|
25-03-2009, 11:52 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
رسالة إلى محررة المرأة
تعليق : احببت ان اتقدم للكثيرات من النساء بقصة هدى شعراوى الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون بل يجهلونها فانظروا يا من هللتم لها كيف كانت وكيف تصرفت مع فلذة كبدها حفيدتها اترك لكم التعليق وللعلم فانا ابن نفس المحافظة وهى محافظة المنيا وكنت ككثيرون يفتخرون بها كعلم من اعلام المحافظه حتى قرات هذا الموضوع فعرفت ان ليس كل ما يبرق ذهبا هدى شعراوى من الداخل أغلب الشخصيات النسائية اللواتي تبنين ـ ما زُعم زوراً ـ تحرير المرأة، كنَّ في الواقع شخصيات مأزومة، عاشت ظروفاً اجتماعية قاسية نتيجة غياب الوعي الكامل بمقتضى الإسلام عن نطاق أسرهن، مع امتلاكهن ـ هؤلاء النسوة ـ قدراً من التحدي وعدم التسليم بالأمر الواقع، فإذا حاولن تغيير وضعهن ونظرة أهلهن والمجتمع المحيط بهن، سلكن طرقاً ملتوياً وانجرفن في دوامات لا يستطعن التراجع عنها! من هذه الشخصيات التي ينطبق عليها هذا الحال إلى حدّ كبير، شخصية تعتبر رمزاً من رموز التحرر النسوي، وإذا ما ذكر تحرير المرأة قفز اسمها إلى الذهن مباشرة. إنها "هدى شعراوي" (1878 ـ 1947م) أو: نور الهدى محمد سلطان باشا، ربيبة أحد أكبر بيوتات مصر، الذين عُرفوا بالثراء والتأثير الواسع في الرأي العام. زواجها توفي والد هدى شعراوي في وقت مبكر من حياتها، إذ كانت طفلة صغيرة دون التاسعة من عمرها، وتولى ابن عمها والوصي عليها "علي باشا شعراوي" تربيتها ورعايتها، وكان علي باشا شخصية صارمة حازمة، لا يرى تعليم البنات، فحرمها من التعليم، فيما أفسح المجال لأخيها الأصغر عمر، وألحقه بالمدارس، وعندما أتمَّت هدى التاسعة من عمرها طلبها "شعراوي باشا" زوجة له، فوافقت أمها على الفور، ثمَّ زفَّت النبأ لابنتها التي امتقع لونها، وصُدمت، فالفارق بينها وبين شعراوي باشا يقارب الأربعين عاماً، وهي في سن ابنته، فقد كان شعراوي متزوجاً من امرأة أخرى، وله منها ابن في نفس عمر هدى! اعترضت هدى بشدة على هذا الطلب الذي اعتبرته سخيفاً، لكن لم يكن هناك مخرج، فأشارت عليها أمها أن توافق، على شرط أن يطلق شعراوي زوجته الأولى، وأن ينصّ على هذا في عقد الزواج. وافقت هدى بعد إلحاح من أمها على هذا الحل الذي أراحها جزئياً، وتمَّ الزفاف في حفل ضخم، وبعد أن انتهى شهر العسل بأيام؛ بدأت الشائعات تتناثر بأنَّ الزوجة الأولى تطوف بيوت الأعيان وتقول إنَّ علي باشا شعراوي أعادها إلى عصمته، فجنَّ جنون هدى شعراوي، وأصرَّت على الطلاق، فاضطر على شعراوي أن يطلِّق زوجته على مضض، وعادت المياه إلى مجاريها بين هدى وزوجها، ولكنها كانت مياه راكدة لم يحركها وجود "بسمة" و"محمد" اللذين رزقت بهما من علي باشا شعراوي. خلع الحجاب هذه الخلفية الاجتماعية التي انطلقت منها هدى شعراوي، جعلتها متمردة حانقة على كل شيء، وكانت في طليعة النساء التحرريات، بل كانت من أهم الرموز