. .
أيتها الأم انتبهي .
ـ الخجل المفرط لدى ابنك يسبب مشاكل عديدة فى حياة الطفل لعدم تكوين صداقات أو يشعر بالتعاسة فى التعامل مع الآخرين ، وقد يكون السبب أيضا فى قلة التحصيل الدراسى فيبدو عليه علامات أو مشاكل مثل ( الصعوبة فى الكلام – التهتهة واللعثمة – احمرار الوجه – الرعشة – أو العرق الغزير فى وجود الآخرين).
ـ ويتسبب أيضاً بحدوث مشاكل فى مراحل نمو طفلك المختلفة ، ففى مراهقته يعرضه للكثير من السخرية ، وفى مدرسته يكون انطوائيا وغير متأقلم مع محيطه ، فالخجل يورد التردد دائما وعدم المسئولية وضعف الشخصية.
ـ لا تهملي جوانب التفاعل مع الآخرين وساعدي الطفل على تفاعله بصورة جيدة بتعرضه لمواقف أمام أشخاص غير مألوفين لديه ، وراقبي ردة فعله أمام ما يواجه من الآخرين في أوقات المناسبات وقومي جوانب الضعف لديه .
ـ اجعلي من نفسك النموذج الإيجابى الاجتماعى للطفل الذي يستقي منه التعامل مع الغير وردة الفعل لأن الطفل يتعلم من سلوكيات الأب والأم.
ـ تحدثى كثيراً مع طفلك عن تجربتك السابقة عندما كنت تعانين الخجل وكيف تغلبت على المشكلة وأوضحي له الفائدة من تكوين صداقات والاستفادة من النشاطات المدرسية الجماعية.
ـ لا تنتقدي طفلك وخاصة أمام الآخرين فمن المفترض أن تحترمى مشاعره ولا تسخرى منه أو تؤذيه لان ذلك ينشئ لديه الخجل ويزعزع ثقته بنفسه وتراكم مثل هذه الاشياء تكبر في داخله وتصل الى حد أن تكون مرضا نفسيا .
ـ إبرزي قدرات طفلك الذاتية والشخصية لان ذلك يمنح الطفل المزيد من الثقة وخصوصاً أمام الأهل والأقارب والأصدقاء ، لتجده أكثر لباقة وتحدثاً ويجيد التعامل مع المواقف بثقة أكبر .
ـ اذا رأيت قصوراً في جوانب تعامل الطفل فلا تدعي المسألة كيفما تكون بل قومي بالتمثيل لبعض المواقف مع طفلك فى البيت وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف