد وعمان وأعطاهم الولاية على البلاد التي سيطر عليها فكانت ولاية عمان بن قحطان على عُمان الحالية, وكان ابنه يشجب الذي ولد له ولد فيما بعد وسمي عبد شمس ولقب بسبأ هو صاحب مدينة سبأ والذي بنى سد مأرب وقد ولد لسبأ هذا نسل كثير ومن أشهر أولاده كهلان وحميَر ، وعندما حكم حمير أسس دولة عرفت باسمه وهي دولة الحميريين ومن ملوكهم الحارث الرائش وابنه ذو النار ثم الملكة بلقيس التي تنازلت عن عرشها للملك سليمان عليه السلام إلا إن التبابعة قومها لم يرضوا بذلك واستعادوا الملك بعدئذ.. أما عن العدنانيين من العرب المستعربة من أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وفي التشكيك بعروبة إبراهيم تجاوز تاريخي كبير ودس يريده الأعداء فهو من عرب العراق الذين عاصروا السومريرن وقد كشفت التنقيبات عن بيته ومعبد أهله في مدينة أور بمحافظة ذي قار العربية الأصيلة التي يشهد التاريخ بعروبتها منذ الأزل ، وسيلي هنا دور أهلها الكبير في مقارعة الفرس تاريخيا وحتى أيامنا الراهنة.. وقد أراد الله أن يرتحل إبراهيم عليه السلام ليسكن فيما بعد ذريته أي ولده إسماعيل عليه السلام وأمه في قلب جزيرة العرب وفي ذلك المكان المقدس الذي تحج إليه منذ ذلك اليوم وحتى الساعة الخلائق ، ثم تزوج إسماعيل عليه السلام فيما بعد فتاة من قبيلة جرهم العربية وولد له أولاد كثر لم يعش منهم إلا عدنان الذي أنجبت من ظهره تباعا قبائل تعرف اليوم بالعدنانيين الذين عاشوا في الحجاز ونجد ثم تفرقوا في العراق وشمالي شبه الجزيرة العربية ، وقد تزوج معد بن عدنان من بنت الحارث بن مضاض الجرهمي والتي ولدت له نزاراً ونزار هذا تزوج فيما بعد وولد له أربعة أولاد هم مضر وربيعة وإياد وانمار وكانت لأبناء مضر الزعامة لقوتهم وكثرتهم .. وأما بنو ربيعة فقد انتشروا شرقي الجزيرة والعراق ومن ربيعة جاء بنو أسد نسبة لأسد جدهم ابن ربيعة ومن ربيعة أيضا جاء جديلة ومن قبيلة جديلة أتت بكر وتغلب وهم من أبناء وائل بن قاسط ومن بكر أيضا ولد ثعلبة الذي أنجب ثلاث أولاد هم شيبان وقيس وذهل ، ومن شيبان جاء الشيبانيون قبيلة بني شيبان ومنهم هانيء ابن مسعود ومسعود بن هانيء والمثنى ومن شعراء بكر طرفة بن العبد صاحب المعلقة الشهيرة,. عموما هذا فيما خص المنطقة ولنعد أخيرا إلى العراق أما ما قيل عن السومريون والخلاف الحاصل بشأنهم حول عروبتهم فليس هنا مجالا لمناقشته لذا فان الغالب رأيا بان العراق هو عربي وذلك هو أمر قائم حتى اليوم وان غالب أهله هم من العرب النازحين من شبه الجزيرة العربية ومدنهم أور والوركاء ونفر وبابل ونينوى ومن ثم أعقبتهم دفعة عربية كبيرة حتى غطت العراق وانشئوا حضارة أخرى وكانت لهم عاصمة متحالفة مع فارس وهي مدينة الحيرة في وسط العراق إلى جانب الحضر جنوبي غربي الموصل وكان هؤلاء من قبائل بكر بن وائل ومنهم بنو شيبان الذي منهم البطل الكبير المثنى بن حارثة الشيباني صاحب الدور الكبير في تحرير وصمود وإسلام أهل العراق وسنتوسع في مآثره فيما يلي من الأيام, وكانت منازل البكريين تمتد حتى الحيرة وهيت غربا... يتبع
آخر تعديل أسد الإسلام يوم 28-11-2008 في 05:56 AM.
