دار الإفتاء تعارض فتوى عدم جواز سماع القرآن في المواصلات ومكاتب العمل
آخر تحديث: السبت 29 اغسطس 2009 9:52 ص بتوقيت القاهرة

أمانى ماجد - أحمد فتحى -
اطبع الصفحة
أثارت فتوى الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا التى نشرها على صفحات «الشروق» حول عدم جواز تشغيل شرائط القرآن الكريم فى مكاتب العمل ووسائل المواصلات جدلا؛ بين موافق يعتبر أنه «انتهاك لحرمة القرآن الكريم»، وآخرون يرون أنه لا مانع شرعا من سماع القرآن وتشغيله فى أماكن العمل.

وكتب قطب فى زاويته التى تحمل عنوان «ليتفقهوا فى الدين» المخصصة لتلقى أسئلة قراء «الشروق» الدينية: إن تشغيل شرائط القرآن الكريم فى مكاتب العمل ووسائل المواصلات يدخل فى فوضى التعامل مع القرآن الكريم.. فهل تعظيم القرآن بأن يتلى فى مكبرات الصوت فيدخل الصوت إلى المطابخ والحمامات والغرف؟ كما يدوى فى سيارات الأجرة وكل الركاب ضائقون مرهقون ومشغولون ولهم الحق كما يضيقون بسبب عدم استعدادهم وعدم تمكنهم من حسن التدبر.

وسعاد صالح تؤيد

اتفقت د. سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مع ما ذهب إليه قطب فى فتواه، وقالت: إن القرآن الكريم يحتاج إلى الإنصات والتدبر، فيقول الله تبارك وتعالى «وإذا قُرئ القرآنُ فاستمعُوا لهُ وأنصتُوا لعلكم تُرحمُون» سورة الأعراف. الآية 204 .

لكن «دار الافتاء» أعادت نشر فتوى لها على موقعها الالكترونى أصدرتها قبل 5 سنوات حول جواز تشغيل القرآن فى المكاتب.

وأكدت فى الفتوى أنه لا حرج من سماع القرآن وتشغيله فى المكاتب، وقالت: إذا قام المسلمون بتشغيله وانصرفوا لأعمالهم، ولم ينصتوا إليه، غير متعمدين فلا مانع شرعا من ذلك. وأشارت إلى أن هذا لا يتنافى مع قوله تعالى: «واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون».




هل لديك تعليق؟