ضحوا يقبل الله ضحاياكم
جاء في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير وفي كتاب البداية والنهاية للإمام إسماعيل ابن كثير الدمشقي:
أن خالداً بنَ عبد الله القسري قتل الجعد بن درهم يوم عيد الأضحى بالكوفة، وذلك أن الجعد بن درهم اظهر مقالته في خلق القران أيام هشام بن عبد الملك, فأخذه هشام وأرسله إلى خالد القسري وهو أمير العراق, فحبسه خالد ولم يقتله, فأخرجه خالد صباح عيد الأضحى وصعد المنبر خطيبا, فقال في خطبته تلك: (( أيها الناس: ضحوا يقبل الله ضحاياكم، فإني مُضحٍّ بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلم موسى تكليماً، تعالى الله عما يقول الجعد علواً كبيراً )), ثم نزل فذبحه في أصل المنبر.
أيها المسلمون:
متى يأتي اليوم الذي نطهر الإسلام والمسلمين من دنس أمثال الجعد من الزعماء وغيرهم ممن كفروا بالله ورسوله وجاؤونا بأفكار ديموقراطية علمانية اشتراكية شيوعية بعثية قومية