|
25-05-2009, 07:37 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
د. طارق سويدان فى عدة حوارات
مقابلة مع الدكتور طارق السويدان تاريخ الحوار 09/04/2009 على الرغم من أن مؤهلاتك العلمية بعيدة تماماً عن مهنة الداعية الإسلامية أصبحت ولله الحمد من أحب وأشهر داعية في العالم الإسلامي هل خططت للوصول إلى ماأنت عليه عليه الآن وأنت طالب ؟ أنا خططت لأن أكون واحداً من الذيم يخدمون هذه الأمة وأحمد الله سبحانه وتعالى الذي استخدمني في الخير وقد خططت لأمتلك المهارات اللازمة لبناء الشخصية التي تملك مؤهلات العطاء ولها القدرة على العمل من خلال منهج فكري وعلمي واضح , ورغم أن تخصصي العلمي ليس له علاقة في مجال اهتمامي الحالي , لكنه ساعدني كثيراً في بناء المنهج العلمي للتعاطي مع مختلف الأمور بشئ من العلمية , ولكنني أعترف أنني لو استقبلت من أمري مااستدبرت لكان قراري مختلفاً في موضوع دراساتي العليا وأنصح الجمعي بأن يتخصصوا في الميدان الذي لهم ميول فيه من جهة ولهم القدرة من جهة آخرى على النجاح والإبداع فيه حدثنا عن خبراتك وإنجازاتك العلمية والدينية ؟ أرجو مراجعة السيرة الذاتية من خلال موقعي : http://www.suwaidan.com/ مارأيك في المرأة , وهل لعب دوراً في حياتك ؟ بداية من السيدة الوالدة إلى الزوجة . ( دور زوجتك وأهمية المرأة في حياة الرجل ) المرأة هي الطرف الأهم في معادلة التغيير الحضاري , وربما هذه الحقيقة قد يستغربها البعض , ولكن بشئ من النظر ندرك هذه الحقيقة , فهي صانعة الأجيال رغم أن مسؤولية التربية على عاتق الرجل والمرأة وللنم للأسف بسبب إهمال الرجال لهذه المسؤولية أصبحت التربية صناعة المرآة , فإذا ماشاب هذه الصناعة خلل أو تراجع وجدنا ذلك في الجيل بشكل واضح . وعلينا ملاحظة أن أعداءنا في معركة الهوية يركزون كثيراً على المرأة في محاولة لجعلها نسخة من المرأة الغربية , لتنسلخ من هويتها وروحها ليحولوها إلى مجرد دمية جميلة خاوية . وأنا لا شك أدين بالكثير لوالدتي الكريمة حيث نشأت يتيماً كما أدين لزوجتي التي قدمت مسيرة طويلة من التضحيات لاحقق جزءاً كبيراً من أهدافي في هذه الحياة , وأنا أعتقد أن المرأة في السيرة النبوية قد نالت حقوقاً أكثر مما تناله الآن وأنصح بالرجوع إلى كتاب " المرأة في عصر الرسالة " مارأيك في ظهور بما يسمونه " حجاب بو تفخة " مع الماكياج الصارخ ونتف الحواجب وأيضاً الملابس الضيقة ؟ هل هذه عاداتنا وهل يعتبر حجاب ؟ ماهو تعليقك ؟ هنا لا بد من العودة إلى المقصد الاساسي من الحجاب وهو واضح في قوله تعالى " أن يعرفن فلا يؤذين " فلا تعرض نفسها لنظرات الرجال وطمعهم فيها فإذا سقط مقصد الحجاب وتحول إلى ديكور يزيد من الفتنة فقد تجاوز المعنى الشرعي ولم يحققه , ولذلك وضع العلماء شروط الحجاب حتى لا يتعرض للتحريف والخروج عن أهدافه المرجوة , من هذه الشروط إن لا يصف ولا شف ولا يكشف ماحرم الله , ولا يكون لباس زينة يشد الانتباه , وكل ماذكرتم في السؤال يسقط اكثر