منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > مــنــــتـــدى الــعــــلـــوم الإســــــلامـــــيـــــــــة > السيرة النبويه الشريفة وأحوال الصحابة والتاريخ الإسلامى
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2008, 11:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي الكيان العربي الموحد هو روح ومادة دولة الاسلام الكبرى


(دولة الخلافة الاسلامية القادمة مادتها وروحها اتحاد ولايات العرب) ج/1
بقلم محمّد العراقي كاتب عربي مستقل
إن لكل أمة وحضارة خط بياني يرسم سير تواجدها على الأرض ويحدد موقعها فيه بحسب مؤثرات القوة والتقهقر إلى جانب ما خصها الله تفضيلا عن غيرها بما تحويه من ثروات مثيرة للأطماع تجعلها عرضة للطامعين ومحلا للاستهداف على مر العصور وجعل هدف فرقتها وضعفها مطلبا لهم ونحن نتحدث هنا عن أمر والغ في القدم حدا يفوق تصور العائمين وفيه مسائل خلافية تاريخية بين المؤرخين لذا ففي البدء من المؤكد إن منطلق الخط البياني لامة العرب لم يبتدأ بل استنهض في حقبة انطلاقة الدين الإسلامي الحنيف وحقب الفتوحات المتوالية ومؤداها في اكتساب أعراق أخرى مقيمة كاخوة للعرب المسلمين إذ انهم انصهرا من قبل في بودقة الإسلام مع خلفية الكيان العربي كأمة لها هيلمانها على الأرض آنذاك وهو المتنامي بموجب اجندة نشر الرسالة بالترغيب لا بالترهيب مما شرف الكثير من الأعراق الانصهار في بودقة العرب والمسلمين معا في آخر المطاف وفي ذلك الاختصاص دلائل تاريخية كثيرة أثبتت ذلك..


ولا نناقش هنا أيضا مراحل تقهقر الأمة التي مزقت أشلائها في مراحل استهدافها من قبل حملات التنصير والتطهير والحملات الهمجية عندما ضعفت كي يتوافر عنصر العدالة في البحث عند وجوب اختصاره في مرحلتي القياس التاريخي الدارج والمعتمد كون ذلك أمرا مستفيضا يستوجب دراسة تاريخ أمة سادت العالم بمراحلها في عمومها وسننطلق في بحثنا هنا عن واقع الحال في العصر الحديث..


ذهبت رياح الاجتياحات والتداخلات وتغيرت خارطة العالم السياسية بانتهاء الحروب العالمية وعوقبت دول وتضررت أعراق وأمم عندما قطعت أوصالها كمغانم بظلم كبير كما جرى مع الألمان والعرب والأكراد وغيرهم ممن تواجدوا في دائرة استهداف الظالمين في تلك الفتنة العالمية الكبرى وبموجب ما خطه قلم المنتصر وما شفا أطماعه في تلك الحقبة التاريخية في إثابة ومعاقبة أطراف النزاعات مابين العدو والحليف في حقبة مظلمة لم يسمح فيها القدر للحياد بالتواجد على تلك الساحة المفتوحة من الصراع الذي انتهى بتجسيد ما يريد أن يرسيه المنتصر وحلفائه بموجب قوتهم وعلى هواهم بحسب خارطة الطريق السابقة التي أعدها أصحاب وانصار القطب (الذي لم يعد له وجود في عالم اليوم) واتت دعوات مستحدثة معسولة سارت كالنار في الهشيم وتعوقت دعوات أخرى قبالتها لاسباب مصلحية ولكن لم تتعرض دعوةً في التاريخ الحديث وحتى أيامنا الراهنة للتعويق والإعثار بقدر ما واجهته الدعوة إلى لملمة أشلاء القومية العربية في اقله ولنتصور الأمر حيال الدعوة إلى سبل اتحاد أمة ذلك العِرق الكريم بموجب ذلك الحال ولدراسة الأمر وتقييمه وعرض حيثياته فان ذلك يتطلب منا مراجعة الكثير من الوقائع وعرضها على أحداث مجريات حقب متوالية بحسب تأثيرات مراكز القوى في هذا العالم بتداريجها وحتى أصبحت أحادية القطب اليوم فقد مرت حقب سادت فيها مفاهيم التعويم لدلالات الأعراق والقوميات وجرت بها رياح التيارات العلمانية الإلحادية منها والدينية التحزبية على وجه الخصوص والتي روجت وجوب تجاوز تلك الاجندات البالية بحسب ادعائهم وأنها معوقة لسبل التطور والنهضة وما إليه من نشاطات المتنادين لها من الذين شمروا سواعدهم لنشر تلك الدعاوى إلى جانب محاربة رواسخ المفاهيم الأصيلة وتدعيم كل ما هو معوق لها وكان من بين ابرز أعداء تلك العلمانية هو المناداة بسبل استنهاض القوميات والأعراق وقد تفاقم الأمر حتى باتت المناداة بدعواة كتلك مدعاةً للتخلف والرجعية بموجب ما أنبتته زراعة تلك الأفكار العدائية للخصوص والمناغية للعموم ومر الزمن وخفتت تلك الرياح ثم تلاشت في عقر ديارها ولكنها خلفت تداعيات أليمة تمثلت بترسيخ سبل العداء والصراعات على غير مكان في المجتمع الواحد في عموم مجتمعات منطقتنا هذا ما كان مطلوبا بغية المزيد من الإضعاف بالتحديد ومن جديد فقد أتى عصر القطب الواحد ممن تسنى لهم القضاء على منافسيهم وحلفائهم مجددا مرحبين باجندة الخلافات والصراعات وعاملين على تجزاة اعم واشمل تستهدف الطوائف بدلا من الأعراق وتستهدف المدن عوضا عن البلدان كي يسيطر ويتمكن من الهيمنة على سبل تحقيق أطماعه وقد أتى ملتحفا برداء براق جديد وهو الديمقراطية الفوضوية التي ترعى كل متخالف الأمور وتنسف أية ترتيب سابق ولاحق واولها بالطبع من جديد استهدفت وضع يدها على مكامن الثروات في هذا العالم من خلال وجوب النيل من دعوات لملمة أشلاء أمة العرب وعاد عصر الاجتياحات والاحتلالات من جديد في وسيط عصر التحضر على الرغم من إنها تغاضت عن مساعي توحد أعراق وأمم أخرى كانت أجدى بالعداء لو كان الأمر معقودا على غير المطامع فقد تضررت أعراق أخرى وخفف عنها الضغط اليوم مع إنها كانت وأمة العرب سواء في عين الفترة من الزمن بل وفي تداعيات حدث واحد ابتداء من موضوعة السعي لاتحاد الألمانيتين صاحبتا الحجة لكل ما تم تمريره على المنطقة وشعوبها وحتى توحدا بالأمس القريب ومرورا بالاتحاد الأوربي الذي يوحد اليوم أعراقا شتى واصحاب السن متلونة وانتهاء بما يحدث بين ظهرانينا اليوم في رعاية دعوات لملمة أشلاء الشعب الكردي الذي ناله ما نال العرب أيضا في عين الحقبة إلى جانب التغاظي عن دعوات أخرى مماثلة شريطة إلا تكون متعارضة مع مطامع أصحاب القطب الجديد ويسمح لمن هب ودب أن يطالب بدعوات مماثلة ولو لم يتوافر فيها شرط واحد موآتٍ ولا يسمح لامة تتكلم لغة واحدة ما بين المشارق والمغارب وتتشارك في الثقافات والتقاليد والعادات ومتصاهرة شعوبها وغيره كثير بان تنادي ولو في أحلامها بحلم لملمة أشلائها المتناثرة وسيط عصر اجتماع الأمم وهذا شيء غريب لمن لا يتفهم دواعيه في مكامنها فالمال هو عصب العالم ويسيل لعاب الطامعين ولاجله رعيت الكثير من المآسي وضاعت الكثير من الحقوق ونحن أمة ابتليت بخير كثير جلب لها ما يثير العداء إليها ويمزقها شر ممزق.