|
|||||
28-11-2008, 05:54 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
( العراق في الإسلام , عروبته , تحريره, إسلامه )ج2 العراق قبيل ظهور الاسلام بقلم اسد العرب والاسلام لقد كانت القبائل العربية متساكنة ومتجاورة بالعراق وفي ذلك مقتضيات للاتفاق والخلاف على بعض المصالح العامة والخاصة ، فقد كانت تميم وهي عدنانية تجاور بكرا في السكنى ، ونرى في التاريخ إن هنالك الكثير من الصراعات بين بكر وتغلب وتميم مما تغنى به الشعراء حين كانت الحروب والملاحم من عادات تلك الأزمنة ، ومن رجالات ذلك الزمان من ذهب ذكرهم مثلا حتى اليوم كجساس بن مرة الذي كان بطلا صنديدا وهو الذي قتل كليب بن وائل فدارت بسبب ذلك حروب طويلة شهيرة راحت مضربا للأمثال حيث يقال أهو دم كليب في إشارة للثار لعزيز غال ، رغم إن هنالك الكثير مما نتصوره اليوم مبالغة في الوصف ولكننا لم نعش ذلك الزمان لنقيم فقد قال الشعراء بقصائدهم من الشعر ما يخبرنا عن الكثير من الذي قد نراه اليوم عجبا ومكابرة.. فمثالاً: وإنا نورد الرايات بيضا*** ونصدرهن حمرا قد روينا والآخر إذا بلغ الرضيع لنا فطاما*** تخرُّ له الجبابر ساجدينا يوم قضة وكان يوما مشهودا من أهم الأيام بتاريخ سالف أيام العرب بالعراق وهو الذي انتصرت به بكر على تغلب انتصارا حاسما فطردتها من مناطق البحرين واليمامة ، وهنا امتدت منازل قبائل بكر ومنهم بنو شيبان حتى هيت على الفرات وبسبب النزاع بين عبد قيس وإياد سكنت قبائل إياد في سواد العراق . صراعات القبائل بالعراق امتدت الصراعات بالعراق حتى في أيام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبدء ظهور الإسلام وانتشاره وقد كان بنو شيبان وهم كما ذكرنا بطن من ربيعة قد سكنوا البحرين والعراق مع قبائل عبد قيس وبقية قبائل بكر بن وائل وتميم في بادية العراق .. وكان بالبحرين ملك يخضع لأوامر الفرس يسمى المنذر بن ساوى ونتيجة لاستمرار الصراعات بين بكر وتغلب تمكنت بكر من طرد تغلب من جنوب العراق وتجلى ذلك في واقعة (يوم الفرات) الشهيرة حين أجهز جيش البطل مثنى بن حارثة الشيباني زعيم بني شيبان على تغلب وطردها من العراق وقتل كثيرا من رجالها واغرق العديد منهم في نهر الفرات حتى لأصبح ذلك اليوم من أيام تاريخ العرب في العراق وإخوانهم في الجزيرة العربية وافتخرت بذلك بكر كلها وقال شاعر بني شيبان في حق المثنى وفرسه الدليكة ومنا الذي غشى الدليكة سيفه*** على حين قد أعيا الفرات كتائبه ومنا الذي شد الركي ليستقي ***ويسقي محضا غير صاف جوانبه ومنا غريب الشام لم ير مثله*** أفك لعانٍٍ قد تنأى أقاربــــــــــــــه فالذي غشي الدليكة هو المثنى والذي شد الركي هو مُرة بن همام وغريب الشام هو ابن القلوس بن النعمان وهنا ذكر بن الأثير عن بني شيبان ( أن ليس بالعرب اعز دارا ولا امنع جارا ولا أكثر حليفا من بني شيبان) . ولقد عاشت قبيلة بني شيبان وبقية قبائل بكر بالعراق في أخصب مناطقه وأهمها في نظر القبائل العربية وحتى الدولة الفارسية الطامعة فهي في تخوم العراق مما جعلهم هدفا على الدوام ولكنهم طالما اتخذوا من الصحراء التي تتصل بالجزيرة العربية خير ظهيرا لهم على أطراف الفرات حين كانوا يتقون هجمات الغزاة من القبائل والفرس ... لذا نرى إن التوسع في دراسة اثر تلك القبيلة على سير تاريخ العراق في بدايات الإسلام لهو مهم جدا فهي التي جمعت الروح الوثابة إلى الصمود الرائع بالقوة والشكيمة والصبر والعزيمة وثبتت برجالاتها في المآزق والمحن والحروب وضربوا أروع درجات الشجاعة والإقدام حد الهوس نتيجة ضروب الفروسية وافانين الحرب والقتال والنزال ومقارعة الجبابرة والأبطال سيما وقد كانت لهم كبير الخبرة في قتال الفرس على مر الدهر فكل تلك العوامل مجتمعة إلى جانب دعوة المسلمين للنجدة وتحرير ثغر الجزيرة هي التي يسرت تحرير العراق الذي تطلب فيما بعد انهرا من الدماء وتضحيات جسام حتى إتمام النصر... في الجزء القادم مدن العراق العربية قبل الإسلام إلى جانب حضارة وكافة شخوص حكام العراق من العرب أمثال (جذيمة بن مالك وامرؤ القيس بن عمرو والنعمان بن المنذر).....