من شرط في الحجاب , وللأسف فأحياناً تكون غير المحجبة أكثر حشمة من المحجبة , لأن بعض الناس يعتقدون أن الحجاب هو قطعة القماش التي توضع على الرأس بينما هو لباس شرعي يعكس سلوكاً أخلاقياً راقياً . وتعليقك على موضة الشباب بالشعر بما يسمونه " السبايكي " أو تسريحة " الديج " بالإضافة إلى الملابس التي عليها عبارات تتنافى في ديننا وأخلاقناً وأيضاً طريقة البنطلونات التي تظهر الملابس الداخلية بما يسمونه " البوكسر " ؟ المشكلة مشكلة ثقافة وقدوات فالفراغ النفسي الذي يعيشة كثير من الشباب وعدم وجود قضايا جادة في حياتهم جرتهم إلى التقليد الأعمى وربما بعضهم لو كبر بعد ذلك وشاهد صوره وهو في هذه المرحلة العمري لاستسخف ماكان يقوم به وأنا أعتقد للأسف أو أولياء الأمور يركزون كثيراً على توفير لقمة العيس لابنائهم بينما لم يقوموا بواجب التوجيه والإرشاد لأبنائهم فتركوهم لأصدقاء السوء وفضائيا الرداءة تربيهم وتضع لهم الهوية والقدوات مالصفات التي يجب توافرها في شبابنا وبناتنا في العالم الاسلامي وخصوصاً في زمن كثرت فيه الفتن ؟ نحن أمة تسعى للنهوض وتحتاج إلى كل جهد جاد ولن تجد مثل هذه الجهود إلا في الشباب الذي هو عمار التغيير للأفضل فينمون ملكاتهم ويسعون في التحصيل العلمي الجاد , ويهتمون بالقضايا العامة ويشاركون في الأعمال التطوعية ويترفعون عن سفاسف الأمور وسيجدون الحياة أجمل وأحلى وتزداد معانيها قمية وجمالاً ونرى الكثير من الناس يقرؤون القرآن ويصلون ولكن معاملتهم مع من حولهم للأسف لا تمت للإسلام بصلة , أي يفرقون بين عباداتهم التي بينهم وبين الله تعالى وبين الله معاملتهم مع الناس . ماتعليقك ؟ هناك انفصام في الشخصية لدى بعض مدعي التدين المزيف فهم متدينون مادام الالتزام لا يتصادم مع مصالحهم ولكنهم عند تعاملهم مع الناس ينسون التزامهم مقابل تلك المصالح وهذا هو انفصام الشخصية المرفوض لا ويعول على هؤلاء أي تغيير إيجابي في المجتمع لسبب بسيط أن فاقد الشي لا يعطيه فمن يريد أن يغير المجتمع نحو الأفضل عليه ان يمتلك فضائل كبيرة كالصبر والتضحية وتحمل الناس وكم رأينا من ملتحين لا يحترمون قانون المرور مثلاً أو يتعاملون بعنصرية وعنجهية مع غير أهل بلدهم فهل هذا هو السلوك الذي نريد أن نزرعه في الناس ؟ وكم من مدعي تدين لا يكاد السواك يسقط من أيديهم وعندما يأتون لحقوق من يعمل لديهم من السهولة أن ينكروا حقوقهم والرسول صلي الله عليه وسلم يحذر من المظاهر الخالية من المقاصد الشرعية فيقول : " رب صائم ليس له من صيامهم إلا الجوع والعطش "لأنه لم يفهم مقصد الصيام وهو بلوغ التقوى د. طارق , كثيراً مانجد بيت به أب وأم وأبناء وبنات ولكن إذا دخلت بينهم تجد أن كل منهم يعمل على شاكلته , لا علاقة لكل منهم بالأخر , وخصوصاً الأب الذي يعتبر راع مسئول عن رعيته , ولا تجد سعادة بينهم , ماتعليقك وما حكم الدين ؟ مثل هذا البيت يكاد يتكرر في بيوت كثيرة لأننا كما ذكرنا في السابق , كل هم الوالدين أن يوفروا لقمة الطعام أي الاهتمام بالجسد مع إهمال شديد للاهتمام بالعقل والروح فلدينا الكثير ممن يربون عجول لا عقول ! توفير لقمة العيش الكريمة مطلوب ومهم ولكن من أجل هدف أسمى وهو تكوين أسرة مسلمة لها أولوياتها الواضحة في الحياة التي نتجاوز مجرد الأكل والشرب والمنزل والعمل . فالتربية تختلف عن الرعاية , حيث الرعاية هي الاهتمام بالجسد والمظهر والدراسة بينما التربية هي التركيز على الفكر والقناعات والمهارات والاهتمامات والعلاقات والقدوات الصحيحة هل تعتقد أن المناهج التربوية الإسلامية تكفي لإعداد الأبناء أم هي تحتاج إلى تكثيف خصوصاً في المدارس بجانب تربية البيت ؟ مناهجنا التعليمية وليس فقط التربية الإسلامية , تحتاج إلى إعادة نظر كاملة , بل تحتاج إلى ثورة كبيرة في المنهج التعليمي بحيث نجعل الهدف من المنهج بناء شخصية الطالب وتعليمه فنون التعلم والبحث العلمي وتأهيله لمواجهة الحياة والمشاركة فيها بشكل صحيح بدلاً من حشو ذهنه بمعلومات مجردة يستطيع أن يجدها بضغطة زر على النت , وهذه المشكلة ظاهرة في كل المناهج وبالذات في مناهج التربية الاسلامية قرأت ايميل ربما الكل يعرفه بأن محطة من المحطات الفضائية قامت بمنع عرض دعاية إسلامية تحث على عبادة معينة بحجة أن الجميع تأثر بها , ولكن في الحقيقة عندنا نأتي إلى الدعايات التافهة التي لا تهدف ربها عري وفتن لا يقومون بحذفها حتى في قنواتنا العربية , ماتعليقك ؟ في النهاية لا يصح إلا الصحيح قد تمر بعض الفضائيات بفترة مراهقة ولكن الصالح هو الذي يبقى , ومن الخطورة أن يتحول الإعلام من رسالة إلى تجارة ويتحول المشاهد من إنسان إلى زبون والبرنامج من وسيلة سامية إلى سلعة . سؤال يردد كثيراً , هناك الكثير يلتزمون في شهر رمضان من ناحية الأخلاق والعبادات , ويذهب هذا الالتزام مع ذهاب الشهر الفضيل مارأيك ؟ هل الالتزام فقط في رمضان ؟ وماهو معنى الالتزام هل يكون في العبادات فقط أم في التعامل مع الاخرين وصلة الأرحام ؟ رمضان ليس تقليد اجتماعي أو عادة سنوية تتكرر , بل رسالة هدفها إعادة الإنسان إلى طريق الله عندما ينحرف وينسى فيعيد رمضان تذكيره بحقيقة وجوده في الحياة , فالمطلوب في النهاية أن نكون ربانيون لا رمضانيون , والمعادلة التي أطرحها أن يحاول الإنسان إن يكون بعد رمضان أفضل منه بالمقارنة مع ما قبل رمضان مسك الكلام , نصيحة لشبابنا وبناتنا في جامعة الخليج وعامة ؟ أنصح شبابنا أولاً بالجدية في أمورهم , والبعد عن توافه الأمور , وأن يكونوا أنفسهم تكونياً صحيحاً ويسلحوا أنفسهم بالقدرات الإدارية والقيادية التي تعينهم في الحياة , وأن يستغلوا أوقاتهم بشكل صحيح فكلما كبر الانسان زادت مسئولياته وقلت أوقاته وليس العكس , وعليكم أيضاً بكثرة الاطلاع والقراءة , وأن يكونوا عنصر بناء لا هدم في مجتمعهم . وأهم النصائح أن يحددوا هدفهم في الحياة ويضعوا خطة للوصول إليه من أجل خدمة الأمة والنهضة بها. إعداد وحوار : وسام مطر
آخر تعديل بنت بلادى يوم 25-05-2009 في 07:50 PM.
