الإمارات تشتري بـ3.3 مليارات دولار صواريخ أميركية
كشف تقرير أن الإمارات العربية المتحدة -جارة إيران في الخليج- أبرمت صفقة حجمها 3.3 مليارات دولار لشراء صواريخ من شركتي مارتن لوكهيد وريثيون الأميركيتين.
وذكرت صحيفة ذي ناشيونال التي تصدر من أبو ظبي أن الصفقة التي أبرمتها الإمارات هي لشراء صواريخ من طراز باتريوت وأسلحة منظومة الصواريخ باتريوت ذات القدرة المتقدمة.
وأوضحت أن اتفاقية الشراء تتضمن التدريب والإمداد بنظام صواريخ متوسط المدى، في إطار درع دفاعي متعدد تقيمه القوات المسلحة الإماراتية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها اقترحت بيع أنظمة للدفاع الجوي ومروحيات إلى الإمارات، في صفقة قد يزيد إجمالي قيمتها عن تسعة مليارات دولار.
وأبرز الأسلحة التي تضمنها عرض الوزارة، صاروخ “ثاد” من شركة مارتن لوكهيد وتصل قيمته سبعة مليارات دولار، بجانب نظام رادار من شركة ريثيون.
وكانت الإمارات قد اشترت في السنوات الأخيرة أنظمة أسلحة متقدمة من عدة دول بينها الولايات المتحدة.
التاريخ:20/12/2008|المصدر:الجزيرة نت القواعد الأميركية تتواجد على طول دول الخليج وعرضها، والأسطول الأميركي الخامس يتمركز في البحرين، وأضحت دويلات الخليج مخازن للسلاح الأميركي…
في ظل هذه الترسانة، تظهر لنا هذه الصفقات المليارية !!
المنطقة، والعالم أجمع، يعاني من كساد أو بوادر كساد اقتصادي حاد، وثمة أحاديث كثيرة عن تأجيل تنفيذ مشاريع التنمية في الخليج، فهل فاضت هذه المليارات عن الحاجة، لتجد منفذاً لها في جيوب أرباب الصناعة العسكرية الأميركية؟
أم أن الاقتصاد الأميركي لم تكفه أموال الصناديق “السيادية” الخليجية، فتصدت هذه “ السيادات” لتضخ مليارات أخرى؟!
إن الرويبضة هو التافه الذي يتحدث بشؤون العامة، فكيف يكون الحال إذا تحكم التافه بأموال العامة، وأراضي العامة، ومقدرات العامة؟!