النسائية التغريبية في العالم العربي، وكانت أول امرأة تخلع الحجاب علانية أمام الناس وتدوسه بقدميها مع زميلتها "سيزا نبراوي" عقب عودتهما من مؤتمر نسائي دولي سنة 1923م، وكانت هدى حلقة الوصل بين الحركات النسائية العربية ونظيرتها الغربية، إذ شاركت في 14 مؤتمراً نسائياً دولياً في أنحاء العالم العربي، وأسست 15 جمعية نسائية في مصر وحدها، وكانت رئيسة الاتحاد النسائي المصري، وأسست مجلتين نسائيتين، واحدة بالعربية والأخرى بالفرنسية، ونقلت أفكار تحرير المرأة من مصر إلى بقية الدول العربية. وأغرب ما يلقانا في شخصية هذه المرأة النشيطة من أجل إثبات حقوق المرأة والدفاع عنها لتمارس حريتها دون قيد أو شرط؛ أنهاَّ ما انطلقت في طريقها هذا إلا لإشباع رغبة مكبوتة في التحلل، غلفتها الشعارات البرَّاقة، لكنها في حقيقتها لم تتجاوز من انتقدتهم، ووجَّهت إليهم اللوم وثارت عليهم بدعوى أنَّهم يمنعون المرأة حقوقها، إذ كيف تلاحق امرأة مثلها وتحرمها حقها في أن تتزوَّج ممَّن أحبت بدعوى أنَّها مطربة أو ممثلة وهو ابن باشا! ألم تكن المطربة أو الممثلة ومن شاكلهما ثمار جهدها وجهادها من أجل إخراج المرأة من خدرها، إلى مزالق الهوى ودروب الفتن، فإذا استجابت وخرجت حُوربت بدعوى أنها مطربة أو ممثلة؟ سؤال مهم. والواضح أنَّ أمر هذه المطربة بالذات ـ واسمها فاطمة سري ـ مختلف عن كل المطربات؛ إذ من المعلوم أنَّ عشرات المطربات والممثلات تزوَّجن من الباشوات والأعيان، ولم تنكر عليهن السيدة هذا الفعل؛ بل كانت من المشجعات على ذلك، لكن الأمر هنا مختلف تماماً، خصوصاً إذا كان هذا الباشا هو ابن السيدة هدى شعراوي نفسها! الباشا تزوَّج المطربة أقامت هدى شعراوي حفلاً كبيراً في "سرايتها" بعد اختلافها مع سعد زغلول وقتذاك، وفي الحفل شاهد محمَّد شعراوي، ابن هدى شعراوي المطربة "فاطمة سري" (التي أحيت الحفل)، فأعجب بها ووقع حبها في قلبه، فراح يلاحقها من حفل إلى حفل، ومن مكان إلى مكان، وهي معرضة عنه، ممَّا أشعل حبها في قلبه، وبدأت قصة الحب تتطور، ثم أشارت إحدى المجلات إلى هذه القصة على صفحاتها، فانزعجت المطربة، لكن الباشا لم ينزعج، وقال لها: أريد أن تعرف الدنيا كلها أني أحبك! وعندما علم طليق المطربة بالقصة ثار عليها وحرمها من ولديها، ففكر محمد شعراوي في الانسحاب بعد ما تورَّطت معه وثارت من حولهما الشبهات، فكتب لها شيكاً بمبلغ كبير ثمناً للوقت الذي أمضاه معها، فما كان منها إلا أن مزَّقت الشيك وداسته بأقدامها وتركته وهي ثائرة غاضبة، فلحق بها محمَّد شعراوي واعتذر لها عن سوء تصرفه وعرض عليها الزواج بشكل عرفي، فاعترضت المطربة وقالت إنَّها تريد عقداً شرعياً، فطلب منها أن تمهله حتى يسترضي والدته. في هذه الأثناء كانت المطربة قد شعرت بدبيب الحمل وقررت إجهاض نفسها، وعندما أخبرها الطبيب بأنَّ هذا الإجراء خطر على حياتها، تمسك شعراوي بها وبالجنين، وكتب الإقرار التالي بخط يده، وقد نقله إلينا وتفاصيل هذه