|
|||||
28-11-2008, 05:55 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
( العراق في الإسلام , عروبته , تحريره, إسلامه )ج3 مدنالعراق العربية قبل الاسلام الحضر وتقع في شمالي وسط العراق وهي عاصمة عرب العراق الشمالية ويرجح إن بانيها هو سنطروق الأول أو الساطرون كما اسماه بعض مؤرخي العرب وقد كان حكمه في النصف الأول من القرن الميلادي وحكمت سلالته العربية ثلاثة قرون , وقد ازدهرت الحضر بمدنيتها وحضارتها حتى تحولت لمركز تجاري هام في الشرق وقد كانت حصينة منيعة مسورة بأقوى الأسوار حتى إنها صدت وأفشلت هجوم الإمبراطور الروماني تراجان عام 117م كما وإنها أجبرت الإمبراطور الروماني سبتيموس سويرس على التراجع عن أسوارها بفشل حصاره لها في عام198/199م . وقد ثبت إن للحضريون كفاءة عسكرية غير عادية ودراية بالفنون القتالية حيث إنهم قد ابتكروا أنواعا فعالة من الأسلحة النارية كالمقذوفات النارية الحارقة التي كانت تسمى بالنار الحضرية ومنها أنواع أخرى من القسي والنبال . وقد كانت نهاية الحضر على يد سابور الأول الذي تمكن من قتل آخر ملوكها من العرب وهو الضيزن الذي توسعت دولته ووصلت بحدودها إلى المدائن جنوبا وكل حوض الخابور شمالا لكن ابنته النضيرة هي من خانه وأعلمت سابور على نقاط ضعف الأسوار المنيعة فدخلها وأوقع الضرر ببني قضاعة والعبيد خسائر هائلة وقد قال في ذلك عمرو بن آلة كما جاء في الأغاني الم يحزنك والأنباء تترى***بما لاقت سراة بني العبيد ومصرع ضيزن وبني أبيه***واحلاس الكتائب من يزيد فهدم من رواسي الحضر صخرا***كأن ثقاله زبر الحديد وأطلال الحضر حتى اليوم آية بالروعة وفن البناء وهي قائمة على مسافة 3كم من الضفة الغربية لوادي الثرثار وعلى مسافة 76كم غرب القيارة وتبعد 150كم جنوب غربي نينوى الموصل الحالية. الحيـــرة وتقع الى الجنوب من وسط العراق وعلى بعد ثلاثة أميال من الكوفة واسمها بحسب اللغة الآرامية حرتا أو حيرتو وتعني المخيم أو المعسكر أو الحصن أو الحاضرة وقد ذهب بعض المؤرخين إن بانيها هو الملك البابلي بختنصر أما سكانها الرئيسيون فهم من قبيلة الأزد وأول ملوكهم مالك بن فهم الذي رماه ابنه سليمة بسهم خطأ عن غير قصد وكان هو الذي دربه على الرماية فلما علم مالك إن ابنه سليمة هو الذي رماه انشد أبياتا ذهبت مثلا حتى أيامنا الراهنة جزاني لاجزاه الله خيرا*** سليمة انه شرا جزاني اعلمه الرماية كل يوم ٍ***فلما اشتد ساعده رماني وان الحيرة مالبثت أن أصبحت مدينة كبيرة فيها القصور الكبيرة الشامخة والحدائق والبساتين والمساكن وقد وصفها عاصم بن عمرو الشاعر والفارس الشهير حيث قال صبحنا الحيرة الروحاء خيلا***ورجلا فوق اثباج الركاب حضرنا في نواحيها قصورا*** مشرفة كأضراس الكلاب وبقيت الحيرة بعد تحرير العراق عامرة عدة أجيال وكان بجوارها أشهر قصرين بناهما العرب بالعراق من عصور ما قبل الإسلام وهما الخورنق والسدير وبينهما ميلا واحدا واللذان بناهما الملك العربي النعمان بن امرئ ألقيس والملقب بالنعمان الأعور أو النعمان السائح والذي حكم العراق من عام 403م وحتى431م وهو صاحب القصة الشهيرة حول مقتل باني القصر(سنمار) كي لا يبني مثيلا له والتي ذهبت مثلا ومضرب للأمثال(جزاه جزاء سنمار) وقد وردت في حق تلك الحادثة أشعار كثيرة في الأدب العربي العراقي نذكر منها أبياتا لعبد العزى بن امرئ ألقيس الكلبي من قصيدته التي يعاتب بها الملك الحارث الغساني جزاني جزاه الله شر جزائـــــــــــه*** جزاء سنمار