وفي الآخر نقول لن يضيع حقا وراءه مطالب وسيولد من رحم الفرقة رجالات أشداء قادمين ليكملوا مسيرة من سبقهم ولم يتسنى لهم إكمال مسعاهم النبيل الذي باتَ حكراً لغيرهم!!






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 17-11-2008, 11:44 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي


من هُم العرب في الأصل وهل لهم قضية في هذا العالمج2

بقلم/محمّد العراقي /كاتب عربي مستقل
يحق لنا هنا أن نستعرض اليوم مقتطفات سريعة عن العرب في التاريخ القديم قبل ظهور الاسلام لنسقط الضوء على بعض جوانب من القسم الأول في بحثنا الرئيسي حيث إننا نتحدث عن أمة لها تاريخ عريق وارث كبير تشهد عليه الصحاري كالجزيرة العربية والحجاز ومدنه مكة ويثرب وتهامة ونجد وتهامة ومن قبل اليمن السعيد مهد الحضارة العربية وإننا بذلك سنتحدث عن أمة طمست الكثير من معالم حضارتها لعراقتها البالغة بالقدم ولعوامل أخرى مهمة سنأتي على ذكرها ولكن قبل ذلك يجب التفريق في البدء بين حيثيات القومية العربية و بين الدعوة الساعية إلى اتحاد شعوب تلك الأمة ولا يستطيع أحدا أن ينكر إنها أمة لها ما لغيرها من الأمم من حقوق كما يجب الاتفاق أولاً على تحديد كيان تلك الأمة في الأصل ومنطلقه ولاجل الخوض في كل تلك المعطيات يجب العودة إلى حيثيات تاريخية مهمة فلقد أمعن مؤرخو التشكيك والعداء بحقدهم على العرب وذهبوا بعيداً حول تحديد مفهوم العنصر العربي ليشوشوا على الناس حول من هم العرب هل هم أولاد يعرب أم إنهم من نسل سام ونوح بينما الأمر سيان فسام هو بن نوح عليه السلام الذي أنجاه الله ومن معه, أم انهم أحفاد سكنة الجزيرة العربية وحضرموت من الذين تتحدث عنهم أولى أخبار التاريخ منذ فطرت هذه الأرض وكيف تسنى لهم أن يتفاهموا فطريا مابين المشرق والمغرب ضمن لغة واحدة بلهجاتها ولكن الجواب إن العرب كل ذلك وانهم موجودون بقوة على هذه الأرض منذ القدم وعلى ابعد ما اكتشف من دلائل تاريخية في حضاراتهم البائدة ذات العمق البالغ اكثر من تسعة آلاف عام قبل التاريخ إضافة لما يسنده من توافر دلائل على استقدام ملوك بلاد الرافدين أهل الحضارة البالغة في القدم هي الأخرى للعرب في حملات خاصة , ولكنها حكمة الله في مداولة الأيام بين الناس بموجب أحداث عظام فهنالك أمم وحضارات ابتلعتها البحار والفيضانات والطوفان وغرق انهيار السدود في مراحل التاريخ وبالطبع نال العرب ما نالهم بموجب ذلك .
ومن الثابت إن للعرب تواجدا في المنطقة وبلاد الرافدين وجوارها من خلال آثار حضاراتهم السابقة العريقة مما شجع ملوك بلاد الرافدين كما أسلفنا لاستقدامهم حيث أشارت سجلات رقمية آشورية وبابلية وغيرها إلى حملات استقدام وتهجير للعرب من مواطنهم المشار إليها تمهيدا لنشرهم في المنطقة وفي بلاد الرافدين تحديدا في حملات الاستقدام التي شملت ما بين نينوى شمالاً إلى البحرين جنوباً مما يدلل على تواجد العرب كأمة وعرق في الأساس بهذه الخليقة ولجودة هذا العرق بين الأعراق إذ يراد نشره في مناطق أخرى واشهر حملة كانت للملك الآشوري تجلا تبلا سر الذي أراد تحسين شعوب بلاد الرافدين عندما نشر العرب بينهم في محاولة لصهر ذلك العرق في المجتمع كي يتكون مجتمع جديد له عادات وتقاليد واحدة وثقافة واحدة إضافة إلى لغة واحدة بحسب ما تنقله الوثائق التاريخية وبرز من العرب أنبياء منهم هود وصالح وشعيب وغيرهم عليهم السلام .
إضافة لرقي فكر أبناء ذلك العرق الكريم واستعدادهم لتطوير المجتمعات في المناطق التي يحلون بها فانهم ميالون للسعي إلى بناء حضاراتًً كونهم أصحاب حضاراتً سابقة ولاحقة عديدة شهد لها العالم فلا توجد حقبة تاريخية سابقة إلا وكان للعرب دور يؤشر على تواجدهم فيها ومن تصنيفات المؤرخين للعرب حيث صنفوا العرب على أصناف بحسب الحقب التاريخية منها
أولا- العرب البائدة/ وسنورد هنا بعض أخبارهم وهم (عاد وثمود وطسم ومدين وجديس واميم وعملاق واصحاب القرية أصحاب الحجر وقوم لوط) وسنتوسع في عاد فقط كون هودا انحدر منها وحده بعد أن فني قومه بحادثة الريح أما عن الباقون فطالما كانوا في أطر الدرس والبحث من قبل الأسلاف وحتى اليوم نتيجة ما نالهم من ثبور وقد عثر على قسم من آثارهم قرب تيماء شمالي الجزيرة العربية إلى جانب أماكن أخرى وأخبارهم شتى وقد روي عن العرب من أهل عاد انهم كانوا يسكنون خيما كبيرة ذات أعمدة ضخمة وقد ذكر ابن جرير إن هودا عليه السلام وهو من نسل وأحفاد سام بن نوح عليه السلام كان من عاد وكانوا عربا يسكنون الأحقاف وهي جبال الرمل وكانت باليمن قرب حضرموت وارضهم مطلة على البحر يقال لها الشحر في وادي مغيث وكيف إن عادا كذبوا هودا عليه السلام فأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً في سبع ليال طالتهم ببردها وشديد هبوبها وحطمت قصورهم ثم تبعتهم حتى إلى الكهوف ومغارات الجبال وقضت عليهم جميعهم وقيل إن هود هو أول من تكلم العربية وتناقلها عنه بقية أولاده وأحفاده من قحطان.
(والقرآن يخبرنا عن الكثير من أخبارهم كما في سورتي الفجر الآيتان(7/8) والقمر الآيتان(18/22) وسورة الحجر الآيات(80/84) وسورة الشمس الآيات(11/15) وسورة ياسين وسورة القمر الآيات(33/40) وفي القرآن الكريم استفاظة تاريخية كبيرة عن تاريخ العرب البائدة).

