حين تبنى كنيسة باطنان من عظام البشر من المسلمين اليس من العجب ان لايعد ذلك ارهابا ثم الا يستدعي ذلك التجاهل على المظالم اثارة الاحقاد والظغائن والاتيان بما هو اكبر بكبير نتيجة سوءة تلك الاعمال ونتاجاتها من دواعي الاحقاد فعندما يتفكر المرء بما حوله سيربط من اتون ذلك الكثير وقد قالها كبير اوباشهم بالامس القريب انها حرب صليبية جديدة وعاد واستدرك انها زلة لسان الا انها لم تك زلة بل انه مستعد لبناء كنائسه بعظام المسلمين من العراق وغيره ان امكنه ذلك ولكننا لم ولن نفعل ذلك فنحن امة بنت حضارتها على احترام بني البشر من الاحياء وقدسية ذكرى محاسن الاموات فقط ان وجب المرور على ذكراهم واكرامهم عند الموت حتى وان كانوا من الاعداء اكراما لمنزلة الانسان وقد ضرب الاسلاف حد اليوم اروع ملاحم حسن التعايش وقد احترمت دور عبادتهم من قبل المنتصرين من قادتنا في اوج عظمة الاسلام فلم إعادة بناءها من عظام المسلمين واي حقد وارهاب هذا ونحمد الله ان كل ذلك لا يرهبنا وانهم هم من سيبقون سجناء في دائرة وهوس الارهاب
فهناك علي بعد 70 كيلومتر من شرق العاصمة جمهورية الشيك مقاطعة بارغوي في مدينة سيدليك ، وهي مدينة تتميز بكنيسة أثرية غير طبيعية ...
الكنيسة صغيرة عمرها أكثر من 1000 عام يتميز ديكورها والذي لا يكون من الخشب أو الجبس أو الحجر أو أي مواد طبيعية أو مصنعة ولكن يتكون من عظام المسلمين .
فالقصة بدأت في 1218 عندما قام رئيس الدير الرهبان هنري خلال رحلة الحج إلي الأرض المقدسة في خلال الحروب الصليبية بأحضار عظام المسلمين في بيت المقدس من الذين قتلوا لتزين الكنيسة ليكون له فخر وقربى .
وفي سنة 1318 تم تجديدها بعظام جديدة تقدر ب 30 ألف جثة أحضرت كذلك لهذا الغرض ..
كما تم تجديدها في سنة 1511 بكمية عظام أخرى .
وقام النحات في سنة 1870 من دوق شوزنبرك لأعادة ديكور الكنيسة بعظام
40000 جثة ليكون أكثرجمالاورونقا ..
وهي الأن من أشهر الكنائس العالم ليس لقدمها ولكن لزينتها بعظام المسلمين فيها وشاهد علي حقيقة الاجرام الذي
يقومون به والذي يسمونه الأرهاب