والخطوة الرابعة:
إيجاد الرابط العام والصفة الجامعة ( القاسم المشترك) بين المسائل الجزئية كلها، التي جعلت الأئمة يفون تلك المسائل الجزئية كلها ويخصونها بذلك الإطلاق المعين .
وهذه الخطوة في الحقيقة تكاد تكون آخر الخطوات والثمرة المبتغاة . لذلك فهي حقيقة بالاهتمام كله ، وبذلك الجهد كله ، والتأني البالغ ، والتفكير العميق .
ولابد في هذه الخطوة من أن تخرج بصفات متعددة ، وربما كانت كثيرة ، تجتمع كلها في المسائل الجزئية كلها أيضاً. وتأكد أنك كلما كثرت الصفات ، ودققت في جمعها والتمييز بينها ، كلما كان ذلك دليلاً على قرب فهمك الفهم الدقيق لذلك ( المصطلح ) وتنبه بأن لا تستبعد شيئاً من الصفات ، لظنك الأولي أنه لا علاقة لها بـ ( المصطلح ) المراد فهمه . فهذه خطوة أخرى ، لا تتعجلها قبل انتهائك من عملك في خطوتك هذه .
انتظرونا مع الخطوة الخامسة إن شاء الله تعالى.