|
23-06-2009, 02:35 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كم من مهموم ومهمومة بيننا؟!
بسم الله الرحمن الرحيم مصائب الدنيا كثيرة.. وهمومها وغمومها لا يكاد يسلم منها بَر ولا فاجر.. (لقد خلقنا الإنسان في كبد) فمن مهموم بماله ومغموم بفقد ماله.. ومكروب بولده ومصاب بفقد ولده.. ومبتلى بمنصب وآخر بفقد منصبه! لم يسلم من الهم والغم أحد! لكن المؤمن يعلم أن الهم والغم مما يبتلى به المؤمن وتُكفر به سيئاته.. والكافر يعيش مغتما ويموت مغتما ويبعث إلى جهنم.. الهموم والغموم قد انتشرت في هذا الزمن لبعد الناس عن طاعة الله وغفلتهم عن ذكره والأنس بالقرب منه.. وإذا رأى العبد أنه قريب من ربه ولم يسلم من الهم فليحسن الظن بربه فربما هو تطهير له من سيئاته وذنوبه.. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ). حديث صحيح.. قد ينشأ الهم والغم من الفراغ وقد يأتي من تكالب المصائب والابتلاءات.. فهذا قد حرم المال.. وذاك قد حرم الذرية.. والثالث قد حرم الزواج.. والآخر قد حرم التوفيق في حياته.. والخامس حرم الصحة والعافية في بدنه.. وشر الناس من حرم لذة الطاعة فانقلبت معيشته ضنكا.. وعلاج الهم بالقرب من الله والأنس به وحسن الظن به والشكوى إليه وتلاوة كلامه.. عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يا رسول الله! ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات. قال: أجل! ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن . رواه أحمد وصححه الألباني.. يا صاحب الهم! إن الهم منفرج * أبشر بخير فإن الفـارِج الله اليأس يَقْطَع أحيانا بصاحِبِه * لا تيأسَنّ فإن الكـــافي الله الله يحدث بعد العُسْر مَيسرة * لا تجزعنّ فإن الصَّـانِع الله وإذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ به * إن الذي يَكْشِف البلوى هو الله والله ما لَك غير اللهِ مِن أحَدٍ * فَحَسْبُك الله! في كلٍّ لكَ الله |
|||
23-06-2009, 03:36 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
03-04-2010, 02:05 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
حياكم الله على هذه المشاركة الطيبة
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعوه لتجديد الحب في الله بيننا | محمد أبوبكر | المنتديات الأدبية :الشعر العربى ، من بوح قلمى | 6 | 18-06-2010 10:58 PM |
الاخ مسلم وافتخر بيننا فهل من مرحب | مسلمة وافتخر | الترحيب بالأعضاء الجدد ومناسبات الأعضاء | 5 | 10-05-2009 09:57 PM |
نرحب باخوتنا الجدد بيننا | أسد الإسلام | الترحيب بالأعضاء الجدد ومناسبات الأعضاء | 2 | 15-12-2008 09:19 PM |
|