ثانيا- العرب الباقية/ وهم العرب العاربة(وهم القحطانيون اليمنيون) والعرب المستعربة(هم العدنانيون) ويطلق على القحطانيون بالعرب العاربة كونهم اصل العرب ومن نسل يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام وهم من اليمن وكانوا يعرفون بعرب الجنوب ويتصل النسب إذ هو أبو بطون حميَر وكهلان والتبابعة ملوك اليمن ,واللخميين ملوك الحيرة ,والغساسنة ملوك الشام وهذا تأكيدا لما ذهبنا إليه بشأن حضارات العرب التي أسلفنا ذكرها بالمنطقة (وبذا يعد قحطان أول رجل من رجال الجيل الثاني من العرب العاربة )
أما العدنانيون فيطلق عليهم مصطلح العرب المستعربة لانهم توافدوا على الجزيرة العربية من البلدان المجاورة وهم بالأصل (النزاريين والمَعديين) .
ونعود إلى حيثيات الحقب الأولى حيث إن المتغيرات التي نالت الخليقة ومؤداها كانت مؤثرة وفاعلة بأمر العناية الإلهية خصوصا الأحداث الكبيرة التي أصابت الخليقة ومنها موضوع حدث الطوفان الكبير الذي طال الأرض في زمن النبي نوح عليه السلام ذلك الحدث الكبير والأشمل في تأريخ بني البشر على هذه الحدباء كما تخبرنا عنه ما بقي من الوقائع التاريخية وأهمها القرآن الكريم الذي يشير بوضوح إلى حجم وتأثير لحادثت الطوفان على الأرض ومؤداه في الإجهاز على الخلائق كما يشابه تصفيةً للناس إلا لمن بقي ليعمر الأرض من جديد وهم بحسب ادبياتنا الإسلامية نوحاً ومن توافق معه في ركوب تلك السفينة التي كتب لراكبيها أن ينجو من ذلك المصير المحكوم الذي طال بقية الخلائق وعليه وعند الإقرار بتلك الواقعة التي نحن مأمورون بالتسليم بها كما إنها حادثة تاريخية وردت في القران الكريم أيضا إلى جانب غيرها كحادثة انهيار سد مأرب نحو عام 115ق.م ولا تزال الآثار ماثلة حتى أيامنا الراهنة لذلك السد الذي ابتناه العرب السبأيين الذين ابتنوا حضارة كبرى نحو الألف الثالث للميلاد ومأرب هي قرب صنعاء اليمن اليوم وقد بناها عبد شمس بن يشجب وهو من ملوك حميَر وقيل انه هو الذي أمر ببناء السد الذي انفجر بعد ردحا من الزمن فتسبب بتلك الكارثة من خلال تواجد القبائل بكثافة على الجانب الآخر منه لردحاُ من الزمن مما اسهم في ازدهار كبير للجزيرة العربية عندما أقاموا حضارةً ذات رقي في وسيط عصر التخلف من حولهم في ذلك العالم ولكنها كغيرها سادة ثم بادت واثر تلك الحادثة التي أنهت سبب تواجدهم فيما بعد هناك توزعت بعض قبائل العرب من الذين كتب لهم النجاة من الغرق إلى عدة جهات هي/
أولا- اتجه بنو ثعلبة بن عمرو ومنهم ( الاوس والخزرج) إلى الاستقرار في يثرب.
ثانيا- اتجهت خزاعة صوب الاستقرار في منطقة مكة التي كان بها قبيلة جرهم العربية.
ثالثا- اتجه جفنة بن عمرو وبنيه إلى الشام وسموا فيما بعد بالغساسنة .
رابعا- توجهت قبيلة لَخم بن عدي إلى الحيرة بالعراق.
خامسا- توجهت قبيلة طي إلى الجبلين(أجا وسلمى) شمال شرق يثرب
وبذا تكون القبائل العربية قد تفرقت حتى ضرب بها المثل في فرقة عرب سبأ كحالنا اليوم أيها الأحبة وقد كان ذلك وصفا مبسطا لانتشار الأسلاف أوضحناه لكم كي يتسنى لكم معرفة كيف جرى الأمر ونحن مستمرون بالبحث في تفرقة كتبت على امتنا مابين السلف والخلف وكان لذلك كبير الأثر على الأمة التي نتحدث عنها هاهنا على وجه الخصوص حسب ما وصل إلى المؤرخين من فتات معلومات تاريخية متبقية ومتاحة كونها شحيحة جراء تلك الأهوال السابقة .....
والى اللقاء في الأجزاء القادمة.






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 17-11-2008, 11:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي


الساميين العرب القدماء منهم جاء الأنبياء
جانب من تقييم العرب بالتاريخ
ج3



نفحات تاريخية لدراسات
كما هو معروف ان الديانات السماوية الثلاث جاءت في بلاد العرب ونريد ان نلقي نظرة على هذه البلاد العربية موطن الانبياء و التي توجد بها الاماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث مكة والمدينة والقدس فالقدس تجمع الديانات الثلاث حتى يمكن القول ان ماء ارض العرب مقدس مثال المسيحيين يعتبرون ماء نهر الاردن مقدس لانه تعمد واغتسل به النبي عيسى عليه السلام وعند المسلمين ماء زمزم في مكة المكرمة ماء زمزم فيه بركة وهو لما شرب له بعد هذه المقدمة
ننتقل الآن بالحديث عن الساميين الذين هم ابناء سام بن نوح و تفرعت من ذريته كل القبائل السامية و كان موطنهم في الجزيرة العربية والتي تشكل مع العراق والشام وحدة جغرافية وسكانية واحدة فجميعهم ساميون وهم العرب القدماء فالانبياء اتوا من شجرة نسب واحدة من سام بن نوح فنجد ان النبي هود سكن جنوب الجزيرة العربية و النبي صالح سكن في شمال الجزيرة العربية والنبي ابراهيم في العراق و النبي اسحاق وسليمان وداود في الشام واسماعيل اب العرب ولد في الشام فهذا يعطينا صورة عن الوحدة العرقية لسكان المنطقة عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - يقول: إن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سبأ، ما هو؟ رجل، أو امرأة، أو أرض؟فقال: (هو رجل ولد عشرة من الولد، ستة من ولده باليمن، وأربعة بالشام، فأما اليمانيون: فمذحج، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير، خير كلها.وأما الشاميون: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان).المصدر كتاب المستدرك على الصحيحين .قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم اللهم بارك لنا في يمننا اللهم بارك لنا في شامنا اما بالنسبة لمصر فتربطها مع العرب رابطة نسب وصهر حيث ان ام العرب هي هاجر المصرية واباهم النبي ابراهيم من العراق وقد جاء في التوارة ان الارض الممتدة من الفرات الي النيل هي هبة لذرية ابراهيم وكذلك نجد ان مصر دولة افرو اسيوية لان جزء من مصر يقع في قارة آسيا وهي جزيرة سيناء التي تربط مصر باسيا وافريقيا وهناك علاقة نسب بين العرب و مصر و هناك وعد من الله للعرب بمصر جاء في الكتاب المقدس ان الرب وهب ابراهيم ونسله الارض الممتدة من الفرات الي النيل وقد تحقق الوعد بامتداد نسل ابراهيم من نهر الفرات الي النيل فالعرب ابناء ابراهيم واسماعيل عليهم السلام بالوعد الالهي ارضهم من الفرات الي النيل اضافة انه روي في حديث نبوي وصية النبي للمسلمين باهل مصر خيرا لان لهم بينهم دما ورحم وصهرا قال العلماء: الرحم التي لهم كون ام العرب هاجر أم إسماعيل من مصر و الصهر : كون ام المؤمنين مارية أم إبراهيم بن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من مصر

كما هو معروف ان الديانات السماوية الثلاث جاءت في بلاد العرب ونريد ان نلقي نظرة على هذه البلاد العربية موطن الانبياء و التي توجد بها الاماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث مكة والمدينة والقدس فالقدس تجمع الديانات الثلاث حتى يمكن القول ان ماء ارض العرب مقدس مثال المسيحيين يعتبرون ماء نهر الاردن مقدس لانه تعمد واغتسل به النبي عيسى عليه السلام وعند المسلمين ماء زمزم في مكة المكرمة ماء زمزم فيه بركة وهو لما شرب له بعد هذه المقدمة
ننتقل الآن بالحديث عن الساميين الذين هم ابناء سام بن نوح و تفرعت من ذريته كل القبائل السامية و كان موطنهم في الجزيرة العربية والتي تشكل مع العراق والشام وحدة جغرافية وسكانية واحدة فجميعهم ساميون وهم العرب القدماء فالانبياء اتوا من شجرة نسب واحدة من سام بن نوح فنجد ان النبي هود سكن جنوب الجزيرة العربية و النبي صالح سكن في شمال الجزيرة العربية والنبي ابراهيم في العراق و النبي اسحاق وسليمان وداود في الشام واسماعيل اب العرب ولد في الشام فهذا يعطينا صورة عن الوحدة العرقية لسكان المنطقة عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - يقول: إن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سبأ، ما هو؟ رجل، أو امرأة، أو أرض؟فقال: (هو رجل ولد عشرة من الولد، ستة من ولده باليمن، وأربعة بالشام، فأما اليمانيون: فمذحج، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير، خير كلها.وأما الساميون: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان).المصدر كتاب المستدرك على الصحيحين .قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم اللهم بارك لنا في يمننا اللهم بارك لنا في شامنا اما بالنسبة لمصر فتربطها مع العرب رابطة نسب وصهر حيث ان ام العرب هي هاجر المصرية واباهم النبي ابراهيم من العراق وقد جاء في التوارة ان الارض الممتدة من الفرات الي النيل هي هبة لذرية ابراهيم وكذلك نجد ان مصر دولة افرو اسيوية لان جزء من مصر يقع في قارة آسيا وهي جزيرة سيناء التي تربط مصر باسيا وافريقيا وهناك علاقة نسب بين العرب و مصر و هناك وعد من الله للعرب بمصر جاء في الكتاب المقدس ان الرب وهب ابراهيم ونسله الارض الممتدة من الفرات الي النيل وقد تحقق الوعد بامتداد نسل ابراهيم من نهر الفرات الي النيل فالعرب ابناء ابراهيم واسماعيل عليهم السلام بالوعد الالهي ارضهم من الفرات الي النيل اضافة انه روي في حديث نبوي وصية النبي للمسلمين باهل مصر خيرا لان لهم بينهم دما ورحم وصهرا قال العلماء: الرحم التي لهم كون ام العرب هاجر أم إسماعيل من مصر و الصهر : كون ام المؤمنين مارية أم إبراهيم بن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من مصر
الخطبة التي القاها ابوطالب في مناسبة طلب يد ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها

ويبين فيها الفخر بالنسب العربي

============


ودخل أبوطالب ومعه الأعيان خاطباً خديجة لمحمد فرحب عمرو بن أسيد و قام أبو طالب و خطب الخطبة التالية في هذه المناسبة فقال:


((الحمد لله الذي جعلنا من ذرية ابراهيم و زرع اسماعيل وأصل معد وجعلنا حراس بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوباً و حرماً آمناً وجعلنا حكام الناس ثم إن أبن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا رجح به شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلا وإن كان فيً المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مستردة وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم و خطر جليل وقد خطب إليكم رغبةً في كريمتكم خديجة و قد بذل لها عشرين بكرة – و البكرة الفتي من الأبل))


فقام ورقة بن نوفل ابن عم خديجة و كان له إطلاع على التوراة و الإنجيل فقال:


((الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب و قادتها وأنتم أهل لذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ولا يرد أحد من الناس فخركم وشرفكم و قد رغبنا في الإتصال بحبلكم و شرفكم فأشهدوا علي معاشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله ثم سكت فقال أبوطالب: إني أحب أن أسمع عمها عمرو بن أسيد فقال عمها: إشهدوا علي معاشر قريش أني قد زوجت خديجة بنت خويلد إلى محمد بن عبد الله ))
قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله اصطفى كنانة من بني آدم ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ، فأنا خيار من خيار )

==========

الكتب في فضائل العرب
============

وبعد أن يعرف طالب النسب فضل العلم وقواعده، ثم ينظر في تراجم النسابة، يحسن به قبل أن يدخل في كتب النسب وما فيها من ميزات وأوجه النقد فيها، فنذكر ما وقفت عليه من كتب فضائل العرب الذين اصطفاهم الله من خلقه فاختار أشرف أنبيائه صلى الله عليه وسلم وأنزل أشرف كتبه بلغتهم.

- محجة القرب إلى محبة العرب لزين الدين العراقي، وقد طبع بتحقيق الدكتور عبدالعزيز الزير، وصدر عن دار العاصمة.

- وله القرب في محبة العرب. طبع عام 1303ه طبعة حجرية في الهند. ثم بمصر عام 1381ه محققا.

- مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب لمرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي م سنة 1033ه رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق علي الحلبي.

- جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي. ومؤلفه نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السمهودي المدني الشافعي. م سنة 911ه. رحمه الله تعالى. والكتاب مطبوع.

- مبلغ الأرب في فضائل العرب. ومؤلفه أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي. م سنة 974ه. رحمه الله تعالى، وقد طبع عام 1357ه في مطبعة أم القرى بمكة. وبعد أن يقرأ طالب النسب في هذه الكتب تزداد همته لدخول هذا العلم والبحث فيه، وأول ما يذكره أهل النسب في هذا الفن كتب ابن الكلبي رحمه الله، وهو موضوع حديثنا إن أعان الله تعالى.

-العرب شرفاً ونسباً للشيخ أبي عبدالرحمن الظاهري

-فضلُ العربِ والتنبيه على عُلومِها لابن قتيبة الدينورى

فى هذا الكتابِ الذى يفصح عنوانه عن محتواه، أفاض مؤلِّفه أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبه الدينورى -المتوفى سنة 276 هجرية، فى الكلام عن فضائل العرب ، ردّاً على النزعاتِ العنصريَّة التى كانت سائدةً فى زمنه ، وكانت تُعرف بالشعوبية ..يقول الدينوى : ولم أر فى هذه الشعوبية أرسخ عداوةً ولا أشد نصباً للعرب من السفلة والحشوة وأوباش النبط وأبناء أكره القرى . وأما أشراف العجم وذووا الأخطار منهم وأهل الديانة ، فيعرفون مالهم وما عليهم.. وإنما لهجت السفلة منهم بذم العرب ، لأن منهم قوماً تحلُّوا بحلية الأدب ، فجالسوا الأشراف .. وقربوا من السلطان .






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 12:01 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي


(دولة الخلافة الاسلامية القادمة مادتها وروحها اتحاد ولايات العرب)ج/4
مابين نهج المعتصم والمستعصم ابتدأ انهيار كيان الأمة
محمّد العراقي/كاتب عربي مستقل
يؤشر الكثيرون على إن الدعوة للعرب كأمة في زمن الإسلام والفتوحات الإسلامية قد شهدت انحسارا ملحوظا من خلال ما طرحه الدين الإسلامي الكريم من مساواة بين الجميع من الملتحقين تحت لوائه وعلى كافة الأصعدة وقد يكون في هذا شيء من الحقيقة قبيل تشكل الدولة العربية الإسلامية فالإسلام يساوي بين المسلمين بشكل غير مسبوق ولا يلتفت إلى أسبقية تأييد وتواجد ولا إلى أسبقية عرق ولم يدع مجالا لأية أسبقية أخرى إلا بموجب التقوى والإيمان فكان المؤمن بالإسلام في آخر فتواحات المسلمين يشعر بأنه قد تساوى مع المتبقين من رجال آمنوا في بدايات الإسلام وله ما لهم إلا من ناحية العمل الصالح ومن كرمهم الله وخصهم لما يستحقونه عن دورهم وتضحياتهم الكبرى في سبيل ذلك الدين الحنيف بل ويشعرانه عاد نقيا وجبت عنه كل فعاله التي كانت تؤشر عليه قبل إسلامه ولم يعد محاسبا ومطالبا بتبيان أية مواقف سابقة ويعامل كأخ لهم وفي ذلك شواهد عديدة تأكدها وقائع التاريخ أما عن الأعراق والملل والنحل فان الإسلام كان قد انتهى من الإيغال بذلك وحسمه بالانتقال إلى مراحل إيمانية متقدمة تكفل تقديم الولاء لله وللدين فوق كل ولاء جانبي من خلال السمو بمفاهيم المسلم في لحظة إسلامه وتحوله إلى إنسان جديد ينطلق من هوية شاملة وسامية مثلى جديدة ولا ننسى إن حامل تلك الهوية في حينه سيكون له الحق بالافتخار بها كون أصحابها أضحوا يسودون العالم بهيبتهم ومكانتهم واقتدارهم إضافة كونه قد انتسب لها من تلقاء نفسه وليس مجبرا بالإكراه .
لذا فقد أضحى العرب في تلك الحقبة وما تلاها كرمز للإسلام ومادة وروحا له كما وصفهم الفاروق رضي الله عنه ولم يكن من المنطقي لهم بعد وهم أصحاب ومنطلق دعوة عالمية كبرى كالإسلام الحنيف أن يعرجوا على أية دعوة جانبية أخرى ما دامت دعوتهم الكبرى قد أثمرت نجاحات انتصاراتها بكسب الأمم من حولهم لتنضوي تحت جناح الإسلام الذي امتد نحو أقاصي الدنيا فشهدوا كغيرهم انصهارا امثل في بودقة الإسلام كعنوان كبير مدوي في سائر عموم الأرض ليحفظ حقوقهم إلى جانب حقوق غيرهم.
ولكن فقد بقي المنطلق والكيان الأساسي لكل ذلك الهيلمان هو رمز موطنه ومولده في بلاد العرب والذي كان يطرح نفسه جليا متمثلا بدول الخلافة العربية الإسلامية في الإشارة للعرب في تسمياتها كلها بحسب تسلسلها إضافة لأحقية تواجدها على التراب العربي وكان لهم الحق في ذلك إذ لم تنطلق الدعوة إلا من بلاد العرب وكان ذلك وحده عامل توحيد وهيبة لا تشتت وضياع مؤسفين وقد مررنا سريعا على موضوعة دول الخلافة العربية الإسلامية مجتمعة كاجندة في بحثنا لأنها تجمع مجتمعة في ذلك على عنصرين أساسيين هما العرب والإسلام بما يقوي أحدهما بالآخر لارتباطهما الشديد ارتباط الروح بالجسد والعربة بمحركها وكيف إن الجسد بلا روح تنتهي فيه كل فعاليات التقدم إلى أمام وهذا ينطبق على امتنا العربية والإسلامية التي بفك ارتباط ذينك الرابطين ابتدائت مراحل ضعفها وهزالها إذ لم يلتزم المسلمون بوصايا الأسلاف الكرام في وجوب اعتماد العرب كروحا ومادة ً للإسلام ومحركا له تجاه الرقي والتقدم فلا توجد أمة بلا كيان وإلا لما ناضل أحدا من مفكري وثوار أية أمة في سبيل كيان امته ومن الثابت إن العكس صحيح وهو المسعى الذي خطط له أعداء الإسلام من خلال تشتيت الكيان وسلبه كامل حقوقه تباعا تمهيدا لتضيع من بعده اصل الدعوة الإسلامية فيما بعد أو لتعويقها أطول مدة ممكنة وليس هنالك من شك في إن الأمة العربية لو قدر لها بالغد أن تجتمع من جديد فان ذلك سيكون عاملا كبيرا يقوي من شوكة المسلمين في أرجاء تلك المعمورة عند تيقنهم باجتماع اصل وصلب أهل الدعوة من جديد ليكونوا خيرا ظهير لهم ناهيك عن دور الأخير الذي يملي عليه في نصرة المسلمين أينما تواجدوا ومامن شك انه حينها لن يتجرأ أحد على المساس بحقوق شعب مسلم ووراءه دولة كبيرة قوية مهابة.
وبمراجعة سريعة للحقب التي تلت تشكل الخلافات والدول العربية والإسلامية والتي تعطل دور العرب فيها إلى أمد بعيد حيث فصلت بموجب اجنداتها خاصة بين العرب والإسلام لذا نحن غير معنيون ببحثها هنا في هذا المجال إلا من كونها كانت في غالبها محاربة للعنصر العربي ومعوقة لمحاولات تقدمه مخافة من اجتماع هيلمان الأمة من جديد فإننا نجد إنها جميعا كانت قد استخدمت الإسلام كجسرا لتعبر به بقضايا مصلحيه فلم يكن الأمر خالصا لله مع انه كان من بين حكامها من اخلص للدين ووفق الله الأمة على يديه في مواضع كثيرة لخدمة الإسلام ولكن ذلك طالما كان مرحليا وسرعان ما ينتهي بمجيء حاكم شوفيني أو طائفي من المتعصبين والمتطرفين في أحد الاتجاهات التي لا تخدم الإسلام مطلقا بل تنمي الأحقاد لتنهش في جسد الأمة من الداخل فالعرب أهل عز وكرامة وسماحة ولهم ارث كبير وحضارات في تسييس الناس بموجب التعايش وليسوا كغيرهم من الذين حين تمسكوا بعرى قيادة الأمة فانحازوا بفكرها ومصالحها ويشمل ذلك غالب وعموم الدول التي حكمت باسم الإسلام ابتداء من تلك الدويلات التي تشكلت على هامش الدولة العباسية التي هي الأخرى كان قد دب الضعف فيها تدريجيا على عين ذلك الأساس عندما باتت تخضع لتداخلات القوى الخارجية الطامعة والتي ابتهجت بفتح باب كهذا طالما كان موصدا بحزم من قبل فأوفدت ساسة من أبناءها بشتى الأفاعيل والحيل ليعملوا لصالح دولهم ألأم فقط إلى جانب ما يمكنهم من دور بغية إضعاف سطوة دولة تحكم عموم المنطقة بأجندة مثلى هي الإسلام وتصوروا بذلك انهم قد يمكنهم كذلك اعتماد نفس المنهج الذي أوصل العرب لحكم المنطقة وعلهم يحكموا المنطقة أيضا ولازال أحفادهم يأملوا ذلك, وتفاقم الأمر تحديدا عندما تم إدخالهم في دائرة صنع القرار الخاص بدولة العرب والمسلمين كما جرى مع التداخلين الأول التركي في مجال العسكر والجيش العربي الإسلامي الذي بات يقوده القادة الأتراك في أيام المعتصم والأخير الفارسي في مجال التغلغل السياسي في سياسة الدولة عندما كانت اكبر الحظوة للوزير الفارسي ابن العلقمي ومساعديه في أيام المستعصم الذي لم يستفد من الدرس الذي حفظه له التاريخ من مجريات واقعة جده الرشيد مع البرامكة التي لم يكتب لها النجاح وكانت تحت السيطرة وقد يقول القارئ إن تلك الرؤية متعصبة ولكن الحقيقة إنها مراجعة تاريخية لوقائع ومجريات واقع الأمر الذي أوصل الأمة إلى الانهيار وحسب من قبل من لا يريد الخير لها ولاهلها,عموما ابتدأ الهزال والضعف يتقادم وكان ذلك هو العامل الرئيسي الذي أودى بهيبة وسطوة وقوة الدولة العربية الإسلامية بل وحتى انتهت بموجبه بذلك الحدث المأساوي الأليم الذي تجسد بسقوط بغداد وإبادة أهلها بعد تعرضهم أبشع هجمة همجية عرفها تاريخ المنطقة حتى كتب لأحفادهم أن يشهدوا مثيلتها من جديد.
يتبع في الجزء القادم






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 12:03 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي


(دولة الخلافة الاسلامية القادمة مادتها وروحها اتحاد ولايات العرب)ج5
بدعوات الاحرار من غيارى العرب لن نفقد الامل بدولة الخلافة الاسلامية