وما كان ذا ذنب وحتى فقال اقذفوا بالعُلج من فوق برجه*** فهذا لعمر الله من أعجب الخطب وقيل إن الملك النعمان قد هجر بعد ذلك القصر وتبتل وساح بالأرض ابتغاء الآخرة وربما يكون قد ندم على فعلته مع باني قصره سنمار فترك القصر والملك واختفى وفي ذلك يقول الشاعر اللخمي عدي بن زيد وتذكر رب الخورنــــــــــــق إذ*** فكر يوما وللهدى تفكير وحتى فارعوى جهله فقال وما غبطة*** حي إلى الممات يسيـــر وقد جاء ذكر الخورنق كثيرا في الأدب العربي فقد ذكره حسان بن ثابت شاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقال وحارثة الغطريف أو كابن منذر*** ومثل أبي قابوس رب الخورنق كما ذكره أيضا الحارث بن حلّزة فقال فإذا صحوت فإنني*** رب الشويهة والبعيــر وإذا سكرت فإننـي*** رب الخورنق والسدير الجزء القادم حكام العراق بالحيرة الأول مالك بن فهد ومن بعده ابنه جذيمة....
|
|||||
28-11-2008, 05:57 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
( العراق في الإسلام , عروبته , تحريره, إسلامه )ج4
|
|||||
28-11-2008, 05:58 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
ملوك العراق وفضلهم في توحيد الجزيرة العربية الاول الحارث بن عمرو وقد حكم بعد وفاة شقيقه امرؤ ألقيس ودام حكمه 87 عاما كان حكمه فيها امتدادا لمن سبقه ولم يميز بشيء فيما دونته أقلام التاريخ . أوس بن قلام وقد حكم بعد الحارث بن عمرو ودام حكمه خمسة أعوام. عمرو بن امرؤ ألقيس وقد حكم بن امرؤ ألقيس البدء هذا فكان حكمه قد دام حكمه أربعين عاما وهو كسابقه. امرئ ألقيس بن عمرو بن امرؤ ألقيس البدء وقد حكم قرابة خمسة وعشرون عاما قاتل فيها الفرس طيلة مدة حكمه وقد توفي على أيام ملك الفرس يزدجرج النعمان بن امرئ ألقيس وقد خلف والده في الحكم ولقب بفارس حليمة و النعمان الأعور أو النعمان السائح وأبى قابوس ولتلك الألقاب قصص سنولي ذكرها بعون الله وهو صاحب قصري الخورنق والسدير الشهيرين بالعراق وهما كما هو معلوم مضرب للحديث عند العرب والجزيرة وقد كان هذا الملك رجلا شجاعا حكيما ومحاربا قويا حازما ومن أهل الغيرة والنجدة والنخوة وقد كان له كتائب من الجيش معروفة أخبارها أشهرها دوسر والشهباء إضافة لأخريات وقد اشتهرت دوسر بشدة محاربيها البواسل حتى قيلت فيها الأمثال( ابطش من دوسر) وقد حكم29 عاما حتى434م حيث ترك الملك بمليء إرادته عندما ساح في البوادي لقصته المعروفة.. المنذر بن النعمان وقد خلف والده النعمان في الحكم حتى عام473م قرابة الأربعون عاما وقد اشتهر بفروسيته وشجاعته وغزوه لبلاد الروم في تركيا... الأسود بن المنذر بن النعمان وقد خلف والده المنذر في عام 473م وحتى493م وحكم نصف مدة والده تقريبا وقد كان الأسود رجلا شهيرا بفروسيته وشجاعته وإقدامه بالحرب وقد حارب غازيا في سوريا واسر عددا من أمراء الغساسنة وهنا أغراه ابن عمه أبو اذينة بقصيدة شهيرة يحرضه فيها على قتل هؤلاء الأسرى لأنهم كانوا قد قتلوا أخاه وكان آخرها البيت الشهير لا تقطعن ذنب الأفعى وتتركها إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنبا المنذر بن المنذر وقد خلف أخاه الأسود فحكم حتى عام 500م. النعمان بن الأسود بن المنذر وقد خلف عمه بالحكم ولم يدم حكمه طويلا فكان قرابة أربعة أعوام وقد عاصر حكم كسرى قباذ في فارس وهو والد كسرى انو شروان وفي أيامه دخلت قبائل تغلب وبكر إلى العراق وتوفي في 504م. علقمة بن جعفر وهذا الآخر لم يدم حكمه أيضا فقد حكم قرابة