الواقعة الكاتب المعروف "مصطفى أمين" في كتابه "مسائل شخصية": إقـرار أقرُّ أنا الموقع على هذا محمد على شعراوي نجل المرحوم على باشا شعراوي، من ذوي الأملاك، ويقيم بالمنزل شارع قصر النيل رقم 2 قسم عابدين بمصر، أنني تزوجت الست فاطمة كريمة المرحوم "سيد بيك المرواني" المشهورة باسم "فاطمة سري" من تاريخ أول سبتمبر سنة 1924 ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين أفرنكية، وعاشرتها معاشرة الأزواج، وما زلت معاشراً لها إلى الآن، وقد حملت مني مستكناً في بطنها الآن، فإذا انفصل فهذا ابني، وهذا إقرار مني بذلك. وأنا متصف بكافة الأوصاف المعتبرة بصحة الإقرار شرعاً وقانوناً، وهذا الإقرار حجة عليَّ تطبيقاً للمادة 135 من لائحة المحاكم الشرعية، وإن كان عقد زواجي بها لم يعتبر، إلا أنَّه صحيح شرعي مستوف لجميع شرائط عقد الزواج المعتبرة شرعاً. محمد علي شعراوي القاهرة في 15 يونيو 1925م وعلمت هدى شعراوي بزواج ابنها الوحيد من المطربة، فثارت ثورة عارمة واتهمت ابنها بأنَّه يحاول قتلها بهذا الزواج، وحاولت الضغط على المطربة بما لها من نفوذ وعلاقات واسعة، بالتهديد بتلفيق ملف سري في شرطة الآداب يتهمها بالدعارة، لكن المطربة تحدتهم وقالت إنها ستطلق بنفسها الرصاص على أي وزير داخلية يقوم بهذا التزوير! اشتعلت المعركة بين هدى شعراوي وابنها وزوجته المطربة، فقرر ابنها السفر إلى أوربا وطلب من زوجته اللحاق به، فكان يتنقَّل من مدينة إلى مدينة، ومن بلد إلى بلد تاركاً ـ لزوجته - في كل مدينة وفي كل بلد رسالة مفادها أن الحقي بي، لكنها برغم حرصها على اللحاق به لم تعثر عليه في أي مكان ذهبت إليه، ويبدو أنَّه كان يتهرَّب منها، فعادت المطربة إلى مصر ومعها طفلتها "ليلى" التي أخفتها عن العيون خوفاً عليها، وبعد مدة عاد شعراوي ليسأل عنها وعن ابنته ويسألها أيضاً عن الإقرار، فسألته: هل يهمك الحصول على هذه الورقة؟ فقال: بهذا تثبتين إخلاصك لي إلى الأبد، فمدَّت يدها تحت الحشية التي كان يجلسان عليها وأخرجت الورقة وسلمتها له، بعد أن قامت بتصويرها "زنكوغراف" صورة مطابقة للأصل، لم يتبين شعراوي أنَّها صورة، فالخط خطه ولون الحبر نفسه، وكانت هذه نصيحة محاميها. خرج شعراوي بعد ما طمأنها بأنَّه سيحتفظ بالورقة في مكان آمن لتكون دليلاً ترثه ابنته به، ثم احتضن الصغيرة، وقبل الزوجة وخرج وهو يقول إنَّه سيعود صباح اليوم التالي، ولم يعد أبداً! اتصلت به المطربة هاتفياً، فأنكر نفسه، فعاودت الاتصال، فوجدته وقد انهال عليها سباً وشتماً، وأغلق في وجهها الخط! رسالة إلى محررة المرأة بعدما يأست المطربة فاطمة سري من شعراوي باشا كتبت الخطاب التالي إلى والدته السيدة هدى شعراوي زعيمة النهضة النسائية في مصر، فقالت: سيدتي: سلاماً وبعد، إنَّ اعتقادي بك وبعدلك، ودفاعك عن حق المرأة، يدفعني كل ذلك إلى التقدم إليك طالبة الإنصاف، وبذلك تقدمين للعالم برهاناً على صدق دفاعك عن حق المرأة، ويمكنك حقيقة