بقلم محمّد العراقي كاتب عربي مستقل
بعد مراحل ضعف وتقهقر الدولة العباسية العربية الإسلامية واخيرا انهيارها وزوالها على يد المغول الذين استمر هجومهم حتى انتهى علي يد الأبطال المماليك الذين لم يمكنهم ملوك وامراء دولهم في أن يسعفوا دولتهم الكبرى ولكنهم استدركوا الأمر باجتماعهم ليتداركوا الخطر المحدق بأمتهم برمتها هذه المرة ورغم انهم تمكنوا من ذلك واستحضروا الكثير من المواقف الموجبة للفخر والرفعة وبذلوا أغلى التضحيات ولكن الوقت كان قد فات على اجتماع الأمة من جديد بعد خسرانها لهيبتها وسطوتها الذي بني بأمد طويل ولم يتسنى لهم ذلك رغم كل الانتصارات اللاحقة التي آلت باقتصار الأمر في آخره على مصر وبلاد الشام والكرك وجوارهما حيث كان لفقدان الرمز الذي كان يحكم المركز للخلافة العربية والإسلامية الذي انضوي تحته الكثير من الدويلات والإمارات والتحالفات لردحا من الزمن اكبر الأثر في تراجع حظوظ إقامة دولة خصوصا بعد إهمال فرصة الاستمرار بتلك الخلافة أو حتى تشكيلها من جديد بعد أن أفلتت الأقدار الوريث الشرعي للخلافة عندما أعلن عن نجاة ابن المستعصم واستقباله بموكب رسمي من قبل الظاهر بيبرس الذي كان قد اصبح حينها سلطانا لدولة(المماليك) وكان ذلك وحده كافيا لاعادة هيبة الدولة العربية الإسلامية بتنصيب رمز الدولة والاجتماع عليها من جديد ولا نريد هنا الاستفاضة بذلك ومن المؤكد إن الأمر اغفل لغاية ما ولحيثيات أخرى في حينها ولكن فقد بات من الواضح إن العرب قد خسروا كيانهم كأمة واحدة تملك حق تقرير مصيرها لاخر مرة في تلك الواقعة وكنا في الجزء السابق قد استفضنا في دور الحقب المتوالية التي تلت ذلك والتي كان حكامها وساستها يمثلون دولا كبيرة إسلامية تعلن الإسلام في ظاهرها وقد تهتم بنشره ولكن السياسة الباطنية كانت لتستفيد منه في إعلاء شانها وسطوتها ولكنها جميعا اجتمعت في عداء العرب وكانت تضطهد العنصر العربي الذي قام على كاهل أسلافه لواء الإسلام الحنيف وان بحثنا هذا بخصوص العرب المسلمين, حتى انتهت كل تلك التداخلات بالشأن العربي الإسلامي والتي تجسد آخرها في نهاية الدولة العثمانية الإسلامية التي أنشأها الأتراك انطلاقا من العراق أيضا وعلى أشلاء الدولة العباسية الإسلامية بعد أن أهلكت التداخلات والصراعات والمنافسة الطامعين بأرض الرافدين اثر سقوط العباسيين حتى انتهت بفرض العثمانيون سيطرتهم الكاملة انطلاقا من العراق ليقيموا دولة إسلامية كبرى مدت اذرعها لتحكم الكثير من بقاع هذا العالم بسعي بعض سلاطينها المسلمين وعلى الرغم أن فيهم عدولا ولكنها كسياسة كانت قد أضرت بمصالح العرب وآذتهم كثيرا بموجب عنصرية الكثير من حكامها وساستها وعساكرهم فكانت معاناة لها بداية لم تنتهي إلا في سقوطها بعد الحرب العالمية التي حرص المنتصرون بها أن يضربوا العصفورين في حجر واحد فمزقوا أشلاء تلك الإمبراطورية ليتخلصوا منها وشتتوها لكي يتخلصوا من الأتراك الإسلاميين من جهة بعد أن هيئوا لهم من يعادي الإسلام كله ويشجع علمانيتها وتحللها ومن محاولة اجتماع العرب المسلمين الذين كانوا مادة لسابقتها التي نشأت على أشلائها فقاموا على الفور بتهيئة عملاء لهم من المستعدين لبذل الولاء وتقديم الصالح الخاص على العام عندما لوحوا لهم إن الأمر ليس إلا مغنمة ويجب تقسيم تلك الكعكة عليهم وحدهم في خارطة طريق أولية فاندفع أولئك في أعانتهم بعد أن فهموا المراد منهم جيدا ولم يهمهم أمر تمزيق أمتهم الخارجة للتو من نير احتلال خنقها لردحا طويلا من الزمن إذ انهم شمروا عن سواعدهم لتمزيقها بل ومحاربة كل أمل باجتماعها مرة أخرى عندما ظهرت محاولات بعض أبناؤها البررة الذين تصرفوا بعكس أولئك فقدموا الصالح العام للامة على صالحهم الخاص ولم يرتضوا لانفسهم الجلوس على اعراش التجزئة التي نصبها الأعداء لهم فكان أن واجهت دعوات اجتماع الأمة وما سمي بالدعوة إلى الوحدة العربية أقسى هجمات الاستهداف والنيل منها حتى أيامنا الراهنة عندما يتنادى اليوم للامة بعض أخيارها هنا وهناك, بل وقد هيأ أعداء الأمة تيارات خاصة تستهدف معاكس تلك الدعوات عندما أتت رياح العلمانية بألوانها المتنافرة شر تنافر والتي وجهت تجاه المنطقة على وجه الخصوص وخاصة تلك المنادية بنسف كل ما هو مودي للاجتماع على هيئة أمم وغيرها وان ذلك اصبح مدعاة للرجعية والتخلف وما إليه حتى حدثت الانشقاقات المؤسفة التي أودت بلحمة الإجماع الشعبي للشارع العربي على الأقل تجاه قضية أمته الجريحة التي لم يشفى جرحها بعد من احتلال رزحت تحته كأمة جريح.
ولكن السيف كان قد سبق العدل وتم للأعداء ما أرادوا في تلك الحقبة خصوصا بعد أن جندوا لهم الحكام من المنبطحين يسندهم في ذلك جموع المغرر بهم في التغزل بالفئوية والنرجسية العلمانية التي لم تدم لهم فقد تغدى بهيلمانها الأعداء قبل أن يتعشى بهم وكان ذلك هو المراد وحينها يتفرغوا للعرب ولم يعلموا أن ذلك لن يدوم لهم ولحكامهم وانهم على موعد آخر في اقتسام الكعكة هذه المرة مع من حرص على قسمتها بينهم من قبل وان سيعودون لاخذها منهم بعد أن يرمون لهم الفتات فقط حتى يحين موعد تطبيق خارطة الطريق اللاحقة في مرحلتها الثانية بعد أن يبقى الأمر تحت السيطرة حتى ذلك الموعد حيث لم يكن باستطاعة المعسكر الغربي التطاول على مصالح العرب إلا حين يتسنى لهم الانفراد في قطبية هذا العالم لدور الاتحاد السوفيتي السابق وسطوته التي كانت تحدد أطماع الغزاة والتي كانت تحيد عليهم المساس والاقتراب من المنطقة فاستمروا في حربهم الباردة الساخنة من حيث الدسائس حتى اسقطوا ذلك الهيلمان الحليف للعرب ولكنه كان بتياراته قد خدم أعداء العرب أيما خدمة عندما لم يدعم من قبل اجتماع أمة قوية كانت كدرعا حاجزا في المنطقة وكان الأمر برمته خدمة للغزاة وفعلا تم لهم ذلك ولا زال بيننا اليوم من المغرر بهم ومن الجهلة بحقوق أمتهم عليهم عندما ينبرون لمعاداة صالح الأمة في اجتماعها وفي عداء محاولات الدعوة إلى اتحاد ولايات العرب الإسلامية كأمة مهابة تكفل حماية حقوق العرب والمسلمين أينما تواجدوا على خارطة خطها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي ستطال جل هذه الأرض رغما عن انف الأعداء والكارهين من الذين يعلمون ذلك جيدا ولكنهم يحاربون العرب المسلمين لانهم يعلمون انهم خير من سيكفل ذلك ولو بعد حين ومهما طال الزمن






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 12:03 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي


(ان روح ومادة الإسلام لفي خطر يا عمر)