ثلاثة أعوام من504م وحتى507م. امرؤ ألقيس بن النعمان وقد حكم من 507م وحتى514م وهو الذي خلّف بن ماء السماء بعده. المنذر بن امرؤ ألقيس(المنذر بن ماء السماء) وقد خلف والده في514م فحكم حتى 533م وقد كان رجلا محاربا شجاعا حارب الروم كما احتل سوريا ووصل حتى أنطاكية ودخل لبنان وحارب كندة وعرف بالمنذر بن ماء السماء والسبب إن والدته وهي من ( النمر بن قاسط) يقال لها ماء السماء لجمالها الخارق وحسنها واسمها مارية بنت عوف وقد تزوج المنذر من هند بنت الحارث بن عمرو الكندي من ملوك كندة في جنوبي العراق والحساء والقطيف فولدت له ثلاثة أبناء وهم الأول عمرو بن هند المعروف بمضرط الحجارة وهو الذي قتله فيما بعد الشاعر الفارس عمرو بن كلثوم والثاني هو قابوس المعروف بقينة العرس أما الثالث فهو المنذر بن المنذر ومن المعروف إن هذا الرجل أي المنذر بن ماء السماء هو أشهر من حكم العراق في غابر الأيام لذا سنورد بعض التفصيل عن تفاصيل حكمه في الجزء القادم بعون الله,,,,,
|
|||||
28-11-2008, 10:14 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
ملوك العراق وفضلهم في توحيد الجزيرة العربية الاول يومي البؤس والنعيم عند المنذر المنذر بن ماء السماء هو صاحب الاعتقاد بهذين اليومين واصل ذلك انه لما ندم على قتله نديميه عند سكره فاقسم على أن يتخذ اليومين في كل عام كذكرى يعدم فيها أو يكرم من يصادف مروره عليه وقد قال عبيد بن الأبرص قبل أن يقتله المنذر لأنه أتاه في يوم بؤسه/ وخيرني ذو البؤس في يوم بؤسه خصالا أرى في كلها الموت قد برق كما خيرت عاد من الدهر مرة سحائب ما فيها لذي خبرة انــــــــــــــــق ولقد حارب هذا الملك الروم حتى تمكن من تحرير سورية من أيديهم ووضع يده عليها ثم واصل حتى أنطاكية كما دخل لبنان وجلب منها الأسرى إلى العراق وفيهم 400 راهبة وفي أثناء غزواته ضد الروم قامت كندة بانتهاز الفرصة فهاجم رجالها العراق لغزوه ولما وصلت أخبار ذلك إليه قرر غزوها انتقاما منها فتوجه نحو مضارب كندة فأسر وقتل12 أميرا من أمرائها وكان من بين الأسرى أيضا الشاعر الشهير امرؤ ألقيس الكندي الذي افلت فيما بعد وليهرب من أسره ولقد كان غالب جيش المنذر من قبائل بكر العربية ومنهم بنو شيبان حيث كان يعتمد عليهم وحدهم وقد قال فيهم شعرا نورد منه ملوك من بني عمر بن حجر يساقون العشية يقتلونـــا فلو في يوم معركـــة أصيبوا ولكن في ديار بني مرينــا ولم تغسل جماجمهم بغسل ولكن في الدماء مرملينــا تظل الطير عاكفة عليهـــم وتنتزع الحواجب والعيونا كما يذكر تلك الحادثة الشاعر البكري العراقي صاحب المعلقة الشهيرة الحارث بن حلزة فيقول ومع الجون جون بني الأوس عنود كأنها دوفــــــــــــــاء ما جزعنا تحت العجاجة إذ ولوا شلالا وإذ تلظى الصــــــلاء يوم اوارة ولكن حدث أن تمردت فيما بعد على المنذر قبيلة بنو شيبان العربية فهاجمهم وقتل منهم عددا كبيرا من المقاتلين وهذا ما يؤكد على وجودهم كعرب بالعراق قبل الإسلام وفي تلك الحادثة يقول الأعشى سبايا بني شيبان يوم اوارة على النار إذ تجلى به فتيانها مقتل المنذر لقد قتل المنذر غيلة وغدرا على مذبح كيد واحتراب الغساسنة والمناذرة في عين أباغ على الفرات على مسافة مائة كلم جنوب شرقي حلب في سورية على يد شمر بن عمرو الحنفي الذي أرسله الملك الغساني الحارث بن جبلة عندما أرسل القاتل مع مجموعة من الفتيان المتنكرين الذين عملوا حيلة مع امرأة يقال لها حليمة على إنهم خارجين على الملك الغساني