|
17-01-2009, 01:57 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
إدراك المفهوم يضبط السلوك.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
|
|||||
17-01-2009, 02:31 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
لا عوده للخلافه الا بعودة الدين
|
|||||
18-01-2009, 01:33 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
بارك الله في اخي الحبيب على متابعته الى ما اكتب ولكن كان على ان ابين اني لم اتطرق الى الخلافه في موضوعي مع اني احمل افكارها وهي بضاعتى وفيما اضفت اخي الحبيب اقتباس:
فالرسول صلى الله عليه وسلم حين أقام السلطان في المدينة، وتولى الحكم فيها أقامه على العقيدة الإسلامية من أول يوم، ولم تكن آيات التشريع قد نزلت بَعدُ، فجَعَلَ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أساس حياة المسلمين، وأساس العلاقات بين الناس، وأساس دفع التظالم، وفصل التخاصم. أي أساس الحياة كلها، وأساس الحكم والسلطان وبعد ان انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم اجمع الصحابه على ان الحكم من بعدة يكون نظام خلافة وهكذا كان الامر مع سوء التطبيق الذي حصل في بعض المراحل الا ان نظام الخلافه بقي مدة 1300 عام حتى اسقطه الهالك مصطفى اتتورك وتوالت النكبات على المسلمين حتى يومنا هذا ودليل ملموس كما تراة اخي الفاضل ولم يشهد في تاريخ الامه الاسلاميه اي قانون وضعي وضعه البشر في دستور دوله الخلافه اولى اما اليوم فحدث ولا حرج عن دساتير وضعيه ما انزل الله بها من سلطان ولقد قال الله تعالى في كتابه الكريم قال تعالى: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}، وقال عليه الصلاة والسلام: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رَدّ». ولو اردت التخصيص وتمحيص في ما يحصل اليوم ومن بعد سقوط دوله الخلافه الاولى لستفذت الوقت ولم انتهي اما الحكام فأختصر واستشهد بقول رسول الله وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتقى به». قال: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم» فهل هذا موجود ولو افترضنا ان الحكام هم حكام شرعيون اصلا...........؟؟ اخيرا اخي الفاضل سوف اضيف بعض المعلومات عن الخلافه تعريف الخلافة التعريف اللغوي: الخلف ضد قدام وخلفه يخلفه: صار خلفه، وخلف فلان فلاناً إذا كان خليفته يقال خلفه في قومه خلافة، وفي التنزيل )وقال موسى لأخيه اخلفني في قومي[ والخليفة الذي يستخلف ممن قبله ويخلف من قبله والجمع خلائف وخلفاء. والإمامة مصدر من أمّ والإمام كل من ائتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم أو كانوا ضالين والجمع أئمة وإمام كل شيء قيّمه والمصلح له والقرآن إمام المسلمين . التعريف الاصطلاحي: الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فالإمامة والخلافة بمعنى واحد. وقد وردت الأحاديث الصحيحة بهاتين الكلمتين بمعنى واحد، ولم يرد لأي منهما معنى يخالف معنى الأخرى في أي نص شرعي، أي لا في الكتاب ولا في السنّة لأنهما وحدهما النصوص الشرعية. ولا يجب أن يلتزم هذا اللفظ أي الإمامة أو الخلافة، وإنما يلتزم مدلوله. إن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة قد بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا فضلاً عن كونها أمر من أوامر المولى جل وعلا .. واجب على كل مسلم أن يبذل قصارى جهده لتنفيذه. (أ) يقول عليه الصلاة وسلام ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ) رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي .. وهذا يحدث إلى الآن .. حيث أن هناك بلاداً لم يفتحها المسلمون في أي عصر مضى إلى الآن وسوف يحدث إن شاء الله . (ب) يقول سيدي رسول الله (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبرٍ إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار) . رواه أحمد والطبراني وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( المدر: أهل القرى والأمصار، الوبر: أهل البراري والمدن والقرى ) . (ج) وهنا نذكر قول النبي : ( أمتي أمة مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها) رواه ابن عساكر عن عمرو بن عثمان وأشار السيوطي إلى حُسنه . (د) قال رسول الله ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح. إنَّ سبب إيراد الحديث السابق هنا هو أن محمد بن عبد الله المهدي هو أحد خلفاء مرحلة الخلافة الثانية والتي هي على منهاج النبوة. وقد قسّم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تاريخ" هذه الأمّة إلى المراحل التالية: 1- مرحلة حكم النبوة: وكانت في حياته . 2- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي حكم الخلفاء الراشدين، وكانت من بداية استخلاف أبي بكر،وحتى مقتل علي بن أبي طالب ،، ومن العلماء من أدخل فترة إمارة الحسن بن علي ، سبط رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها. فهذه ثلاثون سنة كما نصّ بذلك الحديث الصحيح بأن الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً. 3- مرحلة الملك العاضّ أو العضوض: وهو الحكم الذي فيه ظلم، وإن تفاوتت نسبة الظلم من حكم لآخر - : وهي مرحلة ما بعد إمارة الحسن بن علي، ويدخل فيه حكم بني أمية وبني العباس والمماليك والعثمانيين الأتراك وغيرهم، وحتى سقوط السلطنة العثمانية في مطلع القرن العشرين الميلادي. وهذا الحكم يشمل كل الدول التي تعاقبت على العالم الإسلامي بكافة مراحل تاريخة خلال هذه الفترة، ويُستثنى من ذلك حكم من كانت خلافته مشابهة للخلفاء الراشدين كخلافة عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، فَهُما قد عُدَّا من الخلفاء الذين هم من قريش والذين يلوْن أمر هذه الأمة. 4- مرحلة الحكم الجبري: والتي بدأت منذ سقوط الدولة العثمانية إلى عصرنا الحاضر، فنسأل الله تعالى أن ينهيها قريباً بِمَنّه وفضله. والحكم الجبري هذا يحوي كل أنظمة الحكم التي قامت في العالم الإسلامي، سواء أكانت حكماً ملكياً أو وراثياً أو حِزبياً أو حكم الكفار للمسلمين، كما حصل عقيب الحرب العالمية الأولى، أو جمهورياً أو ديموقراطياً أو غيرها من أنواع الحكم التي تنازع الله عز وجل أحقية الحاكمية والتشريع. 5- مرحلة الخلافة على منهاج النبوة: وهي مرحلة لابد لها من عمل وتحضير وتضحية في سبيل الله تعالى، ونشر العلم واتباع للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، لأنه لايصلح آخر هذه الأمة إلاّ بما صلح به أولها. وسيكون الدين في بدايتها غريباً، غربته يوم بدأ في مكة بين أسيادها وعبيدها، بين قويّها وضعيفها، وبين نسائها وصغارها. ومصدر هذه المرحلة هم غرباء هذا الدين في هذا الزمان، الذين يحملونه عن وعي وإدراك وفهم وتطبيق، ويتحملون في سبيله أشد المصائب والابتلاءات ثابتين على وصية رسول الله , ولقد أجمع المسلمون على فرضية إقامة الخلافة الإسلامية وإعلان الخلافة يعتمد على وجود النواة وهي الدولة الإسلامية. (ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية) رواه مسلم. فعلى كل مسلم السعي لإعادة الخلافة بجد لكيلا يقع تحت طائلة الحديث، والمقصود بالبيعة بيعة الخلافة وبشر الله طائفة من المؤمنين بقوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون به شيئاً ..} النور: 55 والله لا يخلف الميعاد. نسأله جل وعلا أن يجعلنا منهم. ويا حبذا لو كان النقاش عام مع الاخوة الافاضل في المنتدى
|
||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تراجم و سير عن مشايخ السلوك و الإرادة | عمرالحسني | عقيدة أهل السنة والجماعة | 5 | 19-11-2014 04:36 PM |
إشارات حول السلوك المنهاجي عند علماء مشايخ السلوك و الإرادة | عمرالحسني | عقيدة أهل السنة والجماعة | 3 | 19-11-2014 04:26 PM |
كيف نغرس هذا المفهوم في نفوس اطفالنا ونحببهم بالصحابة رضي اله عنهم أجمعين | اسراء | الصوتيات والمرئيات والاسطوانات الإسلامية والأناشيد بدون موسيقى | 0 | 30-10-2010 08:05 PM |
النجوى في إدراك التقوى | نسيم الايمان | رحيق الحوار العام | 6 | 12-06-2010 08:59 PM |
فقه إدراك الذات | راجية العفو | رحيق الحوار العام | 2 | 26-03-2010 11:06 PM |
|