|
|||||
25-05-2009, 07:40 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
مقابلة مجلة سيدتي مع د طارق السويدان تاريخ الحوار : 16/03/2009 الدكتور طارق السويدان مدير عام قناة الرسالة لــ " سيدتي" : ندعو أهل الفن أن يتدينوا وأهل الدين أن يتفننوا أكد الدكتور طارق السويدان مدير عام قناة الرسالة الفضائية أن الكثير من الفضائيات الإسلامية قامت على النوايا الحسنة ومازالت في مرحلة الاجتهاد وأن بعضها يمر بمرحلة النضوج وبدأت تشبع حاجة الناس المتعطشة للكلمة الطيبة وقال إن حداثة التجربة تشعر المشاهد بأن الفضائيات الإسلامية تعيش حالة من الفوضى . لكنها حالة طبيعية ترجع إلى حداثة التجربة وقال إن حرص بعض الفضائيات الدينية على الإثارة جعلها تلجأ لأنصاف العلماء مما أحدث نوعا من الفوضى في الإفتاء ما يؤكد على ضرورة ضبط الفتوى حاصة في البرامج المباشرة . " سيدتي " التقت بالدكتور طارق السويدان وكان الحوار التالي :كيف تقيم القنوات الفضائية ؟ القنوات الفضائية الإسلامية لا شك أنها جاءت لتسد فراغاً كبيراً وتقفز بنشر الوعي في الأمة حول الدور الحضاري للدين الاسلامي من خطاب العشرات والمئات والآلاف إلى خطاب الملايين وأنا أعتقد أن الفضائيات الإسلامية قامت على النوايا الحسنة ومازالت في حالة اجتهاد والبدايات لتطوير التجربة نحو الأحسن ومن الإنصاف أن نقول بوجود تفاوت في الفضائيات الإسلامية من حيث مستوى الوعي بالوظيفة الإعلامية والشريحة المستهدفة ونوعية المضمون البرامجي المطلوب والشكل الفني الذي يجعل مثل تلك الفضائيات قادرة على المنافسة مع وجود مؤشرات على نضج لا بأس به في تجربتها حاصة أن الفضائيات الإسلامية هي الأسرع نمواً وهناك إقبال من الناس على مشاهدتها وتمثل بديلاً جيداً عما هو موجود ولا يشبع روح الناس المتعطشة لكلمة طيبة . هناك من يقول أننا نعيش حالة من الفوضى في ظل تزايد القنوات الفضائية الإسلامية وتكرار البرامج والوجوه ؟ إن سلمنا بوجود مثل تلك الفوضى فهي ليست محصورة في الفضائيات الإسلامية بمفردها بل هي حالة طبيعية نظراً لحداثة التجربة الفضائية في المنطقة العربية وأقدم تلك الفضائيات لم تكمل عقدها الثاني بعد . وأنا أعتقد أن توفر الحرية لإطلاق العشرات من الفضائيات يعطي المشاهد حرية الاختيار ويخلق التنافس الذي يدفع الفضائيات للتطوير نحو الأحسن وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يستمر إلا من يتعاطى مع الأمور بمنهجية علمية مدروسة .فوضى الفتوى استضافة أنصاف العلماء ساهم في خلق نوع من الفوضى في مجال الفتوى .. هل هذا صحيح ؟ فوضى الفتوى لم تأت من استضافة أنصاف العلماء بل جاءت من حرص بعض وسائل الإعلام على إبراز الإثارة في تناولها للأخبار والمواضيع وقد تم إستغلال بعض الفتاوي الشاذة لإضفاء المزيد من الإثارة الإعلامية لكن ومن باب الإنصاف فإن الفتوى في وسائل الإعلام خاصة في البرامج المباشرة تحتاج إلى ضوابط وقدرة إعلامية للسادة العلماء ونحن ولله الحمد نفصل مابين الخطاب الفقهي المتخصص والخطاب الوعظي والإصلاحي العام وبرامج الفتوى مطلوبة ومرغوبة لأنها تأتي استجابة حقيقية لحاجات الناس الفقهية هل هناك منافسة بين الفضائيات الإسلامية ؟ وهل هي منافسة محمودة ؟ وماتأثير المنافسة على نوعية البرامج التي تقدمها الفضائيات الإسلامية ؟ بالطبع هناك منافسة بين الفضائيات الإسلامية لكنها منافسة بناءة وليست منافسة هدم فالفضائيات الإسلامية فضائيات تتنافس في الإرتقاء بالخطاب الإعلامي شكلاً ومضموناً والمراقب المنصف للفضائيات الإسلامية يدرك أن هناك إهتماماً يتطور بشكل واضح بالشكل الفني للبرامج الإسلامية كما أننا في قناة الرسالة الإسلامية لدينا لجنة للتخطيط البرامجي بحيث نتبنى رؤية متكاملة للقناة على المدى البعيد ولا نكتفي فقط بمجرد ملء ساعات البث بما توفر فهناك اهتمام بشكل البرنامج ومضمونه كما يوجد اهتمام بتطوير أدوات العلماء الإعلامية لتصل رسالتهم بشكل فعال ومناسب للمشاهد تكرار الخطاب الوعظي أين موقع الرسالة على خارطة الفضائيات الإسلامية ؟ نحن نعتبر أنفسنا من الرواد في هذا المجال ولكننا لسنا وحدنا في ذلك ومستعدون بكل أريحية لنقل خبراتنا وتجاربنا لكل الفضائيات الإسلامية الناشئة ولسنا منزعجين من كتر الفضائيات الإسلامية لكن مايزعجنا هو تكرار الخطاب الوعظي العام وإهمال مساحات الإبداع المتوفرة وهي كبيرة والابتعاد عن قضايا الأمة المعاصرة والإغراق في التراث . المذهبية تسيطر على العديد من الفضائيات .. ماخطورة ذلك على المشاهد ؟ المذهبية موجودة شئنا أم أبينا والخطورة في تحول هذه المذهبية إلى إعلام التحريض الذي ينفعل به بسطاء الناس وأصحاب العاطفة فتصبح هنا الرسالة الإعلامية سلبية وليست إيجابية فخطورة المذهبية أمران : أن تتحول إلى حزب تحت غطاء الحفاظ على الهوية وأن تصبح سلاحاً لنفي الآخر والدخول في مساحات التفسيق والتبديع والتكفير فنحن هنا لسنا ضد التنوع الفكري حتى داخل المذهب الواحد والتيار الواحد ولكننا ضد أن يصبح هذا التوجه معول هدم في وحدة الأمة . أهل الدين وأهل الفن هل من الأفضل أن يكون لدينا خمس قنوات قوية على سبيل المثال ؟ أم أن تزايد العدد في مصلحة المشاهد ؟ إشكالية الكم والكيف أزلية ولا يمكن الحكم النهائي لما هو أفضل والحكم في النهاية يعتمد على القدرة في خلق هوية مميزة للقناة ورسالة محددة تضمن لها مساحة لا يشاركها فيها الآخرون وهذا ينطبق على كل الفضائيات ذات الطبيعة المتخصصة فلا يمكن لفضائية أخبار أن تلغي أخرى مادامت لكل فضائية توجهاتها وسياساتها لكن مع اشتراط مهم هو القدرة على تقديم إعلام قوي منافس لا يشعرك بالترهل والارتجال وسوء التخطيط فإذان ضمنا التنوع والجودة فلا بأس بكثرة القنوات وإلا فخمس قنوات فعالة أفضل من خمسمائة بلا أثر ونحن ندعو أهل الفن أن يتدينوا وأهل الدين أن يتفننوا في أساليبهم وذلك من أجل خدمة الإعلام الإسلامي بإبداع وأصالة هل أصبحت النجمات المحجبات مفتاح النجاح بالنسبة للفضائيات الدينية ؟ النجمات المحجبات عنصر مهم للإعلام الإسلامي لما يملكنه من رصيد جماهيري وخبرة في التعامل مع الكاميرا نفتقدها بشكل عام فالإعلام الإسلامي مازال بعد في طور التأسيس ولا توجد كوادر كافية مدربة ومؤهلة لتغطية هذه المنقطة خصوصاً في العنصر النسائي وبالتالي تصبح مسألة النجمة المتميزة فنياً وجماهيرياً ومحجبة وملتزمة بمنهجها الإسلامي عملاً وشكلاً مكسباً مهماً لاي قناة المرأة على شاشة الرسالة ين المرأة على شاشة الرسالة ؟ موجودة وبشكل فاعل ونكاد نكون القناة الفضائية الدينية الأكثر جذباً للمرأة الداعية فلدينا الداعية حنان القطان والدكتورة لينا الحمصي والداعية نوارة هاشم والدكتورة عبلة الكحلاوي وبثينة الابراهيم واللاتي يقدمن برامج ناجحة على شاشة الرسالة وماذا عن خارطة برامج الرسالة في عام 2009 م ؟ مازالت قناة الرسالة الفضائية تواصل إطلاق محموعة من البرامج الجديدة على شاشتها مع بداية العام الجديد منها " بدون إحراج " وهو برنامج إنساني يطرح القضايا الاجتماعية والأسرية والتربوية المنتشرة في المجتمعات العربية بشكل عام والخليجية خصوصاً بشكل جرئ من خلال تلمس أحوال الناس والتواصل المباشر مهم برنامج " توقيعات " برنامج مباشر يطرح العديد من الفضايا الفكرية الساخنة المرتبطة بواقع المجتماعات العربية وأبعادها وتداعياتها برنامج أكاديمية إعداد القادة الذي نظمته شركة الإبداع الأسرية وهو برنامج مخصص للنخبة من الشباب والفتيات بهدف إعدادهم لإمتلاك المهارات القيادية وبرنامج " فقه الحياة " وبرنامج " رالي الشباب " وغبرها من البرامج وتشهد الدورة البرامجية الجدية زخماً من برامج البث المباشر بهدف التواصل مع المشاهدين
آخر تعديل بنت بلادى يوم 25-05-2009 في 07:51 PM.
|
|||||
25-05-2009, 07:42 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رئيس قناة الرسالة د. طارق السويدان تاريخ الحوار : 16/09/2008 الداعية الإسلامي الكويتي د. طارق السويدان (مدير عام قناة الرسالة الإسلامية الفضائية)، يعد أحد الدعاة القلائل الذين جمعوا بين الدعوة والإعلام, فرغم نجاحه في مجال الدعوة والفكر الإسلامي إلا أنه استطاع أيضاً التفوق في مجال الإعلام الإسلامي. في حواره لـ ?الجريدة ? أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة فجر د.السويدان العديد من القضايا المتعلقة بمسيرة الإعلام الإسلامي وهذا السيل المنهمر من القنوات الفضائية بما فيها القنوات الدينية، حيث أكد أن القنوات الدينية لم تحقق المعادلة الصعبة المطلوبة حتى الآن، وهي الموازنة بين الأخلاق والقيم، وترسيخ التعاليم الإسلامية في نفوس أبناء الأمة، وبين الترفيه المطلوب، والمغلف بالقيم الإسلامية الصحيحة. ? بحكم أنك جمعت بين الدعوة والإعلام، فكيف تنظر إلى مسيرة الإعلام الإسلامي الموجود على الساحة؟ - الإعلام الإسلامي ما زال وليدًا، فمنذ خمسة عشر عامًا، لم يكن هناك ما يسمى بالإعلام الإسلامي، والآن أصبح موجودًا على الساحة، ويحاول المنافسة، ولكننا مازلنا في الإعلام الإسلامي نتلمس طريقنا، ونحاول أن نبلور نظرية إعلامية متكاملة، ويمكن القول إن أي إعلام ليس فيه فساد يمكن أن يسمى إعلامًا إسلاميًّا، وإن هذا الإعلام، في نظري، مثله مثل أية قيمة إسلامية، يدور حول مبدأين: مبدأ التوحيد، ومبدأ شريعة الله الحاكمة، فالحلال بيِّن، والحرام بيِّن، والإعلام الإسلامي يوجه الناس لمفهوم التوحيد الشامل الذي يقضي بعبادة الله، وعمارة الأرض، هذا مفهومي، ولكن هذا المفهوم ليس مبلورًا على ساحة الإعلام الإسلامي حتى الآن، ولا توجد نظرية مكتوبة للإعلام الإسلامي، لكن مع ذلك فهناك محاولات تجرى في هذا الإطار، ونحن الآن نحاول أن نكتب تجربتنا، وما زلنا مبتدئين، ولكن لعلنا نفتح الباب أمام إخواننا المهتمين ليبنوا على ما بدأنا به، ونحن للأسف، في الداخل الإسلامي، بدأنا بالتطبيق قبل أن نبدأ بالتنظير، وهذا خلل كبير نحاول استدراكه، ولكن رغم ذلك فإنني مطمئن تمامًا أننا إذا أخلصنا النية لله عز وجل، فسنتجاوز خلال سنوات قليلة، الإعلام الموجود على الساحة منذ عقود لأن الله عز وجل يقول ?وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لرءوف رَّحِيمٌ? البقرة الآية 143. ? كيف تنظر إلى الفضائيات المنتشرة حالياً في العالم العربي والإسلامي، وتأثيراتها السلبية على المجتمعات الإسلامية وخاصة قطاعات الشباب المسلم؟ - هناك معياران أساسيان يمكن أن نقيم من خلالهما أية قناة فضائية، الأول هو المعيار الأخلاقي، وماذا تنشر من قيم، والثاني هو معيار الترفيه، فالفضائيات بالأساس ليست أدوات تعليمية، ولكنها أدوات ترفيهية، في المقام الأول، والقنوات الفضائية العربية، كلها بلا استثناء تقع في ثلاثة أنواع رئيسية، فهي إما فيها ترفيه عالٍ وليس فيها أخلاق، ويكفي القول في هذا الإطار إن هناك أكثر من 450 قناة فضائية عربية، منها 45 قناة تخصصت فقط في الرقص، ولا يوجد بها برنامج واحد، ولكنها قنوات راقصة فقط، مما يؤكد الضمور والتراجع الأخلاقي الذي تعيشه هذه القنوات، أو فيها التزام ديني أو أخلاقي عالٍ، لكن الترفيه في برامجها ومحتوياتها ضعيف، أو لا يوجد فيها ترفيه ولا أخلاق، فهناك قنوات جامدة ليس فيها ترفيه ولا أخلاق، وللأسف لا توجد في العالم العربي والإسلامي اليوم قناة واحدة، سواء ?الرسالة? أو غيرها حتى الآن، فيها ترفيه عالٍ، وأخلاق عالية، وهذه المعادلة المفقودة هي التي نحتاجها راهناً، وحتى نحقق هذه المعادلة نحتاج إلى أمرين أساسيين، أولهما: نحتاج إلى أموال كثيرة جدا، ومثال على ذلك، أنه لو أخذنا برنامجًا تلفزيونيًّا مثل? ستار أكاديمي?، نجد أن ميزانيته وحدها تساوي ميزانية قناة ?الرسالة?، في كل برامجها، خلال عام كامل، مرتين ونصف، وهذا برنامج واحد أسبوعي، الأمر الثاني: أن المنتجين العرب والمسلمين لم يتعودوا على إنتاج برامج عالية الأخلاق، عالية الترفيه، ولا يعرفونها، والدليل على ذلك، أنه منذ إنتاج فيلمي? الرسالة? و?عمر المختار?، لم يتكرر وجود عمل بهذه الجودة، فمازال إنتاجنا في العالم العربي والإسلامي في حاجة ماسة لتعلم هذه الصناعة. صناعة الترفيه والأخلاق في وقت واحد، ولكن مع كل ذلك فنحن بدأنا والحمد لله، نتلمس الخطوات الصحيحة في هذا الإطار، والله عز وجل هو الموفق. ? كيف تقيم القنوات الدينية الموجودة اليوم على الساحة؟ - نحن في قناة الرسالة، والأخوة في قناة اقرأ، والمجد، والناس وغيرها، نساهم في محاولة نشر القيم والأخلاق، وتغيير القناعات، وتعليم الناس الدين، وإعطائهم القدوات الحسنة، وتعليمهم سير الصحابة والأنبياء، لكنني أيضاً أنا أُقر أن مستوى الترفيه في هذه القنوات الدينية ضعيف جداً، ونحتاج أن نحسن أداءنا في هذا الإطار، لتحقيق المعادلة الصعبة، في الموازنة بين الأخلاق والقيم، وترسيخ التعاليم الإسلامية في نفوس أبناء الأمة، وبين الترفيه المطلوب، والمغلف بالقيم الإسلامية الصحيحة، وليس المقصود الترفيه على إطلاقه، بدون ضوابط، كما يحدث في القنوات الأخرى. ? هذا يدفعنا إلى التساؤل عن الفلسفة التي قامت عليها قناة الرسالة؟ - هذه الأمة فيها القليل من الملتزمين دينياً بشدة، وفيها القليل من المنحرفين بشدة، لكن معظم الأمة في الوسط، تحب الدين وتمارس شيئاً منه، وتتأذى عندما يمس الدين، وهي أيضاً لا تريد التزمت أو التشدد. بهذه المعادلة الشاملة، نجد أن أكثر من 80% من أبناء الأمة في هذه الفئة الوسط، ومعظم القنوات الموجودة على الساحة حالياً للأسف لا تخاطبهم، فإما أنها تخاطب الذين يريدون الانحلال، أو قنوات دينية مقولبة بوجهات نظر، قد لا تكون كلها مطلوبة، ونحن قررنا أن نخاطب هذه الفئة الوسط، ومن هنا كانت فلسفة قناة الرسالة، بعد أن حددنا جمهورنا المستهدف، وبعد ذلك بقى سؤال مهم وهو: ما الذي نريده من هذا الجمهور؟ فقلنا: إننا نريد أن نغير ونطور الإنسان حتى يكون أداة من أدوات صناعة النهضة للأمة، ومن هنا كانت أهداف قناة الرسالة، حيث تركز على عملية التغيير الفردي، فنحن لا نهدف إلى العمل السياسي، أو تغيير الوضع السياسي في العالم العربي، وإنما نهدف إلى تغيير الإنسان كفرد، ومن أجل ذلك حددنا أهدافنا بوضوح، وهي تغيير قناعات هذا الإنسان إذا كانت خاطئة،وهذه القناعات تشمل الأفكار والمبادئ والقيم، كما أنها تشمل طموحات الإنسان، وبهذه الصورة الواضحة حددنا ما نريد، وبنظرة استراتيجية شاملة، وجدنا أننا لا نريد أن نخاطب العالم العربي والإسلامي فقط، وإنما المسلمون في كل الأرض، وكذلك غير المسلمين، الذين يريدون معرفة الإسلام، وتقف اللغة عائقًا أمامهم، ونحن نسير في هذا الاتجاه بخطى ثابتة، بدليل أن برامج الرسالة يتم ترجمتها الآن، أثناء بثها، إلى أكثر من ست لغات حية، وهو ما يؤكد مصداقيتنا فيما نطمح إليه، من بناء إعلام هادف، يكون أداة حقيقية، من أدوات استعادة صناعة الحضارة الإسلامية، وتصحيح صورة الإسلام في العالم. ? ثمة تخوف في الشارع الإسلامي من سيل الفتاوى على الفضائيات، فكيف تنظر إلى هذه القضية؟ - لي وجهة نظر قد تكون مختلفة في هذه القضية، وقد لا تعجب الكثيرين، فأنا من دعاة الحرية، بما فيها حرية الفتوى، فلندع من يريد الإفتاء أن يفتي، لأنه ماذا سيحدث للفتوى العوجاء؟ بالتأكيد سيرد عليها العلماء مما يؤدي إلى وجود حراك ثقافي في المجتمع المسلم، ثم إن البديل لهذا أن يمنع الناس من الفتوى، فتصبح الفتوى في يد الرسميين، وعندها ستكون الكارثة أكبر بكثير، فالحركة الثقافية لا تخيفني، ولكن تحكم الرسميين والسياسيين في الفتوى هو الذي يخيفني، ولذلك فأنا من دعاة انفتاح الفتوى، والرد العلمي على الفتوى الخطأ.
آخر تعديل بنت بلادى يوم 25-05-2009 في 07:49 PM.
|
|||||
25-05-2009, 07:48 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خير |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة قصص الانبياء للدكتور طارق السويدان | اسراء | رحيق الحوار العام | 4 | 21-09-2010 09:13 PM |
حوارات في تعليم الفرنسية | جنين | منتديات اللغات الأجنبية | 2 | 20-01-2009 01:35 PM |
ابطال الفتح ونضالهم للاسلام/ طارق بن زياد | أسد الإسلام | السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى | 2 | 18-12-2008 09:08 PM |
|