ان الفضيحة المخزية التي ارتكبها (مناف الناجي) وكيل السيستاني يندى لها جبين الانسانية فضلآ عن التدين والالتزام بثوابت الدين , فطوال هذه السنين التي مضت وهو وكيل المرجعية ماذا كان يفعل وأي حرمات يدنس وأي كبائر يقترف , ومع من !! الله أكبر مع محصنة غرر بها بحجة الدرس والتدريس ومواصلة الدراسة الحوزوية لديه , فلا أوقفه ارتباطها بزوج ولا انتفضت لديه حمية الدين ولا أي وازع انساني تجاه امرأة لا حول لها ولا قوة .. وما زاد الطين بلة أنه لم يكتف بفعلته الخسيسة بل صورها واحتفظ بصورها عارية في ذاكرة هاتفه النقال أضافة الى المقاطع الفيديوية التي تنقل الفعلة البشعة التي أودت بشخصيته وسمعته وسمعة مرجعه للحضيض كونه يمثل مرجعيته في كل تصرفاته وسكناته وكل ما يصدر عنه يحسب على المرجعية برمتها !! كيف لا وهو وكيلها العام في محافظة العمارة وعندما وصل الامر الى أروقة المرجعية في النجف حاولوا أن يتلافوا الموضوع فقاموا بدعوة شيوخ عشائر العمارة شخصياتها البارزة ليقدموا لهم الهدايا ويتوسلوهم لسد الموضوع , ولكن أبناء مدينة العمارة عندما سمعوا بتلك المهزلة انتفضوا وأصروا على كشف ألاعيب (الناجي) وفضحه أمام الملأ , ليكون عبرة لمن تسول له نفسه تقمص زي الدين وهو فاسق فاجر وكذلك لنسف معالم هذه المؤسسة الخرافية التي تسيطر على عقول البسطاء السذج .
منقول
http://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7427