القبض على شخصين هاربين يشتبه بضلوعهما في قتل نجم كرة اليد في المجر
9 فبراير 2009:
**المساوى**
أكدت السلطات اليوم الاثنين أن الشرطة النمساوية ألقت القبض على شخصين هاربين يشتبه بتورطهما في حادث الاعتداء بسكين على لاعب كرة اليد الدولي الروماني ماريان كوزما في المجر مما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من زملائه في الفريق بجروح خطيرة.
وكانت الشرطة النمساوية قد قامت مساء امس الاحد بناء على أمر توقيف دولي صادر من المجر باعتراض سيارة مجرية على أحد الطرق الرئيسية وهي في طريقها إلى إيطاليا.
وألقت الشرطة القبض على الهارب ساندور رفائيل /29 عاما/ وجيوزو نيميث (31 عاما/ وسائقة السيارة /37 عاما/ وهي صديقة أحد المشتبه بهما. والرجلان المجريان مسجلان خطر عتيدان.
ويوجد مشتبه به ثالث في الحادث يدعى إيفان ستويكا /22 عاما/ لا يزال هاربا حتى بعد ظهر اليوم الاثنين وقالت الشرطة المجرية إنها تتوقع اكتشاف تورط المزيد من المشتبه بهم مع استمرار التحقيق.
يذكر أن كوزما تلقى طعنة في القلب أثناء مشاحنة أمام ناد ليلي قبل فجر أمس الاحد في بلدة فيسبريم المجرية التي تتميز عادة بالهدوء .
أما زاركو سيسوم زميله الصربي في نادي إم كيه بي - فيسبريم فقد تلقى ركلة بالقدم أفقدته الوعي عندما هرع لنجدة كوزما وأجريت له عملية جراحية لاعادة تثبيت عظام الوجنة.
كما تلقى حارس مرمى الفريق الكرواتي إيفان بيسيتش /23 عاما/ طعنه من الخلف أثناء المشاجرة وتعين إخضاعه لعملية جراحية لاستئصال كليته المصابة.
وتشير التقارير إلى احتمال وقوع لاعبي كرة اليد الذين خرجوا للاحتفال بمولود لاحد أعضاء الفريق في فخ النيران في نزاع بين المجرمين من شعب الروما في المجر.
وأثار الحادث شعورا بالصدمة في سائر أنحاء المجر والدول المجاورة كما أصاب عشاق كرة اليد في مختلف أنحاء أوروبا بالذهول.
وذكر موقع إخباري روماني على الانترنت أن والد اللاعب الصربي المصاب زاكرو سيسوم قد تحدث عن تجهيز جماعة مسلحة بهدف السعي للقيام بعملية انتقامية في المجر.
وفي بودابست سارع وزير الخارجية الصربي اليوم الاثنين خلال لقاء مقرر مع نظيره الصربي إلى نفي هذه الانباء.
وقال فوك يريميتش " ليس هناك أي جماعات شبه عسكرية في صربيا ولن تكون".
ومن المقرر أن يلعب فريق إم كيه بي - فيسبريم مباراة في إطار مباريات بطولة دوري أوروبا لكرة اليد أمام فريق كرة اليد الاسباني أديمار ليون يوم الاحد المقبل.
وقرر النادي المضي قدما في لعب المباراة رغم المأساة.