عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2010, 08:54 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابوروان غير متواجد حالياً


افتراضي ويكيليكس: 9برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها ايران لأحزاب العراق

[align=center]
لقد هز عروش الظلمة بتصريحاته المدوية ليندد بها ويكشف الستار عن فضائح غفل عنها المواطن العراقي . ويكليكس هو الشفرة الحادة التي ستقصم ظهور الجبابرة ولكن نرى الاستخفاف من قبل الساسة المالكي ابن الحفافة ومفتدى اللوطي والسيستاني الزاني ابو كرون لان لديهم مصالح ومطامع مشتركة مع الغرب الكافر وكثرة الاشاعات حول اختراق موقع وكيليكس او طلب اللجوء الى صاحبة ولكن سيظهر الوثائق بعون الله وقد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية سلسلة من برقيات سفارة الولايات المتحدة في العراق الى الخارجية الاميركية في واشنطن، ضمن ما كشف عنه موقع ويكيليكس، كان ابرزها تسعة تتحدث عن فهم الدبلوماسية الاميركية لدور ايران في العراق.

وبين اهم الملاحظات والمعلومات والتحليلات التي توضح كيفية تعامل السفارة الاميركية مع دور طهران في العراق، تلك التي تتحدث عن مبلغ يتراوح بين 100 الى 200 مليون دولار اميركي يضخها الايرانيون لمساعدة احزاب عراقية، الى جانب ملاحظة اميركية تقول ان الجمهورية الاسلامية "تتمتع بمرونة عقائدية ولوجستية" اتاحت لها دعم اتجاهات متناقضة داخل العراق، حيث شمل الامر اضافة الى الاحزاب الشيعية، اطرافا كردية وعربية سنية ايضا.

ويبدو ان البرقيات التسعة مكتوبة مطلع العام الحالي قبيل الانتخابات وهي تتحدث عن مخاوف ايران من نتائج الاقتراع التشريعي قبل ظهورها، في آذار (مارس) الماضي.

ووصفت الغارديان برقيات السفارة الاميركية بأنها "تحليل تفصيلي تقوم سفارة الولايات المتحدة في بغداد عبره بمعرفة الطرق التي تنشدها ايران لتضمن ان تفرز الانتخابات العراقية حكومة تتوافق مع مصالحها وتكون سهلة الانقياد".

وتعترف البرقيات ان الجهود الايرانية "كانت شاملة، وان نظرة إيران إلى علاقتها الثنائية مع العراق تبدأ من إدارة القضايا التفصيلية السياسية إلى التوجيه الإستراتيجيِ الواسعِ المنبثق مباشرة من الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي"، منوهة بشكل خاص بدور جنرال الحرس الثوري قاسم سليماني الذي وصفته بأنه "الرجل الثاني" بعد خامنئي، في ادارة ملف العراق. لكن الاميركان يسخرون مثلا، من مخاوف ايرانية تتعلق باحتمال وقوع انقلاب عسكري في بغداد ويقولون ان ذلك "غير واقعي".



اللاعب الاكبر

وتقول البرقية الاميركية الاولى ان إيران "لاعب مهيمن في سياسة العراق الانتخابية، وهي تستعمل صلاتها الوثيقةَ مع الشيعة والأكراد، وبعض الرموز السنية المختارة، لتشكيل المشهد السياسي لمصلحة نصر موحد للشيعة في الانتخابات". وتضيف ان قيام "حكومة اسلامية مفضلة، يهيمن الشيعة الموالين لإيران عليها، تحت قيادة تحالف شيعي موحد، تبقى اولوية ايران العليا. وللوصول الى هذه الخاتمة فان ايران تسعى لزيادة الضغط على (نوري) المالكي لتوحيد القوى مع التحالف الشيعي البارز الآخر (التحالف الوطني العراقي) الذي يقوده الصدريون والمجلس الأعلى".

وتعترف السفارة في برقية اخرى بأن "من المقنع ان إيران هي القوة الإقليمية الأكثر تأثيرا والتي تسعى لصياغة وللتأثير على نتيجة الانتخابات العراقية".

وتتحدث في برقية ثالثة عن ان هدف إيران السياسي الشامل حول الانتخابات في العراق هو "إعادة انتخاب التحالف المفضل الذي يهمين الشيعة فيه تحت قيادة حلفاء ايران المقربين".

وتضيف "ولقرب العراق من ايران وللتراث الشيعي المشترك، فانه يمثل أولوية سياسة خارجية حيوية لجهود الحكومة الإيرانية لاظهار خصائص عقيدتها وتأثيرها في المنطقة. ان عراقا تابعا سياسيا لايران ومعتمدا اقتصاديا عليها سيعزز العمق الاستراتيجي لايران بصورة كبيرة. وقد اشار الرئيس الايراني احمدي نجاد للعراق في بياناته الصحفية بوصفه القاعدة الشيعية التي تواجه الخطر الواسع الذي يمثله اولئك المعارضون لهوية العراق واستقراره، (وبمعنى آخر الحكومات السنية غربا)".



ايران مرنة جدا

وتقول البرقيات الاميركية ان نظرة إيران إلى علاقتها الثنائية مع العراق "تتراوح من إدارة الشؤون التفصيلية السياسية إلى التوجيه الإستراتيجيِ الواسعِ المنبثق مباشرة من الزعيم الأعلى خامنئي في طهران". وبطريقة تكشف ان الاميركان "معجبين" بطريقة ايران في ادارة هذا الملف، تقول برقية السفارة الاميركية ان ايران "تدرك جيدا أن التأثير في العراق يتطلب مرونة عملياتية وأيديولوجية أحياناً، وكنتيجة لذلك، فليس من غير المألوف ان تدعم الحكومة الايرانية وتمول المتنافسين من الشيعة والاكراد والى حد ما كيانات سنية، بهدف تعزيز اعتماد الهيكل السياسي العراقي على هبات طهران". وفي اول اشارة اميركية من نوعها تقول برقية السفارة "على الرغم من ان الأرقام الدقيقة غير معروفة" فإن معونات طهران المالية للساسة لعراقيين "تُقدر بـ 100-200 مليون دولار اميركي سنويا".

ثم تسهب في الحديث عن دور الجنرال الايراني الذي اثار جدلا واسعا في العراق طيلة الاعوام الماضية، وتقول برقية اميركية اخرى انه "وعلى الأقل فمنذ العام 2003، كان العميد قاسم سليماني قائد فيالق الحرس الثوري الإسلامي (قوة القدس) الرأس الذي يوجه صياغة وتطبيق سياسة الحكومة الايرانية في العراق وسلطته هي الثانية بعد الزعيم الأعلى خامنئي". وتتابع ان تلك العملية تتم "من خلال ضباط الحرس الثوري الايراني ووكلائه العراقيين في العراق، وهناك السفير الايراني حسن كاظمي قمي الذي كان زميل سليماني في الحرس الثوري". وزادت "وظف سليماني طيفا دبلوماسيا وامنيا كاملا ووسائل اقتصادية للتأثير على حلفائه والاشخاص الاقل مرتبة لتشكيل نظام اكثر ولاء لايران في بغداد وبقية المحافظات".

منقول
[/align]






رد مع اقتباس