أن تسيري على رأس النساء مطالبة بحقوقهن، ولو كان الأمر قاصراً عليَّ لما أحرجت مركزك، لعل أنَّك أم تخافين على ولدك العزيز أن تلعب به أيدي النساء وتخافين على مستقبله من عشرتهن، وعلى سمعته من أن يقال إنَّه تزوَّج امرأة كانت فيما مضى من الزمان تغني على المسارح، ولك حق إن عجزتِ عن تقديم ذلك البرهان الصارم على نفسك؛ لأنَّه يصيب من عظمتك وجاهك وشرف عائلتك، كما تظنون يا معشر الأغنياء، ولكن هناك طفلة مسكينة هي ابنتي وحفيدتك، إنَّ نجلك العزيز، والله يعلم، وهو يعلم، ومن يلقي عليها نظرة واحدة يعلم ويتحقق من أنَّها لم تدنس ولادتها بدم آخر، والله شهيد، طالبت بحق هذه الطفلة المعترف بها ابنك كتابياً، قبل أن يتحوَّل عني وينكرها وينكرني، فلم أجد من يسمع لندائي، وما مطالبتي بحقها وحقي كزوجة طامعة في مالكم، كلا! والله فقد عشت قبل معرفتي بابنك، وكنت منزهة محبوبة كممثلة تكسب كثيراً، وربما أكثر ممَّا كان يعطيه لي ابنك، وكنت متمتعة بالحرية المطلقة، وأنت أدرى بلذة الحرية المطلقة التي تدافعين عنها، ثم عرفت ابنك فاضطرني أن أترك عملي وأنزوي في بيتي، فأطعته غير طامعة بأكثر ممَّا كان يجود به، وما كنت لأطمع أن أتزوَّج منه، ولا أن ألد منه ولداً، ولكن هذه غلطة واسأليه عنها أمامي، وهو الذي يتحمَّل مسؤوليتها، فقد كنت أدفع عن نفسي مسألة الحمل مراراً وتكراراً، حتى وقع ما لم يكن في حسابي، هذه هي الحقيقة الواقعة وانتهى الأمر. والآن يتملَّص ولدك من كل شيء، ولا يريد الاعتراف بشيء، وقد شهد بنفسه من حيث لا يدري بتوسيطه كثيرين في الأمر، وما كنت في حاجة لوساطة، ولو كان تقدَّم إليَّ طالباً فك قيده لفعلت، وكانت المسألة انتهت في السر، ولم يعلم بها أحد، فعرض عليَّ في الأول قدراً من المال بواسطة علي بك سعد الدين (سكرتير عام وزارة الأشغال)، وبواسطة الهلباوي بك (المحامي الكبير) وغيرهم ممَّن حضروا إليَّ ظانين أنني طامعة في مالهم، وأنَّه في إمكاني إنكار نسب ابنتي إذا أغروني! ولكنني أخاف إلهاً عادلاً بأنَّه سيحاسبني يوماً عن حقوقها ـ إن لم تحاسبني هي عليها ـ فلم يجد محمد مني قبولاً للمال، وعندما وجد مني امتناعاً عن إنكار نسب ابنته سكت عني تماماً، فوسطت "فهيم أفندي باخوم" محاميه، فاجتهد في إقناعه بصحَّة حقوقي وعقودي واعترافه بابنته، وتوسَّط في أن ينهي المسألة على حل يرضي الطرفين، فلم يقبل نجلك نصيحته بالمرة، وكان جوابه أن ألجأ برفع دعوى عليه ومقاضاته، وهو يعلم تماماً أنَّ نتيجة الدعوى ستكون في صالحي، فلا أدري ماذا يفيده التشهير في مسألة كهذه سيعلم بها الخاص والعام، وسنكون أنا وأنتم مضغة في الأفواه، وأنت أدرى بجونا المصري وتشنيعه، خصوصاً في مسألة كهذه، وهذا ما يضطرني إلى أن أرجع إليك قبل أن أبدأ أية خطوة قضائية ضده، وليس رجوعي هذا عن خوف أو عجز، فبرهاني قوي ومستنداتي لا تقبل الشك وكلها لصالحي، ولكن خوفاً على شرفكم وسمعتكم وسمعتي، ولو أنني كما تظنون لا أبالي، فربما كانت مبالاتي في المحافظة على سمعتي وشرفي أكثر من غيري في حالتي الحاضرة، فهل توافقين يا سيدتي على رأي ولدك في إنهاء المسألة أمام المحاكم؟ أنتظر منك التروي في الأمر، والردّ عليَّ في ظرف أسبوع؛ لأنني قد مللتُ كثرة المتداخلين في الأمر.. ودمت للمخلصة فاطمة سري. صدى الرسالة ما كادت هدى شعراوي تنتهي من قراءة رسالة المطربة حتى ثارت ثائرتها، واعتبرتها إعلاناً لحرب، واعتبرتها إنذاراً نهائياً مدته أسبوع واحد، فنست كل مبادئها للتحرير، وخاضت معارك عنيفة ضد المطربة، وبعد سنوات من المرافعات والضغوط والتدخلات، إذا بالمحكمة الشرعية تحكم بأنَّ "ليلى" هي ابنة محمد شعراوي، وفي الحال خضعت هدى شعراوي لحكم القضاء. لم تنته اللعنة التي لحقت هدى شعراوي جراء خوضها فيما سمي "تحرير المرأة" بعد، فبعد أن تزوج محمد شعراوي من سيدة من أسرة عريقة نزولاً على رغبة والدته ورزق منها عدة بنات وولداً، لم يوفق معها، فتزوج للمرة الثالثة من راقصة تدعى "أحلام" رزق منها ثلاثة أولاد، ولم تعلم محررة المرأة بهذه الكارثة الجديدة، فقد ماتت بالسكتة القلبية وهي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين. وهكذا احترقت زعيمة تحرير المرأة بنيران ثمار دعوتها، وانكشف تناقضها إزاء ما تدعو إليه وما تؤمن به.
|
|||||
26-03-2009, 10:00 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وما خفي كان اعظم |
|||
26-03-2009, 12:03 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
جزاك الله خيرا اخى الظاهر
|
|||||
28-03-2009, 01:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||||||||||
|
[quote]فى تلك البلاد التى نالت فيها المراة حريتها ان جاز التعبير ونتسال ماذا قدمت المراة للبشرية ليس كشف حساب وانما ردا على هؤلاء الحمقىما هى المخترعات او الابتكارات التى انجزتها المراة للبشرية وخدمت بها الانسانية[/quote] اقتباس:
اخى اذا ارادت المراة ان تصل الى اعلى المراتب وان تحصل على جائزة نوبل فلن يمنعها احد من ذلك ولكن طبيعة الامومة فى المرأة تفضل تربيه اولادها وان ترى فيهم ويصبحوا ما لم تستطيع هى فعله من اجلهم وهناك من هن على مستوى عالى فى مجالاتهم وهم افضل من الرجال فتجد دكتور افضل فى مجالها من دكتور ولا يرجع ذلك للجنس ولكن للعقلية اقتباس:
اقتباس:
عذرا اخى لا توجد مرأة تتمنى ان تتزاحم فى المواصلات او تنزل للعمل وتتعرض للمضايقات وما يدفع المراة المصرية التى تراها تنزل للعمل هو ضيق المعيشة والغلاء فهى تقف بجوار زوجها من اجل مساندته فى المعيشة لان المرأة مهما كانت احلامها قبل الزواج فبزواجها ووجود ابناء تنسى تحقيق ذاتها وتبحث عن مساعدة اسرتها واسمح لى البطالة وقله العمل ليست سببها مزاحمة المراة فلو نظرت كام شخص يخرج على المعاش شهريا او سنويا وقارن بالتعيينات فى الحكومة شهريا وسنويا تجد ان التعيينات لا تكون شىء بجانب المعاشات تخيل الازهر طالب معلمين منذ شهر عندما ذهبت عارف كانوا طالبين كام مدرس جغرافيا ؟؟ 1 فقط لو تقدم الف سوف ياخذون واحد فقط فهل المراة السبب هنا اتعلم كم مدرس تاريخ طالبين؟؟ 0 صفرا ولا مدرس اخى لا ترمى بمشكلة البطالة على المراة لانها ليس لها اى دخل بها اقتباس:
اعذرنى اخى فكل مجال يوجد فيه المتفوق وقد تكون المراة متفوقه على الرجل وان كانت تعمل شغل تريكوا او غيره فهذا فى وقت ليس لديها شغل وتعمله من اجل اسرتها وتاكد ان المدير لن يترك اى موظف اى كان يهمل عمله سواء سيدة او رجل من اجل اى شىء اقتباس:
اخى المشكلة ليست فى المراة ولكن فى النظام اقتباس:
ما هى مش هتقولك بعمل من اجل المال اقتباس:
اننى ليست مع دخول المراة مجال يعرضها للتعرى او يعرضها لاى شىء يجرهها اقتباس:
|
|||||||||||||
26-03-2009, 04:00 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
أخى الأشتر أنا معترضة على نصف كلامك تقريبا ، بطاطس ايه اللى بيقشروها و تريكوا ايه نسبة كام يعنى اللى بيعملوا كده!!! انت عايش فى انى عصر الحاجات دى كانت فى الستينيات و متى كانت أسيرة؟؟ نعم كانت أسيرة فى فترة من زمن و هى فترة قاسم أمين نعلم أن الإسلام أعطى للمرأة كل حقها ووصى عليها و لم يميز بينها و بين الرجل بما يضر بها إطلاقا و ، و لكن حينا تكلم قاسم أمين لم يكن هذا مايحدث بل كانت مثل الجاهلية و أوحش كمان كانت أكثر من أسيرة ، لذا أنا دائما لا أعتقد أن قاسم أمين هو سبب ماآلت إليه أحوال المرأة الآن من تبرج و لم يتصور يوما أنها ستصل لهذا الحد ، بالتأكيد كان هناك بعض الأخطاء فى دعوته لتحرير المرأة أهمها ماذكره عن الحاجب لكنه أيضا لم يكن يقصد التبرج لأن المرأة آنذاك لم تكن تظهر إطلاقا خارج بيتها أصلا ، بل كما فى موضوعى أخى الظاهر أمثال هدى شعراوى و سيزا نبراوى و صفية زغلول .... و مثلهم كثير حتى و قتنا هذا كآل خطاب و تهانى الجبالى هم من يوهمون الناس أن المرأة لم تحصل على حقوقها و لا أعرف بلسان من يتكلمون و يريدونها أن تدخل فى كل شىء بالعافية !! حتى مش تيجى طبيعى . اقتباس:
ياسلام ده احنا مالناش لازمة خالص بقه و الله حسستنى اننا كم مهمل عالة على المجتمع كل اللى بنعمله و بنجيب الرجالة للمجتمع علشان يعولونا !!! أحنا سبب البطالة و الزحمة و العنوسة و التخلف ؟؟!! و مين اللى مخهم فاضى دول كمان أنا أختى معيدة فى كلية هندسة بتشتغل زيها زى زمايلها و يمكن هما بيمشوا قبلها ، و لو على حكاية الولادة ده شىء عادى و معلش يعنى هيحصل كام مرة يعنى خلا لمدة العمل اللى بتكون غالبا مثلا 35 سنة فرضا؟؟ الشباب هما اللى تكاسلوا معظمهم ، و بعدين طلعت الحكومة الحمد لله جميلة جدا لولا وجود النساء فى المصلحات الحكومية كان الشغل بقه تمام و لا المواصلات كتيرة و مريحة و سهلة و لولا تزاحم النساء !!! يمكن أنا معاك بس فى حاكية الرياضات العنيفة دى مالهاش لزمة أو مثلا شغله كحارسة أمن ده شىء مالوش لزمة. أخى الأشتر معلش انت متحامل جدا جدا جدا على المرأة و رأيك ظالم لها .