بقلم/ محمّد العراقي كاتب عربي مستقل
يعتقد البعض ان المناداة باتحاد امة العرب المسلمة هو قفز على امة الاسلام لكن ذلك منافي للحقيقة فإن الامر يؤخذ بالتدريج خصوصا بتلك الازمة الظالمة ضد الاسلام واهله فالفيضان لا يأتي بلحظة واحدة وانما يرتفع بالتدريج ليغرق كل من تكاسل عن إنقاذ نفسه وعياله باتخاذ موقف مسؤول, لقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه ان العرب هم روح ومادة الاسلام ومن المؤسف بمكان أن نلاحظ بعض اخوتنا المسلمين من أولي الغيرة وهم مغررين بما يريده الأعداء في الأصل عندما يتعصبون للدين الحنيف من خلال مهاجمة العرب وكأن صالح العرب بات سبة وان صح ذلك فهو لا يجوز وينتظر من المسلمين الحقيقيين ممن وجب عليه التصديق بان العرب هم مادة وروح ذلك الدين ومن يحاول النيل منهما فقد نال من الإسلام من حيث يدري أو لا يدري وهذه هي مسؤولية الموقف وليتصورا الأمر معكوسا من خلال التنادي بلملمة الجراح واعادة بناء كيان الأمة المهاب ماذا سيكون حال المسلمين حينها وورائهم دولة كبرى مهابة تكفل ديمومتها من الله بتشريع تشاوري؟
فقد نادى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أراد مركزها خالصا وطاهرا ومحصنا في الديار المقدسة المصانة ولو بقي الأمر كما أراده الحبيب لما حدثت فتن ومحن كبرى ولما وصل الحال بنا إلى هذه المصاف ولو كان الأمر كذلك لسقطت بغداد وحدها في هجمة المغول ولثأر لها الإسلام منطلقا من قلب الجزيرة حافظا دولته في باطن قلبه ولأعادها بأيام قليلات وما أشبه الليلة بالبارحة وسقطت بغداد من جديد ولا من موقف مسؤول والله انه لأمر مريب انقع في كل يوم في عين الخطأ والخطر ولا نعالجه أليس الحل بالرجوع لما أوصانا به الحبيب لحماية الكيان الإسلامي ليتسنى له الانتشار وكيف يتسنى الانتشار بلا كيان يحميه ويمده؟
وهل يعقل أن نتبع دعوات فيها مخالفة وتشويش لما أوصينا به وهي في الآخر تودي بنا إلى الفرقة والضياع!!
فمن المؤلم أن نرى البعض لاهيا عن جراح أمته متعذرا بمستهجن الأعذار فبالوقت الذي نشهد من حولنا أحقية اجتماع الأمم والأعراق المتناثرة الواهية والملل والنحل وهي ليست إلا تحالفات ضد الإسلام في ظاهرها وباطنها وبين البدء والمنتهى يؤسفنا أن نتلقى أيضا قبالتها ومن داخل امتنا العربية والإسلامية طعنات أليمة في جسد الأمة الإسلامية المتمثل بالعرب المسلمين وتمثل كل ذلك ومنذ زمن بهجمة شرسة رامية للنيل والتنكيل بكل ما هو عربي ابتداء من التصدي لمحاولات اجتماع رأي أبناء هذه الأمة وانتهاء باستهدافها بالاحتلالات الغاشمة تباعا وتأييدها لوجستيا بل والاشتراك بآليتها فعليا من قبل بعض المحسوبين على أبناء الجلدة في وطننا ألام بصيغ مؤسفة ولا نعني هنا بالضرورة موقف أولي الأمر من العرب الذين تحركهم مصالحهم ولكننا نعني ونعول على دور اخوتنا من أبناء الشعوب الشقيقة من الذين باستطاعتهم فعل الكثير أن خرجوا من دائرة التعاطف في بواطن القلوب فقط فالدور المرتجى اليوم يتطلب اكثر من ذلك بكثير على الأقل في تسيير الاحتجاجات العلنية والتظاهر السلمي المناهض لاستهداف امتنا الجريحة في غير موضع أيمانا منهم إن ذلك الاستهداف لن يقف عن حد ما دام بات يطال البلاد بسعي حثيث وبإمكان تلك المناهضة الجماهيرية الغيورة بضغطها الفاعل في حينها أن تغيير مواقف أولي الأمر نحو صالح الأمة وصالح بلدانهم في اقله في البدء ريثما يهيأ الله الأسباب لمنجاة امتنا الإسلامية الغراء.






التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 02:14 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجد الغد غير متواجد حالياً


افتراضي

الان تقريبا توصلت اليك اسد الرافدين


صح كلامي ام لا







رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 03:42 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


admin غير متواجد حالياً


افتراضي

اخى فى الله
ارى ان اتحاد القلوب يجب ان يكون قبل اى اتحاد اخر
لا اعلم اخى هل تحس بنفس الشى ام لا

فعلى المستوى الشعبى نجد ان مشاعر الكراهية
القلوب غير صافيه والمشاعر غير الوديه منتشره والسبب هو اختلاف المذهب الفكرى لدى الحكام فتاره قبليه وتاره عروبيه قوميه واخرى علمانيه تغريبيه
والسبيل الى توحيد القلوب هو الدين

شكرا اخى اسد الاسلام على المشاركه القويه







رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 10:26 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي

بلى والله يا اخيتي ام فراس اعزك الله فانا اخاك الذي تعلمين
وانت اخي الطيب اعلم ان هذا البحث هو جزء من رسالتي عن الوحدة العربية الاسلامية التي نحب ونسعى ونرتقب وان ما تفضلت بالاشارة اليه حراكه فئوي وليس عمومي فالشعوب لاتسيرها حراك الخصوص ولكن الاشكالية هي بالطائفية الفكرية التي هي بذرة تحد وترسم اطر غالب الخلافات وقد كتبت عن ذلك فترقب مقالتي مع اطيب الود والتقدير.







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
قديم 19-11-2008, 12:00 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أسد الإسلام غير متواجد حالياً


افتراضي

ساهموا حتى ولو بالامل والتمني







التوقيع

لنتذكر قول الحبيب
(كلكم على ثغرمن ثغور الاسلام فليحذر احدكم ان يؤتى الاسلام من قِبلَه)

ويا امة تداعت عليها الامم متى النخوة قبل الندم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العراق يدخل رسميًا تحت سلطة ولاية الفقيه الإيراني امين المحب الأخبار العالمية والعربية 2 09-11-2014 03:14 PM
القاموس العربي العربي ((الباحث العربي )) طالب عفو ربي علوم وثقافة 1 06-08-2010 01:45 AM
القرضاوي: ولد عبد العزيز طَهّر موريتانيا من دنس الكيان تراب الأخبار العالمية والعربية 1 24-06-2010 12:01 PM
برنامج مناسك للجوال بإشراف الشيخ محمد صالح المنجد , مهم لكل حاج اسماعيل ابراهيم محمد المنتديات التقنية : الكمبيوتر والانترنت والجوال 1 12-11-2009 10:15 PM
برنامج الكاتب العربي للكتابة في البرامج التي لا تدعم العربي مصممة بلوشية المنتديات التقنية : الكمبيوتر والانترنت والجوال 1 31-03-2009 12:50 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة