عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2008, 11:10 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الاشتر غير متواجد حالياً


افتراضي

* بوركت زهرة على هذا الموضوع
* موضوع شائك ومحير يحتار فيه العقل ويبحث كثيرا فيدخله البحث فى معركة لا تنتهى من الغيرة والاسف والصراع الداخلى بين الكرامة والعقلانية

*بداية ارى الا تصارح المرأة الرجل لانها لو صارحته سيحدث امر من اثنين اما ان ينتهى بهما المطاف عند هذه النقطة او يكملا
وان اكملا سينتاب الرجل دوما شعورا بالغضب وعدم الثقة تجاه زوجته وتصبح ابسط المواقف وايسرها زريعة وسببا للشك فى سلوك زوجته وهكذا تمضى بهم الحياة من شك الى اخر وتتحول الحياة بينهما الى رماد فوق جذوة شك لا تخمد ابدا
اما عن احساسه الداخلى فسيحس بالعذاب لتخليه عن جزء من اماله فهو دائما ما كان يامل ان يكون الفارس الوحيد الذى دخل هذا الميدان ويشعر انه قد انتقصت كرامته

اما عن مبدأ المساواة والتعامل بالمثل فليس هذابالامر المقبول وانما هى دعوى الغرب لافساد المجتمع الشرقى والقضاء على موروثاته

هناك الكثير من الامور التى يمكن ان يفعلها الرجل ولا يجب ان تفعلها المرأة لا لضعفها ولكن لنقائها فهى كدفقة الماء الصافية الرائقة اذا مسها شئ تكدرت وظهر ذلك جليا للعيان فالام نفسها وهى امرأة تقبل ان يتأخر ولدها خارج المنزل ولا تقبل ذلك من بنتها
وتقبل منه الكثير من الافعال التى ترفضها على بنتها كما ان سلوك الولد مردوده على نفسه اما سلوك البنت مردوده على اسرتها.
هذا بشكل اجمالى عام والتفاصيل اكثر واكثر لو بحثتم بشكل عقلانى بعيدا عن الشعارات الزائفة

وهنا بالنسبة لهذا الموضوع , لماذا يجرؤالرجل على مصارحة المرأة وبسهولة بينما لا تسطيع المرأة ولا تعرف ماذا تفعل اتصارحه ام لا- اعتقد ان هذا الموقف تحديدا دليلا على عدم المساواة بينهما ليس فى الحقوق والواجبات او ان المرأة درجة تانية او سبنسة والرجل اكسبريس لا طبعا وانما فى طبيعة كلا منهما واحاسيسه المختلفة تماما عن الاخر- اعتقد ان الجواب يتلخص فيما يأتى:
اولا
هو قدرة المرأة على التسامح
ثانيا
طبيعة المرأة وفطرتها تختلف عن طبيعة الرجل وفطرته لقد جبلت المرأة على ان يشاركها غيرها فى الرجل لذلك هناك تعدد الزوجات اعلم انه بشروط وله مبرراته لكن المرأة تقبل ذلك لا تتعجل بالنفى وانظر حولك ستجد الكثيرات ممن ارتضين ان يتزوجن وهن يعلمن ان من يرغبون بالزواج بهم متزوجون فعلا, بينما الزوجة الاساسية ترفض لمجرد حرصها على وضعها فى المجتمع
العجيب والغريب انها قد تقبل بخيانة زوجها وتغض الطرف فى مقابل عدم زواجه , اذن مبدأ ان يشاركها غيرها فى زوجها موجود ومتأصل بها - ليس هذا من وحى الخيال وانما على غرابيته واقع موجود-

اما الامر بالنسبة للرجل فلم يجبل ولم يخلق على ذلك, ان الرجل ليفكر الف مرأة ان قرر الارتباط بسيدة كانت متزوجة وهناك من يرفضون هذا المبدأ تماما فمابالك لو كان الامر مجرد علاقة وفى اطار غير شرعى

اذن الاختلاف موجود بين الرجل والمرأة ومن العقلانية والحكمة ان تعامل كلا على حسب احتياجاته ومتطلباته
وفى النهاية من الممكن الا ينطبق هذا الكلام على كل الناس طبعا لكن الاكيد انه ينطبق على الغالبية او على كثير او على البعض
المهم انه موجود وفكر سائد, انظر جليا فى المجتمع وسترى ذلك بعين الواقعية بعيدا عن الشعارات الرنانة


وافضل من الجدل دا كله الالتزام بالدين وتفعيله فى حياتنا والتعامل به ليكون اساسا لافعالنا - الدين قال انه مفيش علاقة بين رجل وامراة الا فى اطار شرعى اذن الامر محسوم دينيا ولصالح كلا الطرفين
لكن للاسف بعدنا عن الدين هو اللى وصلنا الى هذا المستوى وجعلنا نتناقش فى امر غير شرعى للاسف موجود فى مجتماعتنا


نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله







التوقيع

آخر تعديل الاشتر يوم 23-11-2008 في 01:18 PM.
رد مع اقتباس