|
||||||
26-03-2009, 04:20 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
هههههههههههه
|
|||||
26-03-2009, 04:49 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
الاخت الفاضلة بنت بلادى
|
|||||
26-03-2009, 04:55 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||||||
|
اقتباس:
ولقد فعلت فاتفاقك مع بنت بلادى يتحدث عن الماضى والفترات السابقة اقتباس:
اما اتفاقك معى فهو خاص بالايام التى نحياها اقتباس:
|
||||||||
26-03-2009, 09:05 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||||||
|
اقتباس:
ليس وجود النساء هو من أفسد وضع العمل ، و إنما سلوك بعض النساء الغير مسئولات الذين تتحدث عنهم أنهم يريدون امتيازات لأنهم نساء ، و طبعا أنا ضد ذلك تماما طالما قررت الدخول فى مجال العمل فكونى متحملة للمسئولية و أتميه بإخلاص و لكن للعلم هؤلاء ليسوا كثر . اقتباس:
أخى الظاهر لو تحدثنا عن العمل فى المدارس مش هنخلص لأن النظام نفسه فاشل ، فبالتالى الرجال و النساء يحاولوا أن ينهوا يومهم مبكرا ، و أنا عندما كنت فى الثانوية كنت آخد حصص التاريخ و علم النفس فى حجرة المدرسين لأنى كنت طالبة وحيدة تحضر فى 3 ث و كنت أرى أن المدرسين الرجال هم من يسعون دائما للذهاب من الحصص الأولى و المدرسات يشتكوا منهم و الله ، طبعا ده غالبا بسبب الدروس الخصوصية ( و هذا طبعا ليس تعميم). فى النهاية أقصد أن كل مهنة فيها مخلص و فيها (اللى بيكروت زى مابقولوا) لا فرق بين رجل و سيدة ، أما المنظمات و الحريات التى ينادوا بها الآن كما تقول أخى الأشتر ، فأنا قلت سابقا أننى لا أعلم بلسان من يتحدثون أصلا لأننا بصراحة لا نحس بظلم أو عدم حرية بل لدينا كل حقوقنا كاملة و قد تزيد أحيانا . اقتباس:
دور المرأة ليس فقط الأمومة أخى الأشتر و ليس فقط فى البيت فهى تستطيع أن تقدم الكثير . اقتباس:
لن يحدث هذا أخى الأشتر و تتخلى عنها ليييه أصلا أنا مقتنعة أن 50% من نسبة البطالة لدى الشباب سوء بحث منهم أو كسل ( و بعدين هى فين البطالة أنا عن نفسى لا أعرف أى قريب لى أو من بعيد ليس لديه عمل ، و دفعة أخى الأكبر كلية هندسة تقريبا كلها اشتغلت ماعدا يمكن 2 ) ، و للعلم لن تختفى المشكلات ستظهر أخرى و أخرى . صدقنى أخى الأشتر المرأة ليست سبب مشكلات المجتمع هناك أسباب أخرى كثيرة ، و لكن من يوحى بذلك هؤلاء السيدات الغراب اللى عايزينلها نسبة محددة فى مجلس الشعب بالعافية و اللى عايزين أكتر من وزيرة فى الوزارة بالعافية عايزنها مأذونة عمرى أنا ما أجيب مأذونة لنفسى؟؟ .... هؤلاء السيدات هم من يعطوا عنا فكرة سيئة و هما أصلا بيعملوا لنفسهم مش لينا .
|
|||||||||
28-03-2009, 01:21 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
اقتباس:
يمكن بنت بلادى كل ما تعرفينه اشتغل وذلك لانكم اقاليم ليست فى القاهرة او الجيزة فانا كل قرايبى فى سوهاج كلهم بمجرد التخرج يعملون فى وظائف حكومية واننى اقولها قررت انه بعد تسجيلى رسالتى السفر لسوهاج او الاقصر وتقديم على عمل هناك ولا تهاجمنى اخى الاشتر بالبحث عن العمل لانك لا تعلم سبب بحثى عن العمل ولا حاجتى اليه اما باقى كلامك بخصوص البطالة وفشل النظام فاننى اتفق معكى اختى بنت بلادى
|
||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المرأة في الإسلام | اسماعيل ابراهيم محمد | عقيدة أهل السنة والجماعة | 1 | 29-11-2009 12:59 AM |
رسالة إلى المرأة | اسماعيل ابراهيم محمد | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 15-11-2009 04:44 AM |
المرأة عبر العصور | تراب | رحيق الحوار العام | 0 | 15-08-2009 12:49 AM |
شبهات حول المرأة : | اسماعيل ابراهيم محمد | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 29-06-2009 05:29 PM |
رسالة شكر... | لؤلؤة الغرب | الترحيب بالأعضاء الجدد ومناسبات الأعضاء | 7 | 28-04-2009 11:42 PM |
|