وإنهم مستجيرين بالمنذر فلما اطمأنوا لنجاح حيلتهم قاموا في ليلتهم تجاه مخدع المنذر وهجموا عليه وقتلوه فقيل (ما يوم حليمة بسرّ) فذهبت مثلا بالمنطقة وتمكن الغساسنة أيضا من اسر احد أبناء المنذر واسمه امرؤ ألقيس وبعد ذلك ثارت بكر وتمكنت بغارة لها على الشام أن تحرر ابن الملك المغدور بعد أن سيطروا على كامل سوريا من جديد واسروا الملك الغساني وفي تلك الحادثة الشهيرة يشير الحارث بن حلزة شاعر بكر مفتخرا في معلقته التي نظمها وألقاها أمام الملك عمرو بن هند فيقول وفككنا غل امرئ ألقيس عنه بعد ما طال حبسه والعناء واقدناه رب غسان بالمنـــذر كرها إذ لا تكال الدمـــــــاء وفي هذه المعركة أيضا اخذ عمرو بن هند ابنة الملك الغساني واسمها ميسون أسيرة لديه ثم تزوجها فيما بعد وقال الحارث في ذلك أيضا إذ احل العلياء قبة ميسون فأدنى ديارها العوصــاء في رثاء المنذر قالت ابنته وقلوا فارسا منكم قتلنـــا فقلنا الرمح يكلف بالكريم بعين أباغ قاسمنا المنايا فكان قسيمها خير القسيم إلى اللقاء مع سيرة الملك عمرو بن هند
|
|||||
14-02-2009, 04:06 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
ارى ان محاولة الفصل بين العروبة والاسلام هى محاولة للنيل من الاسلام نفسه قبل العروبه
|
|||||
19-02-2009, 12:00 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
آخر تعديل أسد الإسلام يوم 19-02-2009 في 12:07 AM.
|
|||||
06-03-2009, 04:13 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
موقعة كاظمة ذات السلاسـل آذار633م/12ه الحشد بعد أن اجتمع الخليفة أبى بكر مع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين للتشاور بأمر العراق فقد قرر أن ينجد المثنى بجيشين للدعم من خلال الإيعاز أولا إلى القائد خالد بن الوليد بان يتحرك إلى العراق بمن بقي معه من القوات بعد معارك الردة (وقيل إن العدد الذي بقي معه لم يكن يزيد على التسعمائة محارب ) لا غير وثانيا إرسال القائد عياض بن غنم إلى دومة الجندل أي مدينة الجوف في شمالي السعودية لإخضاعها ومن ثم التوجه إلى الحيرة بالعراق لمؤازرة القوات العربية وقد كان قلب الحشد للمعارك يتعاظم في جنوبي العراق كما تقدم ثم دقت الطبول لمعركة تاريخية أخرى هي واقعة كاظمة أو ذات السلاسل وتقع كاظمة في الجزء الغربي من الكويت ولقد أوعز الملك الفارسي اردشير للقائد هرمز بالتصدي للقوات العربية في العراق الذي أسرع من فوره إلى كاظمة والحفير لاستباق الحشود العربية للسيطرة على آبار الماء فيها كمنحى عسكري لاضعاف قدرة القوات العربية القتالية لأهمية الماء آنذاك كعنصر حيوي لإدامة مقتضيات المعركة من خلال سد الحاجة الماسة إليه وقد لاحظ القائد خالد بن الوليد إن الفرس قد سبقوهم إلى كاظمة وآبار الحفير فأراد استنهاض همم جنده وان ينبههم لأهمية الحصول على الماء الضروري للمعركة فجمعهم وألقى فيهم خطابا كان منطلق عنوانه إن ( ليصيرن الماء لأصبر الفريقين واكرم الجندين فحطوا أثقالكم ثم جالدوهم على الماء) وقسم جيشه إلى ثلاث فرق الأولى بقيادة المثنى بن حارثة والثانية بقيادة عدي بن حاتم الطائي وعاصم بن عمرو والثالثة بقيادته بنفسه أما عن القوات الفارسية فقد تم ترتيبها على أساس الاستماتة على الحفير وقد كان القائد هرمز في القلب مع قواته بينما كان كل من القائد انو شجان وقباذ وهما أولاد الملك الفارسي اردشير يتوليان قيادة القوات على الجناحين لموقع التحشد في تلك المنطقة وهنا لابد من إثارة نقطة مهمة وهي إن الجند الفرس بتلك المعركة كانوا مصممين على الثبات حتى الموت فقد ربطوا بعضهم ببعض بالسلاسل الحديدية وذلك ليرفعوا عن كواهلهم عار توالي الهزائم التي ألحقت بهم من قبل القوات العربية بقيادة المثنى بن حارثة الشيباني ولهذا سميت تلك المعركة بمعركة ذات السلاسل . المعركة لقد ابتدأت تلك المعركة بحسب الصيغة التقليدية التي كانت معروفة وقتذاك وهي بطلب القادة للمبارزة فيما بينهم وهنا طلب هرمز خالدا للمبارزة فلبى خالد النداء بحسب ما هو معلوم عن مقدرته وشجاعته وتضحيته في تلك المواقف وسرعان ما تمكن خالد من الانتصار على هرمز وقتله وقد اتضح إن طلائع الجيش الفارسي تبيت أمرا وهو إنها تروم أن تتحرك لقتل خالدا بحسب خطة معدة لتحطيم معنويات المسلمين لكن القائد الفطين البطل القعقاع بن عمرو كان يراقب ساحة المعركة مثلما كان يراقب المبارزة وهو الذي لحظ ململة وتحرك تلك القطعات الأمامية فهجم بقواته على طلائع جيش الفرس وسحقها بمباغتة رائعة مما أعطى الوقت لخالدا أن يحتز راس القائد هرمز لتحطيم معنويات الجيش الفارسي فاندلعت المعركة وحمى الوطيس واستعر الصراع حتى تحطم الجناحان الفارسيان تحت وطأة الهجوم العربي وتراجعت القوات الفارسية مما اضطر قباذ أن يفر من ساحة المعركة ولحقه أخاه انو شجان وأبيد من تبقى من الجند في ساحة المعركة . المطاردة كلف القائد خالد بن الوليد المثنى بن حارثة الشيباني للقيام بمطاردة فلول القوات الفارسية لمعرفته التامة بالمنطقة وبأساليب الفرس فتحركت قوات المثنى واندفعت بالاتجاه الشمالي الشرقي صوب منطقة شط العرب . يتبع
|
|||||
04-04-2009, 12:38 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
المطاردة حصن المرأة كلف القائد خالد بن الوليد المثنى بن حارثة الشيباني للقيام بمطاردة فلول القوات الفارسية لمعرفته التامة بالمنطقة ولكونه قائدا محنكا ملما بأساليب الفرس فتحركت قوات المثنى واندفعت بالاتجاه الشمالي الشرقي صوب منطقة شط العرب وبعد انتهاء المعارك برزت أهمية معرفة المنطقة بحسب تفكير خالدا وغايته من ذلك الأمر فقد اندفع المثنى بقواته باتجاه الشمال الشرقي نحو منطقة شط العرب حتى اصطدمت بحصن فارسي مقام على منطقة مدينة البصرة الحالية وكانت تقود الحامية الفارسية في ذلك الحصن امرأة ولذلك سمي بحصن المرأة وكان حصنا منيعا وقد استعصى على قوات المثنى ورأى المثنى إن فتح ذلك الحصن يتطلب هدر الوقت ويعوق من مسعى المطاردة التي خرج بقواته من اجلها فأراد أن يبقيه تحت اليد لذا أمر بمحاصرة ذلك الحصن وفرض عليه الحصار بقوة تحت قيادة شقيقه المعنى بن حارثة الشيباني واندفع المثنى بقواته على عجل لمواصلة مطاردة فلول الفرس الهاربة فاصطدم بحصن آخر يتحصن فيه أحد أمراء وقادة الفرس وهو زوج تلك المرأة التي بإمرتها الحامية التي تمت محاصرتها في الحصن الأول فأراد المثنى كسب الوقت فاقتحم الحصن بقواته العاصفة وأباد الحامية برمتها بما فيها قائدها زوج تلك المرأة التي لما علمت بما حصل لزوجها وحاميته استسلمت وأسلمت ولما دخلت الدين الإسلامي تزوجها المعنى بن حارثة الشيباني وقيل إن ذلك الزواج تم بناء على طلبها. موقعة المذار آذار من العام الثاني عشر للهجرة إن المذار هي موقعة جرت أحداثها في موضع على مسافة ثماني كيلومترات جنوب شرقي منطقة قلعة صالح في محافظة ميسان الحالية العمارة سابقا فبعد كل تلك التداعيات المتلاحقة التي ألمت بساحة العراق والتهديدات التي تتجه وتزحف تجاه تقويض سلطة بلاد فارس بالتدريج حاول الملك الفارسي اردشير أن يفعل شيئا لصد الاندفاع العربي الإسلامي فأصدر أمرا يقضي بتعيين القائد قارن بن قريانس قائدا للحشد الجديد وكلفه بان يجمع فلول ما تبقى من الحشد السابق الذي خاض تلك المعارك وانهزم فيها كما أمر كل من القائدين قباد وانو شجان أن يعاوناه بقيادة ذلك التشكيل الجديد عندما يكتمل كجيش يزيد تعداده على الأربعين ألف مقاتل بعد أن كان المثنى مع قواته قد أوقع كبير الخسائر بتلك الفلول المنهزمة والتي لاحقها كالسيل الجارف من منطقة البصرة تجاه القرنة وهي محل تلاقي نهري دجلة والفرات واستمر معقبا لها تجاه وادي دجلة حتى بلغ مشارف المذار فأرسل لخالد بن الوليد من يطلعه على الأمر وهنا اثر المثنى أن لا يصطدم بجيش قارن وان ينتظر القسم الأكبر من الجيش بقيادة القائد خالد بن الوليد واكتفى بعملية المناورة والمناوشات لانهاك قوى الفرس وكسب الوقت ريثما يصل الجيش الأكبر بقيادة خالد بن الوليد . معركة المذار المعركة عندما وصلت الأخبار أسرع القائد خالد بن الوليد بالقسم الأكبر من الجيش لنجدة المثنى وقواته المرابطة جوار المذار وعقد القادة اجتماعهم للمداولة بشان وضع خطة لحسم الموقف تضمن استمرار تقهقر القوات الفارسية واستثمار عرى النصر الذي تحقق فتم الاتفاق على خطة حرب اعتمدت في صميمها أن يخرق الجيش العربي جبهة الجيش الفارسي ويلتف عليه لإبادته في المذار فاندلعت المعركة وقام العرب بهجوم صاعق شديد على جبهة الجيش الفارسي بالمذار فدارت معركة شديدة وحامية الوطيس تحول العرب فيها إلى اسودا غالبة فاستبسلوا وبذلوا جهودا كبرى في ذلك القتال بتلك المعركة التي انتهت تقريبا بإبادة غالب الجيش الفارسي فقد قتل ما يزيد على نحو ثلاثين ألف جندي فارسي كما قتل القادة الفرس بأجمعهم كل من قارن وقباذ بن اردشير وانو شجان بن اردشير وانتهت المعركة بهزيمة أخرى للفرس وبالنصر الساحق للقوات العربية الإسلامية على القوات الفارسية كما إنها كانت قد فتحت أبواب العراق أمام الجيش العربي لتحريره كاملا والسعي بعرى الفتح الشرقي المؤمل وتدل أخبار التاريخ التي أرخها لنا الأولون إن القوات العربية لم تتمكن من مطاردة الفلول الفارسية المنهزمة بسبب إن المياه في منطقة الأهوار قد حجزتهم وحالت دون ذلك فقد كان ذلك هو موسم فيضان لمنطقة الأهوار وهو الذي يعيق الاستمرار بالملاحقة كما إن القائد خالد بن الوليد وإخوانه فكروا إن المضي بالتقدم نحو وادي دجلة سيجعل الفرس يستميتون على الدفاع وسيكون تعجيلا بمعركة الحسم التي قدر القادة حينها بوجوب تأجيلها والاستمرار باستنزاف القوات الفارسية والتحول صوب وادي الفرات لتطهيره وضمانه كظهير جيد عندما يحين موعد الهجوم النهائي الحاسم . الجزء القادم معركة الولجة
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بسبب اعتناق شقيق وزير الخزانة الإسلام..منظمة بريطانية متطرفة تنظم مظاهرة ضد الإسلام | طالب عفو ربي | الأخبار العالمية والعربية | 0 | 07-12-2009 11:33 PM |
نقد الكتاب المقدس "اجزاء | مجد الغد | عقيدة أهل السنة والجماعة | 11 | 18-03-2009 06:44 PM |
ملوك وحكام العراق منذ 1920 وحتى احتلال العراق الاخير | أسد الإسلام | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 2 | 29-11-2008 07:23 PM |
من ملك مصر قبل الإسلام /اجزاء /اعدادمجد الغد | مجد الغد | التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية | 0 | 16-11-2008 12:10 AM |
|